الشيخ فالح الحربي أعمق فهماً من ربيع المدخلي في مسألة الحزبية ( الدليل موجود )
إننا إذا أردنا أن نقيم تقييماً بين الشيخ فالح الحربي ( أعانه الله على ما يلاقي ) و بين ربيع المدخلي ، في من هو أعمق فهماً و أذكى في مسألة الحزبية .
نجد أن المقارنة ظلم كبير للشيخ فالح ، فالشيخ فالح أشد في مسألة التعامل مع الجماعات الحزبية .
إن ردود الشيخ فالح على الحزبيين ، ردود صارمة ، لا تجد فيها تبجيلاً للمبتدع و لا تهاوناً معه .
فمثلاً رده على عائض القرني ، كان رداً كالموج الهادر ، حتى إن عائض لم ينبس ببنت شفة .
و في الجانب الآخر ، ننظر إلى رد ربيع المدخلي على سلمان العودة في كتابه ( أهل الحديث هم الناجية المنصورة )
فنجده أنه يرقق القول لسلمان العودة بشكل مذهل ، بل و أتحدى أي شخص أن يظهر لنا مقالة واحدة يبدع فيها ربيع المدخلي سلمان أو سفر أو عائض !
لماذا ؟!
لأن ربيع المدخلي يخشى هؤلاء ، و هذه صراحة يا إخوان يجب أن نعتادها .
فما الداعي إلى مسح الأرض بأبو الحسن المأربي ، و الترقق مع سلمان العودة و سفر الحوالي و عدم إظهار تبديعهم ، و هم أخطر و أخبث من المأربي !
ربيع المدخلي بدع المأربي في غضون وقت قصير ، لكنه حتى هذه اللحظة لا يستطيع النطق و لا الكلام بتبديع سلمان و سفر و التنظيم السروري .
أعود فأقول ، الشيخ فالح أعمق فهماً في مسألة الحزبية .
و الدليل ، توقيع ربيع المدخلي على مذكرة النصيحة الحزبية ، و رد الشيخ فالح عليها .
فتوقيع ربيع المدخلي على هذه المذكرة يكشف لنا أنه قد تورط في الحزبية ( كما يقر هو بنفسه و بلسانه ) .
إلا أن الشيخ فالح لم يتورط فيها أبداً ، و هذه دلالة واضحة على أن الشيخ فالح أعمق فهماً في هذا الباب.
فنسأل الهداية لنا و للشيخ ربيع .
