المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل ثبت أن بعض الصحابة والتابعين أمروا بقراءة يس عند الإحتضار:


كيف حالك ؟

الناصر
03-09-2006, 04:37 PM
الجواب : نعم وهاكم البيان :
1 - غضيف بن الحارث رضي الله عنه ( الراجح أنه صحابي):
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الإصابة في ترجمتة
وقال أحمد في مسنده حدثنا أبو المغيرة حدثنا صفوان بن عمرو عن المشيخة انهم حضروا غضيف بن الحارث حبن اشتد سوقه فقال هل أحد منكم يقرأ يس قال فقرأها صالح بن شريح السكوني فلما بلغ أربعين آية منها قبض قال فكان المشيخة يقولون إذا قرئت عند الميت خفف عنه بها وهو حديث حسن الإسناد). انتهى كلام الحافظ ابن حجر رحمه الله .
وقال المحدث الألباني رحمه الله في إرواء الغليل صحيح .

الناصر
03-10-2006, 03:00 PM
قال الإمام أحمد رحمه الله في مسنده:المجلد الرابع. مسند الشاميين. : حديث غضيف بن الحارث رضي الله تعالى عنه.
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو المغيرة حدثنا صفوان حدثني المشيخة أنهم حضروا غضيف بن الحارث الثمالي حين اشتد سوقه فقال:
-هل منكم أحد يقرأ يس قال فقرأها صالح بن شريح السكوني فلما بلغ أربعين منها قبض قال فكان المشيخة يقولون إذا قرئت عند الميت خفف عنه بها قال صفوان وقرأها عيسى بن المعتمر عند ابن معبد.
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه الروح ص11، 12:
وفي النسائي وغيره من حديث معقل بن يسار المزني عن النبي أنه قال اقرأوا يس عند موتاكم وهذا يحتمل أن يراد به قراءتها على المحتضر عند موته مثل قوله لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ويحتمل أن يراد به القراءة عند القبر والأول أظهر لوجوه :
الأول أنه نظير قوله لقنوا موتاكم لا إله إلا الله
الثاني انتفاع المحتضر بهذه السورة لما فيها من التوحيد والمعاد والبشرى بالجنة لأهل التوحيد وغبطة من مات عليه بقوله ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين فتستبشر الروح بذلك فتحب لقاء الله فيحب الله لقاءها فإن هذه السورة قلب القرآن ولها خاصية عجيبة في قراءتها عند المحتضر
وقد ذكر أبو الفرج بن الجوزي قال كنا عند شيخنا أبي الوقت عبد الأول وهو في السياق وكان آخر عهدنا به أنه نظر إلى السماء وضحك وقال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين وقضى
الثالث إن هذا عمل الناس وعادتهم قديما وحديثا يقرأون يس عند المحتضر
عند موتاكم قراءتها عند القبر لما أخلوا به وكان ذلك أمرا معتادا مشهورا بينهم الخامس إن انتفاعه باستماعها وحضور قلبه وذهنه قراءتها في آخر عهده بالدنيا هو المقصود وأما قراءتها عند قبره فإنه لا يثاب على ذلك لأن الثواب إما بالقراءة أو بالاستماع وهو عمل وقد انقطع من الميت
تنبيه : قد ذكر العلماء رحمهم الله أن الحديث ضعيف . ولكن تأمل في كلام ابن القيم رحمه الله خصوصا قوله : الثالث إن هذا عمل الناس وعادتهم قديما وحديثا يقرأون يس عند المحتضر
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره في أوائل سورة يس : وَلِهَذَا قَالَ بَعْض الْعُلَمَاء مِنْ خَصَائِص هَذِهِ السُّورَة أَنَّهَا لَا تُقْرَأ عِنْد أَمْر عَسِير إِلَّا يَسَّرَهُ اللَّه تَعَالَى وَكَأَنَّ قِرَاءَتهَا عِنْد الْمَيِّت لِتَنْزِل الرَّحْمَة وَالْبَرَكَة وَلِيَسْهُل عَلَيْهِ خُرُوج الرُّوح وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم . قَالَ الْإِمَام أَحْمَد رَحِمَهُ اللَّه حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَة حَدَّثَنَا صَفْوَان قَالَ : كَانَ الْمَشْيَخَة يَقُولُونَ إِذَا قُرِئَتْ يَعْنِي يس عِنْد الْمَيِّت خَفَّفَ اللَّه عَنْهُ بِهَا .
وقد وقفت قبل فترة على أن عبد الرحمن بن مهدي قرأها على سفيان بن عيينه
وأن شيخ الإسلام يقول بإستحباب قرائتها على المحتضر
وأنا بصدد البحث عن هذين الأمرين وغيرهما وستأتي بإذن الله وتوفيقه

أبو فاطمة
03-10-2006, 04:05 PM
نحن في الأنتظار جزاك الله خيرآ

الناصر
03-11-2006, 06:08 AM
وأنت أخي الكريم جزاك الله خيرا وبارك فيك وجميع إخواننا الكرام .
*** قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى الكبرى ج4 ص 447:( والقراءة على الميت بعد موته بدعة بخلاف القراءة على المحتضر فإنها تستحب بياسين).
قال الناصر : شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يفرق بين القراءة على الميت حال الدفن فيراها مباحة وبين القراءة المستمرة عند القبور وستأتي فيما بعد بإذن الله وقد بسط الحافظ ابن حجر رحمه الله القول فيها في كتابه :( الأربعين المتباينة السماع)
*** وقال أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد الزبعري المتوفى سنة 379 هجرية رحمه الله في كتابه وصايا العلماء : ( وصية غضيف بن الحارث : حدثنا أبي حدثنا محمد بن علي بن زيد نا سعيد بن منصور نا فرج بن فضالة عن أسد بن وداعة قال لما حضر غضيف بن الحارث الموت حضر إخوانه فقال هل فيكم من يقرأ سورة يس قال رجل من القوم نعم فقال اقرأ ورتل واستمع القوم فلما بلغ ( فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون) خرجت نفسه قال أبو أسد فمن حضره منكم فشدد عليه الموت فليقرأ عليه يس فإنه يخفف عليه الموت)0
*** وقال ابن قدامة رحمه الله في المغني
كتاب الجنائز : فصل عيادة المريض : فصل يستحب أن يلي المريض مرض الموت أرفق أهله به:
قَالَ أَحْمَدُ : وَيَقْرَءُونَ عِنْدَ الْمَيِّتِ إذَا حَضَرَ ، لِيُخَفَّفَ عَنْهُ بِالْقِرَاءَةِ ، يُقْرَأُ { يس } ، وَأَمَرَ بِقِرَاءَةِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ . وَرَوَى سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا فَرْجُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ أَسَدِ بْنِ وَدَاعَةَ ، قَالَ : لَمَّا حَضَرَ غُضَيْفَ بْنَ حَارِثٍ الْمَوْتُ ، حَضَرَهُ إخْوَانُهُ ، فَقَالَ : هَلْ فِيكُمْ مَنْ يَقْرَأُ سُورَةَ ( يس ) ؟ قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : نَعَمْ . قَالَ : اقْرَأْ ، وَرَتِّلْ ، وَأَنْصِتُوا . فَقَرَأَ ، وَرَتَّلَ . وَأَسْمَعَ الْقَوْمَ ، فَلَمَّا بَلَغَ { : فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } . خَرَجَتْ نَفْسُهُ . قَالَ أَسَدُ بْنُ وَدَاعَةَ : فَمَنْ حَضَرَ مِنْكُمْ الْمَيِّتَ ، فَشُدِّدَ عَلَيْهِ الْمَوْتُ ، فَلْيَقْرَأْ عِنْدَهُ سُورَةَ ( يس ) ، فَإِنَّهُ يُخَفَّفُ عَنْهُ الْمَوْتُ )0

الناصر
03-11-2006, 06:11 PM
الأثر الذي سبق أن ذكرته أن عبد الرحمن بن مهدي قرأ على سفيان قد وقفت عليه في المعرفة والتأريخ والحمد لله ووقفت أيضا على آثار أخرى أسوقها لاحقا بإذن الله

أبو فاطمة
03-12-2006, 11:41 AM
نحن في أنتظارك بارك الله فيك وجزاك الله خيرآ وغفر لك ولوالديك وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

الناصر
03-12-2006, 01:14 PM
وأنت كذلك أخي الكريم وجميع المسلمين والمسلمات وفقني الله وإياكم جميعا لما يحبه ويرضاه .
قال عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله في مصنفه:
كتاب الجنائز : ما يقال عند المريض إذا حضر
2 ) حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ الْمُجَالِدِ عَنْ الشَّعْبِيِّ قَالَ كَانَتْ الْأَنْصَارُ يَقْرَءُونَ عِنْدَ الْمَيِّتِ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ ( 3 )
6 ) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَسَّانَ بْنِ إبْرَاهِيمَ عَنْ أُمَيَّةَ الْأَزْدِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ عِنْدَ الْمَيِّتِ سُورَةَ الرَّعْدِ
تنبيه : أثر الشعبي فيه مجالد بن سعيد وهو ضعيف.

الناصر
03-12-2006, 05:26 PM
تصحيح:
.قال ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه:
كتاب الجنائز : ما يقال عند المريض إذا حضر
2 ) حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ الْمُجَالِدِ عَنْ الشَّعْبِيِّ قَالَ كَانَتْ الْأَنْصَارُ يَقْرَءُونَ عِنْدَ الْمَيِّتِ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ ( 3 )
6 ) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَسَّانَ بْنِ إبْرَاهِيمَ عَنْ أُمَيَّةَ الْأَزْدِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ عِنْدَ الْمَيِّتِ سُورَةَ الرَّعْدِ
تنبيه : أثر الشعبي فيه مجالد بن سعيد وهو ضعيف.
***************
تنبيه : الصحيح هو المذكور أخيرا أن ذلك في مصنف ابن أبي شيبة
*********************
وقال عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله في مصنفه : عن ابن جريج قال حدثت عن عمر بن الخطاب أنه قال احضروا موتاكم فألزموهم لا إله إلا الله وأغمضوا أعينهم واقرؤوا عندهم القرآن
******************
قال الحافظ يعقوب بن سفيان الفسوي رحمه الله في المعرفة والتأريخ له في ترجمة سفيان الثوري رحمه الله ج1 ص 409 ،410 : حدثنا سلمة بن شبيب حدثني أحمد بن حنبل حدثنا شعيب بن حرب قال قال مالك ودعت سفيان فقال أما أنه قد فارقني على أن لا يشرب النبيذ
فسمعت الحسين بن الحسن قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول الناس يقولون كان سفيان يرخص في شرب النبيذ وأشهد له لقد رأيته لا ياخذه ووصف له دواء فقيل له نعمل لك نبيذا قال لا ائتوني بعسل 000 وسمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول كان سفيان يحب تأخير العصر وأشهد لقد رأيت تأخره عندنا تتبع المسجد الذي تعجل فيه العصر
قال عبد الرحمن وكان يتمنى الموت فقلت له في ذلك قال أحب أن أموت على السلامة من هؤلاء قال فلما مرض إذا هو قد كره ما كان يتمنى قال فكان يقول لي كيف تراني اليوم فأقول صالحا فلما كان اليوم الذي مات فيه ذهبت لأخرج لصلاة العصر فقال تدعني على هذه الحال وتخرج قال فصليت عند رأسه فقال لي اقرأ علي يس فإنه يقال تخفف عن المريض قال فقرأت عليه فما فرغت حتى طفيء)
وقال الحافظ الذهبي رحمه الله في السير ج7 ترجمة سفيان الثوري ص 278 :( وقال عبد الرحمن كان سفيان يتمنى الموت 000) فذكر الخبر0
تنبيه : ظهر من هذا النقل أن عبد الرحمن بن مهدي قرأ على سفيان الثوري . وليس ابن عيينة كما كنت قلته سابقا وكلهم من أئمة الإسلام والثوري أقدم من ابن عيينة رحم الله الجميع 0

الناصر
03-13-2006, 01:02 PM
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في السير المُجَلَّدُ السَّادِسُ : 156 - ترجمة عَبْدُ اللهِ بنُ عَوْنِ بن أَرْطَبَانَ المُزَنِيُّ مَوْلاَهُم (ع)
حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ فَضَاءٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي المَنَامِ، فَقَالَ: (زُوْرُوا ابْنَ عَوْنٍ، فَإِنَّهُ يُحِبُّ اللهَ وَرَسُوْلَهُ، أَوْ أَنَّ اللهَ يُحِبُّه وَرَسُوْلَه).
قَالَ بَكَّارُ بنُ مُحَمَّدٍ: سَقطَ ابْنُ عَوْنٍ، وَأُصِيْبَتْ رِجْلُهُ، فَتَعلَّلَ، وَمَاتَ، فَحَضَرتُ وَفَاتَهُ، فَكَانَ حِيْنَ قُبِضَ مُوجَّهاً يَذْكُرُ اللهَ -تَعَالَى- حَتَّى غَرْغَرَ.
فَقَالَتْ عَمَّتِي: اقْرَأْ عِنْدَه سُوْرَةَ يس، فَقَرَأتُهَا.
وَمَاتَ فِي السَّحَرِ، وَمَا قَدرنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ حَتَّى وَضَعنَاهُ فِي مِحْرَابِ المُصَلَّى، غَلَبنَا النَّاسُ عَلَيْهِ.
قال الناصر وفيه فائدة أخرى وهي توجيه الميت عند الموت وستأتي بإذن الله 0
************************************************** ******
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء ج21 في ترجمة
235- الحافظ عبد الغني بن سعيد رحم الله الجميع :( وَفَاتُهُ:

سَمِعْتُ أَبَا مُوْسَى يَقُوْلُ: مَرِضَ أَبِي فِي رَبِيْع الأَوَّلِ مرضاً شدِيداً منعه مِنَ الكَلاَم وَالقِيَام، وَاشتدَّ سِتَّةَ عشرَ يَوْماً، وَكُنْت أَسْأَلُهُ كَثِيْراً: مَا يَشتهِي؟ فَيَقُوْلُ: أَشتهِي الجَنَّة، أَشتهِي رَحْمَة الله.
لاَ يَزِيْد عَلَى ذَلِكَ، فَجِئْته بِمَاء حَارّ، فَمدَّ يَده، فَوضأته وَقت الفَجْر، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ! قُمْ صلّ بِنَا، وَخفّف.
فَصَلَّيْت بِالجَمَاعَة، وَصَلَّى جَالِساً، ثُمَّ جلَسْت عِنْد رَأْسه، فَقَالَ: اقْرَأْ يَس.
فَقرَأتهَا، وَجَعَلَ يَدعُوا وَأَنَا أُؤمّن، فَقُلْتُ: هُنَا دواء تَشْرَبُهُ، قَالَ: يَا بُنَيَّ! مَا بَقِيَ إِلاَّ المَوْت.
فَقُلْتُ: مَا تَشتهِي شَيْئاً؟
قَالَ: أَشتهِي النَّظَر إِلَى وَجه الله- سُبْحَانه-.
فَقُلْتُ: مَا أَنْتَ عَنِّي رَاض؟
قَالَ: بَلَى وَاللهِ.
فَقُلْتُ: مَا تُوصي بِشَيْءٍ؟
قَالَ: مَا لِي عَلَى أَحَد شَيْء، وَلاَ لأَحدٍ عَلَيَّ شَيْء.
قُلْتُ: تُوصينِي؟
قَالَ: أُوصيك بتَقْوَى الله، وَالمحَافِظَة عَلَى طَاعته، فَجَاءَ جَمَاعَة يَعُوْدُوْنَهُ، فَسلّمُوا، فَردّ عَلَيْهِم، وَجَعَلُوا يَتحدثُونَ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ اذكرُوا الله، قَوْلُوا: لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله.
فَلَمَّا قَامُوا، جَعَلَ يذَكَرَ الله بِشفتيه، وَيُشِيْر بِعَيْنَيْهِ، فَقُمْت لأنَاول رَجُلاً كِتَاباً مِنْ جَانب المَسْجَد، فَرَجَعت وَقَدْ خَرَجت روحه -رَحِمَهُ الله- وَذَلِكَ يَوْم الاثْنَيْنِ، الثَّالِث وَالعِشْرِيْنَ مِنْ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ سِتِّ مائَةٍ، وَبَقِيَ لَيْلَة الثُّلاَثَاء فِي المَسْجَدِ، وَاجْتَمَعَ الخلق مِنَ الغَدِ، فَدَفَنَّاهُ بِالقرَافَة. (21/468)).

الناصر
03-14-2006, 11:59 AM
قال الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل :ج3 ص 151 ،152 :( وأما ما في المسند (4/105) من طريق صفوان حدثني المشيخة أنهم حضروا غضيف بن الحارث الثمالي حين اشتد سوقه فقال : هل منكم من أحد يقرأ ( يس)
قال فقرأ صالح بن شريح السكوني فلما بلغ أربعين منها قبض قال : فكان المشيخة يقولون إذا قرئت عند الميت خفف عنه بها قال صفوان وقرأها عيسى بن المعتمر عند ابن معبد .
قلت : فهذا سند صحيح إلى غضيف بن الحارث رضي الله عنه ورجاله ثقات غير المشيخة فإنهم لم يسموا فهم مجهولون لكن جهالتهم تنجبر بكثرتهم لا سيما وهم من التابعين وصفوان هو ابن عمرو )0 انتهى كلام الشيخ الألباني رحمه الله 0
**********************
قال أبو نعيم في الحلية ج3 ص 98 ترجمة المنذر بن مالك رحم الله الجميع : حدثنا أبي وعبد الله بن محمد قالا ثنا عبد الله بن محمد بن عمر قال ثنا حسين بن حسن المروزي قال ثنا معتمر بن سليمان أنبأنا إياس بن فلان سماه المعتمر قال انطلق الحسن وانطلقت معه إلى أبي نضرة نعوده فقال له أبو نضرة ادن مني فوضع يده على عنقه وقبل خده فقال الحسن يا أبا نضرة إنك والله لولا هول المطلع
لسر رجالا من إخوانك أن يكونوا فارقوا ما ههنا فقالوا يا أبا سعيد اقرأ سورة وادع بدعوات فقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين وحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال اللهم مس أخانا ضر وأنت أرحم الراحمين قال فبكى وبكى الحسن فبكى أهل البيت رحمة لأخيهم قال فما رأيت الحسن بكى بكاء أشد منه وقال أبو نضرة يا أبا سعيد كن أنت الذي تصلي علي)0

الناصر
03-14-2006, 01:18 PM
قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 7 ص 268 :( أخبرنا بكار بن محمد قال كان ابن عون يتمنى أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يره إلا قبل موته بيسير فسر بذلك سرورا شديدا فنزل من درجته إلى مسجد كان في الدار قال فسقط فأصيب في رجله فلم يعالجها حتى مات وكفن في برد شراه مائتي درهم فماكسنا بنوه وقالوا لا نشتري إلا بدون ذلك فقالت عمتي وكانت امرأته احسبوا الباقي علي قال وحضرت وفاة ابن عون فكان موجها حتى قبض يذكر الله حتى غرغر بالموت قال وقالت لي عمتي أم محمد بنت عبد الله بن محمد بن سيرين اقرأ عند ابن عون سورة يس فقرأتها قال وما رأيت أحدا كان أشد عقلا من ابن عون وما كان يزيد أن يقول بالثوب هكذا يرفعه عن بطنه ومات في السحر فما قدرنا أن نصلي عليه حتى وضعناه في محراب المصلى)0

الناصر
03-14-2006, 01:41 PM
قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخ دمشق ترجمة شيخ الإسلام أبي عثمان الصابوني رحمه الله صاحب اعتقاد أصحاب الحديث :( أنبأنا أبو الحسن الفارسي قال حكى الأثبات الثقات أنه كان يعقد المجلس و كَانَ يَعِظُ الناس ويبالغ فيه ،إذ َدُفِعَ إِلَيْهِ كِتَابٌ وَردَ مِنْ بُخَارَى، مُشْتَمِلٌ عَلَى ذكرِ وَبَاءٍ عَظِيْم بِهَا واستدعى فيه أغنياء المسلمين بالدعاء على رؤوس الملأ في كشف ذلك البلاء عنهم وَوصف فِيه أَنَّ واحدا تقدم إلى خَبَّاز يشتري الخبز فدفع الدِراْهَم إلى صاحب الحانوت ، فَكَانَ يَزِنُها، وَالخبازُ يَخْبِزُ، وَالمُشْتَرِي وَاقف، فَمَاتَ الثَلاَثة فِي الحال واشتد الأمر على عامة الناس فَلَمَّا قرَأَ الكِتَابَ هَالَهُ ذَلِكَ، وَاسْتقرَأَ مِنَ القَارِئ{أَفأَمِنَ الَّذِيْنَ مَكَرُوا السَّيِّآتِ}[النحل:45]... وَنظَائِرهَا، وَبَالَغَ فِي التّخويف وَالتَّحذِير، وَأَثَّرَ ذَلِكَ فِيْهِ وَتغَيَّرَ في الحال، وَغَلَبَهُ وَجعُ البَطنِ من ساعته، وَأُنْزِلَ مِنَ المِنْبَرِ يَصيح مِنَ الوجعِ، فَحُمِلَ إِلَى الحمَّامٍ، إِلَى قَرِيْب َغْرِوب الشمس فكان يَتقَلَّب ظَهْراً لبطن،ويصيح ويئن فلم يسكن ما به فحمل إلى بيته وَبَقِيَ في سبعة أيام لم يَنفَعُهُ علاج،فلما كان يوم الخميس سابع مرضه ظهرت آثار سكرة الموت فَأَوْصَى، فَودَّعَ أَوْلاَدَهُ،وأوصاهم بالخير ونهاهم عن لطم الخدود وشق الجيوب و النياحة ورفع الصوت بالبكاء ثم دعا بالمقرئ أبي عبد الله خاصته حتى قرأ سورة يس وتغير حاله وطاب وقته وكان يعالج سكرات الموت إلى أن قرأ إسناد ما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ثم توفي من ساعته عصر يوم الخمس وحملت جنازته من الغد عصر يوم الجمعة إلى ميدان الحسين الرابع من المحرم سنة تسع وأربعين وأربعمائة واجتمع من الخلائق ما الله اعلم بعددهم وَصَلَّى عَلَيْهِ ابْنُه أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ أَخُوْهُ أَبُو يَعْلَى.ثم نقل إلى مشهد أبيه في سكة حرب وكان مولده في سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة وكان وقت وفاته طاعنا في سبع وسبعين)0

الناصر
03-15-2006, 04:29 PM
قال ابن أبي الدنيا رحمه الله في كتابه المحتضرين ص127 :( حدثنا خالد بن خداش قال ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن رجل كان يعجب عبيد بن عميرقال لما حضرت عبيد بن عمير الوفاة قيل له ما تشتهي ؟ قال أشتهي رجلا موقنا بالقرآن يقرأ علي).

الناصر
03-17-2006, 03:05 PM
قال المناوي في فيض القدير
شرح الجامع الصغير الجزء الثاني : [تابع حرف الهمزة]:بعد حديث رقم 1344:
<فائدة> قال ابن العربي: تتأكد قراءة يس. وإذا حضرت موت أحد فأقرأ عنده يس، فقد مرضت وغشي على وعددت من الموتى فرأيت قوماً كرش المطر يريدون أذيتي، ورأيت شخصاً جميلاً طيب الرائحة شديداً دفعهم عني حتى قهرهم فقلت من أنت! قال سورة يس فأفقت: فإذا بأبي عند رأسي وهو يبكي ويقرأ يس وقد ختمها.

الناصر
03-19-2006, 11:28 AM
قال النووي رحمه الله في التبيان في آداب حملة القرآن ص 105:( فصل فيما يقرأ عند الميت
قال العلماء من أصحابنا وغيرهم : يستحب أن يقرأ عنده يس لحديث معقل بن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( اقرؤوا يس على موتاكم) رواه أبو داود والنسائي في عمل اليوم والليلة وابن ماجة بإسناد ضعيف وروى مجالد عن الشعبي قال كانت الأتصار إذا حضروا عند ميت قرؤوا سورة البقرة ومجالد ضعيف والله أعلم)0

الناصر
03-20-2006, 04:38 PM
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في تأريخ الإسلام ترجمة أحمد بن محمد بن وسيم رحمه الله :( كان فقيها متفننا شاعرا لغويا نحويا 0 غزا مع محمد بن تمام إلى مكادة فلما انهزموا هرب إلى قرطبة وأتبعه أهل طليطلة فصلبوه ثم رموه بالنبل والحجارة حتى هلك وهو يتلو سورة يس رحمه الله)0
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه الروح ص11 :( وفي النسائي وغيره من حديث معقل بن يسار المزني عن النبي أنه قال اقرؤوا يس عند موتاكم وهذا يحتمل أن يراد به قراءتها على المحتضر عند موته مثل قوله لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ويحتمل أن يراد به القراءة عند القبر والأول أظهر لوجوه
الأول أنه نظير قوله لقنوا موتاكم لا إله إلا الله
الثاني انتفاع المحتضر بهذه السورة لما فيها من التوحيد والمعاد والبشرى بالجنة لأهل التوحيد وغبطة من مات عليه بقوله يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين فتستبشر الروح بذلك فتحب لقاء الله فيحب الله لقاءها فإن هذه السورة قلب القرآن ولها خاصية عجيبة في قراءتها عند المحتضر
وقد ذكر أبو الفرج بن الجوزي قال كنا عند شيخنا أبي الوقت عبد الأول وهو في السياق وكان آخر عهدنا به أنه نظر إلى السماء وضحك وقال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين وقضى
الثالث إن هذا عمل الناس وعادتهم قديما وحديثا يقرأون يس عند المحتضر
الرابع إن الصحابة لو فهموا من قوله اقرأوا يس عند موتاكم قراءتها عند القبر لما أخلوا به وكان ذلك أمرا معتادا مشهورا
الخامس أن انتفاعه باستماعها وحضور قلبه وذهنه قراءتها في آخر عهده بالدنيا هو المقصود وأما قراءتها عند قبره فإنه لا يثاب على ذلك لأن الثواب إما بالقراءة أو بالاستماع وهو عمل وقد انقطع من الميت)0
**********************
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في ترجمة عبد الله بن المبارك :( وَلبَعْضِ الفُضَلاَءِ:
مَرَرْتُ بِقَبْرِ ابْنِ المُبَارَكِ غَدْوَةً * فَأَوْسَعَنِي وَعْظاً وَلَيْسَ بِنَاطِقِ
وَقَدْ كُنْتُ بِالعِلْمِ الَّذِي فِي جَوَانِحِي * غَنِيّاً وَبِالشَّيْبِ الَّذِي فِي مَفَارِقِي
وَلَكِنْ أَرَى الذِّكْرَى تُنَبِّهُ عَاقِلاً * إِذَا هِيَ جَاءتْ مِنْ رِجَالِ الحَقَائِقِ

الناصر
03-21-2006, 04:29 PM
وفي انباء الغمر : ( محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن علي شمس الدين أبو المجد الحسني نقيب الأشراف بحلب ذكره طاهر بن حبيب في ذيل تأريخ أبيه وأثنى عليه بالفضل الوافر وحسن المجالسة وطيب المحاضرة ومات في الطاعون الكائن بحلب سنة تسع وثمانين وسبعمائة واتفق أنه قبض وهو يقرأ سورة يس وهو أخو شيخنا بالإجازة عز الدين بن أبي جعفر أحمد النقيب )0

الناصر
03-26-2006, 10:27 AM
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة في ترجمة :( أحمد بن محمد بن جمعة بن أبي بكر 000شهاب الدين أبو العباس عرف ابن الحنبلي الشافعي 000
وذكر موسى بن مملوك وكان من الصالحين أنه حضره حين احتضر فبدأ بقراءة سورة الرعد فلما انتهى إلى قوله :( أكلها دائم وظلها) خرجت روحه )0
*******************
ومما قاله محمد أمين المحبي الحموي في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر ص 1351 ، 1352:( علي بن إبراهيم الخياط الرشيدي الشافعي الإمام الحجة توفي في رجب سنة أربع وتسعين وألف برشيد ودفن بها وأخبر ولده أنه لما احتظر قرأ بعض الحاضرين سورة يس والرعد فلما بلغ إلى قوله تعالى :( سلام عليكم طبتم ) الآية خرجت روحه0

الناصر
03-27-2006, 05:50 PM
قال ياقوت الحموي رحمه الله في معجم الأدباء
ترجمة الحافظ أبي العلاء الهمذاني :
( الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد000 الحافظ أبو العلاء الهمذاني مات في تاسع عشر جمادى الأولى سنة تسع وتسعين وخمسمائة 000وذكره بعض الثقات من أهل العلم فذكر له مناقب كثيرة وقد مدحه أفاضل عصره بأشعار كثيرة منهم أبو عبد الله المغربي 000 وقد مدحه أبو عبد الله المغربي هذا بقصائد حسان وقد أفرد الشيخ الإمام أبو عبد الله محمد بن محمود بن إبراهيم بن الفرج مؤله هذه المناقب رحمه الله والأصل يشتمل على سنة أجزاء بخطه كلها رحمه الله 000وقد ذكر فيه بعد القصائد 000 سمعت أبا بشر بن محمد قال وحدثني من شهد قبض روح الشيخ رضي الله عنه قال كنا قعودا في ذلك الوقت وكنا نحب أن نلقنه كلمة الشهادة رعاية للسنة ومع هذا كنا نخشى من هيبته ونحذر سوء الأدب فبقينا متحيرين حتى قلنا للرجل من أصحاب الشيخ اقرأ أنت سورة يس فرفع الرجل صوته يقرأ السورة وكننا ننظر إليه ونراقب حاله فدهش القارئ وأخطأ في القراءة ففتح الشيخ عينيه ورد عليه فسررننا بذلك وحمدنا الله عز وجل ثم جيء إليه بقدح فيه شيء من دواء ووضع القدح على شقه فولى وجهه ورد القدح بفيه وفتح عينيه وقال لا إله إلا الله محمد رسول الله رافعا بها صوته وفاضت نفسه رحمه الله ورضي عنه وأرضاه وجعل أعلى الجنة مأواه وكان ذلك قبيل العشاء الآخرة ليلة الخميس التاسع عشر من جمادى الأولى عام تسع وتسعين وخمسمائة)0

الناصر
03-28-2006, 09:02 AM
قال محمد أمين المحبي الحموي في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر : ص 1578 و6605:( الشيخ حسن بن محمد بن محمد بن حسن بن عمر بن عبد الرحمن الصفوري الأصل الدمشقي الملقب بدر الدين البوريني الشافعي ذكره كثير من المؤرخين وأرباب الآداب وأثنوا عليه وكان فرد وقته في الفنون كلها ... وتوفي بعد الظهر نهار الأربعاء ثالث عشر جمادى الأولى سنة أربع وعشرين وألف وصلي عليه بالجامع الأموي من اليوم الثاني ودفن بمقبرة الفراديس وكان قبل موته بلحظة أمر بعض من عنده بقراءة سورة يس فقرؤها وكان وهو في حال النزع يحررك شفتيه معهم إلى أن وصلوا إلى قوله تعالى إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) فمد السبابة إشارة إلى التوحيد وخرجت روحه)0
0

الناصر
03-28-2006, 10:04 AM
قال البيهقي في شعب الإيمان :( قال أحمد رضي الله عنه : " وإن دخل على المريض ، وهو محتضر قرأ عنده سورة يس . وقد روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " اقرأوها على موتاكم " ، ولقنه الشهادتين من غير أن يلح عليه بها ، ولكنه يذكرها عنده لعله يتلقنها . وقد ذكرنا الحديث في التلقين وفيمن كان آخر كلامه لا إله إلا الله في الدعوات وغيرها ")0
قال الناصر : من المحتمل أن البيهقي أراد بقوله : أحمد : الإمام أحمد بن حنبل وقد نقله عن الإمام أحمد ابن قدامة المقدسي في المغني كما تقدم وهناك إحتمال آخر أن البيهقي رحمه الله أراد نفسه كما هو الحال في كتابه القراءة خلف الإمام ففي مواضع كثير في الكتاب :( قال الإمام أحمد والمراد به البيهقي وليس الإمام أحمد بن حنبل رحم الله الجميع0

الناصر
03-29-2006, 04:44 PM
قال البيهقي رحمه الله في شعب الإيمان : ذكر سورة يس:
2365 أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا سعدان بن نصر ، حدثنا معمر ، عن الخليل بن مرة ، عن أيوب السختياني ، عن أبي قلابة ، قال : " من حفظ عشر آيات من الكهف عصم من فتنة الدجال ، ومن قرأ الكهف في يوم الجمعة حفظ من الجمعة إلى الجمعة ، وإذا أدرك الدجال لم يضره وجاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر ، ومن قرأ يس غفر له ، ومن قرأها وهو جائع شبع ، ومن قرأها وهو ضال هدي ، ومن قرأها وله ضالة وجدها ، ومن قرأها عند طعام خاف قلته كفاه ، ومن قرأها عند ميت هون عليه ، ومن قرأها عند امرأة عسر عليها ولدها يسر عليها ، ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن إحدى عشرة مرة ، ولكل شيء قلب ، وقلب القرآن يس " " هذا نقل إلينا بهذا الإسناد من قول أبي قلابة وكان من كبار التابعين ، ولا يقوله إن صح ذلك عنه إلا بلاغا "

الاموي
04-25-2006, 01:07 AM
أخي الناصر أثر غضيف ابن الحارث قد ذكرت أن الشيخ الألباني قال عنه في الإرواء أنه صحيح وهذا وهم منك،إذ الذي قال عنه أنه صحيح هو الإمام الذهبي والشيخ الألباني إنما ذكر كلامه ثم قال عنه رحمه الله :ضعيف مقطوع.
.....يتبع

الناصر
04-25-2006, 06:17 AM
الأموي أنا لم أهم ولكنك أنت الواهم فاتق الله في ما تصنع ورد بعلم أو السكوت خير لك

الناصر
04-25-2006, 11:18 AM
الأموي ثانيا أثر الصحابي لا يقال عنه مقطوع ولكن موقوف
وأريد أن تثبت ما دعيته

الاموي
04-25-2006, 06:20 PM
أيها الناصر لا تتكبر في الرجوع إلى الحق ،كان الواجب عليك أن ترجع وتبحث عن هذا،ولكنك تركت ذلك وجئت تشن حروبك هنا ،وهاك ما قاله العلامة الالباني في الارواء حرفيا:
688 - ( عن معقل بن يسار : " اقرؤوا ياسين على موتاكم ) رواه أبو داود ) . ص 163 ضعيف . أخرجه أبو داود ( 3121 ) وابن أبي شيبة ( 4 / 74 ) طبع ( الهند ) وابن ماجه ( 1448 ) والحاكم ( 1 / 565 ) والبيهقي ( 3 / 383 ) والطيالسي ( 931 ) وأحمد ( 5 / 26 و 27 ) والضياء المقدسي في " عواليه " ( ق 13 - 14 ) / صفحة 151 / من طريق سليمان التيمي عن أبي عثمان - وليس بالنهدي - عن أبيه عن معقل بن يساربه . وقال الحاكم : " أوقفه يحيى بن سعيد وغيره عن سليمان التيمى ، والقول فيه قول ابن المبارك ، إذ الزيادة من الثقة مقبولة " . ووافقه الذهبي . قلت : هو كما قالا : أن القول فيه قول ابن المبارك ، ولكن للحديث علة أخرى قادحة أفصح عنها الذهبي نفسه في " الميزان " فقال في ترجمة أبي عثمان هذا : ( عن أبيه عن أنس ، لايعرف ، قال ابن المديني : لم يرو عنه غير سليمان التيمي . قلت : أما النهدي فثقة إمام " . قلت : وتمام كلام ابن المديني : " وهو مجهول " . وأما ابن حبان فذكره في " الثقات " ( 2 / 326 ) على قاعدته في تعديل المجهولين ! ثم إن في الحديث علة أخرى وهي الاضطراب ، فبعض الرواة يقول : " عن أبي عثمان عن أبيه عن معقل " وبعضهم : " عن أبي عثمان عن معقل لا يقول : " عن أبيه " ، وأبوه غير معروف أيضا ! فهذه ثلاث علل : 1 - جهالة أبي عثمان . 2 - جهالة أبيه . 3 - الاضطراب . وقد أعله بذلك ابن القطان كما في " التلخيص " ( 153 ) وقال : " ونقل أبو بكر بن العربي عن الدارقطني أنه قال : هذا حديث ضعيف الإسناد مجهول المتن ، ولا يصح في الباب حديث " . وأما ما في ( المسند ) ( 4 / 105 ) من طريق صفوان : حدثني المشيخة أنهم حضروا غضيف بن الحارث الثمالي حين اشتد سوقه ، فقال : هل منكم من أحد يقرأ ( يس ) ، قال : فقرأها صالح بن شريح السكوني ، فلما بلغ أربعين منها قبض ، قال : فكان المشيخة يقولون : إذا قرئت عند الميت خفف عنه بها ، قال صفوان : وقرأها عيسى بن المعتمر عند ابن معبد ) . / صفحة 152 / قلت : فهذا سند صحيح إلى غضيف بن الحارث رضى الله عنه ، ورجاله ثقات غير المشيخة فإنهم لم يسموا ، فهم مجهولون ، لكن جهالتهم تنجبر بكثرتهم لا سيما وهم من التابعين . وصفوان هو ابن عمرو وقد وصله ورفعه عنه بعض الضعفاء بلفظ : " إذا قرئت . . . ) فضعيف مقطوع . وقد وصله بعض المتروكين والمتهمين بلفظ : إما من ميت يموت فيقرأ عنده ( يس ) إلا هون الله عليه " . رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1 / 188 ) عن مروان بن سالم عن صفوان بن عمر وعن شريح عن أبي الدرداء مرفوعا به . ومروان هذا قال أحمد والنسائي : " ليس بثقة " وقال الساجي وأبو عروبة الحراني : " يضع الحديث " . ومن طريقه رواه الديلمي إلا أنه قال : " عن أبي الدرداء وأبي ذر قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . كما في " التلخيص " ( 153 ) .
تنبيه:الذي نقله الالباني في تصحيح الأثر هو كلام ابن حجر في التلخيص وليس كلام الذهبي كما قلت أنفا.

الاموي
04-25-2006, 06:44 PM
ما ذكره الإمام البيهقي في شعب الإيمان عن أبي قلابة لا يصح فيه الخليل بن مرة وهو ضعيف.
....يتبع

الناصر
04-25-2006, 07:56 PM
أعوذ بالله أن أتكبر من الرجوع إلى الحق وأنا مستعد أن يطرح جميع ما كتبته أنا وجميع ما كتبته أنت على العلماء فمن قالوا له لا يصلح أن يخوض في هذه المسائل ويترك الكتابة فليترك 0
وأرجوا من المشرف العام الفاضل أبا علي السلفي أن يعرض كلام الطرفين على من يراه من علماء الحديث ويلزمني وإياك بما قالوه 0

الاموي
04-25-2006, 08:39 PM
أولا :أين تراجعك عن نسبة تصحيح أثر غضيف بن الحارث رضي الله عنه إلى الإمام الألباني وقد اتضح وهمك فيما نقلته عنه،وهذا مظهر من مظاهر عدم الرجوع إلى الحق .
ثانيا:وأين تراجعك عن الاستدلال بأثر أبي قلابة وقد تبين ضعفه.
ثالثا:عرض كل ما كتبناه على علماء الحديث كلام جميل منك ، وأنا من المأيدين لهذا العرض الطيب .

الناصر
04-25-2006, 10:29 PM
الأثر الذي قال عنه صحيح هو الألباني رحمه الله وليس ما يصر عليه الأموي بالباطل وأنت إذا رجعت إلى تلخيص الحبير تجد الحافظ أورده ولم يتكلم عليه بشيء 0 فهل رجعت أنت أم ما زلت مصرا بالباطل أيضا
وأما قولك أني أقول عليك ما لم تقل فسبحان الله
وأما سؤالك هل وقع من سفيان تدليس فأقول نعم ولكن كما قال الحافظ ابن حجر والعلائي أنه لإئمامته وقلة تدليس في جنب ما روى احتمل الأئمة تدليسه ولم يقولوا كما تزعم فيه عنعنة سفيان ولا عبد الرزاق ولا حماد بن أسامة ولا أشعث بن عبد الملك
مع العلم أن هناك أمور نقلته بعد إنتقادي لك نقل خاطئ وسيأتي مناقشتك ولكن هل رجعت عن ما ذكرته سابقا أم ما زلت على إصرارك0
وأما قولك أني استدللت بما ذكره البيعقي رحمه الله في السنن فهذا من البهتان
لأني نقلت عقبه قول البيهقي وهذا إن صح عن أبي قلابة
ثم أنا على طريقة أهل الحديث جمع ثم قمش
وأيضا أنا لا أتكلم بجهل وأقول قال فلان ولم يقل
وسقت الأسانيد والحمد لله حمدا كثيرا
وأناشدك الله هل أنت جزائري أم يمني

صُباح المري
04-26-2006, 12:12 AM
نريد نعرف الألباني يصحح أثر غضيف أم لا

الناصر
04-26-2006, 07:23 AM
أخي الكريم إذا رجعت إلى الكلام الذي نقله الأموي نفسه تجد فيه تصحيح الألباني رحمه الله
وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة اسناده حسن

الناصر
04-29-2006, 07:39 AM
أيها الأموي هل رجعت عن ما قلته من عدم تصحيح الألباني رحمه الله لأثر غضيف أم لا؟

الناصر
05-01-2006, 08:27 PM
قال في الإنصاف :كتاب الصلاة : كتاب الجنائز
قَوْلُهُ ( وَيَقْرَأُ عِنْدَهُ سُورَةَ يس ) ، قَالَهُ الْأَصْحَابُ ، وَكَذَا يَقْرَأُ عِنْدَهُ سُورَةَ الْفَاتِحَةِ وَنَصَّ عَلَيْهِمَا وَاقْتَصَرَ الْأَكْثَرُ عَلَى ذَلِكَ ، وَقِيلَ : يَقْرَأُ أَيْضًا سُورَةَ تَبَارَكَ . وَجَزَمَ بِهِ فِي الْمُسْتَوْعِبِ .

الاموي
05-02-2006, 12:46 AM
العلامة الالباني في الارواء حرفيا:
688 - ( عن معقل بن يسار : " اقرؤوا ياسين على موتاكم ) رواه أبو داود ) . ص 163 ضعيف . أخرجه أبو داود ( 3121 ) وابن أبي شيبة ( 4 / 74 ) طبع ( الهند ) وابن ماجه ( 1448 ) والحاكم ( 1 / 565 ) والبيهقي ( 3 / 383 ) والطيالسي ( 931 ) وأحمد ( 5 / 26 و 27 ) والضياء المقدسي في " عواليه " ( ق 13 - 14 ) / صفحة 151 / من طريق سليمان التيمي عن أبي عثمان - وليس بالنهدي - عن أبيه عن معقل بن يساربه . وقال الحاكم : " أوقفه يحيى بن سعيد وغيره عن سليمان التيمى ، والقول فيه قول ابن المبارك ، إذ الزيادة من الثقة مقبولة " . ووافقه الذهبي . قلت : هو كما قالا : أن القول فيه قول ابن المبارك ، ولكن للحديث علة أخرى قادحة أفصح عنها الذهبي نفسه في " الميزان " فقال في ترجمة أبي عثمان هذا : ( عن أبيه عن أنس ، لايعرف ، قال ابن المديني : لم يرو عنه غير سليمان التيمي . قلت : أما النهدي فثقة إمام " . قلت : وتمام كلام ابن المديني : " وهو مجهول " . وأما ابن حبان فذكره في " الثقات " ( 2 / 326 ) على قاعدته في تعديل المجهولين ! ثم إن في الحديث علة أخرى وهي الاضطراب ، فبعض الرواة يقول : " عن أبي عثمان عن أبيه عن معقل " وبعضهم : " عن أبي عثمان عن معقل لا يقول : " عن أبيه " ، وأبوه غير معروف أيضا ! فهذه ثلاث علل : 1 - جهالة أبي عثمان . 2 - جهالة أبيه . 3 - الاضطراب . وقد أعله بذلك ابن القطان كما في " التلخيص " ( 153 ) وقال : " ونقل أبو بكر بن العربي عن الدارقطني أنه قال : هذا حديث ضعيف الإسناد مجهول المتن ، ولا يصح في الباب حديث " . وأما ما في ( المسند ) ( 4 / 105 ) من طريق صفوان : حدثني المشيخة أنهم حضروا غضيف بن الحارث الثمالي حين اشتد سوقه ، فقال : هل منكم من أحد يقرأ ( يس ) ، قال : فقرأها صالح بن شريح السكوني ، فلما بلغ أربعين منها قبض ، قال : فكان المشيخة يقولون : إذا قرئت عند الميت خفف عنه بها ، قال صفوان : وقرأها عيسى بن المعتمر عند ابن معبد ) . / صفحة 152 / قلت : فهذا سند صحيح إلى غضيف بن الحارث رضى الله عنه ، ورجاله ثقات غير المشيخة فإنهم لم يسموا ، فهم مجهولون ، لكن جهالتهم تنجبر بكثرتهم لا سيما وهم من التابعين . وصفوان هو ابن عمرو وقد وصله ورفعه عنه بعض الضعفاء بلفظ : " إذا قرئت . . . ) فضعيف مقطوع . وقد وصله بعض المتروكين والمتهمين بلفظ : إما من ميت يموت فيقرأ عنده ( يس ) إلا هون الله عليه " . رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1 / 188 ) عن مروان بن سالم عن صفوان بن عمر وعن شريح عن أبي الدرداء مرفوعا به . ومروان هذا قال أحمد والنسائي : " ليس بثقة " وقال الساجي وأبو عروبة الحراني : " يضع الحديث " . ومن طريقه رواه الديلمي إلا أنه قال : " عن أبي الدرداء وأبي ذر قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . كما في " التلخيص " ( 153 )
*ص 163 ضعيف . أخرجه أبو داود ( 3121 ) وابن أبي شيبة ( 4 / 74 ) طبع ( الهند ) وابن ماجه ( 1448 ) والحاكم ( 1 / 565 ) والبيهقي ( 3 / 383 ) والطيالسي ( 931 ) وأحمد ( 5 / 26 و 27 ) والضياء المقدسي في " عواليه " ( ق 13 - 14 ) / صفحة 151 / من طريق سليمان التيمي عن أبي عثمان - وليس بالنهدي - عن أبيه عن معقل بن يساربه . هذا كلام الالباني.
*وقال الحاكم : " أوقفه يحيى بن سعيد وغيره عن سليمان التيمى ، والقول فيه قول ابن المبارك ، إذ الزيادة من الثقة مقبولة " .هذا كلام الحاكم.
*ووافقه الذهبي . قلت : هو كما قالا : أن القول فيه قول ابن المبارك ، ولكن للحديث علة أخرى قادحة أفصح عنها الذهبي نفسه في " الميزان " فقال في ترجمة أبي عثمان هذا : (......هذا كلام الألباني.
*عن أبيه عن أنس ، لايعرف ، قال ابن المديني : لم يرو عنه غير سليمان التيمي . قلت : أما النهدي فثقة إمام ".هذا كلام الذهبي.
*قلت : وتمام كلام ابن المديني : " وهو مجهول " . وأما ابن حبان فذكره في " الثقات " ( 2 / 326 ) على قاعدته في تعديل المجهولين ! ثم إن في الحديث علة أخرى وهي الاضطراب ، فبعض الرواة يقول : " عن أبي عثمان عن أبيه عن معقل " وبعضهم : " عن أبي عثمان عن معقل لا يقول : " عن أبيه " ، وأبوه غير معروف أيضا ! فهذه ثلاث علل : 1 - جهالة أبي عثمان . 2 - جهالة أبيه . 3 - الاضطراب . وقد أعله بذلك ابن القطان كما في " التلخيص " ( 153 ) وقال .....هذا كلام الالباني.
*ونقل أبو بكر بن العربي عن الدارقطني أنه قال : هذا حديث ضعيف الإسناد مجهول المتن ، ولا يصح في الباب حديث " . وأما ما في ( المسند ) ( 4 / 105 ) من طريق صفوان : حدثني المشيخة أنهم حضروا غضيف بن الحارث الثمالي حين اشتد سوقه ، فقال : هل منكم من أحد يقرأ ( يس ) ، قال : فقرأها صالح بن شريح السكوني ، فلما بلغ أربعين منها قبض ، قال : فكان المشيخة يقولون : إذا قرئت عند الميت خفف عنه بها ، قال صفوان : وقرأها عيسى بن المعتمر عند ابن معبد ) . / صفحة 152 / قلت : فهذا سند صحيح إلى غضيف بن الحارث رضى الله عنه ، ورجاله ثقات غير المشيخة فإنهم لم يسموا ، فهم مجهولون ، لكن جهالتهم تنجبر بكثرتهم لا سيما وهم من التابعين . وصفوان هو ابن عمرو وقد وصله ورفعه عنه بعض الضعفاء بلفظ : " إذا قرئت . . . )هذا الكلام أشكل علي أهو من التلخيص لابن حجر أو التلخيص للذهبي،المهم ليس هو من كلام الألباني والدليل ما جاء بعد هذا الكلام وهو قوله:فضعيف مقطوع.والدليل الثاني أن الألباني قوله في هذه المسألة أن قراءة يس على المحتضر بدعة كما بين في كتابه أحكام الجنائز،ولو صحح هذا الأثر لما تجرأ رحمه الله على القول بهذا.
هذا ما فهمته من النقل كله من الإرواء للعلامة الألباني رحمه الله والباب مفتوح لكل الإخوة في النظر في الكلام سباقه ولحاقه ومن ثم الحكم على ما اختلفنا عليه من فهم كلامه رحمه الله.

الناصر
05-02-2006, 09:38 AM
أنا قد نقلت لك أن الحافظ ابن حجر في التلخيص ذكر هذا الأثر من دون أي تعليق عليه 0
فهل رجعت أم ما زلت على أنه قول الحافظ في التلخيص
والكلام كلام الألباني بلا شك

الناصر
05-05-2006, 07:00 PM
حسبي الله ونعم الوكيل

الناصر
05-06-2006, 10:27 PM
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه الروح : الثالث أن عليه عمل الناس قديما وحديثا أي قراءة يس على المحتضر

الناصر
05-14-2006, 05:09 PM
وفي مجمع الأنهار شرح ملتقى الأبحار :( ( يُوَجَّهُ الْمُحْتَضَرُ ) بِفَتْحِ الضَّادِ مَنْ حَضَرَهُ الْمَوْتُ وَظَهَرَ عَلَيْهِ أَمَارَاتُهُ وَأَمَّا مَا قِيلَ مَنْ حَضَرَتْهُ مَلَائِكَةُ الْمَوْتِ فَلَيْسَ بِسَدِيدٍ كَمَا لَا يَخْفَى وَعَلَامَةُ الِاحْتِضَارِ أَنْ يَسْتَرْخِيَ قَدَمَاهُ وَيَتَعَوَّجَ أَنْفُهُ وَيَنْخَسِفَ صُدْغَاهُ وَتَمْتَدَّ جِلْدَةُ الْخُصْيَةِ ( إلَى الْقِبْلَةِ ) مُضْطَجِعًا ( عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ ) لِأَنَّهُ السُّنَّةُ الْمَنْقُولَةُ هَذَا إذَا لَمْ يَشُقَّ عَلَيْهِ وَإِلَّا تُرِكَ عَلَى حَالِهِ وَجُعِلَ رِجْلَاهُ إلَى الْقِبْلَةِ وَالْمَرْجُومُ لَا يُوَجَّهُ وَيُسْتَحَبُّ لِآبَائِهِ وَجِيرَانِهِ أَنْ يَدْخُلُوا عَلَيْهِ وَيَتْلُوا سُورَةَ يَس وَاسْتَحْسَنَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ قِرَاءَةَ سُورَةِ الرَّعْدِ وَيَضَعُوا عِنْدَهُ الطِّيبَ)

الناصر
05-14-2006, 05:34 PM
وفي دررالأحكام شرح غرر الأحكام :( ( قَوْلُهُ : سُنَّ تَوْجِيهُ الْمُحْتَضَرِ ) قَالَ أَبُو بَكْرٍ الرَّازِيّ هَذَا إذَا لَمْ يَشُقَّ عَلَيْهِ ، فَإِنْ شَقَّ تُرِكَ عَلَى حَالِهِ وَالْمَرْجُومُ لَا يُوَجَّهُ وَيُسْتَحَبُّ لِأَقْرِبَائِهِ وَجِيرَانِهِ أَنْ يَدْخُلُوا عَلَيْهِ وَيَتْلُونَ سُورَةَ يس وَاسْتَحْسَنَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ قِرَاءَةُ سُورَةِ الرَّعْدِ وَيَخْرُجُ مِنْ عِنْدِهِ الْحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ كَمَا فِي الْمِعْرَاجِ وَقَالَ الْكَمَالُ لَا يَمْتَنِعُ حُضُورُ الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ وَقْتَ الِاحْتِضَارِ ا هـ . ( قَوْلُهُ : أَيْ مَنْ حَضَرَهُ الْمَوْتُ ) تَوْجِيهٌ لِتَسْمِيَتِهِ مُحْتَضَرًا وَوَجَّهَهُ أَيْضًا بِحُضُورِ مَلَائِكَةِ الْمَوْتِ وَقَدْ يُقَالُ : اُحْتُضِرَ أَيْ مَاتَ وَعَلَامَةُ الِاحْتِضَارِ أَنْ تَسْتَرْخِيَ قَدَمَاهُ فَلَا تَنْتَصِبَانِ وَيَنْعَوِجَ أَنْفُهُ وَيَنْخَسِفَ صُدْغَاهُ وَتَمْتَدَّ جِلْدَةُ خُصْيَتِهِ لِاشْتِمَارِ الْخُصْيَتَيْنِ بِالْمَوْتِ كَذَا فِي الْفَتْحِ وَتَمْتَدَّ جَلْدَةُ وَجْهِهِ فَلَا يُرَى فِيهَا تَعَطُّفٌ كَمَا فِي الْجَوْهَرَةِ ( قَوْلُهُ : لِأَنَّهُ أَيْسَرُ لِنَزْعِ الرُّوحِ ) كَذَا نَقَلَهُ الزَّيْلَعِيُّ بِقَوْلِهِ وَالْمُعْتَادُ فِي زَمَانِنَا أَنْ يُلْقَى عَلَى قَفَاهُ وَقَدَمَاهُ إلَى الْقِبْلَةِ قَالُوا هُوَ أَيْسَرُ لِخُرُوجِ الرُّوحِ وَلَمْ يَذْكُرُوا وَجْهَ ذَلِكَ وَلَا يُمْكِنُ مَعْرِفَتُهُ إلَّا نَقْلًا وَلَكِنْ يُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ هُوَ أَسْهَلُ لِتَغْمِيضِ عَيْنَيْهِ وَشَدِّ لَحْيَيْهِ عَقِبَ الْمَوْتِ وَأَمْنَعُ مِنْ تَقَوُّسِ أَعْضَائِهِ . ا هـ . قُلْت : وَيَظْهَرُ لِي أَنَّ هَذَا الثَّانِيَ هُوَ مُرَادُ صَاحِبِ الْهِدَايَةِ لِاقْتِصَارِهِ عَلَى قَوْلِهِ وَالْمُخْتَارُ فِي بِلَادِنَا الِاسْتِلْقَاءُ لِأَنَّهُ أَيْسَرُ ا هـ لِعَدَمِ تَقْيِيدِهِ بِكَوْنِهِ أَيْسَرَ لِخُرُوجِ الرُّوحِ)0

الناصر
05-14-2006, 05:46 PM
وقال المرداوي في الإنصاف :( قَوْلُهُ ( وَيَقْرَأُ عِنْدَهُ سُورَةَ يس ) ، قَالَهُ الْأَصْحَابُ ، وَكَذَا يَقْرَأُ عِنْدَهُ سُورَةَ الْفَاتِحَةِ وَنَصَّ عَلَيْهِمَا وَاقْتَصَرَ الْأَكْثَرُ عَلَى ذَلِكَ ، وَقِيلَ : يَقْرَأُ أَيْضًا سُورَةَ تَبَارَكَ . وَجَزَمَ بِهِ فِي الْمُسْتَوْعِبِ )0

الناصر
05-17-2006, 11:14 AM
مكتبة الفتاوى فتاوى نور على الدرب: التوحيد والعقيدة : لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
السؤال: هل ورد في السنة قراءة سورة يس بصوت مرتفع في المقبرة بصورة جماعية؟
الجواب
الشيخ: لم يرد ذلك في السنة لا بصوت مرتفع ولا بصوت منخفض ولا بصوت مجتمع عليه ولا بصوت منفرد وإنما جاء في الحديث أقروا على موتاكم يس وهذا الحديث ليس متفق على صحته ولا على حسنه بل فيه خلاف هل هو صحيح أو ضعيف والمراد به إن صح أن يقرأ على المحتضر سورة يس يعني إذا علمنا أن رجلا أحتضر أو امرأة احتضرت فإنه يقرأ عليه يس بصوت يسمعه المحتضر لما في ذلك من ذكر مآل المؤمن وذكر الجنة والنار وذكر شيء من آيات الله عز وجل وهذا قد يكون سببا لحسن الخاتمة بالنسبة لهذا الميت الذي قرأنا عليه هذه السورة.

الناصر
05-17-2006, 11:17 AM
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الجنائز لفضيلة العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله : (
السؤال: رسالة المستمع محمد طه من سوريا دير الزور يقول المستمع هل تجوز قراءة القرآن على الميت وعندنا عندما يدفن الميت يقرأ عليه سورة يس والفاتحة مرتين ما حكم الشرع في نظركم في هذا مأجورين؟
الجواب
الشيخ: الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى أله وأصحابه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين جوابنا على هذا السؤال يحتاج إلى مقدمة نافعة وهى ما كان رسول الله صلي الله علية وسلم يعلمه في الخطبة يوم الجمعة فيقول أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلي الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وهذه القاعدة العظيمة التي أسسها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحذر من مخالفتها هي القاعدة التي يجب أن يسير الإنسان عليها في دينه في عقيدته في قوله في فعله في تركه خير الحديث كتاب الله خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم شر الأمور محدثاتها كل محدثة بدعة كل بدعة ضلالة كل ضلالة في النار وإذا طبقنا هذا العمل الذي أشار إليه السائل وهو أن يقرأ على الميت بعد دفنه سورة يس وسورة الفاتحة أو قبل دفنه سورة يس وسورة الفاتحة إذا طبقناه على القاعدة التي أسسها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلنها لأمته وجدنا أن هذا العمل بدعة وكل بدعة ضلالة وأقصى ما ورد في ذلك ما يروي عن رسول الله صلى الله عليه في ذلك أنه قال (اقرءوا علي موتاكم يس) والقراءة هنا ليست عليه بعد موته لأنه لا يستفيد منها شيئا وإنما يستفيد منها إذا كان قد حضره الأجل فقرأت عنده وهو يسمع فإن ذلك قد يشرح صدره بعض الشي بما ذكر الله فيها من أصول الإيمان وفضيلة المؤمن ومآله ومعاده حيث ذكر الله تعالى أنه قيل للرجل الداعي إلى الله الذي قال (يا قوم اتبعو المرسلين) (قيل له أدخل الجنة قال يا ليت قومي
يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين) وأما بعد خروج الروح فإنه لا يقرأ عليه شيء لا الفاتحة ولا يس وكذلك بعد الدفن لا يقرأ عليه شي لا الفاتحة ولا يس وأقصى ما جاء في ذلك أن النبي صلي الله علية وسلم كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال (استغفروا لأخيكم وأسالوا له التثبيت فإنه الآن يسأل) ومعلوم أن الميت (إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له) وهذا الحديث يوجب للمؤمن أن ينتهز فرص الحياة ويعمل قبل أن لا يستطيع العمل يأخذ من حياته لموته ومن صحته لسقمه ومن غناه لفقره ومن فراغه لشغله حتى يكون حازماً منتهزا للفرصة فالميت إذا مات فإن أفضل ما نهدي إليه أن ندعوا الله له المغفرة والرحمة وأن يفسح له في قبره وأن ينور له فيه وأن يدخله الجنة ويعيذه من النار وأن يتجاوز عن سيئاته إلى غير ذلك من الدعاء النافع الذي ينتفع به الميت أما العمل الصالح فينبغي أن يكون الإنسان الحي منتهزا لها يجعلها لنفسه لأنه هو أيضا سيحتاج ونحن الآن في مدة من الزمن كرماء في الزمن لا يهمنا ما ضاع منه ولا ما بذلنا منه في أمور لا تنفعنا ولكن عند حضور الأجل وانقطاع الأمل نعرف قدر الوقت فيقول الإنسان عند موته (رب ارجعون لعلي أعمل صالحا في ما تركت) ويقول رب لو لا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين) فنصيحتي لنفسي ولإخواني انتهاز الفرصة ما دام الإنسان في زمن المهلة وأن يكثر من الأعمال الصالحة المقربة إلى الله لنفسه هو وأما من مات من أقاربه أو أصحابه أو إخوانه فليكثر لهم من الدعاء فإن الله تعالى إذا استجاب له دعوة يحصل بها النجاة من النار ودخول الجنة فهذا غاية ما يتمناه الإنسان وخلاصة الجواب على هذا السؤال أنه لا يسن قرأة الفاتحة ولا يس بعد الموت لا قبل الدفن ولا بعد الدفن.

الناصر
06-17-2006, 06:56 PM
وفي روضة الطالبين للنووي رحمه الله : فصل في آداب المحتضر:( ... ويستحب ان يقرا عند سورة يس واستحب بعض التابعين سورة الرعد ايضاً).

الناصر
08-26-2006, 01:18 PM
قال شيخ الإسلام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله مجيبا على سؤال هذا نصه :السؤال :
هل قراءة سورة "يس" عند الاحتضار جائزة؟


الجواب :
قراءة سورة "يس" عند الاحتضار جاءت في حديث معقل بن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اقرأوا على موتاكم يس)) صححه جماعة وظنوا أن إسناده جيد وأنه من رواية أبي عثمان النهدي عن معقل بن يسار، وضعفه آخرون، وقالوا إن الراوي له ليس هو أبا عثمان النهدي ولكنه شخص آخر مجهول.

فالحديث المعروف فيه أنه ضعيف لجهالة أبي عثمان، فلا يستحب قراءتها على الموتى. والذي استحبها ظن أن الحديث صحيح فاستحبها، لكن قراءة القرآن عند المريض أمر طيب ولعل الله ينفعه بذلك، أما تخصيص سورة "يس" فالأصل أن الحديث ضعيف فتخصيصها ليس له وجه.


المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.

الناصر
08-26-2006, 01:20 PM
قال شيخ الإسلام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله مجيبا على سؤال هذا نصه :السؤال :
(ح.أ.م) من أم درمان بالسودان يقول في سؤاله: بعض الناس يجعلون الورد "بسم الله الرحمن الرحيم" 786 مرة، ويقرءون الواقعة 42 مرة، وسورة الذاريات 60 مرة، وسورة يس 41 مرة، عند الميت وغيره، ويقرءون في الورد "يا لطيف" 16641 مرة، فهل هذا جائز أم لا؟ أفيدونا أفادكم الله.


الجواب :
لا أعلم لهذا العمل أصلاً بهذا العدد المعين في الشرع المطهر، بل التعبير بذلك واعتقاد أنه سنة بدعة، وهكذا فعل ذلك على هذا الوجه عند الميت وقت الموت أو بعد الموت كل ذلك لا أصل له على هذا الوجه، ولكن يشرع للمؤمن الاستكثار من قراءة القرآن ليلاً ونهاراً، وأن يسمي الله سبحانه عند ابتداء القراءة، وعند الأكل والشرب، وعند دخول المنزل، وعند جماع أهله، وغير ذلك من الشئون التي وردت بها السنة، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر))، وهكذا استعمال "يا لطيف أو يا الله أو نحو ذلك" بعدد معلوم يعتقد أنه سنة لا أصل له بل هو بدعة.

ولكن يشرع الإكثار من الدعاء بلا عدد معين، كقوله: يا لطيف الطف بنا، أو اغفر لنا أو ارحمنا أو اهدنا ونحو ذلك، وهكذا يا الله يا رحمن يا رحيم يا غفور يا حكيم يا عزيز الطف بنا وانصرنا وأصلح قلوبنا وأعمالنا، وما أشبه ذلك؛ لقول الله سبحانه: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}[1]، وقوله عز وجل: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}[2]، ولكن بدون تحديد عدد لا يزيد عليه ولا ينقص. إلا ما ورد فيه تحديد عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل قول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" في كل يوم مائة مرة، فهذا ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهكذا قول: "سبحان الله وبحمده مائة مرة في الصباح والمساء"، وهكذا "سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثاً وثلاثين مرة"، بعد كل صلاة من الفرائض الخمس، الجميع تسع وتسعون بعد كل صلاة ويختم المائة بقوله: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" كل هذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهكذا كل ما جاء في معناه.

وإن قرأ عند المحتضر قبل أن يموت بعض آيات من القرآن فلا بأس؛ لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك.

ويستحب تلقينه لا إله إلا الله حتى يختم له بذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لقنوا موتاكم لا إله إلا الله)) رواه مسلم في صحيحه، والمراد بالموتى هنا المحتضرون في أصح قولي العلماء؛ ولأنهم الذين ينتفعون بالتلقين، والله ولي التوفيق.


--------------------------------------------------------------------------------

[1] سورة غافر الآية 60.

[2] سورة البقرة الآية 186.


المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر

الناصر
02-12-2007, 09:34 AM
قال محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر الربعي أبو سليمان رحمه الله في كتابه وصايا العلماء عند حضور الموت :

وصية غضيف بن الحارث رحمه الله
حدثنا أبي نا محمد بن علي بن زيد نا سعيد بن منصور نا فرج بن فضالة عن أسد بن وداعة قال لما حضر غضيف بن الحارث الموت حضر اخوته فقال هل فيكم من يقرأ سورة يسن قال رجل من القوم نعم فقال اقرأ ورتل وأنصتوا فقرأ ورتل واستمع القوم فلما بلغ فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء واليه ترجعون [ يسن 83 ] خرجت نفسه قال أبو أسد فمن حضره منكم فشدد عليه الموت فليقرأ عليه يسن فانه يخفف عليه الموت

تنبيه غضيف بن الحارث من أصحاب رسول الله صلى اله عليه وسلم لاضي الله عنهم أجمعين

12d8c7a34f47c2e9d3==