المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النار تبقى ولاتفنى وهو قول ابن تيمية وابن قيم وإليكم أدلتي


كيف حالك ؟

أبي التياح الضبعي
03-05-2006, 11:44 PM
النار تبقى ولاتفنى وهو قول ابن تيمية وابن قيم وإليكم أدلتي

1.
• قال تعالى : {قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء ربك إن ربك حكيم عليم}
• وقال تعالى : {فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد}

2. مانسب إلى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله باطل وزور وإليكم الأدلة:

• قال شيخ الإسلام في (( مجموع الفتاوى )) ( 18/ 307 ) بعد أن سئل عن صحة حديث أنس رضى الله عنه مرفوعاً (( سبعة لا تموت ولا تفنى ولا تذوق الفناء : النارٌ وساكنها واللوحٌ والقلمٌ والكرسيُّ والعرش ))
( هذا الخبرُ بهذا اللفظ , ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو من كلام بعض العلماء , وقد اتفق سلفٌ الأمة وأئمتُها , وسائر أهل السنة والجماعة , على أنّ من المخلوقات ما لا يعدم ولا يفنى بالكلية , كالجنة والنار والعرش وغير ذلك . ولم يقل بفناء جميع المخلوقات إلا طائفة من أهل الكلام المبتدعين كالجهم بن صفوان , ومن وافقه من المعتزلة ونحوهم . وهذا قول باطل يخالف كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وإجماع سلف الأمة وأئمتها ) أ.هـ .

• وقال شيخ الإسلام رحمة الله أيضا في (( درء تعارض العقل والنقل )) (2/358) :
( وقال أهل الإسلام جميعاً , ليس للجنة والنار آخر , وانهما لا تزالان باقيتين , وكذلك أهل الجنة لا يزالون في الجنة يتنعمون , وأهل النار في النار يعذبون , ليس لذلك آخر , ولا لمعلومات الله ومقدوراته غاية ولا نهاية ) أ.هـ .

• وقال أيضا رحمة الله في (( بيان تلبيس الجهمية )) (1/157) بعد كلام طويل :
( ثم أخبر ببقاء الجنة والنار , بقاءً مطلقاً ) أ.هـ

• أقول وان صح عن شيخ الإسلام رحمه الله فالحق من قوليه ما وافق الدليل وهو القول بعدم فناء النار .

3.مانسب إلى شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله باطل وزور وإليكم الأدلة:

• قال ابن القيم رحمة الله في (( طريق الهجرتين )) ص 254 –255 في فصل أن الله خلق الدارين وخص كل دار بأهل :
( والله ُ سبحانه مع كونه خالق كلّ شيء , فهو موصوفٌ بالرضا والغضب والعطاء والمنع والخفض والرفع والرحمة والانتقام , فاقتضت حكمته سبحانه , أن خلق دار الطالبي رضاه , العالمين بطاعته , المؤثرين لأمره , القائمين بمحابه , وهي الجنة وجعل فيها كلَّ شيء مرضي , وملأَها من كلِّ محبوب ومرغوب ومشتهى ولذيذ , وجعل الخير بحذافيره فيها , وجعلها محلّ كلِّ طيب , من الذوات والصفات والأقوال . وخلق داراً أخرى , لطالبي أسباب غضبه وسخطه المؤثرين لأغراضهم وحظوظهم على مرضاته , والعاملين بأنواع مخالفته , والقائمين بما يكرهُ من الأعمال والأقوال , الواصفين له بما لا يليق به , الجاحدين لما أخبرت به رسله من صفات كماله ونعوت جلاله , وهي جهنم , وأودعها كل شيء مكروه وسجنها مليءٌ من كلَّ شيءٍ مؤذ ومؤلم , وجعل الشر َّ بحذافيره فيها وجعلها محلَّ كلّ خبيث من الذوات والصفات والأقوال والأعمال .
فهاتان الداران هما دار القرار ) أ. هـ .

• وقال أيضا رحمة الله في (( الوابل الصيب )) ص 49 :
( ولما كان الناس على ثلاث طبقات :
- طيبٌ لا يشينه خبث .
- وخبيث لا طيب فيه .
- وآخرون فيهم خبثٌ وطيب .
كانت دورهُم ثلاث :
- دارُ الطيب المحض .
- ودارُ الخبيث المحض , وهاتان الداران لا تفنيان.
- ودار لمن معه خبثٌ وطيب , وهي الدار التي تفنى , وهي دار العصاة . فإنّه لا يبقى في جهنم من عصاة الموحدين أحد فإنهم إذا عُذّبوا بقدر جزائهم أُخرجوا من النار فأُدخلوا الجنة , ولا تبقى إلا دارُ الطيب المحض ودار الخبث المحض ) أ.هـ .

• وقول شيخ الإسلام ابن القيم عن نار عصاة الموحدين أنها تفنى أي يخرجون منها , ولا يبقى فيها منهم أحد.

البلوشي
03-06-2006, 04:56 PM
بارك الله فيك

12d8c7a34f47c2e9d3==