رياض السلفي
03-01-2006, 09:33 PM
الشيخ اللحيدان يرد على المرجئة الفرقة الخامسة
يقول السائل : هناك من يقول الانسان اذا نطق بالشهادتين واعتقدها بقلبه فليس بحاجة الى عمل فما تعليقكم على هذا الكلام ؟
الجواب: لو كان الأمر كذالك ما احتاج الناس الى صيام ولا صلاة ولا زكاة والا عمل من الأعمال يقولون لا اله الا الله ويتركون كل شيء
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدو ألا اله الا الله وأني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذالك عصموا مني دمائهم وأموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله (1)
...والايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
وحديث النبي لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن(2) قريب اللفظ
والنبي يقول الايمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لااله الا الله وأدناها اماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان(3)
الصلوات الخمس من الايمان الزكاة والصيام والحج وسائر الأعمال الصالحة من الايمان فالذي ليس معه سوى لااله الا الله فقد تخلا عن الايمان لااله الا الله انما هي مفتاح مدخل النور والهدى والايمان فاذا أراد قالها ولم يعمل بمقتضاها لم ينفعه ذالك ولم يكن لديه ايمان وقول أهل الحق أن الايمان قول وعمل قول باللسان وعمل بالأركان بالجوارح واعتقاد بالجنان بالقلب نعم. اهـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)
أخرجه الامام البخاري رحمه الله في كتاب الايمان باب:باب فان تابو وأقامو الصلاة وآتو الزكاة فخلوا سبيلهم التوبة
حدثنا عبد الله بن محمد المسندي قال : حدثنا أبو روح الحرمي بن عمارة قال : حدثنا شعبة ، عن واقد بن محمد قال : سمعت أبي يحدث عن ابن عمر
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله
و أخرجه الامام مسلم في كتاب الايمان
حدثنا أحمد بن عبدة الضبي ، أخبرنا عبد العزيز - الدراوردي - ، عن العلاء . ح وحدثنا أمية بن بسطام - واللفظ له - حدثنا يزيد بن زريع ، حدثنا روح عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله
(2)
أخرج الامام البخاري رحمه الله في صحيحه
حدثنا آدم : حدثنا شعبة ، عن الأعمش ، عن ذكوان ، عن أبي هريرة قا ل:
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا يشرب حين يشربها وهو مؤمن ، والتوبة معروضة بعد.
(3)
أخرجه الامام مسلم في كتاب الايمان
حدثنا زهير بن حرب ، حدثنا جرير ، عن سهيل ، عن عبد الله بن دينار ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الإيمان بضع وسبعون ، أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان.
يقول السائل : هناك من يقول الانسان اذا نطق بالشهادتين واعتقدها بقلبه فليس بحاجة الى عمل فما تعليقكم على هذا الكلام ؟
الجواب: لو كان الأمر كذالك ما احتاج الناس الى صيام ولا صلاة ولا زكاة والا عمل من الأعمال يقولون لا اله الا الله ويتركون كل شيء
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدو ألا اله الا الله وأني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذالك عصموا مني دمائهم وأموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله (1)
...والايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
وحديث النبي لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن(2) قريب اللفظ
والنبي يقول الايمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لااله الا الله وأدناها اماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان(3)
الصلوات الخمس من الايمان الزكاة والصيام والحج وسائر الأعمال الصالحة من الايمان فالذي ليس معه سوى لااله الا الله فقد تخلا عن الايمان لااله الا الله انما هي مفتاح مدخل النور والهدى والايمان فاذا أراد قالها ولم يعمل بمقتضاها لم ينفعه ذالك ولم يكن لديه ايمان وقول أهل الحق أن الايمان قول وعمل قول باللسان وعمل بالأركان بالجوارح واعتقاد بالجنان بالقلب نعم. اهـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)
أخرجه الامام البخاري رحمه الله في كتاب الايمان باب:باب فان تابو وأقامو الصلاة وآتو الزكاة فخلوا سبيلهم التوبة
حدثنا عبد الله بن محمد المسندي قال : حدثنا أبو روح الحرمي بن عمارة قال : حدثنا شعبة ، عن واقد بن محمد قال : سمعت أبي يحدث عن ابن عمر
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله
و أخرجه الامام مسلم في كتاب الايمان
حدثنا أحمد بن عبدة الضبي ، أخبرنا عبد العزيز - الدراوردي - ، عن العلاء . ح وحدثنا أمية بن بسطام - واللفظ له - حدثنا يزيد بن زريع ، حدثنا روح عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله
(2)
أخرج الامام البخاري رحمه الله في صحيحه
حدثنا آدم : حدثنا شعبة ، عن الأعمش ، عن ذكوان ، عن أبي هريرة قا ل:
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا يشرب حين يشربها وهو مؤمن ، والتوبة معروضة بعد.
(3)
أخرجه الامام مسلم في كتاب الايمان
حدثنا زهير بن حرب ، حدثنا جرير ، عن سهيل ، عن عبد الله بن دينار ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الإيمان بضع وسبعون ، أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان.