أبو واقد الأثري
02-27-2006, 11:40 AM
هل الحجورى يستحق أن يكون مرجعا لأمة؟
هذا السؤال يحتاج إلى إجابة عليه وهو ما نحا وله اليوم إن شاء الله أن نقول عنه بعض الكلمات إذا يسر الله لنا .
أولا متى يكون الشخص مر جعا ؟
لا شك أن المر جعية فرع عن العلم والعمل اللذين لا بد منهما لكل عالم , إذالشخص لا يكون عالما حتى يعمل بعلمه .
ثم نظرناإلى هذه الشخصية المسماة بهذا الإسم أعنى الحجورى نجده غير عالم ولا هو طالب علم قوىّ , ونحن لما نقول مثل هذا الكلام لسنا راجمين بالغيب ولاشاهدين على زور , ولكن بعد طول بحث اتضح أمر الرجل فوجدناه لا يحسن فناً من فنون العلم فضلاً عن أن يكون بحراً فى كلّ فنّ من الفنون , ولا غرو فى ذلك فإن الرجل لم يتتلمذ علي أيدى العلماء فإنّه وإن كان قد أفنى عمره فى وادى دماج لكن ماذا ينفع المكث الطويل بغير استفادة ؟ وربّى إنّه يتخبط فى أسهل المسائل تخبطاً شنيعاً ربما لا تتصوره من صغار طلبة العلم ! والعلّة فى ذلك هى أن الرجل لم يتأصّل أى أنه لم يسلك الطّريقة المثلى لطلب العلم التى هى إتقان أسا سيّات الفنون والتدرّج فى ذلك شيئاً فشئاً حتى يقوى ساعده , لكنه بدل ذلك تصدّى قبل التأهّل وجلس على كرسى لا سيتطيع أن يؤدّى حقّه , فلو أنّ الله أراك وهو يشرح الدّروس العامة لأقشعرّ جلدك ولبكيت دماً أحمراً , فلو رأيته وآلاف الألوف بين يديه وما عنده كفا يتهم لتأسفت على الإسلام فيأتى ويشرح حديثاً نبوياً وينهى وقته بالهذيان وبين يديه آلاف من بلاد شتى فينتهى الوقت بما لا ينفع ولا يغنى من جوع !!!
ولو رأيته وقد فوّت وقت الطلبة بالثناء على اليمن بأنها كانت تنتج إلى الخارج منتجات شتى مثل الموز والزبيب وغيرها وأن اليمن كانت بلاد صناعيّة وأنهاكانت مشهورة بنسيج الثياب وأنها .....وأنها ......إلخ
وما هذا كله إلا لأنه لم يجد ما يقنع به الجمهور ويسد حاجتهم فتفوّه بكل هذيان وجمع لهم الغثّ والحشف وأضاف إلى ذلك سوء كيل !!!
ولو تقصّيت سيرة الرجل تجده لم يتتلمذ على أيدى العلماء ولاتجد له فنّاً درسه عند عالم معتمد بل تصدّر للبحث فى المكاتب وظنّ نفسه عالماً وتطاول على العلماء وأساء الأدب معهم وعدّنفسه من المراجع واغترّبه الكثيرون ممن لم يجرّب الأمور .
وفيما سيأتى أمثلة واضحة فاضحة تصديقاً لما سطرناه هنا.
واليوم نكتفى بهذه المقد .
والسّلام عليكم ورحمة الله .
هذا السؤال يحتاج إلى إجابة عليه وهو ما نحا وله اليوم إن شاء الله أن نقول عنه بعض الكلمات إذا يسر الله لنا .
أولا متى يكون الشخص مر جعا ؟
لا شك أن المر جعية فرع عن العلم والعمل اللذين لا بد منهما لكل عالم , إذالشخص لا يكون عالما حتى يعمل بعلمه .
ثم نظرناإلى هذه الشخصية المسماة بهذا الإسم أعنى الحجورى نجده غير عالم ولا هو طالب علم قوىّ , ونحن لما نقول مثل هذا الكلام لسنا راجمين بالغيب ولاشاهدين على زور , ولكن بعد طول بحث اتضح أمر الرجل فوجدناه لا يحسن فناً من فنون العلم فضلاً عن أن يكون بحراً فى كلّ فنّ من الفنون , ولا غرو فى ذلك فإن الرجل لم يتتلمذ علي أيدى العلماء فإنّه وإن كان قد أفنى عمره فى وادى دماج لكن ماذا ينفع المكث الطويل بغير استفادة ؟ وربّى إنّه يتخبط فى أسهل المسائل تخبطاً شنيعاً ربما لا تتصوره من صغار طلبة العلم ! والعلّة فى ذلك هى أن الرجل لم يتأصّل أى أنه لم يسلك الطّريقة المثلى لطلب العلم التى هى إتقان أسا سيّات الفنون والتدرّج فى ذلك شيئاً فشئاً حتى يقوى ساعده , لكنه بدل ذلك تصدّى قبل التأهّل وجلس على كرسى لا سيتطيع أن يؤدّى حقّه , فلو أنّ الله أراك وهو يشرح الدّروس العامة لأقشعرّ جلدك ولبكيت دماً أحمراً , فلو رأيته وآلاف الألوف بين يديه وما عنده كفا يتهم لتأسفت على الإسلام فيأتى ويشرح حديثاً نبوياً وينهى وقته بالهذيان وبين يديه آلاف من بلاد شتى فينتهى الوقت بما لا ينفع ولا يغنى من جوع !!!
ولو رأيته وقد فوّت وقت الطلبة بالثناء على اليمن بأنها كانت تنتج إلى الخارج منتجات شتى مثل الموز والزبيب وغيرها وأن اليمن كانت بلاد صناعيّة وأنهاكانت مشهورة بنسيج الثياب وأنها .....وأنها ......إلخ
وما هذا كله إلا لأنه لم يجد ما يقنع به الجمهور ويسد حاجتهم فتفوّه بكل هذيان وجمع لهم الغثّ والحشف وأضاف إلى ذلك سوء كيل !!!
ولو تقصّيت سيرة الرجل تجده لم يتتلمذ على أيدى العلماء ولاتجد له فنّاً درسه عند عالم معتمد بل تصدّر للبحث فى المكاتب وظنّ نفسه عالماً وتطاول على العلماء وأساء الأدب معهم وعدّنفسه من المراجع واغترّبه الكثيرون ممن لم يجرّب الأمور .
وفيما سيأتى أمثلة واضحة فاضحة تصديقاً لما سطرناه هنا.
واليوم نكتفى بهذه المقد .
والسّلام عليكم ورحمة الله .