المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من له تكفير المسلم المعين ؟الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان


كيف حالك ؟

المفرق
03-01-2006, 02:19 AM
السؤال : من له تكفير المسلم المعين ؟

الجواب :

الحكم بالردة والخروج من الدين من صلاحيات أهل العلم الراسخين في العلم، وهُم القضاة في المحاكم الشرعية؛ كغيرها من القضايا، وليس من حق كل أحد، أو من حق أنصاف المتعلمين أو المنتسبين إلى العلم، والذين ينقصهم الفقه في الدين، ليس من صلاحياتهم أن يحكموا بالردة؛ لأن هذا يلزم منه الفساد، وقد يحكمون على المسلم بالردة، وهو ليس كذلك، وتكفير المسلم الذي لم يرتكب ناقضًا من نواقض الإسلام فيه خطورة عظيمة، ومن قال لأخيه: يا كافر! أو: يا فاسق! وهو ليس كذلك؛ فإن هذا الكلام يعود على قائله؛ فالذين يحكمون بالردة هم القضاة الشرعيون، والذين ينفذون هذا الحكم هم ولاة أمور المسلمين، وما عدا هذا؛ فهو فوضى وشر.[ شريط مسجل سننزله صوتيا - إن شاء الله -]

السؤال : كثر في هذه الفترة السب والطعن في العلمـاء الكبار والحكم عليهم بالكفر والفسق لا سيما بعدما صدرت بعض الفتاوى في التفجيرات، وأن عند علمائنا ضعفا في الولاء والبراء فأرجو أن توجهوا لنا نصيحة في هذا الموضوع وما حكم الرد على الشاب القائل بهذا ؟ .

الجـواب / على الجاهل أن لا يتكلم، وأن يسكت ويخاف الله عز وجل ولايتكلم بغير علم قال الله تعالى :  قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) .
فلا يجوز للجاهل أن يتكلم في مسائل العلم ولا سيما المسائل الكبار مثل التكفير، وأيضاً الغيبة والنميمة، والوقيعة في أعراض ولاة الأمور، والوقيعة في أعراض العلماء ، فهذه أشد أنواع الغيبة . نسأل الله العافية !!
فهذا الأمر لا يجوز .
وهذه الأحداث وأمثالها من شئون أهل الحل والعقد، هم الذين يتباحثون فيها ويتشاورون، ومن شؤون العلماء فهم الذين يبينون حكمها الشرعي .
أما عامة الناس والعوام والطلبة المبتدئين فليس هذا من شأنهم، قال الله

جل وعلا :  وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً  . فالواجب إمساك اللسان عن القول في هذه المسائل. لا سيما التكفير، ولا سيما الولاء والبراء .
الإنسان قد يحكم على الناس بالضلال والكفر وهو مخطئ، ويرجع حكمه عليه. لأن الإنسان إذا قال لأخيه يا كافر أو فاسق وهو ليس كذلك رجع ذلك عليه والعياذ بالله .
الأمر خطير جداً فعلى كل من يخاف الله أن يمسك لسانه، إلا إن كان ممن وُكل إليه الأمر وهو من أهل الشأن، بأن يكون من ولاة الأمر أو من العلماء فهذا لابد أن يبحث في هذه المسألة.
أما إن كان من عامة الناس ومن صغار الطلبة فليس له الحق في أن يصدر الأحكام ويحكم على الناس ويقع في أعراض الناس وهو جاهل ويغتاب وينم ويتكلم في التكفير والتفسيق وغير ذلك، فهذا كله يرجع إليه، ولا يضر المتكَلَّم فيه، وإنما يرجع إليه .
فعلى المسلم أن يمسك لسانه وألا يتكلف ما لا يعنيه ، أما أن يتناول الأحكام الشرعية ويُخطِّي ويصوب ويتكلم في أعراض ولاة الأمور وفي أعراض العلماء ويحكم عليهم بالكفر أو بالضلال، فهذا خطر عظيم عليه، وأما هم فلا يضرهم كلامه فيهم .
وقبض العلم إنما يكون بموت اللعلماء : هو ما أخبر عنه النبي  بقوله : ( إن الله لا يقبض العلم انتـزاعاً ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ) .
والله هذا هو الواقع اليوم، الآن رؤوس جهال يتكلمون بأحكام الشريعة ويوجهون الناس ويحاضرون ويخطبون وليس عندهم من العلم والفقه شيء، إنما عندهم تهريج، وتهييج، قال فلان وقال فلان، شغلوا الناس بالقيل والقال وهذا مصداق ما أخبر به النبي  ، اتخذ الناس رؤوساً جهالاً ) .
ومع الأسف يسميهم الناس علماء، ولا حول ولا قوة إلا بالله. في حين لو تسأله عن نازلة من النوازل أو حكم شرعي فإنه لايستطيع أن يجيبك بجواب صحيح، لأنه يقول هذا ليس بعلم، العلم هو الثقافة السياسية وفقه الواقع، فحُرمِوا العلم والعياذ بالله، نسأل الله العافية .[الأجوبــةُ المُفيدَة عَن أَسئِلَة المنَاهِجِ الجدِيَدة ص175/..]



التكفير وضوابطه

الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان /عضو هيئة كبار العلماء

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وبعد:
فالتكفير معناه الحكم على مسلم بالكفر لسبب من الأسباب المقتضية لذلك والناس في هذا الباب طرفان ووسط فالطرف الأول الخوارج قديماً وحديثاً الذين يغلون في التكفير فيكفرون المسلمين بكبائر الذنوب التي هي دون الشرك والكفر وهذا مذهب باطل لأن الله تعالى يقول: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء.}ويقول النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل أنه قال: (يا ابن آدم لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة) وقراب الأرض ملؤها أو ما يقارب ملأها. والطرف الثاني مَنْ يرى أن المسلم لا يكفر ولو عمل ما عمل من فعل المحرمات وترك الواجبات ما دام أنه مصدق في قلبه بالله ودينه لأن الإيمان عندهم هو التصديق بالقلب ولا يدخل في تعريفه وحقيقته العمل وهذا مذهب المرجئة قديماً وحديثاً ويتبناه اليوم كثير من الكتاب الذين لم يدرسوا عقيدة السلف فيرون أنه لا يجوز التكفير مطلقاً لأنه عندهم تشدد وغلو وتطرف ولو ارتكب الإنسان كل النواقض حتى إنهم لا يكفرون اليهود والنصارى الذين يكفرون برسالة محمد ژ ويقولون المسيح ابن الله وعزير ابن الله ويقولون: {يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ} ويقولون: {إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء}}. ويقولون: {إنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ} ومع ذلك لا يكفرونهم وهذا غلو في الإرجاء وإمعان في الضلال لأن الله كَفَّرَ مَنْ لم يؤمن برسالة محمد صلى الله عليه وسلم سواء من أهل الكتاب أو غيرهم. قال تعالى: {فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ} وقال تعالى: {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَة}{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَم }لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ}{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّة}{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}وهذا مذهب باطل يتيح لكل مفسد وكل ضال ومنحرف أن يفعل ما يشاء من أنواع الردة والإفساد، ويمنح هؤلاء اسم الإسلام. والمذهب الأول باطل أيضاً لأنه يحكم على كثير من المسلمين بالكفر لمجرد ارتكاب الذنوب التي هي دون الشرك والكفر ويسبب سفك الدماء المعصومة وإزهاق الأنفس البريئة وتفريق كلمة المسلمين بالخروج على أئمتهم وحل دولتهم ويسبب القيام بالتفجيرات والترويع ويخل بالأمن مما هو واقع اليوم ممن تبنوا هذا الرأي الباطل والمذهب الفاسد ويحقق رغبات الكفار ويتيح لهم التدخل في شؤون المسلمين بحجة حمايتهم من الإرهاب مع أن الكفار في الحقيقة هم الذين يغذون الإرهاب ويحمون الإرهابيين ليقضوا بهم أغراضهم في ضرب المسلمين وإضعافهم كما هو الواقع الآن وكل من فريقي الخوارج والمرجئة أخذ بالمتشابه من الأدلة فالخوارج أخذوا بنصوص الوعيد والمرجئة أخذوا بنصوص الوعد والمذهب الوسط والقول الحق في هذه المسألة ما عليه أهل السنة والجماعة وهو الجمع بين نصوص الوعد ونصوص الوعيد عملاًَ بقول الله تعالى: {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ، رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ، رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ.}
فأهل السنة يقولون بأن مرتكب الكبيرة التي هي دون الشرك والكفر معرض للوعيد لكنه تحت مشيئة الله إن شاء عذبه بقدر ذنوبه وإن شاء الله عفا عنه ولم يعذبه لقول الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء}، وإذا عذبه بذنوبه فإنه لا يخلد في النار بل يخرج منها ويدخل الجنة بما معه من التوحيد والإيمان فليس هو بمؤمن كامل الإيمان كما تقوله المرجئة وليس بكافر خارج من الإيمان كما تقوله الخوارج، ولا يحكمون على مسلم بالكفر إلا إذ ارتكب ناقضاً من نواقض الإسلام المتفق عليها والمعروفة عند العلماء ولابد أن تتوفر شروط للحكم بالردة أو الكفر على مَنْ ظاهره الإسلام وهي:
1 - ألا يكون جاهلاً معذوراً بالجهل كالذي يُسلم حديثاً ولم يتمكن من معرفة الأحكام الشرعية أو يعيش في بلاد منقطعة عن الإسلام ولم يبلغه القرآن على وجه يفهمه أو يكون الحكم خفياً يحتاج إلى بيان.
2 - ألا يكون مكرهاً يريد التخلص من الإكراه فقط كما قال تعالى: {مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }دلت الآية على أن من تلفظ بالكفر مكرهاً وقلبه مطمئن بالإيمان يريد التخلص لا يكفر.
3 - ألا يكون متأولاً تأولاً يظنه صحيحاً فلابد أن يبين له خطأ تاويله .
4 - ألا يكون مقلداً لمن ظنه على حق إذا كان هذا المقلد يجهل الحكم حتى يبين له ضلال من يقلده.
5 - أن يكون الذي يتولى الحكم عليه بالردة من العلماء الراسخين في العلم الذين ينزلون الأحكام على مواقعها الصحيحة فلا يكون الذي يحكم بالكفر جاهلاً أو متعالماً.
وأخيراً فإن إخراج مسلم من الإسلام بدون دليل صحيح واضح يعد أمراً خطيراً كما قال النبي ژ: (من قال لأخيه يا كافر يا فاسق أو عدو الله وهو ليس كذلك رجع عليه أو حار عليه) نسأل الله العافية وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

أبو سفيان
03-01-2006, 01:38 PM
جزاك الله خير- حفظكم الله -

خالد جلالي
03-01-2006, 04:00 PM
لعلهم يعقلون.

الناصر
03-01-2006, 04:24 PM
من باب اطمئنان النفس أكثر وقصد الوصول إلى الحق بإذن الله سبحانه وتعالى:
أيها الإخوة الكرام
الذي يستطيع يوجه سؤال هذا نصه : أنا رجل من عامة المسلمين سمعت رجلا يسب الله ورسوله سبا صريحا وأنا متيقن أن موانع التكفير عنه منتفية فهل يجوز لي الإقدام على تكفيره والحال هي ما سبق ذكره أم لا ؟ أفيدونا وجزاكم الله خيرا 0

ابن القيم
03-02-2006, 03:24 AM
بارك الله فيك

أبو المهاجر
03-02-2006, 01:27 PM
اخي الناصر بارك الله فيك هل تقصد بسب الله او سب الدين من ظاهره انه يسب الله وهو يقصد سب الشخص الدي ربما غضب عليه ام الدي يسب الله قاصدا الله مباشرة .بارك الله فيك.

فكري الدينوري
03-02-2006, 05:12 PM
الذي يستطيع يوجه سؤال هذا نصه : أنا رجل من عامة المسلمين سمعت رجلا يسب الله ورسوله سبا صريحا وأنا متيقن أن موانع التكفير عنه منتفية فهل يجوز لي الإقدام على تكفيره والحال هي ما سبق ذكره أم لا ؟ أفيدونا وجزاكم الله خيرا 0
لعل معترض أخي الناصر يرد فيقول لك :
وهل العامي يعرف متي تتوفر الشروط وتنتفي الموانع ؟
فإن كان كدلك فما نظنه عاميا من عوام الناس

محمد عبدالله
03-03-2006, 12:50 AM
إخواني الأمر ليس فوضى

لاحظنا من يدندن حول هذه المسائل قد بدى في بداية الأمر بمسألة ساب الله

ثم تطور الأمر إلى مسألة تارك الصلاة

ثم في جميع المسائل يحق للعامي التكفير

وهاهم اليوم بعد نزول الصواعق وقوافل الكلام من العلماء قد رجعوا خطوتين إلى الخلف إلى مسألة ساب الله

وياعسلاوي أحذر من محاولة إهانة الشباب

فالأخوه لايتقدمون بين يدي العلماء وتنبه

وإن كنت جاهل لست بطالب علم فهناك طلاب علم فلاتنظر للناس من عين واحدة

وقد نزل كلام صريح للمفتي فلماذا تتصل مره أخرى فيه

هل لأن من نقل لاتحبه؟؟

أو لأن لم تجد المصدر أم ماذا ؟؟

سعيدبن عفير
03-03-2006, 02:00 AM
والله إنها عبارة واضحة من العلامة الفوزان فلاأعرف لماذا الجدل القائم

((فلا يجوز للجاهل أن يتكلم في مسائل العلم ولا سيما المسائل الكبار مثل التكفير ))

عسلاوي مصطفى أبو الفداء
03-05-2006, 11:04 PM
كلامك يا أخ محمد عبد الله فيه إتهام لى بمحاولتى إهانة إخوانى السلفيين
وإتهامى بالجهل لأننىأرجع للعلماء هذه هى التى تزعج بعض الناس الذى يحسب نفسه عالم من العلماء
وما المانع لإن أتصل بالمفتى مرة أخرى يا أخى أنا حرأريد أن يطمإن قلبى أكثر
والذى نقل الكلام أحبه لأنه سلفى وأنا أحب كل السلفيين رغم كل شيئ
هذه إجابتى عليك يا أخى

أبي التياح الضبعي
03-05-2006, 11:43 PM
ولايكفيك وجود المصدر كي يطمئن قلبك!!!

إن كانت هذه حجبتك فليس هكذا تطمئن قلبك بل إذهب وأبحث عن المصدر وانظر هل نقل صحيح ام كذب

أبو جابر
03-06-2006, 12:22 AM
[quoteالسلام عليكم و رحمة الله وبركاته
جز الله خيرا الأخ المفرق على هذا النقل العلمي الملئ بالفوائد العلمية و ربط الشباب بكبار العلماء مثل الشيخ الفوزان حفظه الله
و انصح اخواني الشباب بترك الجدال الذي لا ياتي بخير بل عليهم بتقوى الله و طلب العلم

المفرق
03-06-2006, 04:30 AM
الإخوة - وفقكم الله للخير - هذه فتوى الشيخ المفتي العام للملكة العربية السعودية عبد العزيز آل الشيخ :

السؤال : الكثير من الشباب يخوض في مسائل التكفير بغير علم، فمن له الحق في التكفير وما هي شروط التكفير وموانعه؟

- مسائل التكفير من المسائل العظام التي لم يكلف بها عامة الناس والواجب الحذر من الخوض فيها؛ فإن من خاض فيها وهو ليس بأهل لها فقد زلت قدمه، والأمر خطير يمس دين المرء والتساهل فيه أمارة خذلان والعياذ بالله، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أيما امريء قال لأخيه يا كافر، فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال وإلا رجعت عليه) أخرجه مسلم. فالأمر خطير والإنسان يجب عليه الحذر من زلات اللسان فإن النبي صلى الله عليه وسلم حين سأله معاذ بن جبل رضي الله عنه، أنحن مؤاخذون بما نتكلم به، أجابه صلى الله عليه وسلم: (ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم).

فالحذر.. الحذر.. من الولوج في هذا الباب، وأنا أنصح إخواني طلاب العلم بالحرص على طلب العلم النافع والتدرج في ذلك فيحرصون على تعلم التوحيد وتحقيقه والحذر من ضده، ثم المسائل الفقهية الأهم فالمهم وهكذا، وألا يكون هم الواحد منهم النظر في المسائل المشكلة والقفز إليها والقراءة فيها فيظن أنه أدرك وهو مخطئ لأنه لا أساس علمي راسخ يبني عليه ما قرأ ونظر فيه، ومن أساسيات العلم والتعلم الصبر والمصابرة في طلب العلم، فإن العلم لا يأتي بسرعة بل بمرور الوقت مع الجد في طلبه وسؤال الله التوفيق، والصحابة رضي الله عنهم كان الواحد منهم ربما جلس ثماني سنين في سورة واحدة يتعلمها وهم من عاصروا التنزيل وصحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فما الشأن بمن هم دونهم بكثير كثير، أسأل الله العفو والعافية لي ولجميع إخواني المسلمين.

المصدر : ( مجلة الدعوة عدد 1998 )

مصطفى
03-09-2006, 03:09 AM
أخي الناصر سؤالك طرح على شيخ من المشايخ وهو عالم جليل ولعله ينشر في الانترنت

الناصر
03-09-2006, 11:39 AM
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وبشرك الله بالخير أخي الكريم مصطفى وأعلى قدرك في الدارين
قال ابن القيم رحمه الله وهو يذكر أهل السنة
فيا محسنا بلغ سلامي وقل لهم *** محبكم يدعوا لكم ويسلم
ويا لائمي في حبهم وولائهم *** تأمل هداك الله من هو ألوم
بأي دليل أم بأية حجة *** ترى حبهم عارا علي وتنقم
وما العار إلا بغضهم واجتنابهم *** وحب عداهم ذاك عار ومأثم

الناصر
03-11-2006, 06:07 PM
الأخ مصطفى إذا كنت تعلم ما قاله الشيخ الفوزان فأتحفنا به بارك الله فيك وغفر لك

12d8c7a34f47c2e9d3==