المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حُكم ُ السّابِ للدين ِ في حال ِالغّضب ِالذي يُخرِجَ عن ِالشّعور - الفوزان -


كيف حالك ؟

أبوحذيفة المدني
04-02-2006, 04:33 PM
حسّبي اللهُ ونِعْمَ الوكيل ..




حُكم ُ السّابِ للدين ِ في حال ِ الغضب الذي يُخرِجَ عن ِالشّعور
- صالح ٍ الفوزان -



س /
" من سبّ دين الله أو عمل عملا ً مُكفرا ً ، وهو يعلم ُ لكنه ُ عنده ُ غضب ٌ شديد ؛ فهل يكون بذلك كافرا ً ؟

ج /

{ لا ؛ إِذا بلغ َ الإنسان ُ الغضب الذي يُخرِجَه ُ عن ِ الشّعور ؛ فإنّه ُ لايُؤخذ ُ لأنه ُ أَصبح َ مثل َ المجنون ِ ، وَاَمَا إن ْ كان َ

غضَبُه ُ لايصل ُ إلى حد ِ زوال ِ الإدراك ِ ، فإ،ّه ُ يُؤاخذ ُ بقوله ِ ....إذا طلّق تَطلق زوجَتَه ُ إذا تلكم َ بِكلام ِ الكُفر ِ والشِّرك ِ

يُحكم ُ عليه ِ إِنْ كان َ يدرِي مَايَقُول ويعقل ُ مايقول . }


شرح نواقض ِ الإسلام ِ الشريط 2 الوجه 1







فهل يُحكم على الإمامِ الفوزان ِ بالإرجاء ..اللهم غُفرانك َ سلّم

لِكُلِّ داء ٍ ؛ دَواء ٌ يُستَطَب ُ به ِ * * إِلا َّ الحمَاقة َ قدْ أعيت ْ منْ يُداويِها

أبوحذيفة المدني
04-10-2006, 02:51 AM
كلام العلامة ابن عثيمين :
من هنا :


http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=9930

ابوهاشم الهاشمي
04-10-2006, 09:52 AM
اخي أبوحذيفة الليبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يمكن ان نقول ان كلام العلامة ابن عثيمين يكمل جواب العلامة صالح ٍ الفوزان

فالشيخ صالح اعطى الجواب بدون تفصيل .. حفظه الله

والشيخ ابن عثيمين فصل في الموضوع رحمه الله تعالى

وعندي لك سؤال !!

ما رايك من يقول وهل يعلم الله ما في انفسنا ؟؟

ما رايك ....!!

هل يكفر على طول

أبوحذيفة المدني
04-10-2006, 02:53 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل أبوهاشم - وفقك الله ورعاك -

بالنسبة لكلام الإمامين ابن فوزان وابن عثيمين - حفظ الله الحيّ ورحم الحي والميت منهما -
نفس التفصيل ونفس الأمر ولا خلاف بينهما وكلاهما فصّلا ؛ بأن الغضب الذي معه فقد الإدراك بأنه ُ هو الذي يُعفى عنه ُ وهو واضح في كلام الشيخيين فلعلك تتأمل - قليلا ً - خاصة كلام الشيخ الفوزان : (( وَاَمَا إن ْ كان َغضَبُه ُ لايصل ُ إلى حد ِ زوال ِ الإدراك ِ ، فإنّه ُ يُؤاخذ ُ بقوله ِ ....إذا طلّق تَطلق زوجَتَه ُ إذا تلكم َ بِكلام ِ الكُفر ِ والشِّرك ِ يُحكم ُ عليه ِ..))

ثم سألتني - رعاك الباري - ولست ُ أهلا ً لذلك - عن من يقول :
(ما رايك من يقول وهل يعلم الله ما في انفسنا ؟؟ )

فيا أخي لاشك في أن هذا القول كفر ؛ لأنه شك في صفة علم الله الذي أحاط بكل شيء علما ً ، ويعلم ما تخفي الصدور ، فهذا القول كفر ٌ .
أما على التعيين فليس يحضرني الآن قول ٌ لأحد العلماء عن هذه المقولة بالذات التي نقلتها وهي : " ما رايك من يقول وهل يعلم الله ما في انفسنا ؟؟"
ولكن يحضرني الآن الحديث الذي في الصحييحن في الرجل الذي أمر أبناءه ُ أن هُو إذا مات أن يُحرقوه ُ ثم يسحقوه ُ ثم يذروا برماده في اليم ِّ وعللّ ذلك بقول ( فوالله لئن قدر الله عليّ ليعذبني عذابا ً لم يعذّبه ُ أحدا ً من العالمين ) ، فهو الآن قد شك في قدرة الربّ - جل وعلا - وهو كفر ٌ ؛ ولكن الله غفر له ُ .
ولشيخ الإسلام ابن تيمية تعليق ٌ بديع على هذه القصة ، لايحضرني الآن بنصه ِ ، ولعلي ّ أنقلها في المرة القادمة .ولكن مُجمَل ُ كلامه ِ يقول فيه - بعد حديثه عن عدم التسرع في الحكم بالتكفيراو ماشابه ذلك - قال :
" وكنت دائما أذكر ُ الحديث الذي في الصحيح في الرجل الذي أمر ابناءه أن يُحرِّقُوهُ - وذكر القصة - ثم علقّ بقوله ( فهذا الرجل شك في قدرة الله وهو كفر باتفاق المسلمين ، ولكن لمّا كان جاهلا ً أو متأولا ً - والشك مني - عذره ُ الله ، وغفر له ) انتهى بمعناه ُ .

والله - تعالى - أعلى و أعلم ..

ابوهاشم الهاشمي
04-10-2006, 04:58 PM
بارك الله فيك أبوحذيفة الليبي

لقد كفيت ووفيت في الموضوع الاول ... وجزاك الله خير

ناتي للموضوع الثاني

عن محمد بن قيس بن مخرمة أنه قال :
قالت عائشة " ألا أحدثكم عنى وعن رسول الله قلنا بلى " قال : قالت لما كانت ليلتى التى كان النبى صلى الله عليه وسلم فيها عندى انقلب فوضع رداءه رويدا وخلع نعليه فوضعها عند رجليه وبسط طرف إزاره علي فراشها فاضطجع فلم يلبث إلا ريثما ظن أن قد رقدت فأخذ ردائه رويدا رويدا وانتعل رويدا وفتح الباب فخرج ثم أجافه رويدا فجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري ثم انطلقت علي أثره حتي جاء البقيع فقام فأطال القيام ثم رفع يديه ثلاث مرات ثم انحرف فانحرفت فأسرع فأسرعت فهرول فهرولت ،فأحضر فأحضرت فسبقته فدخلت فليس إلا أن اضجعت فدخل

فقال : مالك عائش ؟
حشيا رابيه ؟
قلت لاشئ
قال : لتخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير
قالت: قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي ،فأخبرته .
قال :فأنت السواد الذي رأيته أمامي ؟
قلت : نعم فلهدني في صدري لهدة أوجعتني
ثم قال : أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله ؟
[color=#FF0000]قلت مهما يكتم الناس فقد علمه الله !
قال فإن جبريل أتاني حين رأيت ولم يدخل علي وقد وضعت ثيابك فناداني فأخفى منك فأجبته فأخفيته منك فظننت أن قد رقدت وكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشي فأمرني أن آتى البقيع فأستغفر لهم
قلت كيف أقول يا رسول الله ؟
قال قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون

أبوحذيفة المدني
04-10-2006, 05:28 PM
حياك الله أخي ولكن ما الشاهد مما أوردته ُ ؟

ابوهاشم الهاشمي
04-10-2006, 07:47 PM
ثم قال : أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله ؟
[size=6]
قلت مهما يكتم الناس فقد علمه الله

عزيزي أبوحذيفة

تجد هنا استغراب ام المؤمنين بعلم الله على الذي يكتمه الناس

أبوحذيفة المدني
04-10-2006, 08:22 PM
اخي الموفق ابوهاشم :

ولكن هلا َّ أتحفتنا بكلام العلماء في شرح ِ هذه اللفظة ! ، وهل هنالك من استدل بها في هذا الباب ِ ، فقرأتي للمتن حديث لم أفهم منه ما رُمت إليه ِ ، فلماذا لايكون ما فهمته ُ أنت أنه ( استغراب ) من عائشة -رضي الله عنها وعن أبيها - لمِا لايكون جوابا ً لما سأله ُ الرسول . حيث أجابت ( مهما يكتم الناس فقد علمه الله ) لما لايكن هذا هذا إثباتا ً وتأكيداً بأن الله يعلم ما يكتمه ُ الناس ، فاللفظ محتمل ، ولولا علامة ( ! ) التي وُضِعت في نهاية كلامها لما توجه الكلام ُ لغير هذا المعنى - هذا ما فهمت بفهميس القاصر - ولذا فأرجو ان تنقل لنا شرح العلماء ، وسأكون بها سعيدا ً لأني استفدت شيئا جديدا ً .

ولايخفى ان مثلُ هذه الأمور لايُتقنها إلا أهلُها من العلماء والشُّراح

فأرجو أن تتُحفنا بكلام العلماء ِ في شرح هذه اللفظة ومن أمثالكمُ نستفيد .

أبو عبد الله الشرقاوي
04-10-2006, 09:00 PM
أخانا هاشم الهاشمي - رحمك الله- لعلك أردت بسياقك لهذا الحديث أن تجمع بينه وبين سؤالك الذي وجهته للأخ أبي حذيفة الليبي، أقصد سؤالك الثاني: ما رايك من يقول وهل يعلم الله ما في انفسنا ؟؟
وشاهدك هو قول أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها- : " قلت مهما يكتم الناس فقد علمه الله" وهذا واضح حيث أنك ميزته باللون الأحمر.

فأقول: ورد في رواية مسلم: " ثم قال أظننت أن ‏ ‏يحيف ‏ ‏الله عليك ورسوله قالت مهما ‏ ‏يكتم ‏ ‏الناس يعلمه الله نعم "
قال النووي عند تعليقه على هذه الفقرة: " ‏قوله : ( قالت : مهما يكتم الناس يعلمه الله نعم ) ‏
‏هكذا هو في الأصول , وهو صحيح , وكأنها لما قالت : مهما يكتم الناس يعلمه الله صدقت نفسها فقالت : نعم . ‏
راجع صحيح مسلم كتاب الجنائز ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها .

فأقول: أخي رحمك الله، فإن كنت تقصد هذا فلعلك تراجع نفسك؛ فإن رواية مسلم فيها إضافة قول عائشة نعم بعد قولها الآنف الذكر، وأنت قد رأيت ما قاله النووي تعقيبا عليه وجعله من قول أم المؤمنين عائشة؛ بل قال هكذا هو في الأصول.
ولعل في هذا القدر الكفاية، وصلى الله وسلم على نبينا محمد

أبوحذيفة المدني
04-10-2006, 09:03 PM
شكرا ً اخي الفاضل الشرقاوي
وتركت لك رسالة خاصة ارجو ان تفتحها

ابوهاشم الهاشمي
04-11-2006, 05:47 AM
بارك الله فيكم جميعا ..

لقد فتح لنا هذا الموضوع فوائد لم اكن اتصورها من قبل , وعندما كنت ابحث عن شرح قول ام المؤمنين عائشة وجدت هذا الموضوع باكمله .. مع الاسف لا اعرف من هو الكاتب !

ولله الحمد والمنة

تفضل هنا

http://www.alathary.net/vb2/showthread.php?p=39019#post39019

.

ابوهاشم الهاشمي
04-13-2006, 05:12 PM
أخانا هاشم الهاشمي - رحمك الله- لعلك أردت بسياقك لهذا الحديث أن تجمع بينه وبين سؤالك الذي وجهته للأخ أبي حذيفة الليبي، أقصد سؤالك الثاني: ما رايك من يقول وهل يعلم الله ما في انفسنا ؟؟
وشاهدك هو قول أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها- : " قلت مهما يكتم الناس فقد علمه الله" وهذا واضح حيث أنك ميزته باللون الأحمر.

فأقول: ورد في رواية مسلم: " ثم قال أظننت أن ‏ ‏يحيف ‏ ‏الله عليك ورسوله قالت مهما ‏ ‏يكتم ‏ ‏الناس يعلمه الله نعم "
قال النووي عند تعليقه على هذه الفقرة: " ‏قوله : ( قالت : مهما يكتم الناس يعلمه الله نعم ) ‏
‏هكذا هو في الأصول , وهو صحيح , وكأنها لما قالت : مهما يكتم الناس يعلمه الله صدقت نفسها فقالت : نعم . ‏
راجع صحيح مسلم كتاب الجنائز ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها .

فأقول: أخي رحمك الله، فإن كنت تقصد هذا فلعلك تراجع نفسك؛ فإن رواية مسلم فيها إضافة قول عائشة نعم بعد قولها الآنف الذكر، وأنت قد رأيت ما قاله النووي تعقيبا عليه وجعله من قول أم المؤمنين عائشة؛ بل قال هكذا هو في الأصول.
ولعل في هذا القدر الكفاية، وصلى الله وسلم على نبينا محمد


حتى تعم الفائد انقل قول شيخ الاسلام ان تيميه رحمه الله تعالى ....

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( فهذه عائشة أم المؤمنين سألت النبي صلى الله عليه وسلم : هل يعلم الله ما يكتم الناس ؟ فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ( نعم ) ، وهذا يدل على أنها لم تكن تعلم ذلك ، ولم تكن قبل معرفتها بأن الله عالم بكل شيء يكتمه الناس كافرة ، وإن كان الإقرار بذلك بعد قيام الحجة من أصول الإيمان ، وإنكار علمه بكل شيء كإنكار قدرته على كل شيء ، هذا مع أنها كانت ممن يستحق اللوم على الذنب ، ولهذا لهزها النبي صلى الله عليه وسلم وقال : ( أتخافين أن يحيف الله ورسوله ؟ ) ، وهذا الأصل مبسوط في غير هذا الموضع ، فقد تبين أن هذا القول كفر ، ولكن تكفير قائله لا يحكم به حتى يكون قد بلغه من العلم ما تقوم به عليه الحجة التي يكفر تاركها ) [ مجموع الفتاوى : 11/411-313 ] .

12d8c7a34f47c2e9d3==