مشروع عرض إرجاء ربيع المدخلي على كبار العلماء في اللجنة الدائمة وغيرها (ساهم معنا)

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :

فلا يخفى عليكم أيها الأحبة أن ربيع المدخلي قد ولغ في حمأة الإرجاء

ومع محاولة تستره وتلبيسه على الشباب ببعض عبارات السلف

إلا أنه قد انكشفت حقيقته في مواضع كثيرة جداً من أشرطته وكتبه ومقالاته

وكان آخرها مقاله الأخير عن حكم تارك الصلاة وتارك العمل

فقد صرح بعقيدة الإرجاء وانتصر لها أيما انتصار

وكذب على الأئمة وقولهم مالم يقولوا

وقد عقد بعض الإخوة العزم على عرض ضلالات وإرجاء ربيع المدخلي على كبار العلماء

وعلى رأسهم علماء اللجنة الدائمة وغيرهم

لكي يحكموا على أقواله ويحذروا الناس من ضلالاته

وسيكون ذلك بطرح أسئلة على أولئك العلماء وتسجيل إجاباتهم ونشرها

وأتمنى من الإخوة أن يساهموا معنا بجمع تلك الضلالات موثقة من كتبه وأشرطته ومقالاته

وأتمنى أن يكون ذلك بشكل مختصر وواضح بحيث يذكر نص كلامه ومصدره

ولو كتب على شكل سؤال لكان أفضل

ويا حبذا أن يكون السؤال مختصراً ما أمكن من غير إخلال بالمعنى

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

مثال :
فضيلة الشيخ قرأت مقالاً بعنوان : متعالم مغرور يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء
قال فيه كاتبه : (وهل قول الإمام أحمد بعدم تكفير تارك الصلاة وقوله بعدم تكفير تارك العمل، هل حينما قال هذا وذاك كان مرجئاً؟)
وقال أيضاً :
(وهل قول البربهاري وقول ابن بطة وابن البناء - كما سيأتي- بعدم تكفير تاركي العمل، وبدخولهم الجنة بشفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- هل أخرجتهم هذه الأقوال من السنة إلى بدعة الإرجاء؟

فما رأي فضيلتكم في هذا وهل هؤلاء الأئمة يقولون بعدم كفر تارك العمل ؟؟؟

يقرر صاحب المقال متعالم مغرور يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء : الإيمان يزيد وينقص وينقص حتى لا يبقى منه إلا أدنى أدنى أدنى من مثقال ذرة وإن كان يترك الأعمال تكاسلا ويقول : فعلماء الأمة اختلفوا في تكفير تارك الأركان كسلاً، وأجمعوا على تكفير تاركها جحوداً.
وأجمعوا على كفر تارك الشهادتين.

فما رأي فضيلتكم في هذا القول بارك الله فيكم ؟

المشروع يجب أن يتم اليوم قبل غد

ما رأي فضيلتكم في من يقول : إن أهل السنة السابقين واللاحقين متفقون على أن العمل الصالح كله من الإيمان بخلاف طوائف المرجئة الذين لا يعتقدون أن العمل من الإيمان وأيضا يقول من ترك الأعمال تكاسلا وليس جحودا يبقى منه الايمان ويستشهد بأحاديث الشفاعة .

وهل هذا القول صحيح ؟

قال ربيع المرجئي في مقال (متعالم مغرور يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء وبمخالفة السنة وإجماع الصحابة على تكفير تارك الصلاة) ص8 "ثم إن شأن ابن البناء شأن الإمام أحمد وعدد من أتباعه، فتراهم أحياناً لا يكفرون تارك الصلاة، بل تارك الأركان، وتارة أخرى لا يكفرون تارك العمل، كما نقلنا ذلك عنهم آنفاً؛ أخذاً منهم بأحاديث الشفاعة واستسلاماً لها؛ لأنهم إذا وقفوا أمامها لا يسعهم إلا التسليم بها، فإذا وقف أحدهم أمام أحاديث الشفاعة الصريحة في أنه يخرج من النار من في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال ذرة من إيمان، ويخرج من النار من لم يعمل خيراً قط لا يسعه إلا التسليم بهذه الأحاديث، وهذا يخالف قول الخوارج من جهة، وقول المرجئة من جهة أخرى".

السؤال: فضيلة الشيخ هل يجوز أن نؤمن بنصين متناقضين دون الجمع بينهما بمعنى الآيات المحكمة التي فيها أن المؤمنين يدخلون الجنة بأعمالهم ...والذي يعارضه حديث الشفاعة التي فيها دخول الناس الجنة بدون عمل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مع ملاحظة أن أحد العلماء قد أجاب على هذا السؤال ولكن لا بأس فكما يقول المثل (((بالتكرار يفهم الحمار)))

قال فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ -حفظه الله- جواباً عن سؤال في حديث الشفاعة: (... العلماء لهم فيها عدة أقوال ولعل الأقرب أنهم قوم يتمكنوا من العمل أو قوم أن سيئاتهم أذهبت حسناتهم في الميزان فصاروا لم يعملوا خيرا قط، يعني لم يعملوا خيرا قط يثابون عليه، لأن السيئات قابلت الحسنات. أو عليهم حقوق فأعطيت حسناتهم ما فيه عندهم خير، ما قدموا خيرا قط يخرجون به من النار.
والمشهور هو الأول أنه أناس لم يعملوا خيرا قط يعني لم يأتيهم الوسع، مثل الصحابي الذي دخل الجنة ما سجد لله سجدة أسلم وقتل.طبعا هم يذكرون حادثة الصحابي ونحوه لكن فيها نظر لأن أصل جهاده عمل، هل يقصد بالعمل هنا الأركان، الحديث هذا مع أحاديث البطاقة من الأحاديث المشكلة أو التي تحتاج إلى توجيه عند أهل السنة الذين يقولون أن العمل ركن واضح، والأقرب هو الذي ذكرت لك من الأوجه الثلاثة أنه يقال لم يعملوا خيرا قط ما تمكنوا، أسلم وما عمل وهذا يحصل كثيرا واحد يسلم ويموت.
لم يعملوا خيرا قط ينجون به من النار لأجل ذهاب الحسنات والسيئات لم يعملوا خيرا قط ينجون به من النار لأجل ذهاب حسناتهم إلى غيرهم لاعتدائهم وغيره وأشباهها.
وهذه تنتبه لها دائما إذا صار عندك مشكل، عندك نصوص متشابهة، فالمتشابه تحمله على المحكم ترتاح، المحكم إيش؟ أن العمل ركن هذا أدلة عليه كثيرة جدا ما الذي نتركه من أجل الحديث يمكن أن يحمل على عدة أوجه ليس نصا في المسألة أن العمل ليس ركنا، هذا أتى كخبر آخر في بيان ما يحصل يوم القيامة، يخرجوا ولم يعملوا خيرا قط ليس معنى ذلك أن العمل ليس ركنا، إذا صار كذلك فيصير متشابه، يعني يحتاج إلى فهم فتوجهه إلى ما يوافق المحكمات، هذا صنيع شراح الحديث، العلماء إذا جاءوا يشرحون الحديث كيف هذا معناه كذا ويحمل على كذا ؟ لأن عنده أصل وعنده هذا، فإما أن يفسر هذا بظاهره إذا كان غير معارض هذه المحكمات، إذا كان فيه معارضة تجده يحمله على ما يوافق المحكم إذا كان متشابه. يعني كل عمل العلماء على هذا]( في شرحه لأصول الإيمان (بدأ الشرح بتاريخ10/7/1417هـ وانتهى في يوم 29/12/1419هـ).)اهـ.

جزاكم الله خيرًا على هذا المجهود

وكنت كتبت موضوعًا عن فقرة لربيع ينص فيه على عدم تكفير من صلى لغير الله الا اذا كان عالما

تحت الرابط التالى

http://www.alathary.net/vb2/showthre...C7%E1%E3%F0%C7

يا حبذا لو قام احد الاخوة برفع هذا الكلام لاحد العلماء

جزاك الله خير أخي العزيز

وهذا السؤال :

شيخنا جزاكم الله خيرا إنتشر في الآونة الأخيرة مقال بعنوان( متعالم مغرور يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء) يقرر فيه صاحبه عدم تكفير تارك العمل بالكلية و ينسب هذا القول لعدد من الأئمة منهم أحمد بن حنبل و البربهاري و ابن بطة و ابن البنا رحمهم الله و لغيرهم فهل هذا القول صحيح أفتونا مأجورين ؟؟

سماحة الوالد حفظكم الله من كل سوء إنتشر في الآونة الأخير مقال بعنوان ( متعالم مغرور يرمي جمهور أهل السنة وأئمتهم بالإرجاء) يقرر فيه صاحبه عدم تكفير تارك العمل بالكلية مع نسبته ذلك لعدد كبير من أئمة أهل السنة رحمهم الله و يحكم ببطلان الإجماع الذي نقله الإمام الشافعي بقوله : ( وكان الإجماع من الصحابة والتابعين من بعدهم ممن أدركناهم يقولون: إن الإيمان قول وعمل ونية ، لا يُجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر)و يقول أنه منسوب إليه فما هي نصيحتكم وفقكم الله ؟

أيها الإخوة الكرام
شكر الله لكم جهودكم الطيبة
وأتمنى المزيد من التفاعل بجمع كلام ربيع القديم والجديد
فأكثر المشاركات قد ركزت فقط على المقال الأخير فقط
وأعتذر عن تأخري في الرد لظروف السفر
وفقكم ربي ورعاكم

اللجنة الدائمة لما ردت على الحلبي كان ربيع المدخلي والحلبي حنة في كف كما نقول نحن في الجزائر لماذا لم ياخذ اتباع المدخلي بقول اللجنة؟
لماذا نريد الان كلام اللجنة الدائمة في ربيع المدخلي وهم لا يعيرون للعلماء الكبار اي اهتمام ،المرجئة اتباع المدخلي تحزبو قديما له ولا يقبلون كلام اللجنة ولا غيره المهم الحجة قائمة عليهم وكفى الله المؤمنين القتال هذا راي والله اعلم.

أخي الكريم
لو أخذنا بهذا المبدأ لما رددنا على أحد ولما بينا عوار أحد !
ولكن
المتعصبون لن ينفعهم في الغالب كلام العلماء
وأما المخدوعون - وما أكثرهم - سينتفع منهم من أراد الله هدايته
وعموماً
(إن عليك إلا البلاغ)
فنحن نقوم بواجب البلاغ والدعوة والله الهادي

كلامك طيب اخي عبد الواحد.

جزيت الجنة أخي خالد

نطالب الاخوة السلفيين المقيمين في المملكة العربية السعودية ان يتنقلوا الى مقر اللجنة الدائمة للافتاء مرفوقين بهذه الاسئلة وجزاهم الله .

أخواني أن أرى أن يسلم اللجنة المقالين الأخيرين للحكم بالاضافة إلى هذه الأسئلة حتى يخرج الفتوى من التحذير من المقال بالاسم وبالله التوفيق