الرد على من يحذرون من تزويج الكبير بالشابة ويعتبرونه جريمة ووحشية!الإمام صالح الفوزان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن تبع هديه : أما بعد :
قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى :
<< كما أن فيه دليلا على تزويج الكبير بالشابة ، والآن ينادون ويحذرون منه ، ويشنّعون على تزويج الكبير ، ويعتبرونه جريمة ، ووحشية ، وينددون بما فعله في الصحف والمجلات ووسائل الإعلام ، بل ربما في الخطب والمحاضرات، و هذا الرسول صلى الله عليه وسلم سيد الخلق تزوج عائشة وهو في سن الخمسين تقريبا ، وهي في سن السابعة ، فدلّ على أنه لا بأس به ، بل يُرغب في تزويج الكبير من الشابة إذا كانت هناك مصلحة في ذلك ، وأن هذه سنة نبوية فمن أنكر تزويج الكبير من الشابة فإنه أنكر سنة نبوية ، هذا إذا كانت المصلحة في ذلك .
أما إذا لم يكن هناك مصلحة ، وإنما هو استغلال من وليّ هذه الطفلة من أجل أن يستغل تزوجيها ، وهي ليس لها مصلحة فهذا لا يجوز .
إنما نقول : إذا كانت المصلحة في ذلك فلا حرج في تزويج الكبير من الشابة ، إذا كان في ذلك مصلحة وخير ، وأن هذا من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم >>
[ إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد 1/169]