فضيحة وطامة وبليلة لسلمان العودة
وأخيراً بانت خبيئة ( سلمان العودة قاسم أمين ) !
ــــــــــــــــ
سلمان العودة يشن هجوماً لاذعاً على المشهد الدعوي السلفي النسوي بالمملكة
صحيفة حرف ـ علي العنزي
شن " سلمان العودة " هجوماً لاذعاً يوم أمس ـ " الخميس 23 / 12 / 1430 هـ ـ 12 / 12 / 2009 م " : على المشهد الدعوي السلفي النسوي بالمملكة في برنامج المشهد الدعوي على قناة دليل ، وقد أدار الحوار وحمل التوجه نفسه أنور العسيري .
وقد جاء في اللقاء نقد واقع الداعيات في المملكة اللواتي عرفن بالتمسك الشرعي بالجلباب والأحكام الشرعية والحرص على دور التحفيظ ومجالس الذكر .
وأن واقعها الدعوي ناشئ عن افتراض وجود العداوة لاتجاه آخر .
وأضاف أن التقاليد والعادات هي جزء من مشهدها الدعوي وأن دورها الدعوي في دور التحفيظ ونحوها يجعلها معتزلة واقع الحياة.
وبين الشيخ حكم ظهور المرأة في التلفاز ، وأنه أمر لا مانع منه وأن الحاكم في ذلك هو واقع المجتمع ، فإذا كان واقعها أنها موجودة في شتى ميادين الحياة فإنه لا مانع من خروجها في التلفاز لأن التلفاز جزء من هذه الحياة وما الذي يستثنيه .
وقد عرف الشيخ العودة بالنقد المستمر اللاذع للعمل الدعوي السلفي بالتلميح غالباً وأحياناً بالتصريح ، وفي الوقت نفسه عرف بحسن العهد للاتجاه الليبرالي والصوفي والشيعي إلا ما ندر .
وهذا ما دعى كبار الاتجاه الليبرالي بالاجتماع على مدحه والثناء عليه ودعمه . وممن أثنى عليه من الكتاب ونحوهم ممن كانوا خصوماً له قديماً : تركي الحمد وعبدالرحمن الراشد وغازي القصيبي ومنصور النقيدان ومحمد آل الشيخ وآخرون الذين عرفوا بالعداء التام للدعوة السلفية .
