رسالة من الجزائريقول صاحبه:والله قد إندهشت لما قرأت تلك الردود لفالح يدافع عن نفسه!!

رسالة من الجزائريقول صاحبه:والله قد إندهشت لما قرأت تلك الردود لفالح الحربي يدافع عن نفسه

هذه رساله من أخ جزائري يحكي فيها عن الفتنة ويعبر عن حاله عندما قراء ردود الشيخ فالح على ربيع هداه الله وكيف قابله الناس عندما اراد توزيع تلك الردود /
في يوم الثلاثاء الموافق17شوال 1425هــــ

يقول فيها صاحبنا:

الحمدلله والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد:
اخي ..................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسأل الله ان تصل هذه الرسالة وأنت على أحسن حال واكثر استقامه على المنهج السلفي الذي ضل عنه كثير من الناس ودليل قوله تعالى{وإن تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله}وحتى لاأطيل عليكم أشكرك على رسالتك التي وصلتني وما تحمله من ردود الشيخ فالح الحربي التي يدافع فيها عن نفسه بالحجة والبرهان وأسال الله ان يهدي الشيخ ربيع الى الصواب
والله قد أندهشت لما قرأت تلك الردود لفالح الحربي يدافع عن نفسه وبعدها هممت بنشرها بين الاخوة وإذا بي اجد من يتعصب لربيع المدخلي ,وفي من قال منهم إحرق تلك الاوراق فإنها مزوره ومنهم من قال ان الشيخ فالح الحربي قال عنه عبدالمحسن العباد إنه كان من أضعف طلابي!!! الذين كنت أدرسهم وكان يأتي في المراتب الاخيره!!! هل هذا صحيح يا ..............,ومنهم من يقول كيف لفالح الحربي يحذر من عبدالمالك الرمضاني الجزائري وعبدالرزاق والشيخ فركوس!!عندنا في الجزائر وهؤلاء لم يحذر منهم ربيع المدخلي!! وكأن ربيع المدخلي لايخطأ؟؟ وقبل هذا كانوا يقولون أن الشيخ فالح الحربي سيف السنةوله علم في الجرح والتعديل, ثم انقلبوا رأساً على عقب! المهم الذي فهمته من هؤلاءالاخوة انهم يتعصبون للاشخاص وليس للحق والله كان كلام الشيخ فالح الحربي واضح وبين ولكن ماحيلتي أذا ظهرهؤلاء الا أن أتمسك بالحق ولو كان الحق مع شخص واحد!

انتهى كلام الاخ الجزائري والحمدلله على هدايته الى الحق وعدم التعصب لربيع ومن ينصره من الغوغاء

بسم الله الرحمن الرحيم

ليس هذا فقط بل أصبح يعتقدون عقيدة المرجئة ويتمسحون بالألباني ولكن نقول لهم الألباني عالم من علماء أهل السنة وقد أخطأ في مسألة الإيمان ولا يسمى مرجئي

أما من جاء بعده وقلده في خطئه ووالى وعادى فهو مرجئي ولا كرامة
بل والله لما قيل لأحدهم نأتيك بكلام الشيخ الفوزان في هذه المسائل فكان رد جوابه هو" دعها عندك" نعم قالها وما إستحيى فهم على عقيدة شيخهم لما حذر من رد محمد الدوسري الذي قرضه الفوزان والراجحي
ولكن الحمد لله نحن نتصل بالعلماء أمثال المفتي والفوزان والغديان والعبيكان وفالح الحربي وغيرهم ونحن سائرون في طريقنا ولا نلتفت انشاء الله ولا ننقلب كما انقلب عدونة وفواز وطارق صاحب مجالس الهدى وغيرهم والله المستعان
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه"إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر وتنكر ما كنت تعرف"رواه ابن عبدالبر في الجامع وفي الإبانة

حفظ الله الجزائري من الغوغاء

نسأل الله العافية والثبات على الدين

جزاك الله خيرا يا اخى
ونسال الله ان يثبت اخانا الجزائرى
وكذلك الحال فى ليبيا
اذا قالت حذام فصدقوها **** فان القول ما قالت حذام
فعندهم القول ما قال .......
واذكر مره من المرات كان احد اخواننا يتكلم مع احد الغلاة فى الشيخ ربيع فاخذ يعدد له العلماء الذين قالوا بخلاف ما يقول به الشيخ ربيع منا قشا اياه فى بعض مسائل الفتنه فقال كلمة حفظت عنه الى الان قال (( لو ان العلماء اجمعوا على قول وقال الشيخ ربيع بخلافه قلت بقوله))
فالى هذه الدرجه وصل غلوهم الى ان ينقضوا ثالث اصول الاستدلال فقط لانه لا يوافق مع عليه شيخهم !!
ونموذجا اخر كان يزورنى فى ايام الفتنه فكنت اتكلم معه عن مسئلة المحق من المبطل فى الفتنه الاخيره وكان مبتدئا اقحم فى هذه الفتنه دون ان يدرى المهم انه طلب منى رقم الشيخ الفوزان وقال لى ساتصل به وما يقول لى الشيخ ساخذ به فوافقته
ومرت الايام وجاء كلام لشيخنا الفوزان ولكن الشاب رضع من ثدى الغلو المقيت فجائنى يطلب بعض الكتب للدراسه فيها فقلت له قد تكلم الشيخ الفوزان فقال لى ما ذا قال فاجبته فاذا بوجه يتغير الوانا والعرق يتصبب منه قائلا : يستر الله يا حمزه!
والشاهد من القصتين ان صور الغلو واحده وان اختلفت الاوطان
اسف على الاطاله ولكن كما قيل
ان ما فى الصدر يثور اون اخفاه صاحبه

الغلو في الشيخ ربيع مشاهدة وموجود وعندنا في الإمارات نرى بعض الشباب هداهم الله اصبحوا لا يردون حتى السلام إذا دخلنا وسلمنا عليهم فأنهم لا يردون السلام علينا لأننا مجرد أننا نقول أخطأ الشيخ الألباني يغفر الله له ويرحمه وربيع الآن معاند للحق رغم كلماء العلما فأصبحنا في نظرهم كأننا طاعنون في العلماء ولا أعلم أن كنا في نظرهم قد كفرنا بالله والعياذ بالله فأصبحوا لا يردون السلام علينا أن سلمنا وإذا دخلنا السوق نظروا الينا نظرة فيها حقد وكره وتمني لنا بالموت والأفتكاك من رؤيتنا ؟.