المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد أمان(هذاهوالإرجاءالمنتشربين المسلمين الإرجاءمعناه تأخيرالأعمال عن مسمى الإيمان


كيف حالك ؟

الصارم المصقول
02-14-2006, 04:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله تعليقا على كلام شيخ الإسلام محمد عبد الوهاب.
" المرتبة الثانية : الإيمان : وهو بضع وسبعون شعبه فأعلاها قول : لاإله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق "
قال الشيخ : ( ومن ادعى أنه مصدق بقلبه بكل ماجاء رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم لايعمل ، يقال له : هذه دعوى ! والدعوى لابد لها من بينة فأين البينة ؟ البينةُ الأعمال لذلك يقول بعضهم :
فإذا حلت الهداية قلباً نشطة في العبادة الأعضاءُ
فإذا كانت الأعضاء لاتعمل لا يصلي ولا يصوم ولا يأمر ولا ينهى ولا يجاهد ولا يطلب العلم .. ماشي هكذا مصدق ! لا لا لايقبل مثل هذا التصديق ؛ وعلى هذا انتشر بين المسلمين هذا الإيمان الإرجائي لذلك لو أمرت إنسان أو نهيته عن مافعل بقول : الإيمان بالقلب هنا الإيمان !! الإيمان الذي هنا لو صحَّ لظهر أثره في أعضائك وجوارحك لست بصادق تترك الصلاة فيقال لك صلي فتقول لا الإيمان هنا في القلب !! ليس بصحيح هذا ؛ إذاً كيف تحاججون وتنازعوا الذين يحكمون بغير ما أنزل الله تقولون لهم : أنتم حكام غير مسلمين فيقول لك أنا مسلم لأني أقول لاإله إلا الله محمداً رسول الله وأنا مصدق وأنت معي في هذا التصديق يحاججك لكن متى تستطيع أن تقنعه أنه ليس على الإسلام ؛ إذا عرفت الإيمان بتعريفه الصحيح : تصديق بالقلب وعمل بالجوارح وقول باللسان التصديق الذي بالقلب يشهد لصحته النطق باللسان وقولك أشهد أن لاإله إلا الله ومحمداً رسول الله ويصدق كل ذلك الأعمال الجارية على السنة وعلى وفق ماجاءت به السنة .
من شرح الأصول الثلاثة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب الشريط الثالث / الوجه الثاني

وقال - رحمه الله – عند قول المصنف : " وهذا هو معنى لاإله إلا الله وفي الحديث ( رأس الأمر الإسلام وعاموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله ) .
قال الشيخ : وعموده الصلاة لايقوم الإسلام إلا بالصلاة وإلا هو بناءٌ غير صاحي وغير ثابت لذلك يقول عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – " من ترك الصلاة فلا حظ له في الإسلام " وهو يفسرقوله صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " يتهاون كثيرٌ وكثيرٌ من العوام بالصلاة بدعوى أن الإيمان في القلب إذا دعوتهم إلى الصلاة يقول : لا ماعليش الإيمان في القلب ولو صحَّ إيمان القلب لصحَّ إيمان الجوارح وإيمان اللسان . هذا هو الإرجاء المنتشر بين المسلمين الإرجاء معناه تأخير الأعمال عن مسمى الإيمان وأن الإيمان التصديق بالقلب فقط أو التصديق والنطق معاً هذا هو الإرجاء المنتشر بين المسلمين كثيراً وهم لايشعرون ! ، الإيمان تصديق بالقلب وذلك التصديق يحتاج إلى تصديق والذي يصدق ذلك التصديق النطق باللسان والعمل بالجوارح يتكون الإيمان من كل ذلك .
الشريط السادس من الوجه الثاني

سبيل
02-15-2006, 10:21 PM
بارك الله فيك

البلوشي
02-22-2006, 08:19 PM
بارك الله فيك أخي الفاضل

هادي بن علي
02-23-2006, 07:51 PM
بارك الله فيك ورحم الله الشيخ محمد أمان الجامي

قاسم علي
02-24-2006, 06:14 PM
يزاك الله خيرا

12d8c7a34f47c2e9d3==