المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الهلالي يباهل المدخلي على قوله"إذا لم تسقط المغراوي أنت و أبو الحسن,, فسأُسقطكما معا


كيف حالك ؟

الحنش
02-25-2006, 04:01 PM
ألقي الدرس ليله الأحد بتاريخ 3- جمادي الآخر-1423 الموافق 11- أغسطس- 2002 في مسجد بركستون قبيل صلاة المغرب.


السؤال : ما موقف فضيلتكم من فتنة أبو الحسن؟ أفيدونا أفادكم الله.

الجواب: الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

الجواب في نقاط :-

النقطة الأولى : أن نسبة الفتنة لأحد الطرفين أعني أبي الحسن و الشيخ ربيع -حفظهم الله- خطأ, و إنما الفتنة من الساعين بين الطرفين من أولئك الذين سبق الجواب عن حالهم من جواب الشيخ أبو أنس -حفظة الله- ( لم أسمع كلام الشيخ أبو أنس لأني كنت خارج المسجد!!)

النقطة الثانية : أن ما أُخذ على الأخ الشيخ أبي الحسن ينقسم إلى قسمين :

قسمٌ صحيح : أي أنّ أبو الحسن و قع فية مثلا الألفاظ التي خرجت منه في حق الصحابة و موقفة من سيد قطب, و هذا قد تراجع عنة أو عن أكثرة.

القسم الثاني : غير صحيح نسبة الأمر إليه و مثل ذالك مثال ذالك : ما نُسب إليه في مسالة خبر الآحاد. فالذي نُسب إلية من خبر الآحاد أنة يفيد الظن فهذا قول جمهور أهل العلم.
لكن الخلاف بين أهل السنة و أهل البدع ليس في ثبوت خبر الآحاد, و إنما في الإحتجاج في خبر الآحاد , فأهل البدع لا يحتجّون بخبر الآحاد لا في الأحكام و لا في العقائد, و بعضهم يفرق بين الأحكام و العقائد. و الأخ أبو الحسن -حفظة الله- صرَّح في أكثر من مجلس و أكثر من كتاب أنه يُخالف المعتزلة و الخوارج و أنه يأخذ بخبر الآحاد الصحيح و الحسن في العقيدة و الأحكام الشرعية.

النقطة الثالثة : أن الذين بحثوا في أخطاء أبي الحسن و تقصَّدوا ذلك في أشرطته و كتبه , دعا القسم الأخرأن يبحثوا في كتب الشيخ ربيع و أشرطته, فوُجد في أشرطة الشيخ ربيع و كتبه بعض المآخذات التي اخذها على أبي الحسن, و بخاصة مسألة الصحابة.

و لذلك يجب على الطرفين أعني أبي الحسن و الشيخ ربيع أن يتراجعا عن كل خطا صدر منهما و بخاصة في حق أصحاب رسول الله -صلى الله علية و سلم- و أن يعودا إلى الحق و ألا يعلِّق أحدها رجوعة برجوع الآخر و ألا يقول أخطأ فلان و أنا أخطأت و لا أرجع عن( قال عن و لم يقل إلى!) الحق إلا إذا رجع فلان, فإنّ المسلم إذا تبّن له خطاُه رجع سواءً أرجع الآخرون أم لم يرجعوا لأن مرادة و جه الله تعالى.

و لذلك , نحن من بداية الخلاف كنا نرصد الخلاف و نسمع أطرافه و لم نشأ أن نتدخل إلىّ للصلح و التذكير بتقوى الله -سبحانة و تعالى- حتىّ أنّ الطرفين أعني الشيخ ربيع -ربيع حفظة- طلب مني و من الشيخ علي -حفظة الله- في موسم الحج الماضي أن نقرأ و أن ننظر أن نتأمل ما كتبه و أخذه على أبي الحسن و أن نقول الحق الذي نراه و لا نحادي أحد و لا نخاف من أحد.
ثم أرسل إلينا رسالةً و طلب منا ذال و كذلك طلب منا أخونا أبي الحسن -حفظة الله- لذلك رأينا أن نُصدر بياناً نحن و الإخوان القائمون على مركز الإمام الألباني فكتبنا بياناً, بحمد لله أظن أنّنا وُفِّقنا فيه إلى القول الفصل و إلى الأنصاففلم نعادي أحد و لم نتعصب لأحد إنما تعصبنا للحق و الدليل و البيِّنة التي رأيناها مع الطرفين. فلم ننصر احد على أحد دون بيِّنة و لم نُدافع عن أحد دون دليل و إنصاف و إنّما كان رائدنا الحق الذي يرضي ربنا - سبحانة و تعالى-.

نعم, ثم صدر بيانٌ من إخواننا طلاب العلم في المدينة النبوية, و من تأمل البيانين وجد أنهما قريبان كل القرب من بعضهما و أنّ الخلاف بينهما خلاف ألفاظ و أنّ مقصدهما واحد, و أنّ البيانين نصح طلاب العلم بأن يشتغلوافي العلم النافع و العمل الصالح و االدعوة إلى الله على بينة دون التعصب لأحد و دون الخوض في هذة الفتنة و دون سكب البنزين غلى النار ولا يزيدها إشتعالاً, بل ينصرفوا إلى العلم و العمل الصالح و إلى تلقي دروس العلم فإن هذا الخوض في هذا الكلام قد فوَّت عليهم أمراً عظيماً.
لكن بعض الذين يريدون أن يشعلون الفتنة بدؤوا يصفون بيان المركز, مركز الإمام الألبانيبأنه بارد أو بأنه فيه إستعجالأو فيه كذا و كذا و أنة صدر في غيرهم فيه مع أن الطرفين ألحّوا علينا يسألونا بالله -سبحانة و تعالى- ألا نتأخر في ذالك.

نعم, و نحن خلاصة القول يا إخواني لم ننتصر لأحد الطرفين على الآخر إلى بالحق. و لو جاز لنا أن نتعصّب بهوانا لكان الأولى بنا أن نتعصّب للطرف الثاني ع, أعني خصوم أبي الحسن.

لأنّ صلتنا معهم منذ عشرين سنة واتصالنا بهم اكثر, فما من حجٍ أو عمرةٍ إلا نزورهم في المدينة أو في مكة, فلو كان لنا أن نتعصّب بالهوى أو نتعصّب بالرأي فتعصّبنا إليهم على أخينا أبي الحسن, و لكن تعصّبنا للحق و تعصّبنا للدليل, و كأنّ ربنا -سبحانة و تعالى- يسألنا, فماذا ننطق؟لا ننطق إلا ما ندين الله -سبحانه و تعالى- به فلن يُغني عنا أبو الحسن شيئاً و لن يُغني عنا الآخرون شيئاً.

و لكن بعد هذا كله ممكن أن نعرف الداء في القضية و إذا عُرِف السبب بَطُلَ العجب.

المشكلة يا إخواني القوم الآخرون لا أريد أن أسمي أسمائهم الآن ليُبقي حبل الود موصولاً و نجعل للصلح مجالاً و للرجوعِ أواناً و نخشى من الإعتبار لقول الرسول -صلى الله عليه و سلم- "إياكم و ما يُعتبر منه" أما هم,, مثلاً في المرة الأولى تكلموا في عدنان عرعور بسبب مدحه لسيد قطب و أنا أقول وقلنا قبل هذا و قبل خمس أو شبع أو عشر سنين أنّ ما أخذوه على عدنان عرعور صحيح, و أنّ
و أنّ عدنان كالماء يتلون بكيف توضع بالإناء. تكلمنا بهذا و لا نخشى إلا الله -سبحانه و تعالى- و أنة متقلب يثير للدعوة السلفية و هذا معروفٌ عند إخواننا طلاب العلم. تكلمنا في الرجل منذ زمن بعيد لكنهم جاؤوا مثلاً, من لم يبدع عدنان فهو مبتدع,, و كان الإختيار بعده على الشيخ المغراوي ثم جعلوا القضية قضية المغراوي ثم أعلنوا( كلمة غير واضحةقد تكون الطابع أو السابق! )كل من لم يبدع المغراوي فهو مغراوي فصار إيش,,, مغراوي عرعوري (ضحك الحضور!)و قد بيَّنا موقفنا من أخطاء الشيخ المغراوي و قلنا,, الشيخ المغراوي رجل عُرِف بسابقته بالسنّة و بالسّلفية و لكنّة وقع بأخطاء,, و بعضها شديد, و ينبغي أن يرجع منها و أن يعتذر عنها و أنا شخصيا و الشيخ أبو أنس و الشيخ أبو حاتم نصحناهقبل سنتين في مؤتمر ليستر الذي حصل عندما إلتقينا به و نصحنله و ذكَّرناه بالله و قلنا له هذه الأخطاء يجب أن تتراجع عنها و أن علاقتك مع عرعور يجب أن تنتهي لأنه أساء إليك.
ووعد و أقسم بالله بأنة سيرجع,, فما علينا إلا النصح ,, نحن لا نُبعث على الناس رُقباء و حُسباء, و كان ممن ذكر هذا القول الشيخ أبو الحسن فوقع الإختيار عليهبعد إذٍ,, لأنة لم يبدع المغراوي فهو مغراوي عرعوري,, هــا.

و أنا سمعت و أُشهد الله على ما أقول و أجعل لعنة الله على الكاذب و إني مستعد أباهل على الكلام في حجر الكعبة,, سمعت في بيت الشيخ ربيع و كنت جالس أنا و الشيخ علي رمضان المضى الذي قبله, قال بالحرف الواحد للشيخ علي "إذا لم تسقط المغراوي أنت و أبو الحسن,, فسأُسقطكما معاً "
و أعود,, أقسم بالله على ذالك و أجعل لعنة الله على اكاذبين و أباهل على ذلك في حجر الكعبة فما جاء رمضان إلا و عُلِّق أبو الحسن على المنصة , ليُجلد, و يُضرب, فصارت السليمانية كل من لم يبدع أبا الحسن فهو سُليماني مغراةي عرعوري.
و هذة القضية يا إخوان ليست من السلفية من شيئ. أن يُجعل شخص يُوالا ويُعادا علية و يُمتحن دعاة المنهج فيه,, هذا نفسٌ غريبٌ على الدعوة.

و لكننا ..... ( كلام سُجِّل بالغلط سهواً!! لمدة لا تزيد عن ثلاث ثوان) ..... -سبحانة و تعالى- أن يجمع الشمل. و نحن عندما نثبت لا نخام من أحد إلا من الله -سبحانة و تعلى- ولكن نحن نعرف ما يُكاد للدعوة السلفية و ما يُخطط لها,, فنتأنّا و نصبر و ندعوا الله -سبحانة و تعالى- أن يجمع الشمل. لسنا كأولئك الذين إذا اتصل بهم رجل من ليبيا,, ما رأيكم في الشيخ أسامة؟ الشيخ أسامة مجروح, ما رأيكم في الشيخ علي؟ الشيخ في خندق الحزبيين, ما رأيكم في الهلالي؟ أظهر .... ( كلمة غير واضحة! ) هكذا ,, يظنون أن هذه رجولة! ليست هذة الرجولة يا إخواني,, الرجولة أن تكون منصفاً, أن تكون محقاً,, أن تُنصف خصومك من نفسك كما تحب أن ينصفونكمن أنفسهم.

و لذلك.. فأعز شيئ في الوجود هوالإنصاف. و تذكروا قول الله -تعالى- " ولا يجرمنكم شنئان قوم ألاّ تعدلوا, غعدلوا هو أقرب للتقوى" و هذا ما ندين الله به.

و نسال الله أن يرشد الجميع للخير و أن يجمع شمل المسلمين و أن يقينا و إياكم مفاتيح الشر إنه وليُّ ذلك و القادر علية..

انتهى.

الحنش
04-07-2006, 12:55 AM
يستحق الرفع فهي فضيحة لربيع وللهلالي والإثنان لايستطيعون الهروب من هذا

عاشق الجنة
04-07-2006, 05:46 PM
الأخ الفاضل الحنش هل الكلام مسجل كلام الهلالي

12d8c7a34f47c2e9d3==