الألباني يرد على الحلبي المرجئ في اتهامه للصحابة بالإحداث
السلام عليكم
قال الحلبي المرجئ في كتابه التنبيهات المتوائمة (نقلا عن موضوع الاخ ابو الهمام علي بن يطو)
:" و من أشنع ما بلغني – و أبشعه! – ما ادّعاه بعضهم عليَّ – أعوذ بالله – من أنني (أطعن!!!) في الصحابة رضي الله عنهم و سخط الله على منتقصهم، (مستنبطا) دعواه – هذه – و بانيها على قول لي في رسالتي "إحكام المباني" (ص ۷ سنة ١٤١٢): أن الأصل في التشريع هو ما ورد في القرآن الكريم و الأحاديث النبوية الصحيحة فهما أصلا الشريعة و منها تستقا الأحكام الشرعية فلا شرع إلا ما ورد فيهما، إذا عرفنا ذلك نعرف أن ما ورد عن الصحابة أو التابعين و صح عنهم ينبغي أن ينظر فيه من وجهين: الأول، إذا كان بفعله متابعا للكتاب أو السنة فهو مقبول؛ الثاني، إذا كان بفعله مخالفا للكتاب أو السنة أو محدثا أمرا، فهو لا يقبل منه لأن التشريع – كما قررنا – أمر الله سبحانه أو أمر رسوله صلى الله عليه وآله و سلم، إذ الشريعة كاملة لا تحتمل زيادة و لا نقصاً".إهـ، أقول (الحلبي) فأين هذا التحقيق العلمي العالي من ذلك الإدعاء الباطل الغالي؟! إنتهى كلام الحلبي.
والان مع كلام الامام الالباني في رده على امثال الحلبي
قال الالباني ( و موضوع رسالتنا اليوم البحث في صلاة التراويح عامة ، والتحقيق في عدد ركعاتها بصورة خاصة ،وذلك لأن أولئك المؤلفين ـزعمواـ في رسالتهم (ص6) "ثبوت العشرين بمواضبة الخلفاء الراشدين ما عدا الصديق" ، كما أنهم نسبوا(ص12) الإحداث إلى عمر، وغالب الظن أنهم يعنون به الإجتماع في صلاة التراويح، فقد نقلوا (ص40)عن العز بن عبد السلام أنه ذكر في أمثلة البدع المندوبة "صلاة التراويح، وابن عبد السلام رحمه اله قد يعني بقوله"صلاة التراويح ـ بهذا الاطلاق ـ الاجتماع فيها وصلاتها عشرين ركعة معا ، ولكن المؤلفين ذكروا (ص9) عبارة قد يفهم منها أنهم لا يقولون بأن الزيادة على الوارد بدعة ، فتعين ان مرادهم( بالاحداث ) الذي نسبوه إلى امير المؤمنين عمر رضي الله عنه إنما هو جمعه الناس على صلاة التراويح ! وسواء كان هذا قصدهم ب( الاحداث) ، او ما هو اعم من ذلك، فإننا لما كنا نعتقد ان عمر رضي الله عنه لم يحدث شيئا في هذه الصلاة ، لا الجماعة ولا العشرين ، وانما كان فيها خير مثال للمؤمن المتبع لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم تمام الاتباع ،وكنا نعتقد ايضا أنه لم يثبت عن أحد من الخلفاء الراشدين عدد العشرين ،كان لا بد لنا من بيان هذه الحقيقة للناس ، لكي لا يغتر أحد بما رمى المؤلفون به أمير المؤمنين من ( الاحداث) ! وإن راوه هم حسنا ، لان الحق المسلم به عند العلماء أن(( الاتباع خير من الابتداع))،ولو فرض ان في البتداع ما هو حسن ! وقد قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه(( القصد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة)) .
وإن من عجائب أمر هؤلاء المؤلفين وظلمهم وبغيهم أنهم مع كونهم هم الذين رموا امير المؤمنين بالاحداث كما فصلنا ، فانهم اتهمونا نحن باننا وصفناه بالبدعة ! ولهم في ذلك عبارات عبارات متعددة
والله كما عنون الاخ بن يطو لموضوعه (من عجائب علي حسن) وكما قال الامام الالباني قبله (من عجائب امر هؤلاء)
ثم
هل علي حسن المرجئ تلميذ الالباني الامام رحمه الله ؟ لكم أن تقارنوا يا أثريين و ان تعلقوا ( للاثريين فقط لا المرجئة إخوان الحلبي الكذاب)
