جهالات نافح الكير (السحابي)

زعم (نفح الطيب) وهو على التحقيق جاهل من أتباع المدخلي ومقلديه ،أن هذا الملتقى المبارك يلمع أهل البدع ،ودليل ذلك أنني ذكرت في مشاركة لي أن المرجىء الحلبي كان كالعامي في لقاء مع عبدالله السعد . ولي وقفة مع هذا الجاهل
أولا :ليس في هذا أدنى تمجيد بل هو من أعظم الأدلة على جهل مدرسة الأردن ، وأنهم لا يقوون على مقارعة مثل السعد فضلا عن غيره من علماء السنة
ثانيا:فتاوى العلماء ذمت الحلبي ومن معه من مرجئة الشام وهي كثيرة ومتنوعة حرمت طباعة كتبهم ،وهي من أعلام ورؤوس أهل السنة ،فقل لي يانافح الكير هل تعلم فتوى واحدة في هذا السعد.
ثالثا :يا مسكين هذا اسمه عبد الله السعد والذي تتحدث عنه هو سعد الحميد ،وهو الذي قام بالزيارة المذكورة. أو تراك لا تفرق بينهما.
رابعا:المناظرات المذكورة نستفيد منها نحن معشر أهل السنة أنكم معشر أدعياء السلفية لا الخوارج كسرتم ولا السنة نصرتم ،فوالله أنتم أشبه بالأشاعرة.
خامسا:ما ذنبنا إن كان شيوخكم جهالا بمذاهب السلف ،ولأجل ذلك نكل بهم شر تنكيل حتى من التكفييرين.
وهاك دليلين
أ-مناظرة مسجلة للحلبي مع أبو رحيم........مهزلة حقيقية للحلبي ،ولم ينفعه رفع الصوت والعويل .....
ب-مكالمة هاتفية لأحد أتباع أبي قتادة الفلسطيني وهو يعرض على أسامة القوصي المناظرة في جولته المكوكية إلى لندن ،ويظهر في الشريط الارتباك الشديد للقوصي ،وأحال المتكلم على أبي الفتن المصري زاعما أنه أقدر منه على المناظرة ،وبعها ثم الاتفاق أن يكون اللقاء بين المذكور وسليم الهلالي .........فكان ماذا لم يحضر الهلالي.....
وهذه المكالمات طار بها التكفيريون وشرقوا وغربوا ،وشعرنا ونحن في الجامعة يوم ذاك بحرج شديد ،هذا قبل أن تتبين لنا مناهج هؤلاء الأدعياء وأنهم لا يمثلون السلفية إلا في الشعار فحسب.
سادسا:يا نافح الكير هو سؤال واحد ،هل ردود العلماء على الحلبي تمثل عين اعتقاد أهل السنة ،وأن مخالفه دخلت عليه شبهة الارجاء.أم أن الصواب مع الحلبي والعلماء الرادين عليه دخلت عليهم شبهة الخوارج والمعتزلة.

الأخت أم هاجر جهل الحلبي أشهر من أن يدلل عليه ، وجزاكِ الله خيرا،،،

وأحب أن أقول لكي أن هذا نافح الكير لا العبير ، أتفهم من أن يلتفت إليه ، أو يشتغل به ، وعليكم بالشاد على عضده لخطورته على

المنهج السلفي .

وبالإشارة هم يفهمون ....