توجهوا النصيحة لمن يتهاون في دعوة التقريب بين الأديان /العلامة الإمام الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم



سئل العلامة صالح الفوزان حفظه الله :أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، وهذا سائل يقول: أرجو من سماحتكم أن توجهوا النصيحة لمن يتهاون في هذه المسائل ، وهي دعوة التقريب بين الأديان وعدم التشديد في هذه المسائل حيث عمت بها البلوى؟




الجواب :التقريب بين الأديان لايمكن أن تقرب بين ما فرقه الله عزوجل ولا أن تفرق بين ماجمه الله سبحانه وتعالى هذا مستحيل شرعا هذا فرق بين الؤمن والكافر لايتفقان أبدا(أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لّا يَسْتَوُونَ }(أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ )(أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ )(أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ )هذا لايمكن أبدا فلا يمكن التقريب بين الكفر والإيمان أبدا



منقول من كتاب شرح رسالة الدلائل في حكم موالاة أهل الشراك للشيخ العلامة صالح فوزان الفوزان حفظه الله