المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ بن باز رحمه الله يبكي محبة للنبي صلى الله عليه وسلم


كيف حالك ؟

بندر الحمد
02-27-2006, 01:09 AM
السلام عليكم


الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالة وأسكنه فسيح جناته يبكي محبة للنبي صلى الله عليه وسلم ويُشهد الله أن رسول الله أحب إليه من نفسه وماله .


رحم الله شيخنا الفاضل رحمة واسعه وأترككم لسماع حديث الشيخ بن باز رحمه الله .

http://www.tl3b.com/uploads/02-26-06~binbaz.zip

الناصر
02-27-2006, 02:04 PM
جزاك الله خيرا وبارك فيك :
قال حسان بن ثابت وهو يرثي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ظَللتُ بها أبكي الرَّسولَ فأَسعدتْ *** عيونٌ وَمثلاها مِنَ الجنِّ تسعدُ
يُذَكِّرنَ آلاء الرَّسولِ ولا أرَى *** لها محصياً نفسِي فنفسي تبلَّدُ
مُفجَّعةَّ قد شفَّها فقد أحمدٍ *** فظلت لآلاءِ الرَّسولِ تُعدِّدُ
وما بلغتْ منْ كلِّ أمرٍ عشيرهُ *** ولكن لنفْسي بعدُ ما قَدْ توجَّدُ
أَطالتْ وقوفاً تذرفُ العينُ جَهدَها *** عَلى طَلَلِ القَبرِ الذي فيهِ أَحمَدُ
فَبوركتَ يا قبرَ الرَّسولِ وَبورِكَتْ *** بلادٌ ثَوى فيها الرَّشيدُ المُسَدَّدُ
تهيلُ عليهِ التُّربَ أيدٍ وأعينٌ *** عليهِ التُرْبَ وقد غارتْ بذلكَ أسعَدُ
لقدْ غَيَّبوا حِلماً وَعِلماً وَرحمةً *** عشيةَ عَلُّوهُ الثَّرى لا يوسَّدُ
ورَاحوا بحزنٍ ليسَ فيهمْ نبيُّهمْ *** وَقد وَهنتْ منهمْ ظهورٌ وأَعضدُ
ويبكونَ منْ تبكِي السَّمواتُ يومَهُ *** وَمن قدْ بكتهُ الأرضُ فالنَّاسُ أكمَدُ
وهلْ عَدَّلتْ يوماً رزيةُ هالكٍ *** رزيةَ يومٍ ماتَ فيهِ محمَّدُ
تقطَّعَ فيهِ مَنزلُ الوحي عَنهُمُ *** وَقد كان ذا نورٍ يغورُ وَينجدُ
يدلُّ على الرحمنِ من يقتدِي بهِ *** وَيُنقذُ مِنْ هولِ الخزايَا ويرشدُ
إمامٌ لهم يهديهُمُ الحقَّ جاهداً *** معلمُ صدقٍ إنْ يطيعوهُ يُسعدُوا
عفوٌ عنِ الزَّلاتِ يقبل عذرهمْ *** وإنْ يحسنُوا فاللهُ بالخيرِ أجودُ
وإن نابَ أمرٌ لم يقوموا بحملهِ *** فمن عنده تيسيرُ ما يتشدَّدُ
فبيناهُمْ في نعمةِ اللهِ وسطهُمْ *** دليلٌ بهِ نهجُ الطَّريقةِ يُقصدُ
عزيزٌ عليهِ أن يجوروا عن الهُدَى *** حريصٌ على أنْ يستقيمُوا وَيهتدُوا
عَطوفٌ عَليهم لا يثنى جَناحُهُ *** إلى كنفٍ يحنُو عليهمْ ويمهِدُ
فبيناهُمْ في ذلكَ النُّورِ إذْ غَدا *** إلى نورِهِمْ منهمْ منَ الموتِ مقصدُ
فأصبحَ محموداً إلى اللهِ راجعاً *** يبكيه جفنُ المرسلاتِ ويحمدُ
وأمستْ بلادُ الحرمِ وَحشاً بقاعُها *** لغيبةِ ما كانَتْ منَ الوحيِ تعهَدُ
قِفاراً سوى معمورةِ اللّحد ضافَها *** فقيدٌ يبكيهِ بلاطٌ وغرقدُ
ومسجدُهُ فالموحِشاتِ لفقدهِ *** خلاءٌ له فيها مَقامٌ وَمقعدُ
وبالجمرةِ الكُبرى لهُ ثمَّ أوحشتْ *** ديارٌ وعرصاتٌ وربع ومولدُ
فبكي رسولَ اللهِ يا عينُ عبرةً *** ولا أعْرفنَّكِ الدَّهرَ دمعك يجمَدُ
ومالكِ لا تبكينَ ذا النعمةِ التي *** على النَّاسِ منها سابغُ يتَغمَّدِ
فَجودِي عليهِ بالدُموعِ وأعولي *** لفقد الذي لا مثلهُ الدَّهرُ يوجدُ
وما فقدَ الماضونَ مثلَ محمَّدً *** ولا مِثلهُ حتَّى القِيامةِ يُفقدُ
ومما ينسب إلى حسان بن ثابت رضي الله عنه في مرثية أخرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم قوله رضي الله عنه :
تالله أسمع ما بقيت بهالك *** إلا بكيت على النبي محمد
وهذا البيت من هذا الصحابي الفاضل رضي الله عنه يذكرنا بالحديث ألا وهو عن عائشة قالت فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بابا بينه وبين الناس أو كشف سترا فإذا الناس يصلون وراء أبي بكر فحمد الله على ما رأى من حسن حالهم رجاء أن يخلفه الله فيهم بالذي رآهم فقال يا أيها الناس أيما أحد من الناس أو من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري فإن أحدا من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي *رواه ابن ماجة قال العلامة الألباني رحمه الله ( صحيح ) _ الروض 831 : الصحيحة 1106 . جنائز
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ج1 ص226 ،227 :(وإنما ذكرها في سياق أن حرمة النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته وتوقيره وتعظيمه لازم كما كان حال حياته وكذلك عند ذكره وذكر حديثه وسنته وسماع اسمه وذكر عن مالك أنه سئل عن أيوب السختياني فقال ما حدثتكم عن أحد الا وأيوب أفضل منه قال وحج حجتين فكنت أرمقه فلا أسمع منه غير أنه كان إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بكى حتى أرحمه فلما رأيت منه ما رأيت وإجلاله للنبي صلى الله عليه وسلم كتبت عنه
وقال مصعب بن عبد الله كان مالك إذا ذكر النبي يتغير لونه وينحني حتى يصعب ذلك على جلسائه فقيل له يوما في ذلك فقال لو رأيتم ما رأيت لما أنكرتم على ما ترون لقد كنت أرى محمد بن المنكدر وكان سيد القراء لا نكاد نسأله عن حديث أبدا إلا يبكى حتى نرحمه ولقد كنت أرى جعفر بن محمد وكان كثير الدعابة والتبسم فإذا ذكر عنده النبي اصفر لونه وما رأيته يحدث عن رسول الله إلا على طهارة ولقد اختلفت إليه زمانا فما كنت أراه إلا على ثلاث خصال إما مصليا وإما صامتا وإما يقرأ القرآن ولا يتكلم فيما لا يعنيه وكان من العلماء والعباد الذين يخشون الله ولقد كان عبد الرحمن بن القاسم يذكر النبي فينظر إلى لونه كأنه نزف منه الدم وقد جف لسانه في فمه هيبة لرسول الله ولقد كنت آتى عامر بن عبد الله بن الزبير فإذا ذكر عنده النبي بكى حتى لا يبقى في عينيه دموع
ولقد رأيت الزهري وكان لمن أهنأ الناس وأقربهم فإذا ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم فكأنه ما عرفك ولا عرفته
ولقد كنت آتى صفوان بن سليم وكان من المتعبدين المجتهدين فإذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بكى فلا يزال يبكى حتى يقوم الناس عنه ويتركوه فهذا كله نقله القاضي عياض من كتب أصحاب مالك المعروفة)

قاسم علي
02-27-2006, 02:27 PM
يزاك الله خيرا

البلوشي
02-27-2006, 02:46 PM
بارك الله فيك

متبع السنة
02-27-2006, 05:48 PM
الله أكبر رحم الله الشيخ ابن باز
وجزاك الله خيراً يا أخي الأثري..

بندر الحمد
02-27-2006, 10:12 PM
السلام عليكم


أشكر لكم تواجدك الكريم


وفقكم الله لكل خير .

12d8c7a34f47c2e9d3==