المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسألة توجيه المحتضر نحو القبلة.


كيف حالك ؟

الاموي
04-02-2006, 04:11 PM
الحمد الواحد القهار،العزيز الغفار،المتكبر الجبار،والصلاة والسلام على سيد الأخيا،وعلى آله الأطهار وأصحابه الأبرار ما تعاقب الليل على النهار،قال سبحانه عز وجل:(إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون)وقال الشافعي رحمه الله تعالى:ما من أحد إلا وتذهب عليه سنة لرسول الله صلى الله عليه سلم وتعزب عنه ،فمهما قلت من قول أو أصلت من أصل فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف ما قلت فالقول ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قولي.(رواه الحاكم وابن عساكر في تاريخ دمشق وابن القيم في الإعلام)وقال الإمام أحمد:رأي الأوزاعي ورأي مالك ورأي أبي حنيفة كله رأي وهو عندي سواء وإنما الحجة في الآثار.(ذكره ابن عبد البر في الجامع).إن تقرر هذا أقول وبالله التوفيق:لقد كتب الأخ الناصر حفظه الله وبارك فيه موضوعا مهما جدا وهو مسألة توجيه المحتضر نحو القبلة،وأجاد وأفاد ولكن الذي ندين الله به هو أن الحق واحد لا يتعدد، ولذلك كتبت ردا على ما كتبه أبين فيه ما أعتقد أنه الحق وأبين بطلان استدلالالته بكل أدب واحترام له انشاء الله بالطرق العلمية القائمة على أصول أهل العلم لتعم الفائدة ويحصل المقصود ويوصل إلى المبتغى عملا بقوله صلى الله عليه وسلم:"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا"(رواه مسلم عن أبي هريرة وأبو داود وابن ماجة)،وباختصار شديد سأذكر علل الآثار التي اعتمد عليها الأخ الناصرولكن أريد أن أبين للإخوة الأفاضل أنه إن فرضنا أن بعض السلف ثبت عنه أنه يرى استحباب توجيه المحتضر للقبلة فلا يمكن أن نتخذ ذلك حجة نستدل به لأمرين: الاول:أن الاستحباب حكم شرعي يتطلب الدليل من كتاب الله أو سنة رسول الله،ثانيا:أنه ينظر إلى ما استدل به هؤلاء العلماء،وأجزم أنهم اتبعوا في ذلك آثارا عن النبي صلى الله عليه وسلم و عن أصحابه رأوها صحيحة فجعلوها عمدة قولهم،فإن تبين ضعفها يصبح الفرع فاسدا لفساد الأصل إذ ما بني على فاسد فهو فاسد، وهذا حقيقة الرد إلى الله ورسوله الذي أمر الله به.فأقول بعد هذه المقدمة مناقشا أدلة الأخ الناصر حفظه الله:
1/قصة احتضار عمر عند ابن ابي شيبة من كرة ففيها أبو أسامة قال القبطي وابن سعد:كثير التدليس وقال أحمد:لكنه صالح الكتاب،وقد عنعن هنا إذن هذه علة،والعلة الثانية هي عبد الرحمن بن يزيد قال الفلاس:ضعيف يروي عن أهل الكوفة مناكير،وقال أحمد : ليس به بأس،وعلى قول أحمد يعتبر به في المتابعات ،والأشبه أن يكون انقطاع بين يحيى ابن ابي راشد وراوي المتن وقد نقلها بصيغة الإحتمال،وزد على هذه العلل القادحة أن هذه الرواية ورواية ابي يوسف الفسوي كما سيأتي في قصة احتضار عمر رضي الله عنه تخالف ما رواه البخاري في صحيحه عن عمرو ابن ميمون وليس فيها ذكر التوجه نحو القبلة البتة،ولهذا لم يذكرها ابن الجوزي في كتابه الثبات واكتفى بما رواه البخاري.
2/ما رواه ابن ابي شيبة عن ابراهيم أنهم كانوا يستحبون أن يوجه المحتضر نحو القبلة،ففيها سفيان قال البخاري:ما أقل تدليسه،وضعفه النسائي بالتدليس،وهنا قد عنعن عن مغيرة وهو بن مقسم صاحب ابراهيم وقد ضعفه أحمد في ابراهيم،
3/ما رواه ابن ابي شيبة عن الحسن أنه يستحب ذلك،ففيها أشعث وهو ابن سوار الكندي ضعيف وزد على ذلك أن قصة وفاة الحسن معروفة وليس فيها ذكر التوجه البتة،ولو كانت سنة لكان أولى الناس بها.
4/ما رواه ابن ابي شيبة عن عطاء في استحباب الحروف للمحتضر نحو القبلة،فيها عمر بن هارون وقد كذبه ابم معين.
5/ما رواه ابن ابي شيبة عن عامر قال: إن شئت وجهه وإن شئت ال توجهه،فيه عنعنة سفيان وفيه أيضا جابر وهو صدوق لكنه يخطئ.
6/ما رواه عبد الرزاق عن ابراهيم قال:استقبل بالميت القبلة قال سفيان:على يمينه كما يوضع في اللحد، فيها مغيرة ابن مقسم الضبي وقد تقدم الكلام ذكر تضعيف أحمد له في ابراهيم،وأما قول سفيان فهو قوله وقول غيره كالبغوي كما سيأتي .
7/ما رواه عبد الرزاق عن الشعبي فيه عنعنتان عنعنة عبد الرزاق بن الهمام وهو قليل التدليس عن سفيان وهو مثله،عن جابر وهو صدوق كثير الخطأ.
8/ما رواه عبد الرزاق عن هشام بن حسان عن الحسن أن الملائكة وجهوا آدمحين حضره الموت ثو أغمضوه...ففيها هشام هذا وقد ضعفه ابو حاتم وابن المديني في الحسن وضعفه يحيى بن سعيد في عطاء،وقال ابن حجر:صدوق لكنه ذو أوهام،وأيضا هذه الرواية تخالف ما رواه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند والطبراني في الاوسط و ابن سعد في الطبقات وابن جرير في تاريخ الامم والملوك ،وابن عساكر في تاريخ دمشق عن ابي بن كعب بأسانيد صحيحة ورواه الحاكم مرفوعا بسند صحيح ولا تعارض بين الرفع والوقف فهوموقوف ولكنه مرفوع حكما،إذلا المجال للإجتهاد فيهوهو قصة وفاة آدم عليه السلام وفيه عن قبض الملائكة له وغسلهم له وتكفينه وتحنيطه والحفر له ولحده والصلاة عليه وحثو التراب عليه ثم قالوا:هذه سنتكم يا بني آدم ،وليس فيها ذكر توجيهه إلى القبلة البتة.
9/ما رواه ابو يوسف الفسوي في قصة احتضار عمر فيها المغيرة بن حكيم وهو صدوق لكنه ذو أوهام،وفيها ابن عثمان وهو لا يعرف،وايضا هذه القصة مخالفة لما رواه البخاري في صحيحه عن عمرو ابن ميمونكما سبق التنبيه على ذلك.
10/ما رواه ابن الاعرابي والبيهقي عن حيان ابو النضر قفي قصة واثلة ابن الأسقع مع يزيد بن الاسود فمدار إسنادهما على شبابة بن سوار وهو ذو أوهام، بالإضافة إلى عباس في سند ابن الأعرابي قال عنه ابن حجر:مقبول،فيصح في المتابعات،وأيضا هتان الروايتان مخالفتان للأثر الصحيح الذي رواه وكيع ابن حيان من حديث محمد ابن لبيد عن هشام بن الغار عن حيان ابو النضر قال : دخلت مع واثلة ابن الاسقع على يزيد ابن الاسود فقال واثلة:سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول:"يقول الله تعالى:أنا عند ظن عبدي بي".فلا ذكر للتوجه في هذه الرواية ولو كانت صحيحة لذكرت هاهنا،فدل أنه لا يثبت البتة.
11/ما رواه ابو نعيم عن عبد الله بن شوذب في قصة مقتل سعيد ابن جبيرفيها محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد ضعفه الدارقطني ولكن الصحيح أنه إن صرح بالتحديث فهو مقبول،وهنا قد صرح بالتحديث لكن عن عبد الله بن سعد الزهري وهو صدوق لكنه ذو أوهام، وفيه أيضا ضمرة وهو مجهول ،وزد علة هذا أن ابو نعيم نفسه روى هذه القصة فقال:ثنا ابو حامد ثنا ابن اسحاق ثنا محمد بن أحمد بن أبي خلف ثنا شعبان عن سالم بن أبي حفصة فذكر القصة وفيها أن الحجاج هو القائل :اضربوا عنقه،فقال سعيد:دعوني أصلي ركعتين، فقال الحجاج:وجهوه إلى قبلة النصارى،فقال:(أينا تولوا فثم وجه الله )وفي رواية قال:الحجاج: وجهوه إلى قبلة النصارى، فقال سعيد:(فأينما تولوا فثم وجه الله)،فقال الحجاج:اجلدوا به الأرض فقال:(منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى) ،قال الحافظ ابن كثير بعد إيراده هتان الروايتان:وقد ذكر ابو نعيم هنا كلاما كثيرا في مقتل سعيد أحسنه هذا والله أعلم ،وقد ذكرنا صفة قتله إياه وقد رويت آثار غريبة في صفة قتله أكثرها لا تصح.انتهى كلامه رحمه الله وقد تبين نكارة الزيادة التي في رواية عبد الله بن سعد الزهري أن سعيد استقبل القبة لما أمر الحجاج بقتله.
***قال العلامة الالباني في شرح المشكاة عند قوله:قال حذيفة:... وجهوني...فقال رحمه الله: لم أجده عن حذيفة وإنما روي عن البراء بن معرور من طريق نعيم بن حماد ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادةعن أبيه...الخ،ثو قال :وفيه علتان نعيم بن حماد ضعيف ولم يحتج به البخاري كما زعم الحاكم وإنما أخرج له مقرونا بغيره كما قال الذهبي في الميزان،الثانية الإرسال فإن عبد الله ليس صحابيا بل هو تابعي ابن صحابي،وقد وهم في هذا الإسناد جماعة،فذكر رحمه الله الحاكم والذهبي والزيلعي وابن حجر والشوكاني ومحمد صديق حسن خان والصنعاني وأحمد شاكر ثم قال:وهذا أغرب ما وقفت عليه من الأوهام حتى اليوم.أقول :لعل العلامة الالباني لم يقف على ما رواه ابن ابي الدنيا كما أخبرعن نفسه،وفي ههههذه الرواية عباد بن العوام وهوثقة لكنه ربما اضطرب أحيانا كما قال عنه الإمام أحمد ولعله اضطرب هاهنا بدلالة أنه خلاف ما روي بالسند الصحيح عن أسد بن وداعة في قصة وفاة حذيفة وليس فيه التوجه نحو القبلة البتة و لهذا اعتمد ابن الجوزي في كتابه الثبات على ما ذكرناه،وأيضا في رواية ابن ابي الدنيا داود ابن رشيد وهو يخطئ.
***حديث عبيد بن عميرعن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع في حديث طويل:"البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا"رواه ابو داود والحاكم والبيهقي.فيه حميد بن سنان قال الذهبي:لا يعرف وقد وثقه ابن حبان قال البخاري:روى عن عبيد بن عمير وفيه نظر.قلت:حديثه عن ابيه :"...فذكره.انتهى من الميزان.وله شاهد من حديث ابن عمر أخرجه البيهقي والبغوي من طريق ايوب بن عتبة وهو ضعيف وقد حسنه الالباني في تحقيق المشكاة.قال البغوي :قوله:"قبلتكم أحياء وأمواتا"دليل على توجيه المحتضر نحو القبلة.ورد عليه العلامة القنوجي في الروضة قائلا:وفيه نظرلأن المراد بقوله أحياء :عند الصلاة،وامواتا في القبر،والمحتضر حي غير مصل فلا يتناوله الحديث وإلا لزم وجوب التوجه إلى القبلة على كل حي وعدم خصوصيته بحال الصلاة وهو خلاف الإجماع.انتهى كلامه.وأعظم الأدلة على عدم مشروعية ذلكأن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو يحتضرفقال:"كيف تجدك، قال:والله يا رسول الله إني أرجو الله وإني أخاف الله فقال رسول الله:لا يجتمعان في قلب عبد في مثل ا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وأمنه مما يخاف"رواه الترمذي وابن ماجة وعبدالله بن احمد وابن ابي الدنيا ،ودخل على عمه العباس كما روت أم الفضل لما اشتد المرض بالعباس وتمنى الموت فنهاه عن ذلك والحديث
أخرجه احمد وابو يعلى والحاكم وصححه ووافقه الذهبيوهو على شرط البخاري كما قال الالباني،ولما مرض سعد ابن ابي وقاص مرضا اشفى منه على الموت،وعاده النبي صلى الله عليه وسلموجرى بينهما كلام وقد أخرجه احمد والشيخان وأصحاب السننولم ينقل عنه أنه وجه محتضرا نحو القبلة فدل دلالة واضحة على عدم مشروعية ذلك ، ومن جعل النبي أسوته كفاه ما كفاه صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعهم بإحسان ،ومن ترك هذه النقولات الجليات وارتبط بتلك الآثار المظلمة السقيمة فما علينا أن نعزيه أو نكبر عليه أربعا.

الناصر
04-02-2006, 07:11 PM
الأخ الأموي
ما أجمل ما قيل :
سوف ترى إذا انجلى الغبار
أفرس تحتك أم حمار
*****************
وأقول لك أنك في أغلب ما انتقدته انتقدته بغير علم وأذكرك بالمثل المشهور من كان بيته من زجاج فلا يرم الناس بالحجارة
******************
فأنت تجعل عنعنة سفيان الثوري من العلل !!!
وهذا من العجائب أريد منك تذكر من قال من العلماء هذا الهذيان 0
ومثله قول عبد الرزاق الصنعاني في المصنف !!!
وأعجب من هذا كله قولك أخيرا
،ومن ترك هذه النقولات الجليات وارتبط بتلك الآثار المظلمة السقيمة فما علينا أن نعزيه أو نكبر عليه أربعا.
وسيأتي مناقشة كلامك مسألة مسئلة

الناصر
04-03-2006, 12:28 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه الكرام ومن تبعهم إحسان إلى يوم الدين أما بعد :
المسألة الأولى :
قال الأموي :
احتضار عمر عند ابن ابي شيبة منكرة ففيها أبو أسامة قال القبطي وابن سعد:كثير التدليس وقال أحمد:لكنه صالح الكتاب،وقد عنعن هنا إذن هذه علة
مناقشة الكلام
قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد
أبو أسامة المذكور هو حماد بن أسامة والنقولات التي نقلها الأموي ليست كما ذكره أهل العلم وبيان ذلك :
1 - أن نص كلام ابن سعد في الطبقات :( كان ثقة مأمونا كثير الحديث يدلس تبين تدليسه)
قال الناصر أبو عد الرحمن وبين كلام ابن سعد
وبين ما نقله الأموي بون شاسع!!!
2- العالم الآخر هو المعيطي وليس القبطي!!!
3 – كلام المعيطي كما نقله عنه الذهبي في ميزان الإعتدال :( كثير التدليس ولكنه رجع عنه)
ويرى القارئ الكريم الفرق الشاسع بين النقلين!!!
4- لا أعلم أحدا من أهل العلم يقول أن عنعنة حماد بن أسامة من العلل 0
وبما أن الأموي ذكر أنها من العلل فعليه أن يثبت ذلك بأن يأتي بإسناد على الأقل قال فيه أهل العلم
أن من علله عنعنة حماد بن أسامة0
5- قال الأموي : (ففيها أبو أسامة قال القبطي وابن سعد:كثير التدليس وقال أحمد:لكنه صالح الكتاب)
هذا النقل من الأموي فيه إيهام أن كلام أحمد بن حنبل متصل بما قبله فليأت لنا من أين نقل هذا النقل !!! ******************
وأنا في انتظار جوابه أو تراجعه حتى لا أظلمه
و لا يظلمني
************
مع أني ما زلت في مناقشة المسألة الأولى من انتقاداته وبعد الجواب أنتقل بإذن الله إلى المسألة الثانية في الانتقاد الأول أيضا
***********
أرجوا من الأموي أن لا يؤخر الإجابة حتى تعم الفائدة للجميع 0

الناصر
04-03-2006, 03:36 PM
قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل :( نا
عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت أبي وذكر أبا أسامة فقال كان ثبتا ما كان أثبته لا يكاد يخطئ قال وسئل أبي عن أبي أسامة وأبي عاصم من أثبتهما في الحديث فقال أبو أسامة أثبت من مائة مثل أبي عاصم وكان أبو أسامة صحيح الكتاب ضابطا للحديث كيسا صدوقا)0
قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ج6 ص 394 :( وكان ثقة مأمونا كثير الحديث يدلس وتبين تدليسه وكان صاحب سنة وجماعة)0
وقال الحافظ الذهبي في الميزان :( حماد بن أسامة الحافظ الكوفي ع أحد الأثبات سمع من هشام بن عروة وطبقته
قال الأزدي قال المعيطي كان كثير التدليس ثم بعد ذلك تركه
وذكر الأزدي عن سفيان الثوري بلا إسناد قال إني لأعجب كيف جاز حديث أبي أسامة كان أمره بينا كان من أسرق الناس لحديث جيد
قلت أبو أسامة لم أورده لشيء فيه ولكن ليعرف أن هذا القول باطل قد روى عنه أحمد وعلي وابن معين وابن راهويه وقال أحمد ثقة من أعلم الناس بأمور الناس وأخبارهم بالكوفة وما كان أرواه عن هشام وما كان أثبته لا يكاد يخطئ )0
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التقريب :( ثقة ثبت ربما دلس وكان بأخرة يحدث من كتب غيره)

الناصر
04-03-2006, 07:07 PM
قال ابن سعد في الطبقات الكبرى :(أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة
قال حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثني يحيى بن أبي راشد قال قال عمر بن الخطاب لابنه إذا احضرني الوفاة فاحرفني 000)
فهاهو قد صرح بالتحديث فبطل ما ادعاه الأموي من العلة القادحة الأولى 0
مع أنه مطالب بإثبات من من العلماء قال أن عنعنة أبو أسامة حماد بن أسامة قادحة وعليه أن يأتي بإسناد واحد على الأقل قال العلماء فيه ذلك0
وننتقل بإذن الله إلى الكلام في العلة الثانية التي زعمها الأموي
وهي بيان عدالة عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وإبطال ما ذكره الأموي ويأتي بإذن الله0

الناصر
04-04-2006, 11:17 AM
فائدة متعلقة بسفيان الثوري وحماد بن أسامة
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في طبقات المدلسين :( المرتبة الثانية من احتمل الأئمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح لإمامته وقلة تدليسه في جنب ما روى كالثوري أو كان لا يدلس إلا عن ثقة كابن عيينة )0
وقال رحمه الله وهو يسرد أسماء المرتبة الثانية من المدلسين : حماد بن أسامة أبو أسامة الكوفي من الحفاظ من أتباع التابعين مشهور بكنيته متفق على الاحتجاج به مات سنة مائتين وصفه بذلك القبطي فقال كان كثير التدليس ثم رجع عنه وقال ابن سعد كان كثير الحديث ويدلس ويبين تدليسه انتهى وقد قال أحمد كان صحيح الكتاب ضابطا لحديثه وقال أيضا كان ثبتا ما كان أثبته لا يكاد يخطئ مات سنة إحدى ومائتين)0
قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد وقع كذا :( القبطي ) وهو كما نقله الأموي 0فتحتاج المسئلة إلى تحرير أكثر وأسأل الله أن ييسر بمنه وكرمه0

الناصر
04-04-2006, 08:34 PM
المسألة الثانية في نقاش الأموي:
قال الأموي:( والعلة الثانية هي عبد الرحمن بن يزيد قال الفلاس:ضعيف يروي عن أهل الكوفة يروي عن أهل الكوفة مناكير ،وقال أحمد : ليس به بأس وعلى قول أحمد يعتبر به في المتابعات)
مناقشة كلام الأموي :
1 من من العلماء جمع جمعك0
2 من من العلماء قال أن الإمام أحمد إذا قال عن رجل لا بأس به أن معناه أنه يصلح في المتابعات .
وهذا الكلام من الأموي معناه أن حديثه لا يحسن فضلا عن أن يصحح حتى نجد له متابعا يشهد له0
3- تضعيف الفلاس بسبب أنه ظن أن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر روى عن أهل الكوفة مناكير وهذا الكلام من الفلاس أبطله العلماء وبينوا أن عبد الرحمن بن يزيد الذي روى عنه أهل الكوفة هو ابن تميم وليس ابن جابر0
4 أبو أسامة حماد بن أسامة هو أحد أهل الكوفة الذين قالوا في ابن تميم ابن جابر وهما منهم ظنوه ابن جابر 0
فعلى هذا يكون إحدى العلل في الأثر هو عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وهو ضعيف
وهاكم البيان
1 - قال ابن أبي حاتم رحمه الله في الجرح والتعديل ترجمة عبد الرحمن بن يزيد بن تميم :( حدثني أبي قال سألت محمد بن عبد الرحمن بن أخي حسين الجعفي عن عبد الرحمن بن يزيد فقال قدم الكوفة عبد الرحمن بن يزيد بن تميم ويزيد بن يزيد بن جابر ثم قدم بعد ذلك بدهر فالذي يحدث عنه أبو أسامة ليس هو ابن جابر هو عبد الرحمن بن يزيد بن تميم0
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم فقال عنده مناكير يقال هو الذي روى عنه أبو أسامة وحسين الجعفي وقالا هو بن يزيد بن جابر وغلطا في نسبه ويزيد بن تميم أصح وهو ضعيف الحديث) 0
2- قال الخطيب البغدادي في التأريخ :( أخبرنا ابن الفضل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن أحمد الواسطي قال قال أبو حفص عمرو بن علي عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ضعيف الحديث حدث عن مكحول بأحاديث مناكير وهو عندهم من أهل الصدق روى عنه أهل الكوفة أحاديث مناكير 0
قلت : روى الكوفيون أحاديث عبد الرحمن بن يزيد بن تميم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ووهموا في ذلك فالحمل عليهم في تلك الأحاديث ولم يكن غير بن تميم الذي أشار إليه عمرو بن علي وأما ابن جابر فليس في حديثه منكر والله أعلم حدثت عن دعلج بن أحمد قال قال موسى بن هارون روى أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وكان ذاك وهما منه رحمه الله هو لم يلق ابن جابر وإنما لقى عبد الرحمن بن يزيد بن تميم فظن أنه ابن جابر وابن جابر ثقة وابن تميم ضعيف) انتهى كلام الحافظ الخطيب البغدادي رحمه الله0
وبعد هذا ظهر بطلان قول الأموي أن ابن جابر علة وإنما العلة بن تميم 0
قال الحافظ ابن حجر في مقدمة فتح الباري :( عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وثقه الجمهور وضعفه الفلاس بلا مستند) وقال الحافظ في التقريب في ابن جابر ثقة وقال الذهبي في الكاشف ثقة0
وأما ابن تميم فقال الحافظ في التقريب ضعيف وقال الذهبي ضعفه ابن معين وابن عدي 0
***************************
ويأتي مناقشة الأموي في المسألة الثالثة من الانتقاد الأول بمشيئة الله تعالى0

الناصر
04-05-2006, 05:34 PM
قال الأموي :( ،والأشبه أن يكون انقطاع بين يحيى ابن ابي راشد وراوي المتن وقد نقلها بصيغة الإحتمال،وزد على هذه العلل القادحة أن هذه الرواية ورواية ابي يوسف الفسوي كما سيأتي في قصة احتضار عمر رضي الله عنه تخالف ما رواه البخاري في صحيحه عن عمرو ابن ميمون وليس فيها ذكر التوجه نحو القبلة البتة،ولهذا لم يذكرها ابن الجوزي في كتابه الثبات واكتفى بما رواه البخاري(0
مناقشة كلام الأموي:( 1 - والأشبه أن يكون انقطاع بين يحيى ابن أبي راشد وراوي المتن وقد نقلها بصيغة الإحتمال)0
قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد : لم أستطع إلى الآن أن أقف على ترجمة فيها بيان حال يحيى بن أبي راشد وقد قال ابن أبي حاتم رحمه الله في الجرح والتعديل عن أبيه أن يحيى بم أبي راشد روى قال عمر مرسل0
فعلى هذا يكون الإنقطاع علة 0
والأموي لم يتعرض لحال يحيى بن أبي راشد فإن كان وقف على ترجمة له فليفدنا وجزاه الله خيرا 0
قال الأموي :
وزد على هذه العلل القادحة أن هذه الرواية ورواية ابي يوسف الفسوي كما سيأتي في قصة احتضار عمر رضي الله عنه تخالف ما رواه البخاري في صحيحه عن عمرو ابن ميمون وليس فيها ذكر التوجه نحو القبلة البتة،ولهذا لم يذكرها ابن الجوزي في كتابه الثبات واكتفى بما رواه البخاري(0
قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد قول الأموي :( وزد على هذه العلل القادحة ) قد بينت بفضل الله أنه لم يصب في ذكر العلل الحقيقية للأثر إلا في الإنقطاع مع أنه لم يجزم بذلك!!!
وأما قول الأموي فيما بعد من الكلام فهو تخليط لأن رواية الفسوي التي سقتها ليس فيها ذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه وإنما فيها ذكر عمر بن عبد العزيز رحمه الله
وخلاصة الكلام في الأثر أنه ضعيف الإسناد للأسباب التالية :
1- عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وهو ضعيف
2 – جهالة حال يحيى بن أبي راشد
3- الإنقطاع بين يحيى وعمر
تمة المسئلة الأولى بحمد الله وننتقل إلى الإنتقاد الثاني من إنتقاد الأموي بمشيئة الله تعالى0

الناصر
04-05-2006, 05:55 PM
قال الأموي :
2/ما رواه ابن ابي شيبة عن ابراهيم أنهم كانوا يستحبون أن يوجه المحتضر نحو القبلة،ففيها سفيان قال البخاري:ما أقل تدليسه،وضعفه النسائي بالتدليس،وهنا قد عنعن عن مغيرة وهو بن مقسم صاحب ابراهيم وقد ضعفه أحمد في ابراهيم)0
مناقشة كلام الأموي :
1 – قول الأموي
ففيها سفيان
قد سبق النقل عن الحافظ ابن حجر رحمه الله في طبقات المدلسين المرتبة الثانية من احتمل الأئمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح لإمامته وقلة تدليسه في جنب ما روى كالثوري أو كان لا يدلس إلا عن ثقة كابن عيينة )0
وقال الذهبي في الميزان : متفق على الاحتجاج به ولا عبرة بقول من قال يدلس عن الضعفاء والكذابين0
وأما قوله أن النسائي ضعفه بسبب التدليس فما زال يحتاج إلى تحرير إن شاء الله0
2 – وأما قول الأموي :( مغيرة وهو بن مقسم صاحب إبراهيم وقد ضعفه أحمد في إبراهيم)0
يشهد لصحة الرواية قول عطاء فهو موافق لما نقل عن إبراهيم روى عبد الرزاق الصنعاني في المصنف عن ابن جريج قال قلت لعطاء أرأيت حروف الميت إلى القبلة حين حين فوضه على شقه الأيمن أسنة ذلك ؟ قال سبحان الله ما علمت من أحد يعقل ترك ذلك من ميته والله إن الرجل ليحمل فراشه حتى يحرف به إذا لم يستطع ذلك )0
فاندفع ما ذكره الأموي وكلا النقلين عن إبراهيم وعطاء نقل عام وليس مجرد رأي لهما 0
وننتقل إلى المسألة الثالثة بمشيئة الله تعالى

الناصر
04-06-2006, 11:49 AM
قال الأموي عن سفيان الثوري وضعفه النسائي بالتدليس!!!
وكلام العلماء وصفه النسائي بالتدليس 0كذا قال الحافظ في طبقات المدلسين 0
فأقول للأموي من ذكر كلامك هذا من العلماء0
وبصراحة أسلوبك في النقاش أسلوب الحجوري تماما !!! فالله أعلم ما الصلة !!!
************
الانتقاد الثالث للأموي : 3/ما رواه ابن أبي شيبة عن الحسن أنه يستحب ذلك،ففيها أشعث وهو ابن سوار الكندي ضعيف وزد على ذلك أن قصة وفاة الحسن معروفة وليس فيها ذكر التوجه البتة،ولو كانت سنة لكان أولى الناس بها.
مناقشة كلام الأموي :
قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد أشعث في السند هو بن عبد الملك الحمراني وهو ثقة وليس ابن سوار كما زعمه الأموي !!!
وقال الأموي بعد ذلك :( وزد على ذلك أن قصة وفاة الحسن معروفة وليس فيها ذكر التوجه البتة،ولو كانت سنة لكان أولى الناس به)0
.قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد قول الأموي وقصة وفاة الحسن معروفة !!!
أقول لك أيها الأموي ما دام أنها معروفة لما لم تسقها !!! لتفيدنا علما !!!
**************************
الانتقاد الرابع للأموي :
4/ما رواه ابن أبي شيبة عن عطاء في استحباب الحروف للمحتضر نحو القبلة،فيها عمر بن هارون وقد كذبه ابم معين).
قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد بالنسبة لعمر بن هارون قد قال عنه الحافظ ابن حجر
متروك 0
ولكن أقول للأموي : مالك أعرضت عن رواية عبد الرزاق الصنعاني وما رواه عن ابن جريج عن عطاء !!! أهذا من الأمانة العلمية !!!
*****************
الانتقاد الخامس للأموي :
5/ما رواه ابن أبي شيبة عن عامر قال: إن شئت وجهه وإن شئت ال توجهه،فيه عنعنة سفيان وفيه أيضا جابر وهو صدوق لكنه يخطئ.
قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد قول الأموي
وفيه عنعنة سفيان قد سبق الرد عليه 0
وأما قول الأموي وفيه جابر وهو صدوق لكنه يخطئ 0
إن جابر في الإسناد هو بن يزيد الجعفي قال الذهبي في الكاشف وثقه شعبة فشذ وتركه الحفاظ وقال ابن حجر في التقريب ضعيف رافضي 0
فقارن أخي الكريم بين كلام أهل العلم وتخبطات الأموي !!!
********************

الناصر
04-08-2006, 05:13 PM
أيها الأموي أين ذهبت مالي لا أرى لك شيئا
الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل

الناصر
04-09-2006, 06:44 AM
قال الأموي :( 6/ما رواه عبد الرزاق عن ابراهيم قال:استقبل بالميت القبلة قال سفيان:على يمينه كما يوضع في اللحد، فيها مغيرة ابن مقسم الضبي وقد تقدم الكلام ذكر تضعيف أحمد له في ابراهيم،وأما قول سفيان فهو قوله وقول غيره كالبغوي كما سيأتي .
مناقشة كلام الأموي : قد سبق الرد 0
**************************
قال الأموي :
7/ما رواه عبد الرزاق عن الشعبي فيه عنعنتان عنعنة عبد الرزاق بن الهمام وهو قليل التدليس عن سفيان وهو مثله،عن جابر وهو صدوق كثير الخطأ.
مناقشة كلام الأموي :
بالنسبة لسفيان الثوري وعبد الرزاق الصنعاني قد سبق الرد 0
وبالنسبة لجابر الجعفي قد سبق أيضا أنه ضعيف رافضي

الهول
04-09-2006, 07:08 PM
ما حكم التوجّه إلى القبلة عند النوم

لأننا بلغن أن جماعة التبليغ يقولون عنه سنة؟

فهل هذا صحيح؟

الناصر
04-10-2006, 05:15 PM
قال الناصر أبو عبد الرحمن :
بالنسبة للانتقاد الثامن سيأتي مناقشته بإذن الله
والنسبة للتاسع : وهو قول الأموي غفر الله لنا وله :( 9/ما رواه ابو يوسف الفسوي في قصة احتضار عمر فيها المغيرة بن حكيم وهو صدوق لكنه ذو أوهام،وفيها ابن عثمان وهو لا يعرف،وايضا هذه القصة مخالفة لما رواه البخاري في صحيحه عن عمرو ابن ميمونكما سبق التنبيه على ذلك)0
مناقشة كلام الأموي :
1- قوله : 9/ما رواه ابو يوسف الفسوي في قصة احتضار عمر فيها المغيرة بن حكيم وهو صدوق لكنه ذو أوهام
قال الناصر : قال الحافظ ابن حجر في التقريب : ثقة
وقال الحافظ الذهبي في الكاشف : ثقة 0
2- قول الأموي : (وفيها ابن عثمان وهو لا يعرف،)0
قال الناصر : ابن عثمان هو الإمام الحافظ عبد الله بن عثمان بن جبلة المشهور بعبدان : قال الحافظ ابن حجر في التقريب : ثقة حافظ0
3- قول الأموي : (وايضا هذه القصة مخالفة لما رواه البخاري في صحيحه عن عمرو ابن ميمون كما سبق التنبيه على ذلك)0
قال الناصر قد سبق التنبيه : أن الذي في البخاري قصة عمر بن الخطاب والذي سقته قصة عمر بن عبد العزيز0

الناصر
04-11-2006, 03:37 PM
قال الأموي في الانتقاد العاشر :
10/ما رواه ابن الاعرابي والبيهقي عن حيان ابو النضر قفي قصة واثلة ابن الأسقع مع يزيد بن الاسود فمدار إسنادهما على شبابة بن سوار وهو ذو أوهام، بالإضافة إلى عباس في سند ابن الأعرابي قال عنه ابن حجر:مقبول،فيصح في المتابعات،وأيضا هتان الروايتان مخالفتان للأثر الصحيح الذي رواه وكيع ابن حيان من حديث محمد ابن لبيد عن هشام بن الغار عن حيان ابو النضر قال : دخلت مع واثلة ابن الاسقع على يزيد ابن الاسود فقال واثلة:سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول:"يقول الله تعالى:أنا عند ظن عبدي بي".فلا ذكر للتوجه في هذه الرواية ولو كانت صحيحة لذكرت هاهنا،فدل أنه لا يثبت البتة.
مناقشة كلام الأموي : قول الأموي :( 10/ما رواه ابن الاعرابي والبيهقي عن حيان ابو النضر)
ورواها أيضا ابن أبي الدنيا في حسن الظن بالله وفي المحتضرين كما سبق فيما نقلته ورواية البيهقي وابن الأعرابي من طريق ابن أبي الدنيا رحم الله الجميع :
2- قول الأموي :( فمدار إسنادهما على شبابة بن سوار وهو ذو أوهام،)
كذا قال الأموي !!!
وشبابة بن سوار قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التقريب ثقة حافظ رمي بالإرجاء0
وقال الذهبي في الكاشف : مرجئ صدوق لا يحتج به
ونص كلام أبي حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل لابنه عبد الرحمن :( صدوق مرجئ لا يحتج بحديثه)
وقد نقل ابن أبي حاتم رحمه الله توثيق علي بن المديني وابن معين له0
ونقل الذهبي في الميزان عن أبي زرعة أنه رجع عن الإرجاء
ونقله أيضا الحافظ ابن حجر في التهذيب
3- قول الأموي :( بالإضافة إلى عباس في سند ابن الأعرابي قال عنه ابن حجر:مقبول،فيصح في المتابعات)0
كذا قال الأموي وعباس هو الدوري كما في رواية ابن الأعرابي
قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب :ثقة حافظ وقال الذهبي في الكاشف أيضا : ثقة حافظ
4- قول الأموي :( وأيضا هتان الروايتان مخالفتان للأثر الصحيح الذي رواه وكيع ابن حيان من حديث محمد ابن لبيد عن هشام بن الغار عن حيان ابو النضر قال : دخلت مع واثلة ابن الاسقع على يزيد ابن الاسود فقال واثلة:سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول:"يقول الله تعالى:أنا عند ظن عبدي بي".فلا ذكر للتوجه في هذه الرواية ولو كانت صحيحة لذكرت هاهنا،فدل أنه لا يثبت البتة)
قال الناصر أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد :1- نطلب من الأموي أن يذكر لنا من وكيع بن حيان وما اسم كتابه
2- ونطلب من الأموي أن يذكر لنا ترجمة محمد بن لبيد
قال الناصر محمد بن لبيد : لا أعرف عنه أكثر من كونه من القضاة
ولم أستطع أن أقف على كلام للعلماء في بيان حاله 0أما وكيع بن حيان فلا أدري من هو ولا ما حاله 0
3- معروف من صنيع العلماء أنهم أحيانا يبسطون الرواية وأحيانا يختصرونها فما هي العلة في ذلك !!! هذا على فرض صحة ما قاله الأموي أنه صحيح 0

الناصر
04-11-2006, 08:13 PM
قال الأموي في الإنتقاد الثامن :
/ما رواه عبد الرزاق عن هشام بن حسان عن الحسن أن الملائكة وجهوا آدمحين حضره الموت ثو أغمضوه...ففيها هشام هذا وقد ضعفه ابو حاتم وابن المديني في الحسن وضعفه يحيى بن سعيد في عطاء،وقال ابن حجر:صدوق لكنه ذو أوهام،وأيضا هذه الرواية تخالف ما رواه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند والطبراني في الاوسط و ابن سعد في الطبقات وابن جرير في تاريخ الامم والملوك ،وابن عساكر في تاريخ دمشق عن ابي بن كعب بأسانيد صحيحة ورواه الحاكم مرفوعا بسند صحيح ولا تعارض بين الرفع والوقف فهوموقوف ولكنه مرفوع حكما،إذلا المجال للإجتهاد فيهوهو قصة وفاة آدم عليه السلام وفيه عن قبض الملائكة له وغسلهم له وتكفينه وتحنيطه والحفر له ولحده والصلاة عليه وحثو التراب عليه ثم قالوا:هذه سنتكم يا بني آدم ،وليس فيها ذكر توجيهه إلى القبلة البتة.
قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد بن ماطر السلمي الملقب بالناصر :
الكلام حول إسناد الطبراني رحمه الله في الأوسط :
قال الطبراني رحمه الله في الأوسط : 11315 حدثنا الوليد ، ثنا الحسين بن أبي السري ، نا محمد بن عبيد ، نا محمد بن إسحاق ، عن محمد بن ذكوان ، عن الحسن ، عن عتي ، عن أبي بن كعب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن آدم غسلته الملائكة بماء وسدر ، وكفنوه ، وألحدوا له ، ودفنوه ، وقالوا : هذا سنتكم يا بني آدم في موتاكم " لم يرو هذا الحديث عن محمد بن ذكوان إلا محمد بن إسحاق
قال الناصر
1 - الحسين بن أبي السري قال الذهبي في الميزان : ضعفه أبو داود وقال أخوه محمد لا تكتبوا عن أخي فإنه كذاب وقال أبو عروبة الحراني هو خال أمي وهو كذاب
وقال الحافظ الذهبي في الكاشف كذب
وقال الحافظ ابن حجر في التقريب : ضعيف
2 – محمد بن ذكوان قال الذهبي في الكاشف :( قال البخاري منكر الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقواه ابن حبان)
وقال ابن حجر في التقريب : ضعيف
3- وفيه عنعنة ابن إسحاق

الناصر
04-12-2006, 03:07 PM
ومما ذكره الأموي في الانتقاد الثامن
ما رواه عبد الرزاق عن هشام بن حسان عن الحسن أن الملائكة وجهوا آدمحين حضره الموت ثو أغمضوه...ففيها هشام هذا وقد ضعفه ابو حاتم وابن المديني في الحسن وضعفه يحيى بن سعيد في عطاء،وقال ابن حجر:صدوق لكنه ذو أوهام)
قال الناصر : قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التقريب عن هشام بن حسان : ثقة
وقال أبو داود السجستاني كما في سؤالات أبي عبيد الآجري ص 284:( سألت أبا داود عن هشام بن حسان فقال إنما تكلموا في حديثه عن الحسن وعطاء لأنه قيل أنه كان يرسل عنهما وكانوا يرون أنه أخذ كتب حوشب)
فقد تبين سبب ضعف من ضعفه في الحسن وعطاء وفي المصنف قال هشام بن حسان سمعت الحسن 0
ولكن قال عبد الرزاق عن هشام بن حسان سمعته أو بلغني عنه قال سمعت الحسن 0
فإن كان عبد الرزاق قد سمعه من هشام فهو صحيح وإن لم يسمعه منه فسيكون منقطع

الناصر
04-12-2006, 03:23 PM
قال الأموي :( لعل العلامة الالباني لم يقف على ما رواه ابن ابي الدنيا كما أخبرعن نفسه،وفي ههههذه الرواية عباد بن العوام وهوثقة لكنه ربما اضطرب أحيانا كما قال عنه الإمام أحمد ولعله اضطرب هاهنا بدلالة أنه خلاف ما روي بالسند الصحيح عن أسد بن وداعة في قصة وفاة حذيفة وليس فيه التوجه نحو القبلة البتة و لهذا اعتمد ابن الجوزي في كتابه الثبات على ما ذكرناه،وأيضا في رواية ابن ابي الدنيا داود ابن رشيد وهو يخطئ(
قال الناصر مناقشة كلام الأموي
1- قال الأموي :( وفي ههههذه الرواية عباد بن العوام وهوثقة لكنه ربما اضطرب أحيانا كما قال عنه الإمام أحمد ولعله اضطرب هاهنا)0
قال الناصر قال الحافظ ابن حجر في التقريب ثقة
وقال الذهبي في الكاشف وثقه أبو حاتم وقال أحمد حديثه عن ابن أبي عروبة مضطرب0
قال الناصر وهذه ليست منها كما هو ظاهر0 لمن رجع إلى السند المذكور 0
2- بدلالة أنه خلاف ما روي بالسند الصحيح عن أسد بن وداعة في قصة وفاة حذيفة وليس فيه التوجه نحو القبلة البتة
قال الناصر نطلب من الأموي أن يفيدنا بهذا السند الصحيح الذي وقف عليه أين هو؟
وسيأتي إثبات قول حذيفة رضي الله عنه
3 – قال الأموي :( وأيضا في رواية ابن ابي الدنيا داود ابن رشيد وهو يخطئ(
قال الناصر قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التقريب : ثقة

الناصر
04-12-2006, 03:24 PM
قال الأموي في الانتقاد الحادي عشر :(
11/ما رواه ابو نعيم عن عبد الله بن شوذب في قصة مقتل سعيد ابن جبيرفيها محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد ضعفه الدارقطني ولكن الصحيح أنه إن صرح بالتحديث فهو مقبول،وهنا قد صرح بالتحديث لكن عن عبد الله بن سعد الزهري وهو صدوق لكنه ذو أوهام، وفيه أيضا ضمرة وهو مجهول ،وزد علة هذا أن ابو نعيم نفسه روى هذه القصة فقال:ثنا ابو حامد ثنا ابن اسحاق ثنا محمد بن أحمد بن أبي خلف ثنا شعبان عن سالم بن أبي حفصة فذكر القصة وفيها أن الحجاج هو القائل :اضربوا عنقه،فقال سعيد:دعوني أصلي ركعتين، فقال الحجاج:وجهوه إلى قبلة النصارى،فقال:(أينا تولوا فثم وجه الله )وفي رواية قال:الحجاج: وجهوه إلى قبلة النصارى، فقال سعيد:(فأينما تولوا فثم وجه الله)،فقال الحجاج:اجلدوا به الأرض فقال:(منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى) ،قال الحافظ ابن كثير بعد إيراده هتان الروايتان:وقد ذكر ابو نعيم هنا كلاما كثيرا في مقتل سعيد أحسنه هذا والله أعلم ،وقد ذكرنا صفة قتله إياه وقد رويت آثار غريبة في صفة قتله أكثرها لا تصح.انتهى كلامه رحمه الله وقد تبين نكارة الزيادة التي في رواية عبد الله بن سعد الزهري أن سعيد استقبل القبة لما أمر الحجاج بقتله(
قال الناصر أبو عبد الرحمن السلمي :
1- قال الأموي:( لكن عن عبد الله بن سعد الزهري وهو صدوق لكنه ذو أوهام)0
مناقشة كلام الأموي : قال الحافظ ابن حجر في التقريب ثقة 0
2 – قال الأموي :( ، وفيه أيضا ضمرة وهو مجهول )
مناقشة كلام الأموي : قال الحافظ ابن حجر في التقريب ضمرة بن ربيعة الفلسطيني صدوق يهم قليلا) وقال الذهبي في الكاشف :( قال أحمد صالح من الثقات لم يكن بالشام رجل يشبهه هو أحب إلي من بقية وقال ابن يونس كان فيههم في زمانه0
3- سالم بن أبي حفصة قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب صدوق في الحديث إلا أنه شيعي غال وقال الذهبي في الكاشف شيعي لا يحتج به
4- من تأمل :( فقال سعيد:دعوني أصلي ركعتين، فقال الحجاج:وجهوه إلى قبلة النصارى)
ظهر له عدم المخالفة التي قالها الأموي 0

الاموي
04-15-2006, 11:59 PM
الحمد لله و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله أصحابه وسلم تسليما كثيرا أما بعد: فأشكرك أخي الناصر على اهتمامك بالموضوع و لكن رأيتك قد استعملت بعض الألفاظ قد خرجت بها عن حقيقة المناقشة العلمية وعن الإحترام الذي يجب أن يكون متبادلا بيننا،ولكن لكل جواد كبوة ولكل كريم هفوة وهذا اعتقادي فيك أخي،أولا:أحسن الله إليك إن نقلك لكلام الأئمة في توثيق أبا أسامة ومقارنته بكلامي وقولك بعد ذلك أن هناك بونا شاسعا بين الكلامين فهذا الذي ما كنت أظن أن يقع فيه مثلك،إذ لا فرق بين كلامي وكلام الأئمة بل كلامي منقول من عندهم،أما توثيقهم إياه فهذا مما لا أنكره،ولكن لم أكن في محل ترجمة حتى أذكر توثيق العلماء له و إنما كنت في محل نقد فيكفي ذكر العلة في ذلك،هذا من جهة ومن جهة أخرى فالتدليس ليس علة تمس عدالة كل من وصف به ، فقولي أن أبا أسامة يدلس لا يعني أني أقول أنه ضعيف لا يحتج به،ودليل ذلك أن شعبة رحمه الله قال عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه يدلس يروي ما سمعه من كعب الأحبار وما سمعه من رسول الله ولا يميز بين هذا وهذا،وهذا ابن جريج وهو على ما هو عليه من الحفظ والإتقان إلا أنه مدلس حتى قال فيه الدارقطني رحمه الله:شر التدليس تدليس ابن جريج.وغيره من الأئمة كثير فالواجب التنبه لهذا،
وأبو أسامة ممن تخشى عنعنته هنا خاصة وإني لم أجد له رواية عن عبد الرحمن ابن يزيد في الصحيحين فتخرج هذه العنعنة عما أجمع العلماء على تخريجه،وأما مطالبتك بحديث على الأقل جعل العلماء فيه عنعنة أبا أسامة علة من العلل فأقول :قال ابن الصلاح في مقدمته في ذكر من ذكر بأسماء مختلفة...:وهذا فن عويص والحاجة إليه حاقة وفيه إظهار تدليس المدلسين فإن أكثر ذلك إنما نشأ من تدليسهم وقد صنف عبد الغني بن سعيد الحافظ المصري وغيره في ذلك،مثاله :محمد ابن السائب الكلبي صاحب التفسير هو أبو النضر الذي روى عنه محمد ابن إسحاق ابن يسار حديث تميم الداري وعدي ابن بداء،وهو حماد ابن السائب الذي روى عنه أبو أسامة حديث:" ذكاة كل مسك دباغه"وهو أبو سعيد الذي روى عنه عطية العوفي التفسير يدلس به موهما أنه أبو سعيد الخدري.انتهى،قال حمزة بن محمد :لا أعلم أحدا روى هذا الحديث عن حماد ابن السائب غير أبي أسامة وحماد هذا ثقة كوفي...وقال عبد الغني :ثم قدم إلينا الدارقطني فسألته عن هذا الحديث وعن حماد بن السائب فقال لي: الذي روى عنه أبو أسامة هو محمد ابن السائب الكلبي إلا أن أبا أسامة كان يسميه حمادا،قال عبد الغني:فتبين لي أن حمزة قد وهم من وجهين أحدهما:أنه جعل الرجلين واحدا والآخر أنه وثق من ليس بثقة لأن الكلبي عند العلماء غير ثقة.انتهى (نقل كل هذا برهان الذين الأبناسي رحمه الله).ولهذا ذكر العلامة حماد الأنصاري في إتحاف ذوي الرسوخ بمن رمي بالتدليس من الشيوخ أبا أسامة و اختصر كلام ابن حجر والذهبي والسيوطي رحمهم الله فيه،أما صيغة التحديث عند ابن سعد من أبي أسامة فأنا لم أطلع عليها وكان الواجب منك أن تذكرها مكان الأولى التي فيها عنعنته فصيغة التحديث من أعلى مراتب الإحتمال كما هو معلوم.
.......يتبع

الناصر
04-16-2006, 10:16 AM
الأخ الأموي أنا سألتك أعطني إسناد واحد على الأقل قال العلماء فيه عنعنة أسامة بن حماد أو قالوا فيه عنعنة سفيان الثوري أو قالوا فيه عنعنة عبد الرزاق الصنعاني 0
وأقول لك الآن : إحتجاجي بابن جريج قوله قلت لعطاء فهل هذا من التدليس بارك الله فيك ولو ننتناقش مسألة مسألة خير من السرد وفي كل خير

الناصر
04-16-2006, 06:28 PM
الأخ الأموي : قلت غفر الله لنا ولك وهدانا وإياك إلى الحق :( به،ودليل ذلك أن شعبة رحمه الله قال عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه يدلس يروي ما سمعه من كعب الأحبار وما سمعه من رسول الله ولا يميز بين هذا وهذا،)0
قال الناصر أبو عبد الرحمن هذا الكلام فيه ما فيه عياذا بالله أين قال شعبة بن الحجاج هذا الكلام ومن نقله من أهل العلم تنبه لما تكتب 0
أخشى أن يكون كلامك فيه خلط بين كلام العلماء !!!
قال الذهبي رحمه الله في السير ترجمة الصحابي الفاضل أبي هريرة رضي الله عنه :( قَالَ يَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُدَلِّسُ.
قُلْتُ: تَدْلِيْسُ الصَّحَابَةِ كَثِيْرٌ، وَلاَ عَيْبَ فِيْهِ، فَإِنَّ تَدْلِيْسَهُمْ عَنْ صَاحِبٍ أَكْبَرَ مِنْهُمْ، وَالصَّحَابَةُ كُلُّهُمْ عُدُوْلٌ)0
وقال الحافظ الذهبي رحمه الله أيضا :( بُكَيْرُ بنُ الأَشَجِّ، عَنْ بُسْرِ بنِ سَعِيْدٍ، قَالَ:
اتَّقُوا اللهَ، وَتَحَفَّظُوا مِنَ الحَدِيْثِ، فَوَاللهِ لَقَدْ رَأَيْتُنَا نُجَالِسُ أَبَا هُرَيْرَةَ، فَيُحَدِّثُ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَيُحَدِّثُنَا عَنْ كَعْبٍ، ثُمَّ يَقُوْمُ، فَأَسْمَعُ بَعْضَ مَنْ كَانَ مَعَنَا يَجْعَلُ حَدِيْثَ رَسُوْلِ اللهِ عَنْ كَعْبٍ، وَيَجْعَلُ حَدِيْثَ كَعْبٍ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)0
وقال الذهبي رحمه الله أيضا :( قَالَ الحَافِظُ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا المَعْمَرِ المُبَارَكَ بنَ أَحْمَدَ، سَمِعْتُ أَبَا القَاسِمِ يُوْسُفَ بنَ عَلِيٍّ الزَّنْجَانِيَّ الفَقِيْهَ، سَمِعْتُ الفَقِيْهَ أَبَا إِسْحَاقَ الفَيْرُوْزَابَادِيَّ، سَمِعْتُ القَاضِي أَبَا الطَّيِّبِ يَقُوْلُ:
كُنَّا فِي مَجْلِسِ النَّظَرِ بِجَامِعِ المَنْصُوْرِ، فَجَاءَ شَابٌّ خُرَاسَانِيٌّ، فَسَأَلَ عَنْ مَسْأَلَةِ المُصَرَّاةِ، فَطَالَبَ بِالدَّلِيْلِ، حَتَّى اسْتَدَلَّ بِحَدِيْثِ أَبِي هُرَيْرَةَ الوَارِدِ فِيْهَا، فَقَالَ - وَكَانَ حَنَفِيّاً -: أَبُو هُرَيْرَةَ غَيْرُ مَقْبُوْلِ الحَدِيْثِ.
فَمَا اسْتَتَمَّ كَلاَمَهُ حَتَّى سَقَطَ عَلَيْهِ حَيَّةٌ عَظِيْمَةٌ مِنْ سَقْفِ الجَامِعِ، فَوَثَبَ النَّاسُ مِنْ أَجْلِهَا، وَهَرَبَ الشَّابُّ مِنْهَا وَهِيَ تَتْبَعُهُ.
فَقِيْلَ لَهُ: تُبْ تُبْ.
فَقَالَ: تُبْتُ.
فَغَابَتِ الحَيَّةُ، فَلَمْ يُرَ لَهَا أَثَرٌ.
إِسْنَادُهَا أَئِمَّةٌ. (2/619)
وَأَبُو هُرَيْرَةَ: إِلَيْهِ المُنْتَهَى فِي حَفِظِ مَا سَمِعَهُ مِنَ الرَّسُوْلِ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- وَأَدَائِهِ بِحُرُوْفِهِ، وَقَدْ أَدَّى حَدِيْثَ المُصَرَّاةِ بِأَلْفَاظِهِ، فَوَجَبَ عَلَيْنَا العَمَلُ بِهِ، وَهُوَ أَصْلٌ بِرَأْسِهِ.)0

ميرزا حسن
04-16-2006, 08:37 PM
ورد في هذا الباب حديث عن البراء بن معرور :

حديث البراء بن معرور ، وهو ضعيف بمجموع طريقيه ، ورد من طريقين :

** الطريق الأول :

قال الحاكم في "المستدرك على الصحيحين" (1/505/1305-العلمية) :
أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني ، ثنا جدي ، ثنا نعيم بن حماد ، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة سأل عن البراء بن معرور ، فقالوا : توفي وأوصى بثلثه لك يا رسول الله وأوصى أن يوجه إلى القبلة لما احتضر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أصاب الفطرة )) ، وقد رددت ثلثه على ولده ، ثم ذهب فصلى عليه ، فقال اللهم اغفر له وارحمه وأدخله جنتك وقد فعلت .
هذا حديث صحيح فقد احتج البخاري بنعيم بن حماد واحتج مسلم بن الحجاج بالدراوردي ولم يخرجا هذا الحديث ولا أعلم في توجه المحتضر إلى القبلة غير هذا الحديث.

*قلت : هذا إسناد مسلسل بالعلل :
الأولى : الإرسال ؛ عبد الله بن أبي قتادة تابعي .
الثانية : يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة ؛ ذكره ابن حبان في "الثقات" ، وروى عنه جماعة من الثقات .
الثالثة : نعيم بن حماد ؛ قال الحافظ : "صدوق يخطئ كثيراً" .
الرابعة : إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ؛ قال الحاكم كما في "لسان الميزان" (1/434/1345) - : "ارتبت في لقيه بعض الشيوخ" .
الخامسة : الاختلاف على عبد الله بن أبي قتادة ؛ قال الحافظ في "الإصابة" (1/282-العلمية) : [ وروى ابن شاهين بإسناد لين من طريق عبد الله بن أبي قتادة ، حدثتني أمي ، عن أبي أن البراء بن معرور مات قبل الهجرة فوجه قبره إلى الكعبة ] .
قلت : وهذا خلاف في الإسناد ، وفي المتن .
قلت : ومما يؤيد أن التوجيه المقصود هو التوجيه في القبر بعد الموت ما أخرجه ابن سعد (3/619) قال : أخبرنا عفان بن مسلم ، قال : أخبرنا حماد بن سلمة، قال : أخبرني أبو محمد بن معبد بن أبي قتادة أن البراء بن معرور الأنصاري كان أول من استقبل القبلة وكان أحد النقباء من السبعين فقدم المدينة قبل أن يهاجر النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يصلي نحو القبلة فلما حضرته الوفاة أوصى بثلث ماله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يضعه حيث يشاء وقال : وجهوني في قبري نحو القبلة فقدم النبي صلى الله عليه وسلم بعدما مات فصلى عليه .
قلت : هذا إسناد ضعيف فيه علتان :
الأولى : الإرسال .
الثانية : أبو محمد بن معبد بن أبي قتادة ، مجهول ؛ لم يرو عنه غير حماد .

** الطريق الثاني :

1- مصنف عبد الرزاق (3/392/6064) : عن معمر عن الزهري أن البراء بن معرور الأنصاري لما حضره الموت قال لأهله وهو بالمدينة استقبلوا بي الكعبة .
2- مصنف عبد الزاق (11/337-338) : عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن ابن كعب بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبني ساعدة : (( من سيدكم )) ، قالوا الجد ابن قيس ، قال : (( لم سودتموه )) ، قالوا : إنه أكثرنا مالا وإنا على ذلك لنزنه بالبخل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( وأي داء أدوا من البخل )) ، قالوا : فمن سيدنا يا رسول الله ، قال : (( بشر بن البراء بن معرور )) .
قال الزهري : والبراء بن معرور أول من استقبل الكعبة حيا وميتا كان يصلي إلى الكعبة والنبي صلى الله عليه وسلم بمكة يصلي إلى بيت المقدس فأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه أن يصلي نحو بيت المقدس فأطاع النبي صلى الله عليه وسلم فلما حضره الموت قال لأهله : استقبلوا بي الكعبة .
3- البيهقي (3/384) : وأخبرنا أبو بكر بن القاضي ، أنبأ أبو سهل بن زياد ، ثنا عبد الكريم بن الهيثم ، ثنا أبو اليمان ، أنبأ شعيب ، عن الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك في قصة ذكرها ، قال : وكان البراء بن معرور أول من استقبل القبلة حيا وميتا .
وهو مرسل جيد ، ويذكر عن الحسن قال ذكر عمر الكعبة فقال والله ما هي إلا أحجار نصبها الله قبلة لأحيائنا ونوجه إليها موتانا .
4- الإصابة (1/282-العلمية) : [ وروى يعقوب بن سفيان في تاريخه من طريق ابن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب قال : قال كعب : كان البراء بن معرور أول من استقبل الكعبة حيا وعند حضرة وفاته قبل أن يتوجهها رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره أن يستقبل بيت المقدس فأطاع فلما كان عند موته أمر أهله أن يوجهوه قبل الكعبة ] .

*قلت : هكذا اختلف فيه على الزهري على ثلاثة أوجه :
الأول : عن الزهري مرسلاً ، وهو الصواب .
الثاني : عن الزهري ، عن عبد الرحمن بن كعب مرسلاً ، وقد رواه عنه هكذا شعيب بن أبي حمزة ، ويبدو أنه إدراج من أحد الرواة ؛ فقد رواه عبد الرزاق كما تقدم ففصل بين قول ابن كعب ، وبين قول الزهري .
الثالث : عن الزهري ، عن عبد الرحمن بن كعب ، عن كعب ، ونحتاج للكشف عن إسناده من دون الزهري ، والراجح أنه خطأ .

قلت : والخلاصة أن هذا الحديث لا يصح بمجموع طرقه ، والله أعلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

** رد الإجماع
وأما قول النووي في "المجموع" (5/116) : [ يستحب أن يستقبل به القبلة ، وهذا مجمع عليه، ، وفي كيفيته المستحبة وجهان ] .
قول النووي مردود لأمرين :
أولاً : الإجماع المذكور ليس عليه دليل :
قال مالك - كما في "المدخل" لابن الحاج - : [ لم يكن من عمل الناس ] ، وكره أن يعمل ذلك استناناً .
وكره سعيد بن المسيب توجيهه إلى القبلة عند الاحتضار .
ثانياً : الوجهان المذكوران في كيفية توجيهه ، ليس عليهما دليل سوى القياس على وضعه في القبر ، وهذا فيه نظر ، لاختلاف أحكام الميت عن الحي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

** الاستدلال بحديث : (( البيت الحرام : قبلتكم أحياء و أمواتا )) ، وقد حسنه الشيخ الألباني في "صحيح الجامع" (4605)

قال الشوكاني في "نيل الأوطار" (4/50-دار الجيل) :
[ وفي الاستدلال به على ذلك نظر لأن المراد بقوله أحياء عند الصلاة وأمواتا في اللحد ، والمحتضر حي غير مصل ، فلا يتناوله الحديث والإلزام وجوب التوجه إلى القبلة على كل حي وعدم اختصاصه بحال الصلاة وهو خلاف الإجماع ] .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

** خلاصة البحث

[ فائدة ] : قال الشافعي في "الأم" (7/298) : [ لا يجوز لم استأهل أن يكون حاكماً أو مفتياً أن يحكم ولا أن يفتي إلا من جهة خبر لازم ، وذلك الكتاب ، ثم السنة ، أو ما قاله أهل العلم لا يختلفون فيه ، أو قياس على بعض هذا ، ولا يجوز أن يحكم ولا يفتي بالاستحسان ] .

قلت : ولم يصح في هذا المسألة خبر لازم من الكتاب ، ولا من السنة ، ولم يصح الإجماع أيضاً كما تقدم .
أما القياس فهو مردود أيضاً كما تقدم في كلام الشوكاني .
وأما استحسان ذلك فمردود أيضاً .
والخلاصة : أن توجيه المحتضر إلى القبلة ، قال به جمهور العلماء ، ولكن لا يستندون إلى دليل صحيح ، ولم يرد ذلك عن الصحابة ، ولم تتوفر الهمم والدواعي على نقله ، ونجد أيضاً أن كل ما ذكر من احتضار السلف لم يرد فيه التوجيه إلى القبلة ، فالأرجح ترك ذلك ، والله أعلم .

__________________

منقول

الناصر
04-17-2006, 11:00 AM
الأخ ميرزا النقل عن مالك وأهل المدينة قد حكاه أكثر من واحد من أهل العلم منهم ابن المنذر في الأوسط
بل قال ابن المنذر وهو قول أهل الشام وأهل الحجاز 0
وكنت أتمنا أن تفرده ليستمر النقاش مع الأخ الأموي وإن كان معك ملاحظات على كلامي مع الأموي فضعه لنستفيد جميعا بارك الله فيك
كما أرجوا من الأموي ان يعجل الإجابة على الأقل فيما يتعلق بأبي هريرة رضي الله عنه

الاموي
04-19-2006, 12:11 AM
قال يزيد بن هارون:سمعت شعبة يقول:أبو هريرة كان يدلس أي يروي ما سمعه من كعب وما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يميز هذا من هذا .ذكره ابن عساكر وقال ابن كثير :كان شعبة يشير بهذا إلى حديثه:"من أصبح جنبا فلا صيام له"(ضعفه الألباني في ضعيف الترمذي)،فإنه لما حوقق عليه قال:أخبرنيه مخبر ولم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم(نقل كل هذا ابن كثير في البداية والنهاية)وذكر بعدها أقوالا لإبراهيم النخعي رحمه الله منها:كان أصحابنا يدعون من حديث أبي هريرة،وقال:كانوا يرون في أحاديث أبي هريرة شيئا ما كانوا يأخذون بكل حديث أبي هريرة إلا ما كان من صفة جنة أو نار أو عمل صالح أو نهي عن شر جاء القرآن به،وقد انتصر ابن عساكر لأبي هريرة ورد هذا الذي قاله إبراهيم ومن قال بقوله من الكوفيين،وهذا الذي الجمهور على خلافه فإن أبا هريرة كان من الصدق والحفظ والديانة والعبادة والزهادة والعمل الصالح على جانب عظيم رضي الله عنه، فأقول للناصر:
قد قيل ما قيل إن صدقا وإن كذبا ****فما اعتذارك من قول وقد قيل....

الناصر
04-19-2006, 09:12 AM
وجوابا على سؤال الأموي :
أقول لك خذ ما كتبته أنا في هذه المسألة وما كتبته أنت وأعرضه على من شئت من العلماء المعتبرين وما قاله ذلك العالم انشره بنصه 0
وأرجوا من الإخوة الكرام من كان قريبا منهم أن يأخذ كلامي في المسألة بأسره ويأخذ كلام الأموي بأسره ويعرضهما عليه
ليفصل في المسائل الخلافية بيني وبين الأموي 0 وينظر في الكلام في الأسانيد وجميع ما في ذلك ومن ذلك النقل الأول للأموي والنقل الأخير فيما يتعلق بأبي هريرة رضي الله عنه 0وينشر قول أهل العلم في الشبكة 0
وأناشدك الله أيها الأموي هل أنت ممن يسكن الجزائر أم لا 0

الاموي
04-19-2006, 01:07 PM
أما تدليس سفيان الثوري وعبد الرزاق الصنعاني فأولا: أقول أني نقلت ما وصفهما به العلماء من قلة التدليس،وأما توثيقهما فهذا مما لا يشك فيه عاقل،ولكن لست في محل ترجمة كما بينت سابقا، وثانيا: وقد طلبت مني أن أذكر حديثا في ذلك فأقول: روى عبد الرزاق عن سفيان عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع عن حذيفة مرفوعا:"إن وليتموها أبا بكر فقوي أمين"قال العلامة برهان الدين الأبناسي: هذا الحديث منقطع في موضعين لأنه روي عن عبد الرزاق قال: حدثني النعمان بن أبي شيبة عن الثوري، وروي عن الثوري عن شريك عن أبي إسحاق،ثم قال رحمه الله: وهذا القسم محل نظر لا يدركه إلا الحفاظ النقاد ويشتبه على كثير من أهل الحديث، انتهى،ولمثل هذا قال العلائي قي التحصيل في المراسيل:ولا ريب في تضعيف من اكثر من هذا النوع(أي تدليس التسوية)وقد وقع فيه جماعة من الأئمة الكبار لكن ليس كثيرا كالأعمش والثوري،انتهى،ولذلك وصف البخاري الثوري بقلة التدليس بل ضعفه النسائي بالتدليس كما نقله العلامة المحدث حماد الأنصاري رحمه الله في إتحاف ذوي الرسوخ بمن رمي بالتدليس من الشيوخ، بل قال الخطيب في الكفاية :كان سفيان والأعمش وبقية يفعلون ذلك،وقال الأبناسي بعد نقله لكلام الخطيب: قال شيخنا الحافظ أبو سعيد العلائي في كتابه جامع التحصيل: وبالحملة فهذا النوع أفحش أنواع التدليس مطلقا وأشرها،انتهى،هذا ولم أجد في الصحيحين رواية للثوري عنعن فيها عن جابر أوعن المغيرة مما يجعل احتمال التدليس واقعا لأن البخاري هو نفسه قال: لا أعرف لسفيان الثوري عن حبيب بن ابي ثابت ولا عن سلمة بن كهيل ولا عن منصور ،وذكر مشايخ كثيرة ،لا أعرف لسفيان عن هؤلاء تدليسا ،ما أقل تدليسه، نقل كل هذا العلامة الهمام حماد الأنصاري في إتحاف ذوي الرسوخ بمن رمي بالتدليس من الشيوخ،انتهى
وعبد الرزاق لما جاء إلى الحج ولم يأته المحدثون فارتبط بالكعبة وقال: يا رب أكنت من الكذابين أكنت من المدلسين؟ فما لبث أن جاءه المحدثون،قال العلامة حماد الانصاري بعد سرده للقصة: لعله ما أراد نفي قلة التدليس،انتهى
،،،،،،،،،،،يتبع عن قريب بإذن الله

الاموي
04-19-2006, 01:49 PM
قولك عن رواية أبي يوسف الفسوي أنها في عمر ابن عبد العزيز فهذا حق وإنما في نقلي لنقاط بحثك صحفت بعض النقاط منها أشعث بن عبد الملك كنت قد صحفتها إلى أشعث ابن سوار والحق فيما ذكرته و نقلته أنت من أقوال أهل العلم في أن الراوي عن الحسن هو ابن عبد الملك وأنه ثقة فكل هذا صحيح لكنه يدلس وقد عنعن وأما قول أشعث ابن عبد الملك كما نقله ابن حجر والمزي أنه سمع من الحسن كل ما حدث به عنه إلا ثلاثة أحاديث فهنا يقصد الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما ما هو مقطوع عند الحسن فالتصريح بالسماع وإلا فهو يدلس كما قال العلامة حماد الانصاري رحمه الله في إتحاف ذوي الرسوخ والله أعلم ، وقولك عن هشام ابن حسان كان صوابا، و أما المغيرة ابن حكيم وابن عثمان فقد اشتبه علي بغيرهما و كان نقلك فيهم في محله،وقولك عن شبابة بن سوار كذلك كان حقا فهو ثقة وقال فيه الساجي:صدوق يدعو إلى الإرجاء كان أحمد يحمل عليه ووثقه ابن معين كما قاله المزي في تهذيب الكمال والحافظ في التهذيب،وكذلك نقلك عن عبد الله ابن سعد وضمرة وداود ابن رشيد كان حقا وصوابا وكذلك عباس الدوري فهو ثقة قال عنه ذلك النسائي رحمه الله وقال ابن أبي حاتم:صدوق سمعت منه مع أبي وسئل أبي عنه فقال: صدوق.
.........يتبع

الاموي
04-19-2006, 02:14 PM
وأما عبد الرحمن بن يزيد بن جابرفأنا نقلت تضعيف الفلاس له وأنا على علم أنه ابن تميم إذ إنما نقلت كلام الفلاس من عند الحافظ ابن حجر،وقد نقل الحافظ بعد نقله لكلام الفلاس تعقيبا من الخطيب عليه فقال:كأنه اشتبه على الفلاس بابن تميم،ولم أغير اسمه إلى ابن تميم لأن أبا أسامة ذكره كذلك ولأن أبا أسامة لم يسمع من ابن جابر، فاكتفيت بنقل تضعيف من روى عنه أبو أسامة فحسب،وأما طلبك ترجمة يحيى ابن ابي راشد فأقول هو يحيى ابن ابي راشد ابن مسلم ويقال ابن كنانة الليثي
أبو هشام الدمشقي روى عن عبد الله ابن الزبير وعبد الله ابن عمر ومكحول ونافع مولى ابن عمر وهو ثقة.
وأما جابر بن يزيد الجعفي فأنا كنت أميل إلى تضعيفه ولكن عرض علي في ذلك روايات سفيان وشعبة عنه حتى قال سفيان:كان ورعا في الحديث ما رأيت أورع منه، وقال شعبة: إذا قال جابر حدثنا أو سمعت فهو من أصدق الناس،وقال ابن علية عن شعبة:جابر صدوق في الحديث،وقال زهير ابن معاوية :إذا قال جابر سمعت فهو من أصدق الناس،وقال الطنافسي عن وكيع:مهما شككتم في شئ فلا تشكوا أن جابرا ثقة،(نقلها المزي في تهذيب الكمال)حتى وقفت على كلام لابن حبان رحمه الله يقول فيه:فإن احتج محتج بأن شعبة وسفيان رويا عنه فإن سفيان ليس من مذهبه ترك الرواية عن الضعفاء بل كان يؤدي الحديث على ما سمعه لأن يرغب الناس في كتابة الأخبار ويطلبوها في المدن والأمصار، وأما شعبة وغيره من شيوخنا فإنهم رأوا عنده أشياء لم يصبروا عنها وكتبوها ليعرفوها فربما ذكر أحدهم عنه الشئ بعد الشئ على جهة التعجب فتداولها الناس ,انتهىكلامه رحمه الله.
........يتبع

الناصر
04-19-2006, 04:29 PM
قال الحافظ ابن عساكر حمه الله أخبرنا أبو قاسم السمرقندي قال أخبرمن أبو القاسم بن مسعدة قال أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد أنا الحسن بن عثمان التستري أنا سلمة بن حبيب قال سمعت يزيد بن هارون قال سمعت شعبة يقول أبو هريرة كان يدلس
قال الناصر : وقع تصحيف في سلمة بن حبيب والصحيح سلمة بن شبيب 0
والإسناد كله ثقات إلا عثمان بن الحسن التستري
قال أبو أحمد بن عدي في الكامل في الضعفاء : الحسن بن عثمان التستري كان عندي يضع ويسرق حديث الناس سألت عبدان الأهوازي فقال هو كذاب)
وقال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان بعد أن ذكر كلام ابن عدي ( وقال أبو علي النيسابوري هذا كذاب يسرق الحديث ... وقال الدارقطني بعد أن ساق له غرائب في مالك حديثا هذا الإسناد لا يصح عن مالك والحمل فيه على الحسن بن عثمان والباقون ثقات وقال في العلل الحسن بن عثمان التستري كان ضعيفا)00
قال الناصر أبو عبد الرحمن فظهر عدم صحة نسبة ذلك إلى شعبة بن الحجاج والحمد لله أولا وآخرا)0
**********
وأقول للأموي اتق الله فيما تصنع واعلم أنه لا تخفى عليه خافية وأنه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
أعجزت يا أموي أن تأتي بسند قال فيه العلماء هذا الحديث علته عنعنة سفيان الثوري أو حماد بن أسامة أو عبد الزاق الصنعاني رحمه الله !!!
فأبشر سأتيك أنا بأسانيد يقول العلماء فيها هذا إسناد صحيح

الناصر
04-19-2006, 10:04 PM
الأخ ميرزا غفر الله لنا ولك قولك لم يرد ذلك عن الصحابة مردود بل قد ثبت توجيه حذيفة و حضور واثلة بن الأسقع توجيه يزيد بن الأسود

ميرزا حسن
04-20-2006, 02:07 PM
تخريج الألباني للحديث في إرواء الغليل وتعليقه عليه [ 3/152-156 ]
- ( قال حذيفة " وجهوني إلى القبلة " ) . ص 165 لم أجده عن حذيفة وإنما روي عن البراء بن معرور من طريق نعيم ابن حماد ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه : " أن النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة سأل عن البراء بن معرور فقالوا توفي وأوصى بثلثه لك يارسول الله وأوصى أن يوجه إلى القبلة لما احتضر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أصاب الفطرة وقد رددت ثلثه على ولده ثم ذهب فصلى عليه فقال : اللهم اغفر له وارحمه وأدخله جنتك قد فعلت " أخرجه الحاكم ( 1 / 353 - 354 ) وعنه البيهقي ( 3 / 384 ) وقال الحاكم : ( هذا حديث صحيح فقد احتج البخاري بنعيم بن حماد واحتج مسلم بالدراوردي ولا أعلم في توجه المحتضر إلى القبلة غير هذا الحديث " . ووافقه الذهبي . وليس كذلك فإن فيه علتين : الأولى : نعيم بن حماد فإنه ضعيف ولم يحتج به البخاري كما زعم الحاكم ! وإنما أخرج له مقرونا بغيره كما قال الذهبي نفسه في " الميزان " ! الثانية الإرسال فإن عبد الله بن أبي قتادة أبو يحيى ليس صحابيا بل هو تابعي ابن صحابي وقد وهم في هذا الإسناد جماعة توهموه متصلا أولهم الحاكم نفسه ثم الذهبي فإنهما لوتنبها لإرساله لما صححاه ثم الزيلعي فقد ساقه في ( نصب الراية ) ( 2 / 352 ) من طريق الحاكم عن نعيم بن حماد ( 1 ) به كما ذكرناه إلا أنه زاد في السند: ( عن أبي قتادة " فصار السند بذلك متصلا ! ولا أصل لهذه الزيادة عند الحاكم أصلا . وقد يقال : لعلها وقعت في بعض نسخ المستدرك . فالجواب : أن ذلك أمر محتمل لكن يدفعه أن البيهقي قد رواه من طريق الحاكم بدونها كما تقدم . ثم جاء الحافظ ابن حجر فتبع الزيلعي على هذا الوهم في " الدراية ) ( 140 ) ! ثم زاد عليه فقال في " التلخيص " ( 152 ) : " رواه الحاكم والبيهقي عن أبي قتادة ) ! وتبعه على ذلك الشوكاني في " نيل الأوطار " ! ( 3 / 249 ) ثم أبو الطيب صديق حسن خان في " الروضة الندية " ( 1 / 160 ) وكذا الصنعاني فيما يتعلق بالحاكم ( 2 / 126 ) ! وأعجب من ذلك في الوهم وغلبة المتابعة عليه أن المعلق الفاضل على " نصب الراية " في هذا الموضع أشار في تعليقه إلى مكان إخراج الحاكم والبيهقي للحديث فذكر الجزء والصفحة على ما نقلته آنفا ! وليس في ذلك تلك الزيادة ! وأعجب من ذلك كله أن الشيخ أحمد شاكر رحمه الله نقل الحديث في تعليقه على " الروضة ( 1 / 161 ) عن المستدرك بالجزء والصفحة المتقدمين وساق ( 1 ) ووقع في " نصب الراية " : " وعن نعيم عن حماد بن عبد العزيز " . وهذا خطأ مطبعي فاحش
سنده كما سقناه تماما ثم قال " إنه مرسل لأن يحيى رواه عن أبيه وأبوه تابعي " . فأصاب ثم استدرك فقال : " وبعد البحث تبين لي أن الخطأ إنما هو من الناسخين فقد وجدت الحديث في ( السنن الكبرى ) للبيهقي رواه الحاكم بإسناده وفيه " عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه " فالحديث إذن من حديث أبي قتادة وليس حديثا مرسلا والحمد لله " . قلت : وأنا أقول الحمد لله على كل حال غير أن ما نقله عن البيهقي هو عين ما نقله عن الحاكم وحكم بإرساله كما يبدو بأدنى تأمل فالحديث مرسل . وهذا الوهم الذي نقلته عن هؤلاء العلماء وكيف أنهم تتابعوا عليه من أغرب ما وقفت عليه حتى اليوم من الأوهام . وسبحان الله الذي لا يسهو ولا ينام ! وذلك من الحوافز القوية لي ولأمثالي على نبذ التقليد والأخذ بوسائل التحقق ما استطعنا إلى ذلك سبيلا والله تعالى هو الموفق والمعين لا إله إلا هو ولا معبود غيره . ثم روى البيهقي بسند صحيح عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك في قصة ذكرها قال : " وكان البراء بن معرور أول من استقبل القبلة حيا وميتا " . وقال البيهقي : " وهو مرسل جيد ويذكر عن الحسن قال : ذكر عمر الكعبة فقال : والله ماهي إلا أحجار نصبها الله قبلة لأحيائنا ونوجه إليها موتانا " . 690 - ( قال صلى الله عليه وسلم عن البيت الحرام : " قبلتكم أحياء وأمواتا " . رواه أبو داود ) . ص 165 حسن . رواه أ بو داود ( 2875 ) وكذا النسائي ( 2 / 165 ) والطحاوي في " المشكل " ( 1 / 383 ) والحاكم ( 1 / 59 و 4 / 259 ) والبيهقي ( 3 / 408 - 409 ) من طريق عبد الحميد بن سنان عن عبيد بن عمير عن أبيه أنه حدثه - وكانت له صحبة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع : " ألا إن أولياء الله لمصلون من يقيم الصلوات الخمس التى كتبن عليه ويصوم رمضان يحتسب صومه يرى أنه عليه حق ويعطي زكاة ماله يحتسبها ويجتنب الكبائر التي نهى عنها . ثم إن رجلا سأله فقال : يا رسول الله ما الكبائر ؟ فقال : هن تسع : إشراك بالله وقتل نفس مؤمن بغير حق وفرار يوم الزحف وأكل مال اليتيم وأكل الربا وقذف المحصنة وعقوق الوالدين المسلمين واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا " ثم قال : ( لا يموت رجل لم يعمل هؤلاء الكبائر ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة إلا كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في دار أبوابها مصاريع من ذهب " . والسياق للبيهقي وقال : " سقط من كتابي أو من كتاب شيخي ( يعني الحاكم ) : السحر " . وقال الحاكم : " صحيح الإسناد " ووافقه الذهبي . كذا قالا وعبد الحميد هذا قال الذهبي نفسه في " الميزان " : " لا يعرف وقد وثقه بعضهم ( يعني ابن حبان ) قال البخاري : روى عن عبيد بن عمير في حديثه نظر . قلت : حديثه عن أبيه : الكبائر تسع . . . " . وله شاهد من حديث ابن عمر يرويه أيوب عن طيسلة بن علي قال : سألت ابن عمر - وهو في أصل الأراك يوم عرفة وهو ينضح على رأسه الماء ووجهه - فقلت له : يرحمك الله : حدثني عن الكبائر فقال : قال رسول الله : صلى الله عليه وسلم " الكبائر الإشراك بالله وقذف المحصنة فقلت : أقتل الدم ؟ قال : نعم ورغما وقتل النفس المؤمنة والفرار يوم الزحف وأكل مال اليتيم وعقوق الوالدين المسلمين وإلحاد بالبيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا " أخرجه البيهقي . وأيوب بن عتبة قال الحافظ في ( التلخيص ) ص 152 : ( وهو ضعيف وقد اختلف عليه فيه ) . قلت : وضعف عتبة من قبل حفظه لا من أجل تهمة في نفسه فحديثه حسن في الشواهد وبقية رجاله ثقات كلهم غير طيسلة بن علي وقد ذكره ابن حبان في " الثقات ( 1 / 99 ) وروى عنه جماعة فالحديث حسن إن شاء الله تعالى


رأي الألباني في مسألة توجيه الميت إلى قبلة ذكره في أحكام الجنائز صفحة 20- 21 طبعة دار المعارف فقال:-15 - وأما قراءة سورة ( يس ) عنده وتوجيهه نحو القبلة فلم يصح حديث بل كره سعيد بن المسيب توجيهه إليها وقال : ( أليس الميت امرأ مسلما ؟ ) .
وعن زرعة بن عبد الرحمن أنه شهد سعيد بن المسيب في مرضه وعنده أبو سلمة بن عبد الحمن فغشي على سعيد فأمر أبو سلمة أن يحول فراشه إلى الكعبة فأفاق فقال : حولتم فراشي ؟ فقالوا : نعم فنظر إلى أبي سلمة فقال : أراه بعلمك ؟ فقال : أنا أمرتهم فأمر سعيد أن يعاد فراشه .
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (4/76) بسند صحيح عن زرعة.

الاموي
04-21-2006, 01:00 AM
أيها الناصر أسألتني عمن نقل من العلماء ما نقلت أنا عن شعبة أم سألتني هل ثبت ذلك عن شعبة؟اتق الله ولا تتسرع في الأحكام.

الاموي
04-21-2006, 01:17 AM
أولا:أيها الناصر هل عندما يقول حذيفة رضي الله عنه:وجهوني،وعند توجيه يزيد بن الأسود رضي الله عنه بحضور واثلة ابن الأسقع دليل على استحباب هذا الفعل؟بل فعلهما هذا لا يدل حتى على أنهما رضي الله عنهما يريان أن هذا الفعل مستحب،فكيف إذا ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أحاديث و ليس فيها أنه صلى الله عليه وسلم وجه محتضرا البتة،كن منصفا ودع التعصب جانبا فالأمر دين والدين دين الله ولا فلاح ولا منجى إلا بالتمسك بما جعله الله وسيلة للتقرب إليه كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فهما المحجة البيضاء لا يزيغ عنهما إلا هالك.

الناصر
04-21-2006, 06:32 AM
الأخ الأموي أنت أوردت ما قلت كلام شعبة موضع إستدلال أليس كذلك ؟!!!
وأما قولك لي بعد ذلك : قد قيل ما قيل إن صدقا وإن كذبا *** فما اعتذارك من قول وقد قيل !!!
فجوابي إن كان كذبا فلا حاجة لي به 0
مع أني لم أناقشك في كون المدلس ثقة أوغير ثقة وإنما رددت كلامك الباطل في تضعيف عنعة سفيان الثوري وحماد بن أسامة وعبد الرزاق الصنعاني رحم الله الجميع وستأتيك الأسانيد وتصحيح العلماء لها 0 وطلبت منك إسنادا واحد على الأقل فعجزت عن ذلك وإلا فأثبت ذلك من كتب تخريج الأحاديث للمحدثين على ممر الأزمان والأعصار وقد اجتمع لدي بحمد الله تصحيح العلماء لأسانيد فيها ما فيه الشفاء بإذن الله في المسألة ويقولون إسناده صحيح 0
كما أني أنبهك أنه ليس لي و لا لك أن نتكلم في الرجال من تلقاء أنفسنا كقول عن جابر الجعفي كنت أميل وإنما نحن نسير على ما سار عليه العلماء الأعلام 0
وأما قولك أنه لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم البتة !!! أقول الجزم بمثل هذا عن رسول صلى الله عليه وسلم يحتاج إلى برهان صريح خاصة وقد ثبت عن بعض أصحابه صلى الله عليه وسلم وبه قال على الأقل جمهور السلف0
قال الإمام أحمد بن حنبل ما كان عن أصحاب رسول الله فخذه وما كان عن غيرهم فأنت مخير 0
وأما قولك فعلهما لا يدل على أنه عندهما مستحب فمن سلفك في هذا 0
وأرجوا أن تكون الإجابة على قدر السؤال وصريحة في نفس الوقت
وسيأتي تفصيل الرد في مسائل كثيرة بإذن الله جل جلاله0

الناصر
04-21-2006, 09:39 PM
وقع خطأ مني في الرابط غير مقصود غفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين

الناصر
04-21-2006, 09:40 PM
1 - قال عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله في المصنف : عن الثوري عن زكريا عن الشعبي قال أصاب المسلمون نساء يوم أوطاس فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يقعوا على حامل حتى تحيض حيضة ) قال المحدث الألباني رحمه الله في إرواء الغليل تحت حديث 167 : :( إسناده مرسل صحيح )0
2- عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرني عبد الكريم بن مالك أن عمر بن عبد العزيز بعث إلى المسجد رجالا إذا أقيمت الصلاة فقوموا إليها)0 قال العلامة الألباني رحمه الله في تمام المنة ج1 ص 146: وسنده صحيح أيضا0
3 – عبد الرزاق عن الثوري عن عاصم بن سليمان عن ابن سيرين قال نحر بن مسعود جزورا فتلطخ بدمها وفرثها ثم أقيمت الصلاة فصلى ولم يتوضأ )0 قال العلامة الألباني رحمه الله في تمام المنة ج1 ص 52 : أخرجه عبد الرزاق وابن أبي شيبة والطبراني في المعجم الكبير بسند صحيح عنه ورواه البغوي في الجعديات0

تنبيه : الفائدة من سرد هذه الآثار إبطال قول الأموي أن عنعنة عبد الرزاق والثوري وحماد بن أسامة من العلل وسيأتي تصحيح للألباني ولغيره من أكابر العلماء المعاصرين أمثال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله وكذلك العلماء المتقدمين أمثال الحافظ ابن حجر والذهبي 0

الاموي
04-22-2006, 12:10 AM
أيها الناصر أنا لم أنقل كلام شعبة رحمه الله للإستدلال وإنما نقلته للإستأناس بما نقله العلماء على أن ليس كل من يوصف بالتدليس فهو ضعيف وإن كان الأثر عن شعبة لا يثبت ولكنه قد نقله علماء أجلاء لتقرير ما تقدم ذكره،هذا أولا،وثانيا قولك أني عجزت عن الإتيان بحديث واحد فيه عنعنة سفيان وعبد الرزاق وأبو أسامة من العلل،فهذا ما يناح عليه وتسكب فيه العبرات إذ قد نقلت حديث:"إن وليتموها أبا بكر فقوي أمين"وحديث:"ذكاة كل مسك دباغه"ولعلمك أن هذان الحديثان ما مثل به العلماء على ذلك،وقد ذكر هذان المثالان ابن الصلاح في "مقدمته" والحافظ العراقي في "التقييد" وبرهان الدين الأبناسي في "الشذا الفياح"،وثالثا أنا قد نقلت كلام الإمام البخاري فيمن لم يدلس عنهم سفيان فعنعنته عنهم موصولة ،ورابعا:أقول لك أن العلماء ما قالوا عن عبد الرزاق وسفيان وأبو أسامة ما قالوا إلا لما وجدوا فيهم ما وصفوهم به،وإلا كيف يخطر بذهن عاقل أن العلماء قالوا ذلك ولم تكن لهم بينة فيه فتنبه، وخامسا أقول:أيها الناصر من المطالب بالحديث الصريح الذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم وجه محتضرا للقبلة أنا أم أنت؟هذا من جهة ومن جهة أخرى:ألم أنقل لك ثلاثة أحاديث مدمرة لكل ما نقلته ولم تستطع أن ترد عليها حتى الآن؟وسادسا قولك أن قولي أن فعلهما رضي الله عنهما لا يدل على أنهما يريان هذا الفعل مستحب من سلفي به؟فأقول:إن ما قلته يعلمه كل من تأمل الأثرين عنهما رضي الله عنهما، وهناك في سيرة الصحابة والتابعين الكثير من مثل هذه الأفعال والأقوال وما حملها العلماء على أن ما فعله ذلك الصحابي أو التابعي إنما فعله لما حسبه مستحبا،وهذا جد معلوم،هاقد جاوبتك عن أسئلتك فجاوبني أنت هداني الله وإياك إلى الحق.

الناصر
04-22-2006, 10:30 AM
قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي رحمه الله في الأحاديث المختارة :
حديث رقم : 1404 : ( ... عبد الرزاق عن الثوري عن خالد الحذاء ...) إسناده صحيح .
حديث رقم 1992 :( ... عبد الرزاق عن الثوري عن حميد الطويل ...) إسناده صحيح .
حديث رقم 2288 :( ...عبد الرزاق عن الثوري عن يحيى بن هانئ ...) إسناده صحيح .
****************************
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تغليق التعليق :( وهكذا رواه عبد الرزاق عن الثوري وهو إسناد صحيح )

الناصر
04-22-2006, 04:47 PM
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في طبقات المدلسين :( المرتبة الثانية من احتمل الأئمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح لإمامته وقلة تدليسه في جنب ما روى كالثوري أو كان لا يدلس إلا عن ثقة كابن عيينة )0
وسيأتي نقول للعلماء تؤيد ما قاله الحافظ ابن حجر رحمه الله

الاموي
04-22-2006, 05:21 PM
أيها الناصر ومن قال لك أني لا أوافق ابن حجر والعلماء في مثل ما نقلته في كلا مك آنفا،أتريد أن تلزمني بما لم أقله ولم أعتقده،بل من تأمل كلام ابن حجر وغيره من العلماء يجدني لم أزد حرفا واحدا عن كلامهم رحمهم الله في أن سفيان يوصف بقلة التدليس،وأما ما نقلتة عن روايات صححها العلماء وفيها عنعنة سفيان فهذا جد معلوم ولا يخفى على من شم رائحة العلم،ولكن أريد منك أن تبين لي حجة من قال من العلماء بقلة تدليس سفيان؟فإن قلت أنه لا يوجد أي رواية فيها عنعنة سفيان علة من العلل،صار العلماء يتكلمون بدون حجة،وإن قلت يوجد فهذا ما يهدم ما تنقله من أقوال في غير محلها فتنبه.

الناصر
04-22-2006, 08:09 PM
قال العلامة الألباني رحمه الله في إرواء الغليل ج4 ص 215 قول ابن عباس في بيض 000)
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كما في نصب الراية ( 3/135) فقال حدثنا سفيان الثوري عن عبد الكريم الجزري عن عكرمة عن ابن عباس قال فذكره 000 قلت وهذا سند موقوف صحيح على شرط الشيخين وله طريق أخرى عنه بمعناه يرويه أبو أسامة عن عبد الملك عن عطاء عن ابن عباس : ( أنه جعل في كل بيضتين من بيض الحرم درهما ) أخرجه البيهقي ج ( 5 / 208) وإسناده صحيح أيضا 0
قال الناصر والذي أشار إليه الشيخ الألباني رحمه الله في السنن الكبرى للبيهقي31 باب بيض النعامة يصيبها المحرم 9805 حدثنا 000 حدثنا أبو أسامة عن عبد الملك عن عطاء 000)0
وقال العلامة الألباني رحمه الله في الإرواء ج6 ص 40 تحت حديث 1595 :( 000 وأخرجه الدارمي :( 2/ 127) أخبرنا عبد الله بن سعيد ثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه أن الزبير جعل دوره صدقة على بنيه لا تباع ولا تورث وان المردودة 000 الخ قلت وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين على خلاف في سماع عروة بن الزبير من أبيه وقد علقه البخاري في صحيحه 2/ 196 بصيغة الجزم )0
وقال الألباني رحمه الله في الإرواء تحت حديث 2270 ج7 ص 316 :( 000 أخرجه ابن أبي شيبة ( 11/ 12/1 ) قال نا أبو أسامة عن سعيد عن قتادة به 0 وبهذا الإسناد عن قتادة عن لاحق أنه سأل ابن عمر أو سأله رجل عن الأعور نفقأ عينه الصحيحة فقال ابن صفوان قضى عمر فيها بالدية كاملة فقال إنما أسألك يا ابن عمر فقال تسألني هذا يحدثك أن عمر قضى فيها بالدية كاملة ) قلت والإسنادان صحيحان0) 0

الناصر
04-22-2006, 08:22 PM
قال الحافظ العلائي في جامع التحصيل ص 113 :( هذه أسماء من ظفرت به أن ذكر بالتدليس ثم ليعلم بعد ذلك أن هؤلاء كلهم ليسوا على حد واحد بحيث أنه يتوقف في كل ما قاله فيه واحد منهم عن ولم يصرح بالسماع بل هم على طبقات أولها من لم يوصف بذلك إلا نادرا جدا بحيث أنه لا ينبغي أن يعد فيهم كيحيى بن سعيد الأنصاري وهشام بن عروة وموسى بن عقبة وثانيها من احتمل الأئمة تدليسه وخرجوا له في الصحيح وإن لم يصرح بالسماع وذلك إما لإمامته أو لقلة تدليسه في جنب ما روى أو لأنه لا يدلس إلا عن ثقة وذلك كالزهري و000و الثوري وابن عيينة و000 ففي الصحيحين وغيرهما لهؤلاء الحديث الكثير مما ليس فيه التصريح بالسماع وبعض الأئمة حمل ذلك على أن الشيخين اطلعا على سماع الواحد لذلك الحديث الذي أخرجه بلفظ عن ونحوها من شيخه وفيه تطويل الظاهر أن ذلك لبعض ما تقدم ما تقدم آنفا من الأسباب قال البخاري لا أعرف لسفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت ولا عن سلمة بن كهيل ولا عن منصور وذكر مشايخ كثير لا أعرف لسفيان عن هؤلاء تدليسا ما أقل تدليسه)0

الناصر
04-25-2006, 06:19 AM
هل رجعت أيها الأموي عن مسألة سفيان الثوري وعبد الرزاق وأبو أسامة أم لا حتى ننتقل إلى مسائل أخرى

الناصر
04-25-2006, 09:50 AM
أما قول الأموي أن العلماء مثلوا للتدليس بما ذكره فليس كما قال وإنما ذكروه العلماء في باب المنقطع وقالوا إذا رآه الحديثي ظنه متصل لأن رواية عبد الرزاق عن الثوري مشهورة )
ويمثل به أيضا للمزيد من الأسانيد 0
وهذا معناه أن الأصل في رواية عبد الرزاق عن الثوري أنها متصلة إلا ما ظهر إنقطاعه كما ذكروا في المثل رحمهم الله
ولهذا عجز الأموي تماما أن يأتي بإسناد قال فيه العلماء هذا إسناد ضعيف بسبب عنعنة الثوري أو عبد الرزاق أو حماد بن أسامة كما أنه عاجز أن يأتي بإسناد عن أشعث بن عبد الملك كما سيأتي

واعتبر بقول الألباني رحمه الله تحت حديث 557 في الصحيحة وهو من طريق أبي أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر
قال الحاكم صحيح الإسناد ووافقه الذهبي وهو كما قالا
وقد سبق التنبيه أيضا على ابن تميم وابن جابر فسبحان من لا يسهو

الاموي
04-25-2006, 06:39 PM
أنت تضطرني لإعادة الكلام كل ما أنقل نقلا عن العلماء لتوهم أني لم أستطع لا الدفاع عما كتبته سابقا ولا الرجوع إلى الحق،وهذا مكر لا يحيق إلا بأهله،ولكل منصف أقول :تفضلوا بقراءة ما كتبته في الإضافة رقم:38ورقم:41 لتعلموا إلى أي حد وصل الناصر وأنه لما لم يستطع الرد على ما كتبته له هنا صار يعيد الكلام ليوهم ذاك الوهم ،ولا أدري أهو لا يقرأ ما نكتبه وإنما همه الاسراع في الرد،أو يقرأ ويركب رأسه.

الناصر
04-25-2006, 08:07 PM
أقول نعم والله ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله
أنت ما زلت مصرا على أن عنعنة سفيان الثوري وعبد الرزاق الصنعاني وحماد بن أسامة وأشعث بن عبد الملك أنها علل قادحة
وأثبت لك بعض الأسانيد التي صحهها العلماء 0
فالله أكبر : رمتني بدائها وانسلت

الاموي
04-25-2006, 08:50 PM
هذا ما قلناه سابقا ،أنت تعيد نفس الكلام لتوهم ذاك الوهم السئ،بل قد عرفت الإجابة عما قد استشكل لدي في آخر ردي السابق،وهو أنك تفعل ذلك لتركب رأسك،إذ إلزامك لي بأني أقول أن عنعنة سفيان وعبد الرزاق وأبو أسامة كلها من العلل فهذا تقوّل علي بما لم أقله بل قررت خلافه لمن تأمل كلامي في الرد رقم:38و41 ، وأناشدك الله أن تجاوب على ما سألتك عنه في هذين الردين.

الناصر
04-25-2006, 10:23 PM
الأثر الذي قال عنه صحيح هو الألباني رحمه الله وليس ما يصر عليه الأموي بالباطل وأنت إذا رجعت إلى تلخيص الحبير تجد الحافظ أورده ولم يتكلم عليه بشيء 0
وأما قولك أني أقول عليك ما لم تقل فسبحان الله
وأما سؤالك هل وقع من سفيان تدليس فأقول نعم ولكن كما قال الحافظ ابن حجر والعلائي أنه لإئمامته وقلة تدليس في جنب ما روى احتمل الأئمة تدليسه ولم يقولوا كما تزعم فيه عنعنة سفيان ولا عبد الرزاق ولا حماد بن أسامة ولا أشعث بن عبد الملك
مع العلم أن هناك أمور نقلته بعد إنتقادي لك نقل خاطئ وسيأتي مناقشتك ولكن هل رجعت عن ما ذكرته سابقا أم ما زلت على إصرارك0

الناصر
04-28-2006, 05:13 PM
لا شك أن الوصف بالتدليس لا يعني أن من وصف بذلك ليس بثقة 0
ولكن قول الأموي أن العلماء مثلوا بذلك بأبي هريرة غير صحيح

الناصر
05-07-2006, 03:48 PM
قال الناصر كنت كتبت في ردي على الأموي :
قال الأموي :( ،والأشبه أن يكون انقطاع بين يحيى ابن ابي راشد وراوي المتن وقد نقلها بصيغة الإحتمال،وزد على هذه العلل القادحة أن هذه الرواية ورواية ابي يوسف الفسوي كما سيأتي في قصة احتضار عمر رضي الله عنه تخالف ما رواه البخاري في صحيحه عن عمرو ابن ميمون وليس فيها ذكر التوجه نحو القبلة البتة،ولهذا لم يذكرها ابن الجوزي في كتابه الثبات واكتفى بما رواه البخاري(0
مناقشة كلام الأموي:( 1 - والأشبه أن يكون انقطاع بين يحيى ابن أبي راشد وراوي المتن وقد نقلها بصيغة الإحتمال)0
قال أبو عبد الرحمن ماجد بن أحمد : لم أستطع إلى الآن أن أقف على ترجمة فيها بيان حال يحيى بن أبي راشد وقد قال ابن أبي حاتم رحمه الله في الجرح والتعديل عن أبيه أن يحيى بم أبي راشد روى قال عمر مرسل0
فقال الأموي مجيبا علي : ،وأما طلبك ترجمة يحيى ابن ابي راشد فأقول هو يحيى ابن ابي راشد ابن مسلم ويقال ابن كنانة الليثي
أبو هشام الدمشقي روى عن عبد الله ابن الزبير وعبد الله ابن عمر ومكحول ونافع مولى ابن عمر وهو ثقة.
قال الناصر : وما أجاب به الأموي غير صحيح : لأن الذي في السند هو البصري والذي ذكره الأموي هو الدمشقي وممن أفرد ترجمتهما الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخ دمشق والبخاري في التأريخ الكبير وقال أرسل عن عمر ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا 0 وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا !!!

12d8c7a34f47c2e9d3==