المدخلي ربيع والغيثي فاروق في خندق واحد
المدخلي ربيع والغيثي فاروق في خندق واحد
عندما يتكلم فاروق بالهذيان , ويبنح بالليل والناس نيام وفي النهار يسعى في هوى النفس ويحتال على الفلس وينتكش ويجعل نفسه في مصاف الأئمة العلماء تأصيلاً وتعليماً وهو عند الناس ( عائل مستكبر ) ومرضه كالجذام تفر منه فرارك من الأسد , فلا يبقى معه أحد , لا من السلفيين علماء وطلاب علم فيبقى داهجاً في الليالي الغبراء كحاطب الليل في الهيجاء لا يعرف صديقه من عدوه وهو أعمى البصر والبصيرة فيحق له أن ينادي بفرقة ثالثة الأثافي .
كيف ينادي أنه على منوال الشيخ فالح والشيخ فالح بريئ منه براءة الذئب من دم ابن يعقوب , بل الأحرى به أن ينصف نفسه وأن يقول أنا والشيخ ربيع في خندق واحدٍ !؟
وهذا من المعقول المنقول ..
فالشيخ ربيع - هداه الله - يقول عن الخوارج أن عقيدتهم سلفية وأنه لا يبدع الجماعات الحزبية مع أنه يضللها وتجد أن الشيخ ربيعا دوماً ما يقول أن ((علماء المملكة هذه موفارغين)) بحجة أنه يُلبس عليهم كما قالها في محمد البنا ((لا يعرف الأوضاع، و يلبسون عليه بارك الله فيك)) ولو تمعن المنصف المتأني في كلام فاروق الغيثي لوجده كما قلتُ لكم في خندق واحد مع الشيخ ربيع !؟
فهذا فاروق الغيثي يحذر ويذم منهج الشيخ السلفي صالح اللحيدان ويثني على الخارجي الحسن بن صالح بورعه وعلمه وتقواه ويذم بقية العلماء السلفيين بقوله (( الحسن بن صالح اعلم من اللحيدان ومن ابن باز واعلم منهم كلهم )) وقد كان الشيخ ربيع يرمي ويهذي بابن عمة هذه العبارات كما ذكر سابقا انه جاهد وبعض المشايخ أكثر من علماء المملكة !
