ثناء أئمة السُّنة على الشيخ فالح بن نافع الحربي - حفظه الله -
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
(1-قال الشيخ ابن باز –رحمه الله- : (وإخواننا المشايخ المعروفين في المدينة ليس عندما فيهم شك، هم من أهل العقيدة الطيبة ومن أهل السنة والجماعة، مثل الشيخ ... فالح بن نافع.. كلهم معروفون لدينا بالاستقامة والعلم! والعقيدة الطيبة.. ولكن دعاة الباطل أهل الصيد في الماء العكر هم الذين يشوشون على الناس). وسئل الشيخ ابن باز عن محاضرة للشيخ فالح بعنوان: (فاعتبروا يا أولي الأبصار) هل ما قاله المحاضر حق أو باطل، فقال سماحته: (ما قاله حق، حق، أَصًّل جزاه الله خيراً).
وأذن الشيخ ابن باز رحمه الله للشيخ فالح الحربي بالدعوة إلى الله وذلك قبل ربع قرن! ونص إجازته- وهي بحوزة الشيخ فالح -: (بطاقة الدعوة رقم 1377، بتاريخ 24/7/1399هـ، الموضوع: ترخيص بالوعظ والإرشاد، رئاسة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، مكتب الرئيس:
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يهمه الأمر، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد، فإن الشيخ فالح بن نافع بن فلاح الحربي، سعودي الجنسية، من الدعاة إلى الله المحتسبين، ولما عرف عنه من القدرة على الوعظ والإرشاد وإفادة المستمعين فقد أذنا له في ذلك، فنأمل التعاون معه وعدم معارضته، والله ولي التوفيق. الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد. عبد العزيز بن عبد الله بن باز الختم الرسمي – ختم الشيخ ابن باز رحمه الله
2-وقال الشيخ الفوزان في الشيخ فالح الحربي: (أعرف عنه الخير ولله الحمد، ما الذي صدر منه, الذين يتكلمون فيه ويطعنون فيه ما هي عمدتهم؟ يجيبون لنا شيئاً من كلامه أخطأ فيه أو ضلل فيه، أما مجرد الكلام الفارغ في الناس، الطعن في الناس من غير تثبت! قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)، فعلى الإنسان أن يتثبت في هذه الأمور) (نقلته من تسجيل محاضرة للشيخ بالطائف)
3- أثنى الشيخ حمود التويجري على الشيخ فالح الحربي في كتابه "القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ", ونقل من مذكراته عن جماعة التبليغ - والتي طبعت فيما بعد باسم" الدين النصيحة- في مواضيع منها : قال الشيخ حمود التويجري في ص 39:" وقد جاء بيان ذلك في مذكرة أرسلت إلي من المدينة المنورة, وهذا نصها....".
وقال ص42:"القصة الثالثة والرابعة والخامسة من بدع التبليغيين وضلالتهم, ذكرهم أحد المشايخ المدرسين في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في مذكرة أرسلها إلي".
وقال في ص44:"وأما القصة الرابعة من بدع التبليغيين وضلالتهم, فهي ما جاء في مذكرة الشيخ المدني الذي تقدمت الإشارة إليه , وهي أن أحد الثقات السعوديين شهد عنده,قال الشيخ:وكان قد...". وقال ص47:"القصة الثامنة والتاسعة, ذكرها أحد العلماء في مذكرة كتبها في بيان ما عليه التبليغيين من النفرة من الكلام في بيان العقيدة"
وقال ص49:"القصة الثانية عشرة , ذكرها أحد العلماء في المدينة النبوية في مؤلف له,ذكر فيه كثيراً من المنكرات التي يفعلها التبليغيين, وحذر منها ومن التبليغيين,وذكر فيها شهادة أحد الثقات الأثبات السعوديين على مجموعة من دعاة جماعة التبليغ أنهم..".
وقال في 50:"..وقد أرسله الشيخ أبو عمر .. إلى أحد المشايخ في المدينة النبوية بتاريخ 24/6/1409هـ, فأرسل الشيخ المدني إليّ صورة منه".
ثم قال الشيخ حمود التويجري في آخر كتابه ص339:"إن الذين انتقدوا التبليغيين في خروجهم للتبليغ, كلهم(ومنهم الشيخ فالح) من خيار العلماء, ومن ذوي النباهة والتيقظ والإطلاع على أخبار التبليغيين وماهم عليه من البدع والضلالات , وليسوا من ذوي الغفلة والجهالة , كما قد توهم ذلك صاحب المقال الباطل,وإنما المغفل الجاهل في الحقيقة من ينخدع بأقوال التبليغيين ودعا ويهم الكاذبة, ويجادل عنهم بالباطل, ويرضى لنفسه أن يكون من المتصفين بصفة الإمعة, من الجهال الذين هم أتباع كل ناعق". فوصف الشيخ التويجري الشيخ فالحاً- كما ترى- بأنه( أحد المشايخ،وأحد العلماء، ومن خيار العلماء، ومن ذوي النباهة والتيقظ والاطلاع، وليس من ذوي الغفلة والجهالة)، واعتمد كلامه وكاتبه.
وبعد هذا كله يقول الشيخ العباد: طالب علم صغير، وغير معروف بالاشتغال بالعلم!!.
4- وقال الشيخ عبد المحسن بن ناصر العبيكان حفظه الله (إنني أنصح بالاستماع إلى العلماء السلفيين مثل الشيخ فالح الحربي والشيخ عبيد الجابري فهؤلاء من علماء السنة ومن علماء السلف وهؤلاء الذين ينبغي أن يؤخذ عنهم),(إصدار تسجيلات ابن رجب بالمدينة).
فأنظر رعاك الله كيف أن الشيخ ابن باز وصفه بالشيخ! وبعدها بربع قرن ينتقصه بعضهم قائلاً : طالب علم صغير! قال ابن رجب في (جامع العلوم) (2/275) " ومن ذلك: احتقار المسلم لأخيه المسلم، وهو ناشئ عن الكبر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (الكبر بطر الحق وغمط الناس) خرجه مسلم من حديث ابن مسعود. فالمتكبر ينظر إلى نفسه بعين الكمال، وإلى غيره بعين النقص، فيحتقرهم ويزدريهم ولا يراهم أهلاً لأن يقوم بحقوقهم ولا أن يقبل من أحد منهم الحق إذا أورده عليه).
وقال ابن رجب أيضاً في جامع العلوم (1/3070): (ومن هنا قال بعض السلف: التواضع أن تقبل الحق من كل من جاء به وإن كان صغيراً! فمن قبل الحق ممن جاء به، سواء كان صغيراً أو كبيراً وسواء كان يحبه أو لا! فهو متواضع ومن أبى قبول الحق تعاظماً عليه، فهو متكبر). )(1)
(1) أنظر ( العدة في الجمع بين الرفق والشدة.....) لسيف الإسلام أبو عبد الرحمن الأثري.
