المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من كان من السلف يمسح وجهه بيده إذا فرغ من الدعاء


كيف حالك ؟

الناصر
03-22-2006, 07:18 PM
قال عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله في مصنفه كتاب الصلاة: باب رفع اليدين بالدعاء :
3130 عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه عند صدره في الدعاء ، ثم يمسح بهما وجهه " عبد الرزاق ، وربما رأيت معمرا يفعله " وأنا أفعله "
وقال عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله في مصنفه كتاب الصلاة : باب القنوت
4852 عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه بحذاء صدره إذا دعا ، ثم يمسح بها وجهه " قال : ورأيت معمرا يفعله ، قلنا لعبد الرزاق : أترفع يديك إذا دعوت في الوتر ؟ قال : نعم في آخره قليلا
وقال عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله في مصنفه كتاب الصلاة باب مسح الرجل وجهه بيده إذا دعا: 3149
عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، عن يحيى بن سعيد ، " أن ابن عمر ، كان يبسط يديه مع العاص " " وذكروا أن من مضى كانوا يدعون ، ثم يردون أيديهم على وجوهم ليردوا الدعاء والبركة " قال عبد الرزاق : " رأيت أنا معمرا يدعو بيديه عند صدره ، ثم يرد يديه فيمسح وجهه "
قال ابن القيم رح 3149 عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، عن يحيى بن سعيد ، " أن ابن عمر ، كان يبسط يديه مع العاص " " وذكروا أن من مضى كانوا يدعون ، ثم يردون أيديهم على وجوهم ليردوا الدعاء والبركة " قال عبد الرزاق : " رأيت أنا معمرا يدعو بيديه عند صدره ، ثم يرد يديه فيمسح وجهه "مه الله في بدائع الفوائد ج2 الجزء 4 ص 21:( عبد الله قلت لأبي يمسح بهما وجهه قال أرجو أن لا يكون به بأس وكان الحسن إذا دعا مسح وجهه )0

عسلاوي مصطفى
03-22-2006, 07:48 PM
أخى الناصر أريد معرفة مدى صحة هذه الآثارفى علم الحديث إن أمكن ذلك

الناصر
03-22-2006, 08:01 PM
أخي الكريم عسلاوي مصطفى غفر الله لنا ولك هي كالشمس في وسط النهار
إلا الأثر الذي هو : عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، عن يحيى بن سعيد ، " أن ابن عمر ، كان يبسط يديه مع العاص " " وذكروا أن من مضى كانوا يدعون ، ثم يردون أيديهم على وجوهم ليردوا الدعاء والبركة " قال عبد الرزاق : " رأيت أنا معمرا يدعو بيديه عند صدره ، ثم يرد يديه فيمسح وجهه "
فإن ابن جريج مدلس فيحتاج إلى نظر
أوما فيه من قول عبد الرزاق : وذكروا أن من مضى كانوا يدعون ، ثم يردون أيديهم على وجوهم ليردوا الدعاء والبركة " قال عبد الرزاق : " رأيت أنا معمرا يدعو بيديه عند صدره ، ثم يرد يديه فيمسح وجهه "
فهو كالشمس أيضا في وسط النهار0
وأما عن الزهري قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه عند صدره في الدعاء ، ثم يمسح بهما وجهه)
فمرسل وهو ظاهر في الإرسال

ميرزا حسن
03-23-2006, 03:57 AM
يقول شمس الدين الرملي الشافعي في (( نهاية المحتاج )) 1 / 506 طـ مصطفى الحلبي :

[ ( و ) الصحيح ( أنه لا يمسح ) بهما ( وجهه ) أي لا يسن ذلك لعدم ثبوت شيء فيه ، و الأولى عدم فعله ، و روي فيه خبر ضعيف مستعمل عند بعضهم خارج الصلاة ، و باستحبابه خارجها جزم ـ يريد النووي ـ في التحقيق ، و أما مسح غير الوجه كالصدر ففي الروضة و غيرها عدم استحبابه قطعا ، بل نص جماعة على كراهته ، و الثاني يسن لخبر " فامسحوا بها وجوهكم " و رد بكون طرقه واهية ]

ميرزا حسن
03-23-2006, 04:15 AM
قال الشيخ الألباني في ((الإرواء)) (434) بعد كلامه على ضعف حديث ابن عباس ((فإذا فرغت فامسح بهما وجهك)) رواه أبو داود وابن ماجه:
((وأما مسحهما به خارج الصلاة ليس فيه إلا هذا الحديث والذي قبله, ولا يصح القول بأن أحدهما يقوي الآخر بمجموع طرقهما كما فعل المناوي لشدة الضعف التي في الطرق, ولذلك قال النووي في المجموع: لايندب, تبعاً لابن عبد السلام. وقال: لا يفعله إلا جاهل.
ومما يؤيد عدم مشروعيته أن رفع اليدين في الدعاء جاء في أحاديث كثيرة صحيحة وليس في شيء منها مسحهما بالوجه فذلك يدل –إن شاء الله- على نكارته وعدم مشروعيته.)).

الناصر
03-23-2006, 01:04 PM
ما نقله الأخ ميرزا عن الشيخ الألباني عن النووي فقد نقل تراجع النووي عنه رحمه الله هذا أولا
ثانيا الأخ ميرزا لم يتعرض للأثار المنقولة وهي
1- قول عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله : وذكروا أن من مضى 000
وهذا نقل من عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله عن جمع أنهم نقلوا ذلك عن من مضى ومعلوم أن عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله إن لم يكن من أتباع التابعين فقد رآهم فكيف بمن أخبروه0
2- قول عبد الرزاق الصنعاني أنه رأى معمر ربما فعله وقول عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله قال : " رأيت أنا معمرا يدعو بيديه عند صدره ، ثم يرد يديه فيمسح وجهه "
3- قول عبد الرزاق وأنا أفعله 0
وقد أرسل الزهري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والزهري من التابعين0
وستأتي آثار أخرى إن شاء الله عن بعض السلف0
قال الناصر الذي حملني على ذكر هذه الآثار أني عندما وقفت عليها لم أستطع القول بعد ذلك بأنه لا يفعله إلا جاهل أو أن من يفعله مبتدع هذا هو الذي حملني على ذلك 0

الناصر
03-24-2006, 02:42 PM
قال البيهقي رحمه الله في شعب الإيمان :(
ذكر فصول في الدعاء يحتاج إلى معرفتها قال البيهقي رحمه الله : " الدعاء قول القائل يا الله ، أو يا رحمن ، أو يا رحيم وما أشبه ذلك وهو أيضا نداء ، قال الله عز وجل : كهيعص ذكر رحمة ربك عبده زكريا إذ نادى ربه نداء خفيا قال : وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وفي آية أخرى : هنالك دعا زكريا ربه قال رب : ومعنى " رب " يا رب فثبت أن الدعاء نداء ، والنداء دعاء ثم أن له أركانا وآدابا فمن أركانه : أن يكون المرغوب فيه مما يبلغ قدر السائل أن يسأله ، وتفسيره أنه ليس لأحد أن يتشبه بإبراهيم عليه السلام فيدعو الله جل ثناؤه أن يريه كيف يحيي الموتى ، ولا أن يتشبه بموسى عليه السلام ، فيقول : رب أرني أنظر إليك ولا أن يتشبه بعيسى عليه السلام ، فيقول : ربنا أنزل علينا مائدة من السماء ولا لأحد أن يسأل الله تعالى إنزال ملك عليه فيسأله عن خبر من أخبار السماء ، أو إحياء أبويه ؛ لأن نقض العادات إنما يكون من الله تعالى لتأييد من يدعو إلى دينه ، لا لشهوات العباد ومناهم ، إلا أن يكون السائل نبيا فيجمع إجابته إياه أمنيته وتائيده بما يصدق دعوته ، ولكنه إن دعا كما دعا نوح عليه السلام ، فقال : رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا جاز ، وإنما يبعثه عليه بعض أعداء الله ؛ وكذلك إن حدثت له ضرورة من جوع أو برد شديد أو غير ذلك في بادية هو مأذون له في دخولها من جهة الشرع ، أو أصابه عمى ولا قائد له فدعا الله أن يكشف ما به الضر مطلقا ، كان ذلك جائزا ، وإن كان في إصابته إياه نقض العادة ، وقد يفعل به ذلك من غير مسئلته جزاء له لتوكله وقوة إيمانه . قال ومن أركانه : أن لا يكون عليه في سؤال ما يسئل حرج . ومنها : أن يكون له في السؤال غرض صحيح . ومنها : أن يكون حسن الظن بالله عز وجل عند الدعاء فتكون الإجابة على قلبه أغلب من الرد . ومنها : أن يسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى قال الله تعالى : ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ومنها : أن يسأل ما يسأل بجد وحقيقة ، ولا يأخذ دعاء مؤلفا فيسرده سردا وهو عن حقائقه غافل . ومنها : أن لا يشغله الدعاء عن فريضة لله تعالى حاضرة فيفوتها . ومنها : أن يكون دعاؤه سؤالا بالحقيقة لا اختبارا لربه جل ثناؤه . ومنها : أن يصلح لسانه إذا دعا ، فلا يخاطب ربه جل ثناؤه بما لو خاطب به كفؤه وقرينه نسبه إلى قلة الحياء وسوء الأدب ، أو ركاكة العقل . ومنها : أن لا يدعوا ضجرا مستعجلا يضمر أنه إن أجيب في الوقت الذي يريد ، وإلا يئس وترك ، بل يدعو متعبدا متخشعا يضمر أنه لا يزال يدعو ويتضرع إلى أن يجاب ، وكلما زادت الإجابة عنده تراخيا زاد الدعاء تتابعا وتواليا . ومنها : أن حاجته إذا عظمت لم يسئلها الله عز وجل مستعظما إياها في ذات الله تعالى بل يسأله الصغيرة والكبيرة سؤالا واحدا ويرى منة الله تعالى في إجابته إليها عظيمة . وأما آدابه فمنها : أن يقدم التوبة أمام الدعاء . ومنها : الجد في الطلب والإلحاح . ومنها : المحافظة على الدعاء في الرخاء دون تخصيص حال الشدة والبلاء . ومنها : أن يعزم إذا سأله . ومنها : أن يدعو ثلاثا . ومنها : أن يقتصر على جوامع الدعاء ما لم تعرض له حاجة بعينها فينص عليها . ومنها : افتتاح الدعاء وختمه بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومنها : أن يدعو وهو طاهر . ومنها : أن يدعو وهو مستقبل القبلة . ومنها : أن يدعو في دبر صلواته . ومنها : أن يرفع اليدين حتى يحاذي بهما المنكبين إذا دعا . ومنها : أن يخفض صوته بالدعاء . ومنها : أن يمسح وجهه بيديه إذا فرغ من الدعاء . ومنها : أن يحمد الله عز وجل إذا عرف الإجابة . ومنها : أن لا يخلي يوما ولا ليلة من الدعاء . قال : ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فيها الإجابة . فأما الأوقات فمنها : ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء . ومنها : ما بين زوال الشمس من يوم الجمعة إلى أن تغرب الشمس . ومنها : الدعاء في الأسحار . ومنها عند فيئ الأفياء . ومنها : الدعاء يوم عرفة . وأما الأحوال فمنها : حال النداء للصلاة . ومنها : حين فطر الصائم . ومنها : عند نزول الغيث . ومنها : عند التقاء الصفين . ومنها : عند اجتماع المسلمين على الدعاء . ومنها : أدبار المكتوبات . ومنها : عند القيام من المجلس . وأما المواطن ، فالموقفان ، والجمرتان ، وعند البيت ، والملتزم خاصة ، وعلى الصفا والمروة وقد ذكر الحليمي رحمه الله : تفسير كل فصل من هذه الفصول ، وأشار إلى دلالته من الكتاب والسنة والأثر ، ونحن قد ذكرنا بعض ما حضرنا من ذلك في " كتاب الدعوات " فأغنى ذلك عن إعادتها هاهنا وبالله التوفيق "

عسلاوي مصطفى أبو الفداء
03-24-2006, 10:06 PM
جزى الله الأخوين الناصر وميرزا حسن خير الجزاء

الاموي
03-24-2006, 10:15 PM
بارك الله فيك أخي الناصر ولكنك لم تذكر الحديث الذي استدل به غالب من يرى جواز مسح الوجه بعد الدعاء وهو حديث
عمر رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مد يديه في الدعاء لم يردهما حتى يمسح بهما وجهه. اخرجه
الترمذي وقال ابن حجر: وله شواهد منها حديث ابن عباس عند أبي داود وغيره ومجموعها يقتضي أنه حديث حسن.انتهى
وسيأتي بإذن الله الرد على هذه الأدلة الدالة على المسح قريبا ان شاء الله.

الناصر
03-25-2006, 11:31 AM
قال محمد بن نصر المروزي رحمه الله في الوتر : 74 حدثنا محمد بن الصباح ، ثنا عائذ بن حبيب الأصم ، عن صالح بن حسان ، عن محمد بن كعب ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعوت فادع الله ببطون كفيك ، ولا تدع بظهورهما ، فإذا فرغت فامسح بهما وجهك "
75 حدثنا إسحاق ، أخبرنا محمد بن يزيد الواسطي ، ثنا عيسى بن ميمون ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن ابن عباس ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ، ثم لا تردوها حتى تمسحوا بها وجوهكم " ، وفي رواية : " فإن الله جاعل فيها البركة " وعن المعتمر ، رأيت أبا كعب ، صاحب الحرير يدعو رافعا يديه فإذا فرغ من دعائه يمسح بهما وجهه ، فقلت له : من رأيت يفعل هذا ، فقال : الحسن " قال محمد بن نصر : ورأيت إسحاق يستحسن العمل بهذه الأحاديث ، وأما أحمد بن حنبل فحدثني أبو داود قال : سمعت أحمد ، وسئل عن الرجل يمسح وجهه بيديه إذا فرغ في الوتر . فقال : لم أسمع فيه بشيء ، ورأيت أحمد لا يفعله . قال : وعيسى بن ميمون هذا الذي روى حديث ابن عباس ليس هو ممن يحتج بحديثه ، وكذلك صالح بن حسان ، وسئل مالك عن الرجل يمسح بكفيه وجهه عند الدعاء ، فأنكر ذلك ، وقال : ما علمت ، وسئل عبد الله عن الرجل ، يبسط يديه فيدعو ثم يمسح بهما وجهه ، فقال : كره ذلك سفيان

عبد العلي الأثري
03-25-2006, 04:19 PM
فائدة في الموضوعقال عبد الأول ابن الشيخ العلامة المحدث حماد الأنصاري رحمه الله تعالى في كتابه (المجموع) مجلد (02) صفحة (487): "قال الوالد-أي الشيخ حماد-:مسألة مسح الوجه باليدين بعد الدعاء فيها ثلاثة أحاديث تصل إلى درجة الحسن، والله أعلم" اهـ.

الناصر
03-25-2006, 05:50 PM
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم جميعا

الناصر
03-26-2006, 04:44 PM
روى الطبراني في الدعاء : مسح الرجل وجهه عند الفراغ من الدعاء
197 حدثنا أبو مسلم الكشي ، ثنا القعنبي ، ثنا عيسى بن يونس ، عن إبراهيم بن يزيد ، عن الوليد بن عبد الله ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا رفع أحدكم يديه يدعو فإن الله عز وجل جاعل فيهما بركة ورحمة ، فإذا فرغ من دعائه فليمسح بهما وجهه "
******************
والوليد بن عبد الله من كبار أتباع التابعين فهو معضل 0

الناصر
03-27-2006, 11:32 AM
قال السيوطي رحمه الله في فض الوعاء في أحاديث رفع اليدين في الدعاء :( وقال الفريابي حدثنا لإسحاق بن راهويه أخبرنا المعتمر بن سليمان قال رأيت أبا كعب ، صاحب الحرير يدعو رافعا يديه فإذا فرغ من دعائه يمسح بهما وجهه ، فقلت له : من رأيت يفعل هذا ، فقال : الحسن بن أبي الحسن قال السيوطي إسناده حسن)0

الناصر
03-30-2006, 10:08 AM
سبق أن ذكرت أن النووي رجه عن قوله فيما يتعلق بالمسألة المنقولة وهذا بيان كلام النووي رحمه الله 0
قال المناوي رحمه الله في فيض القدير شرح الجامع الصغير الجزء الخامس : - باب كان وهي الشمائل الشريفة
6705 - (كان إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه) تفاؤلاً بإصابة المراد وحصول الإمداد ففعل ذلك سنة كما جرى عليه جمع شافعية منهم النووي في التحقيق تمسكاً بعدة أخبار هذا منها وهي وإن ضعفت أسانيدها تقوت بالاجتماع فقوله في المجموع لا يندب تبعاً لابن عبد السلام وقال: لا يفعله إلا جاهل في حيز المنع كما مر.
(ت) في الدعوات (ك) كلاهما (عن ابن عمر) بن الخطاب وقال أعني الترمذي: صحيح غريب لكن جزم النووي [ص 139] في الأذكار بضعف سنده.
فائدة : المناوي : بضم الميم وتخفيف النون نسبة إلى منية الخصيب بمصر

12d8c7a34f47c2e9d3==