عبدالرحمن الدوسري
04-09-2006, 09:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فكانت زيارتي السريعة لحاضرة العلم والعلماء، رياض الخير والعلم، قبل أسابيع، اطلعت من خلال أيام أقامتي على أمورٍ يجب أن يعرى فيها الباطل، ويوضح الحق، ليعلم البسطاء من أتباع المدخلي وحزبه ما عليه رؤوسهم من الباطل والتحزب عليه.
وفي هذه الجولة السريعة نطل على أحد الأبواق المدخلية، التي صمت أذان البسطاء عن سماع قول الحق، بنباحٍ يُريد منه إبطال الحق وإحقاق الباطل، وهيهات!!
أبو عمر العتيبي أو أسامة عطايا ..
رجل تخطى في صفوف المنهج السلفي خطوات إلى الإمام، ثم نعوذ بالله حار بعد الكور، وأخذ يجلجل بالباطل .. أردني الجنسية، ومقيم بالمدينة النبوية شرفها الله وطهرها من أهل البدع رافضة كانوا أو صوفية أو مرجئة أو خوارج.
لعل قائل يقول: وما قصة التناقضات؟!!
فأحدثه بما حدثني به الثقة الثبت أبو عبدالله النجدي قال:
قُبيل فتنة ربيع، جائنا أسامة عطايا إلى الرياض، وأخذ يتحدث عن السلفية ورموزها، وأخذ يكيل المديح للشيخ الفاضل فالح بن نافع الحربي –حفظه الله- .. -والشيخ فالح في غنى عن مديح وهجاء النكرات أمثال هذا- ..
يقول صاحبي:
ومما قاله أسامة: (يا معشر الشباب: السلف كانوا يمتحنون الأمة بالأشخاص، فأمتحنوا أهل البدع بأحمد، وأنا أقول لكم: امتحنوا الحزبيين بريحانة المدينة العالم الجليل فالح ن نافع الحربي .. واعلموا أن من طعن فيه فقد طعن بالسلفية، فاتهموه ..)
يقول صاحبي:
وقد أخذ ينصر في تلك الجلسة كل أقوال الشيخ فالح، وكان في المجلس بعض من في قلبه دخن، فأوردوا مسائل منها الغلو في نقد الأشخاص وغير ذلك .. فأخذ يدافع عن الشيخ وينفي هذه الافتراءات ..
يقول صاحبي:
وما هي إلا أسبوعين فقط أو تزيد بضع أيام، وإذا بأبي عمر العتيبي يأتي إلى الرياض، وفي نفس المجلس يقول مقولات شنعاء، ويكذب كذبات صلعاء، لإمرار باطله الأثيم، وستر على شيخه المرجئ الهريم ..
قال عبدالرحمن الدوسري:
ونحن على قولك الأول بأن نرمي من يتكلم على الشيخ فالح، ونتهمه ..
فما الذي جعل الرجل يتناقض في أسبوعين!! إلا الحزبية التي دخلت على القوم.
وأقول لأبي عمر:
قد كنت تخطو الخطى إلى المنهج الصحيح .. وها أنت اليوم ترتد على عقبيك، عن علم ودراية .. فما أشنعها!
تنبيه:
كُتبت هذه الخاطرة على وجه العجل، فإن كان من خلل في التعبير، فالعذر لدى كرام القوم مقبول.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فكانت زيارتي السريعة لحاضرة العلم والعلماء، رياض الخير والعلم، قبل أسابيع، اطلعت من خلال أيام أقامتي على أمورٍ يجب أن يعرى فيها الباطل، ويوضح الحق، ليعلم البسطاء من أتباع المدخلي وحزبه ما عليه رؤوسهم من الباطل والتحزب عليه.
وفي هذه الجولة السريعة نطل على أحد الأبواق المدخلية، التي صمت أذان البسطاء عن سماع قول الحق، بنباحٍ يُريد منه إبطال الحق وإحقاق الباطل، وهيهات!!
أبو عمر العتيبي أو أسامة عطايا ..
رجل تخطى في صفوف المنهج السلفي خطوات إلى الإمام، ثم نعوذ بالله حار بعد الكور، وأخذ يجلجل بالباطل .. أردني الجنسية، ومقيم بالمدينة النبوية شرفها الله وطهرها من أهل البدع رافضة كانوا أو صوفية أو مرجئة أو خوارج.
لعل قائل يقول: وما قصة التناقضات؟!!
فأحدثه بما حدثني به الثقة الثبت أبو عبدالله النجدي قال:
قُبيل فتنة ربيع، جائنا أسامة عطايا إلى الرياض، وأخذ يتحدث عن السلفية ورموزها، وأخذ يكيل المديح للشيخ الفاضل فالح بن نافع الحربي –حفظه الله- .. -والشيخ فالح في غنى عن مديح وهجاء النكرات أمثال هذا- ..
يقول صاحبي:
ومما قاله أسامة: (يا معشر الشباب: السلف كانوا يمتحنون الأمة بالأشخاص، فأمتحنوا أهل البدع بأحمد، وأنا أقول لكم: امتحنوا الحزبيين بريحانة المدينة العالم الجليل فالح ن نافع الحربي .. واعلموا أن من طعن فيه فقد طعن بالسلفية، فاتهموه ..)
يقول صاحبي:
وقد أخذ ينصر في تلك الجلسة كل أقوال الشيخ فالح، وكان في المجلس بعض من في قلبه دخن، فأوردوا مسائل منها الغلو في نقد الأشخاص وغير ذلك .. فأخذ يدافع عن الشيخ وينفي هذه الافتراءات ..
يقول صاحبي:
وما هي إلا أسبوعين فقط أو تزيد بضع أيام، وإذا بأبي عمر العتيبي يأتي إلى الرياض، وفي نفس المجلس يقول مقولات شنعاء، ويكذب كذبات صلعاء، لإمرار باطله الأثيم، وستر على شيخه المرجئ الهريم ..
قال عبدالرحمن الدوسري:
ونحن على قولك الأول بأن نرمي من يتكلم على الشيخ فالح، ونتهمه ..
فما الذي جعل الرجل يتناقض في أسبوعين!! إلا الحزبية التي دخلت على القوم.
وأقول لأبي عمر:
قد كنت تخطو الخطى إلى المنهج الصحيح .. وها أنت اليوم ترتد على عقبيك، عن علم ودراية .. فما أشنعها!
تنبيه:
كُتبت هذه الخاطرة على وجه العجل، فإن كان من خلل في التعبير، فالعذر لدى كرام القوم مقبول.