الشيخ الدكتور ربيع المدخلي لايفرق بين مصابيح البغوي ومشكاة المصابيح للتبريزي!!!

{سلسلة كشف أوهام وتخليطات الدكتور ربيع بن هادي المدخلي في الحديث}

الشيخ(الدكتور!)ربيع المدخلي لايفرق بين مصابيح البغوي ومشكاة المصابيح للتبريزي!!!

قال الحافظ ابن الصلاح: والبغوي قد نص في ابتداء المصابيح بهذه العبارة: وأعني بالصحاح ما أخرجه الشيخان... إلى آخره

ثم قال: وأعني بالحسان ما أورده أبو داود والترمذي وغيرهما من الأئمة.. إلى آخره (1/445/446)


علّق استاذ الدكتور ربيع بن هادي المدخلي على ذلك بقوله: رجعت إلى مشكاة المصابيح فلم أجد هذا الكلام ولكني وجدته في مقدمة زهير الشاويش ص د ولم يذكر مصدره أهـ في تحقيقه لكتاب (النكت على ابن الصلاح)وهي رسالته للدكتوراه.


قلت: من الطبيعي أن لا تجد كلام البغوي في المشكاة، لأنه ـ بكل بساطة ـ مذكور في كتابه المصابيح ( انظر: 1/110) فهو كمن قيل له: أنجد. فاتهم ( )..


ولا ريب أن ذلك يعطيك دليلا واضحاً على تعجل ربيع وعدم تدقيقه في الكلام كما يكشف عن ضحالة علمه بكتب السنة حيث أنه لا يفرق بين (المشكاة) و (المصابيح).


راحت مشرقة ورحت مغربا شتان بين مشرق ومغرب




تابع السلسلة

لو جمعت السلسلة في مقال واحد .

وجزاكم الله خيراً لبيان مثل هذه الأمور .