المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اتركوا تكفير الأشخاص للعلماء


كيف حالك ؟

أبو سفيان
02-03-2006, 04:41 PM
سؤال أخر للشيخ فالح - حفظه الله -

اخوة يقولون نحن نكفر الشخص في قضايا واضحة (نحن نكفر من كفره الله ورسوله ) ولا هذا لا يحتاج الى العلماء

كلام الشيخ

نعم هدا على الإجمال (نحن نكفر من كفره الله ورسوله ) والعلماء والقضايا واضحة أو ليست واضحة عند العلماء هم الذين يعرفون وضوحها أو عدم وضوحها والعلماء ما يكفرون على المعين ويقولون من كفره الله ورسوله هذا كلام عام ماهو كلام خاص وهم ما فهموا نحن نريد أن يفهموا كلام العلماء وما يأ تون ويعترضون بكلام غير واضح .


فتوى للشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ

63 ـ يُلاحظ على من يطلق لفظ الجاهلية على المجتمعات الإسلامية أنه يريد به تكفير تلك المجتمعات، وبالتالي الخروج‏؟‏
ليس من حقِّ كلِّ أحد أن يُطلق التكفير أو أن يتكلَّم بالتفكير على الجماعات أو على الأفراد، التَّكفير له ضوابط، فمن يرتكب ناقضًا من نواقض الإسلام؛ فإنه يُحكم بكُفره، ونواقض الإسلام معروفة، أعظمها الشِّرك بالله عز وجل، وادِّعاء علم الغيب، والحكم بغير ما أنزل الله؛ قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ‏}‏ ‏[‏المائدة‏:‏ 44‏.‏‏]‏‏.‏
فالتكفير خطير، ولا يجوز لكل أحد أن يتفوَّه به في حقِّ غيره، إنما هذا من صلاحيَّات المحاكم الشرعيَّة، ومن صلاحيَّات أهل العلم الرَّاسخين في العلم، الذين يعرفون الإسلام، ويعرفون نواقض الإسلام، ويعرفون الأحوال، ويدرسُون واقع الناس والمجتمعات؛ فهم أهل الحكم بالتفكير وغيره‏.‏
أمَّا الجهَّال وأفراد الناس وأنصاف المتعلِّمين؛ فهؤلاء ليس من حقِّهم إطلاق التَّكفير على الأشخاص أو على الجماعات أو على الدُّول؛ لأنهم غير مؤهَّلين لهذا الحكم
http://www.alfuzan.net/islamLib/viewchp.asp?BID=345&CID=3#s22


فتوى لسماحة المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ

وأصفه بالكفر أم أن ذلك لا يجوز؟*هل يعد كافرا. إذا سمعت من يستهزئ بالدين وأحكامه ويلمز المسلمين الذين يتصفون بذلك

ـ الاستهزاء بالدين وأحكامه أو المنتسبين إليه لأجل دينهم هذا كله من نواقض الإسلام ـ والعياذ بالله ـ يقول الله عز وجل
:{لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم}[التوبة] (65)ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون
. فهذا الأمر خطير جدا، ومن سمع مثل هذا الكلام فلينكره على صاحبه ويبين له خطورة الأمر وينصحه لله، فإن استجاب وإلا فعليه مفارقة ذلك المجلس إنكارا للمنكر،
لقول الله تعالى:
{وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا (140)} [النساء] .
أما الحكم عليه بالكفر فإن المسلم لا ينبغي له التسرع في تكفير الناس، بل عليه بذل النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتكفير حكم شرعي يترتب عليه أحكام كبرى في الشريعة وليس لآحاد الناس الخوض فيه، بل هو للعلماء الكبار وللحكام الشرعيين أعني القضاة فيما يرفع إليهم.

فتــــاوى سمــاحة الشيــخ
(8)
عبد العزيز بن عبد الله آل شيخ


فتوى لفضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي ـ حفظه الله ـ

السؤال

شيخنا بارك الله فيكم مثلا لدي عمي يصلي ويصوم ويزكي ولكنه قام بسب الله هل انا استطيع تكفيره؟ او هدا خاص بالعلماء؟ وهل تقام عليه الحجة ؟


الجواب

على كل حال هدا امر خطير وادا كان السب يعني فعلا هو سب يعني احيانا قد ربما ان بعض الاشياء من الشخص انها سب لكن ادا كان سب سبا حقيقيا فلا شك ان هدا هو خطير وان الشخص يلزمه التوبة والرجوع بل النطق بالشهادة الدخول في الاسلام وينبغي ان ينكر عليه ينبغي ان يبغض في الله و ادا اصر واستمر فهدا امرخطيرلكن الفرد لا يستطيع لايستطيع تطبيق الحدود تطبيق الاحكام ادا لم يكن سلطان يطبق الاحكام لكن عليه بنفسه وينكر ما عليه ، ينكر على الساب وادا لم يرجع ويتوب ويسلم فكما قال الله سبحانه و تعالى { يا أيها الذين امنوا عليكم انفسكم لايضركم من ضل اذا اهتديتم } لايجوز لمسلم آمن بالله وعرف أمر الله سبحانه وتعالى أنه يسب الله فادا صدر السب من الشخص فانه ولا شك دليل على كفره بل هو كافر بذلك لا شك بهدا لكن يعني ما يمنع ان يرجع الى ا لعلماء وان يكون الدي يصدرالحكم في هدا العلماء وكما قلت ان حتى مع عدم سؤال العلماء فالمسلم ينبغي له ان يفهم مجرد ما يصدر السب من الشخص ان هدا خروج من الملة وانه كفر كفرصريح ادا لم يكن هناك سبب مانع ان يكون الشخص مثلا يستعمل ما يدهب عقله قد يكون الشخص في حال لا يدرك ولا يعقل هده قضية اخرى واما ادا كان في كامل عقله وقواه فلا شك ان هدا كفر صريح نعم


السؤال
شيخنا نحن نعرف انه من سب الله فهو يكفر وهدا باجماع أهل العلم وهو حكم عام و بالنسبة للحكم الخاص يعني الحكم على الشخص هل نقول له انت كافراداسب الله ؟

الجواب

أقول اتركوا الكلام في هدا والخلاف اتركوا المسألة اتركوها الى العلماء يعني قد لايكون من وراء هدا الكلام مصلحة أو فائدة المهم أن الدي يسب الله ينبغي التبرئ من فعله ومن حاله ولا يوالى ويُبغض في الله وإلى هنا هذا كافر من حيث الحكم العام كما ذ كرتم. ولكن مسألة التتبع والخلاف في هل يقال له عينا هو كافر ويواجه بهدا او لا يواجه هدا ما يترتب عليه مصلحة، ولكن من حيث الحكم العام كما ذكرتم وقضية عدم ولاء مثل هدا الشخص ويُدعى الى التوبة ويُبغض في الله يكفي هدا الحد. يعني ما هناك من يقيم مثلا الحد اذا وجد حاكم شرعي ووجد من ينفذ الحكم أي يحكم بما يناسبه، ولا بد من قيام الحجة يعني الشخص قد يكون يسب وهو مثلا ذاهب العقل أويعني هناك مانعا من تكفيره كإنسان أسلم من توه أو انسان في مكان يعني لايدري ولا يعلم أن هذا كفر، فهناك أمور وضوابط يعرفها أهل العلم ،لكن إذا كان في بلاد الا سلام ويعلم وانتفت الموانع، لكن من الدي يحكم مثلا عليه بهذا يحكم عليه من هو مَعنيُ بالحكم وهو من أهل العلم أو قاضي يقضي وينفذ الحكم فما هناك مصلحة أو فائدة من الخوض لأغراض الناس يعني ولآحدهم، لكن الدي يلزم المسلم هوأن من سب الله لايواليه ويبغضه خصوصا ادا كان يعرف انه ما هناك موانع تمنع ادا كان عنده فكر وعنده معرفة فيترك الخلاف ويترك اثارة هده المسألة تترك للعلماء واحكام العلماء معلومة فيها وكتب أهل السنة ومصادرهم ومراجعهم ايضا يوجد فيها الكلام عن هذه المسألة فينبغي أن لا تثار يعني قضية تثار الآن هده مطروقة ومعروفة ولا ينبغي أن يوجد فتنة في المجتمعات الاسلامية بسبب هذا وأن الاختلاف بين المسلمين بسبب أن هذا يقول هدا والاخر يقول، تترك المسألة كما قلنا لمن يعنيه الأمرللعلماء ولمن يُحَكَمون فيها من قضاة وسلاطين وهم يستطيعون تنفيذه .

نعم بارك الله فيكم شيخنا لأن هنا بعض الأشخاص يقولون نحن لنا الحق في تكفيره

ينبغي يترك هذا يترك هؤلاء ..ولاعندهم علم ينبغي أن يتركوا مثل هذه القضايا يعني يكفي الإنكار يترك هذا ويكفي الإنكاريكفي ، كما ذكرناه من موقف من مثل هذا خصوصا اذا كانت الحجة قائمة عليه ، يكفي التحذير، الإنكار عليه ،عدم موالاته، هذا الدي يلزم الأفراد


فتوى للعلامة الشيخ بن باز ـ رحمه الله ـ

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى الأخ المسلم الغيور الذي يستبرئ لدينه وعرضه حفظه الله آمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: وبعد:
فلقد قرأت سؤالك الذي يتضمن أن زوجة نسبت لزوجها أنه يسب الدين والرب.. إلخ.
والجواب: سب الدين والرب جل وعلا كل ذلك من أعظم أنواع الكفر بإجماع أهل العلم، أما ما يتعلق بثبوته من الرجل والحكم عليه بمقتضاه والتفريق بينه وبين زوجته فهذا يرجع فيه إلى المحكمة.

وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=article&id=193

وهذه مجموعة من الأسئلة طرحت على فضيلة الشيخ فالح ـحفظه الله ـ

شيخنا نحن نعيش في اوروبا وهناك شباب يقولون نحن نستطيع أن نقيم الحجة ونكفر شخص معين ولا يتحتم الرجوع الى العلماء ؟


ليس هدا على اطلاقه وكما قلت قد يكون مانعا من كونهم يقيمون الحجة لكون الناس لا يثقون في علمهم وهو كدلك فعلا لايكون عندهم علم والمراد به.. عليهم ان يدرسوا و ان يرجعوا للعلماء وان لايكونوا من غير علم وان لا يعتقدوا اشياء وهمية غير صحيحة يعتقدون انهم يعني يقومون بها وهم ليس مؤهلين يعني لها .


شيخنا هم يقولون نحن قرانا كتاب الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله - [ شرح نواقض الاسلام ] إ ذ ن عندنا العلم لنكفر؟

لا يكفي ما يكفي ليس مجرد القراءة تعطي العلم وتجعل الشخص مؤهلا، العلماء ليس علمهم من القراءة،مجرد القراءة، علمهم من طول السنين ، من الفقه،يعني معرفة قواعد واصول وسؤال أهل العلم وقضايا لايدركها هؤلاء، ولذلك الله سبحانه وتعالى أقام الحجة بالعلماء واحال عليهم حينما يريد ان يقوم بالحكم أو ظابط الحكم يرجع للعلماء. فقد قال الله عزوجل {فاسالوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون} فليس بمجرد القراءة يعني يحصل العلم او من يقرا الكتب يكون عالما قد يقرا كتبا ولا يفقه لايكون فقيها ..العلم له اسبابه وله اصوله وله اصول ينبنى عليها ويحتاج ايضا الى طول المدة في طلب العلم لايكون هكدا يعني .. اوياتي كتاب يكون عالما لا يمكن يقول الشافعي رحمه الله ( لن تنال العلم الا بستة# سانبئك عن تفصيلها ببيان # ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة #وصحبة استاد وطول زمان)

وإذا أصروا على هذه الطريقة ما موقفنا معهم؟

بشكل العموم موقفكم هو الانكار تنكرون عليهم وتعتقدون يعني ضلالهم بهدا العمل وهده الطريقة وتنكرونهم لهم ولا يجوز لاحد ان يسكت عنهم ويرجع كما قلنا يرجع الى اهل العلم يسالون عن حال هؤلاء ويبلغون كلام اهل العلم نعم

هل نقول لديهم منهاج تكفيري أو مادا؟

ادا كان هكدا يكفرون بالعموم وكل من يخالفهم يكفرونه ويكفرون ويصدرون الاحكام بالتكفير فالامر خطير وهم ليسوا علماء ويتأسى بهم آخرون ويسبب هدا فتن ويجلب مصائب على المسلمين نعم وهدا السوء فيه فساد كبير لا ينبغي ابدا اقرار اصحابه ولا ينبغي السكوت عنهم ولا ينبغي غض الطرف عما يقومون به ينكر عليهم هدا يضرهم ويضر المسلمين ..


شيخنا بارك الله فيكم إدا بقوا على هذا ولايتركون قضية تكفيرالأشخاص للعلماء أ ليس لديهم منهاج التكفيري؟

بلى هؤلاء اناس على خطر وأن منهاجهم غير صحيح، وانهم سيضرون انفسهم، ويضرون الاسلام، ويضرون اهل الاسلام، يضرون المسلمين في البلاد ويجلبون عليهم المصائب والنكبات- نعم -

bilal
02-03-2006, 04:56 PM
سؤال للشيخ فالح ـ حفظه الله ـ

السؤال
شيخنا بارك الله فيكم مثلا لدي عمي يصلي ويصوم ويزكي ولكنه قام بسب الله هل انا استطيع تكفيره؟ او هدا خاص بالعلماء؟ وهل تقام عليه الحجة ؟

الجواب
على كل حال هدا امر خطير وادا كان السب يعني فعلا هو سب يعني احيانا قد ربما ان بعض الاشياء من الشخص انها سب لكن ادا كان سب سبا حقيقيا فلا شك ان هدا هو خطير وان الشخص يلزمه التوبة والرجوع بل النطق بالشهادة الدخول في الاسلام وينبغي ان ينكر عليه ينبغي ان يبغض في الله و ادا اصر واستمر فهدا امرخطيرلكن الفرد لا يستطيع لايستطيع تطبيق الحدود تطبيق الاحكام ادا لم يكن سلطان يطبق الاحكام لكن عليه بنفسه وينكر ما عليه ، ينكر على الساب وادا لم يرجع ويتوب ويسلم فكما قال الله سبحانه و تعالى { يا أيها الذين امنوا عليكم انفسكم لايضركم من ضل اذا اهتديتم } لايجوز لمسلم آمن بالله وعرف أمر الله سبحانه وتعالى أنه يسب الله فادا صدر السب من الشخص فانه ولا شك دليل على كفره بل هو كافر بذلك لا شك بهدا لكن يعني ما يمنع ان يرجع الى ا لعلماء وان يكون الدي يصدرالحكم في هدا العلماء وكما قلت ان حتى مع عدم سؤال العلماء فالمسلم ينبغي له ان يفهم مجرد ما يصدر السب من الشخص ان هدا خروج من الملة وانه كفر كفرصريح ادا لم يكن هناك سبب مانع ان يكون الشخص مثلا يستعمل ما يدهب عقله قد يكون الشخص في حال لا يدرك ولا يعقل هده قضية اخرى واما ادا كان في كامل عقله وقواه فلا شك ان هدا كفر صريح نعم

bilal
02-03-2006, 06:53 PM
و نرجوا أن تسأل أهل العلم في أقوالك التالية:

- أنك تقول من يسب الله فاسق!!!
- أنك تقول عن من يكفره بالتعيين (أي من يكفربالتعيين من يسب الله ) أنهم تكفيريين و أنهم جماعة!!!
- أنك تصف من يصحح أخطائك في اللغة العربية ومن ينصحك بتعليمها بصفة الحزبية!!!

و عن قول أخيك:

- من يسب الله لعله يعذر بتأويل النصوص!!!


ننتظر هذه الفتاوى لتتم الفائدة وليتبين لك هذا الأمر لأن الفتاوى التي تنزلها لا تدل على هذه الأقوال!!!
ونرجوا أن لا تتهرب

و جزاك الله خيرا

أبو سفيان
02-03-2006, 07:41 PM
فتوى لفضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي ـ حفظه الله ـ

السؤال

شيخنا بارك الله فيكم مثلا لدي عمي يصلي ويصوم ويزكي ولكنه قام بسب الله هل انا استطيع تكفيره؟ او هدا خاص بالعلماء؟ وهل تقام عليه الحجة ؟


الجواب

على كل حال هدا امر خطير وادا كان السب يعني فعلا هو سب يعني احيانا قد ربما ان بعض الاشياء من الشخص انها سب لكن ادا كان سب سبا حقيقيا فلا شك ان هدا هو خطير وان الشخص يلزمه التوبة والرجوع بل النطق بالشهادة الدخول في الاسلام وينبغي ان ينكر عليه ينبغي ان يبغض في الله و ادا اصر واستمر فهدا امرخطيرلكن الفرد لا يستطيع لايستطيع تطبيق الحدود تطبيق الاحكام ادا لم يكن سلطان يطبق الاحكام لكن عليه بنفسه وينكر ما عليه ، ينكر على الساب وادا لم يرجع ويتوب ويسلم فكما قال الله سبحانه و تعالى { يا أيها الذين امنوا عليكم انفسكم لايضركم من ضل اذا اهتديتم } لايجوز لمسلم آمن بالله وعرف أمر الله سبحانه وتعالى أنه يسب الله فادا صدر السب من الشخص فانه ولا شك دليل على كفره بل هو كافر بذلك لا شك بهدا لكن يعني ما يمنع ان يرجع الى ا لعلماء وان يكون الدي يصدرالحكم في هدا العلماء وكما قلت ان حتى مع عدم سؤال العلماء فالمسلم ينبغي له ان يفهم مجرد ما يصدر السب من الشخص ان هدا خروج من الملة وانه كفر كفرصريح ادا لم يكن هناك سبب مانع ان يكون الشخص مثلا يستعمل ما يدهب عقله قد يكون الشخص في حال لا يدرك ولا يعقل هده قضية اخرى واما ادا كان في كامل عقله وقواه فلا شك ان هدا كفر صريح نعم


السؤال
شيخنا نحن نعرف انه من سب الله فهو يكفر وهدا باجماع أهل العلم وهو حكم عام و بالنسبة للحكم الخاص يعني الحكم على الشخص هل نقول له انت كافراداسب الله ؟

الجواب

أقول اتركوا الكلام في هدا والخلاف اتركوا المسألة اتركوها الى العلماء يعني قد لايكون من وراء هدا الكلام مصلحة أو فائدة المهم أن الدي يسب الله ينبغي التبرئ من فعله ومن حاله ولا يوالى ويُبغض في الله وإلى هنا هذا كافر من حيث الحكم العام كما ذ كرتم. ولكن مسألة التتبع والخلاف في هل يقال له عينا هو كافر ويواجه بهدا او لا يواجه هدا ما يترتب عليه مصلحة، ولكن من حيث الحكم العام كما ذكرتم وقضية عدم ولاء مثل هدا الشخص ويُدعى الى التوبة ويُبغض في الله يكفي هدا الحد. يعني ما هناك من يقيم مثلا الحد اذا وجد حاكم شرعي ووجد من ينفذ الحكم أي يحكم بما يناسبه، ولا بد من قيام الحجة يعني الشخص قد يكون يسب وهو مثلا ذاهب العقل أويعني هناك مانعا من تكفيره كإنسان أسلم من توه أو انسان في مكان يعني لايدري ولا يعلم أن هذا كفر، فهناك أمور وضوابط يعرفها أهل العلم ،لكن إذا كان في بلاد الا سلام ويعلم وانتفت الموانع، لكن من الدي يحكم مثلا عليه بهذا يحكم عليه من هو مَعنيُ بالحكم وهو من أهل العلم أو قاضي يقضي وينفذ الحكم فما هناك مصلحة أو فائدة من الخوض لأغراض الناس يعني ولآحدهم، لكن الدي يلزم المسلم هوأن من سب الله لايواليه ويبغضه خصوصا ادا كان يعرف انه ما هناك موانع تمنع ادا كان عنده فكر وعنده معرفة فيترك الخلاف ويترك اثارة هده المسألة تترك للعلماء واحكام العلماء معلومة فيها وكتب أهل السنة ومصادرهم ومراجعهم ايضا يوجد فيها الكلام عن هذه المسألة فينبغي أن لا تثار يعني قضية تثار الآن هده مطروقة ومعروفة ولا ينبغي أن يوجد فتنة في المجتمعات الاسلامية بسبب هذا وأن الاختلاف بين المسلمين بسبب أن هذا يقول هدا والاخر يقول، تترك المسألة كما قلنا لمن يعنيه الأمرللعلماء ولمن يُحَكَمون فيها من قضاة وسلاطين وهم يستطيعون تنفيذه .

نعم بارك الله فيكم شيخنا لأن هنا بعض الأشخاص يقولون نحن لنا الحق في تكفيره

ينبغي يترك هذا يترك هؤلاء ..ولاعندهم علم ينبغي أن يتركوا مثل هذه القضايا يعني يكفي الإنكار يترك هذا ويكفي الإنكاريكفي ، كما ذكرناه من موقف من مثل هذا خصوصا اذا كانت الحجة قائمة عليه ، يكفي التحذير، الإنكار عليه ،عدم موالاته، هذا الدي يلزم الأفراد

bilal
02-03-2006, 08:47 PM
كما تعلم أنت صاحب هذه المقولات أمام الملأ وأرجوا أن تسأل:
- أنك تقول من يسب الله فاسق!!!
- أنك تقول عن من يكفره بالتعيين (أي من يكفربالتعيين من يسب الله ) أنهم تكفيريين و أنهم جماعة!!!
- أنك تصف من يصحح أخطائك في اللغة العربية ومن ينصحك بتعليمها بصفة الحزبية!!!
و عن قول أخيك:

- من يسب الله لعله يعذر بتأويل النصوص!!!

ننتظر هذه الفتاوى لتتم الفائدة وليتبين لك هذا الأمر لأن الفتاوى التي تنزلها لا تدل على هذه الأقوال!!! ونرجوا أن لا تتهرب

و جزاك الله خيرا

أبو سفيان
02-04-2006, 01:52 AM
هذا كذب علي، نحن دائما نقول من سب الله كافر في الحكم العام وفي الحكم الخاص نتر كه للعلماء ويكفينا نحن التحذير منه وبغضه في الله ، وفتاى علمائنا الأحياء منهم والأموات واضحة ولله الحمد . ومن يريد التوضيح أكثر يتصل بأهل العلم ـ متل المفتي والشيخ صالح الفوزان ـ الشيخ فالح وغيرهم من علماء السنة . والعلم لا يأخذوا من الكتب فقط .

لقوله تعالى :"فاسأ لوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"

salaf
02-04-2006, 03:33 AM
طيب يا أبا سفيان أنت قلت "ويكفينا نحن التحذير منه وبغضه في الله"

التحذير منه وبغضه على أي أساس هل لكونه فاسقا أم لكونه كافرا؟


كما أنه يجب عليك الإجابة على الأسئلة التي لا تزال تنتظرك

http://alathary.net/vb2/showthread.php?p=36357#post36357


"سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى: بماذا تنصح من يريد طلب العلم الشرعي ولكنه بعيد عن العلماء مع العلم بأن لديه مجموعة كتب منها الأصول والمختصرات ؟

فأجاب بقوله: أنصحه بأن يثابر على طلب العلم ويستعين بالله – عز وجل – ثم بأهل العلم، لأن تلقي الإنسان العلم على يدي العالم يختصر له الزمن بدلاً من أن يذهب ليراجع عدة كتب وتختلف عليه الآراء، ولست أقول كمن يقول، أنه لا يمكن إدراك العلم إلا على عالم أو على شيخ فهذا ليس بصحيح، لأن الواقع يكذبه لكن دراستك علىالشيخ تُنورُ لك الطريق وتختصره. "

من كتاب العلم

bilal
02-04-2006, 06:08 AM
الآن تقول أنه كذب!!!

حتى علمت أنك قد وقعت !!!

إتق الله في نفسك يا رجل!!!

ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا

ألا لعنة الله على الكاذبين

bilal
02-04-2006, 06:34 AM
247 ـ ما معنى هذا الحديث عن سفيان بن اسيد - او ابن اسد - رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏كبرت خيانة ان تحدث اخاك حديثًا هو لك به مصدق وانت له به كاذب‏)‏ ‏[‏رواه ابو داود في ‏"‏سننه‏"‏ ‏(‏4/295‏)‏ من حديث سفيان بن اسيد الحضرمي رضي الله عنه‏]‏‏؟‏

نعم معناه واضح في تحريم الكذب في الحديث؛ لان هذا فيه تغرير بالمسلمين، وفيه استعمال كبيرة الكذب، لان الكذب من الكبائر، والله تعالى يقول‏:‏ ‏{‏اِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِايَاتِ اللَّهِ وَاُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ‏}‏ ‏[‏سورة النحل‏:‏ اية 105‏]‏، وقوله سبحانه وتعالى‏:‏ ‏{‏فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ‏}‏ ‏[‏سورة ال عمران‏:‏ اية 61‏]‏‏.‏

والكذب من صفات المنافقين كما قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏اية المنافق ثلاث‏:‏ اذا حدث كذب، واذا وعد اخلف، واذا ائتمن خان‏)‏ ‏[‏رواه الامام البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏1/14‏)‏ من حديث ابي هريرة رضي الله عنه‏]‏، فالكذب لا يجوز للمسلم ان يستعمله في حق اخيه المسلم ليغرر به وليخدعه، والله اعلم‏.‏

www.alfuzan.net

الناصر
02-04-2006, 01:40 PM
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم : الجزء الثاني : تتمَّة كتاب الإيمان : -11- باب بيان كون النَّهي عن المنكر من الإِيمان، وأنَّ الإِيمان يزيد وينقص، وأنَّ الأمر بالمعروف، والنَّهي عن المنكر واجبان:(
قال العلماء: ولا يختصُّ الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر بأصحاب الولايات، بل ذلك جائز لآحاد المسلمين.
قال إمام الحرمين: والدَّليل عليه إجماع المسلمين، فإن غيرَ الولاة في الصَّدر الأوَّل والعصر الَّذي يليه كانوا يأمرون الولاة بالمعروف وينهونهم عن المنكر، مع تقرير المسلمين إيَّاهم وترك توبيخهم على التَّشاغل بالأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر من غير ولاية، واللَّه أعلم.
ثمَّ إنَّه إنَّما يأمر وينهى من كان عالماً بما يأمر به وينهى عنه، وذلك يختلف باختلاف الشَّيء، فإن كان من الواجبات الظَّاهرة والمحرَّمات المشهورة كالصَّلاة والصِّيام والزِّنا والخمر ونحوها فكلُّ المسلمين علماء بها، وإن كان من دقائق الأفعال والأقوال وممَّا يتعلَّق بالاجتهاد لم يكن للعوامّ مدخل فيه ولا لهم إنكاره بل ذلك للعلماء)0 انتهى كلام النووي رحمه الله

أبو سفيان
02-05-2006, 10:51 PM
التكفير وضوابطه

صالح بن فوزان الفوزان /عضو هيئة كبار العلماء


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وبعد:
فالتكفير معناه الحكم على مسلم بالكفر لسبب من الأسباب المقتضية لذلك والناس في هذا الباب طرفان ووسط فالطرف الأول الخوارج قديماً وحديثاً الذين يغلون في التكفير فيكفرون المسلمين بكبائر الذنوب التي هي دون الشرك والكفر وهذا مذهب باطل لأن الله تعالى يقول: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء.}ويقول النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل أنه قال: (يا ابن آدم لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة) وقراب الأرض ملؤها أو ما يقارب ملأها. والطرف الثاني مَنْ يرى أن المسلم لا يكفر ولو عمل ما عمل من فعل المحرمات وترك الواجبات ما دام أنه مصدق في قلبه بالله ودينه لأن الإيمان عندهم هو التصديق بالقلب ولا يدخل في تعريفه وحقيقته العمل وهذا مذهب المرجئة قديماً وحديثاً ويتبناه اليوم كثير من الكتاب الذين لم يدرسوا عقيدة السلف فيرون أنه لا يجوز التكفير مطلقاً لأنه عندهم تشدد وغلو وتطرف ولو ارتكب الإنسان كل النواقض حتى إنهم لا يكفرون اليهود والنصارى الذين يكفرون برسالة محمد ژ ويقولون المسيح ابن الله وعزير ابن الله ويقولون: {يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ} ويقولون: {إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء}}. ويقولون: {إنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ} ومع ذلك لا يكفرونهم وهذا غلو في الإرجاء وإمعان في الضلال لأن الله كَفَّرَ مَنْ لم يؤمن برسالة محمد صلى الله عليه وسلم سواء من أهل الكتاب أو غيرهم. قال تعالى: {فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ} وقال تعالى: {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَة}{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَم }لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ}{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّة}{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}وهذا مذهب باطل يتيح لكل مفسد وكل ضال ومنحرف أن يفعل ما يشاء من أنواع الردة والإفساد، ويمنح هؤلاء اسم الإسلام. والمذهب الأول باطل أيضاً لأنه يحكم على كثير من المسلمين بالكفر لمجرد ارتكاب الذنوب التي هي دون الشرك والكفر ويسبب سفك الدماء المعصومة وإزهاق الأنفس البريئة وتفريق كلمة المسلمين بالخروج على أئمتهم وحل دولتهم ويسبب القيام بالتفجيرات والترويع ويخل بالأمن مما هو واقع اليوم ممن تبنوا هذا الرأي الباطل والمذهب الفاسد ويحقق رغبات الكفار ويتيح لهم التدخل في شؤون المسلمين بحجة حمايتهم من الإرهاب مع أن الكفار في الحقيقة هم الذين يغذون الإرهاب ويحمون الإرهابيين ليقضوا بهم أغراضهم في ضرب المسلمين وإضعافهم كما هو الواقع الآن وكل من فريقي الخوارج والمرجئة أخذ بالمتشابه من الأدلة فالخوارج أخذوا بنصوص الوعيد والمرجئة أخذوا بنصوص الوعد والمذهب الوسط والقول الحق في هذه المسألة ما عليه أهل السنة والجماعة وهو الجمع بين نصوص الوعد ونصوص الوعيد عملاًَ بقول الله تعالى: {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ، رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ، رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ.}
فأهل السنة يقولون بأن مرتكب الكبيرة التي هي دون الشرك والكفر معرض للوعيد لكنه تحت مشيئة الله إن شاء عذبه بقدر ذنوبه وإن شاء الله عفا عنه ولم يعذبه لقول الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء}، وإذا عذبه بذنوبه فإنه لا يخلد في النار بل يخرج منها ويدخل الجنة بما معه من التوحيد والإيمان فليس هو بمؤمن كامل الإيمان كما تقوله المرجئة وليس بكافر خارج من الإيمان كما تقوله الخوارج، ولا يحكمون على مسلم بالكفر إلا إذ ارتكب ناقضاً من نواقض الإسلام المتفق عليها والمعروفة عند العلماء ولابد أن تتوفر شروط للحكم بالردة أو الكفر على مَنْ ظاهره الإسلام وهي:
1 - ألا يكون جاهلاً معذوراً بالجهل كالذي يُسلم حديثاً ولم يتمكن من معرفة الأحكام الشرعية أو يعيش في بلاد منقطعة عن الإسلام ولم يبلغه القرآن على وجه يفهمه أو يكون الحكم خفياً يحتاج إلى بيان.
2 - ألا يكون مكرهاً يريد التخلص من الإكراه فقط كما قال تعالى: {مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }دلت الآية على أن من تلفظ بالكفر مكرهاً وقلبه مطمئن بالإيمان يريد التخلص لا يكفر.
3 - ألا يكون متأولاً تأولاً يظنه صحيحاً فلابد أن يبين له خطأ تاويله .
4 - ألا يكون مقلداً لمن ظنه على حق إذا كان هذا المقلد يجهل الحكم حتى يبين له ضلال من يقلده.
5 - أن يكون الذي يتولى الحكم عليه بالردة من العلماء الراسخين في العلم الذين ينزلون الأحكام على مواقعها الصحيحة فلا يكون الذي يحكم بالكفر جاهلاً أو متعالماً.
وأخيراً فإن إخراج مسلم من الإسلام بدون دليل صحيح واضح يعد أمراً خطيراً كما قال النبي ژ: (من قال لأخيه يا كافر يا فاسق أو عدو الله وهو ليس كذلك رجع عليه أو حار عليه) نسأل الله العافية وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

أبو سفيان
02-05-2006, 10:57 PM
ـ للرفع.... ـ

salaf
02-06-2006, 12:50 AM
طيب يا أبا سفيان أنت قلت "ويكفينا نحن التحذير منه وبغضه في الله"

التحذير منه وبغضه على أي أساس هل لكونه فاسقا أم لكونه كافرا؟


كما أنه يجب عليك الإجابة على الأسئلة التي لا تزال تنتظرك

http://alathary.net/vb2/showthread.php?p=36357#post36357

bilal
02-06-2006, 02:39 PM
أين هوالجواب؟؟؟!!!

الناصر
02-06-2006, 09:59 PM
الوجه الثالث أن العبد إذا فعل الذنب مع اعتقاد ان الله حرمه عليه واعتقاد انقياده لله فيما حرمه واوجبه فهذا ليس بكافر فأما إن اعتقد أن الله لم يحرمه أو انه حرمه لكن امتنع من قبول هذا التحريم وأبى أن يذعن لله وينقاد فهو إما جاحدا أو معاند ولهذا قالوا من عصى مستكبرا كإبليس كفر بالاتفاق ومن عصى مشتهيا لم يكفر عند أهل السنة والجماعة وإنما يكفره الخوارج فان العاصي المستكبر وان كان مصدقا بأن الله ربه فان معاندته له ومحادته تنافي هذا التصديق
وبيان هذا أن من فعل المحارم مستحلا لها فهو كافر بالاتفاق فانه ما آمن بالقران من استحل محارمه وكذلك لو استحلها بغير فعل والاستحلال اعتقاد أنها حلال له وذلك يكون تارة باعتقاد أن الله أحلها وتارة باعتقاد أن الله لم يحرمها وتارة بعدم اعتقاد إن الله حرمها وهذا يكون لخلل في الإيمان بالربوبية أو لخلل في الإيمان بالرسالة ويكون جحدا محضا غير مبني على مقدمة وتارة يعلم أن الله حرمها ويعلم أن الرسول إنما حرم ما حرمه الله ثم يمتنع عن التزام هذا التحريم ويعاند المحرم فهذا اشد كفرا ممن قبله وقد يكون هذا مع علمه بان من لم يلتزم هذا التحريم عاقبه الله وعذبه ثم ان هذا الامتناع والاباء اما لخلل في اعتقاد حكمة الامر وقدرته فيعود هذا الى عدم التصديق بصفة من صفاته وقد يكون مع العلم بجميع ما يصدق به تمردا او اتباعا لغرض النفس وحقيقته كفر هذا لانه يعترف لله ورسوله بكل ما اخبر به ويصدق بكل ما يصدق به المؤمنون لكنه يكره ذلك ويبغضه ويسخطه لعدم موافقته لمراده ومشتهاه ويقول انا لا اقر بذلك ولا التزمه وابغض هذا الحق وانفر عنه فهذا نوع غير النوع الاول وتكفير هذا معلوم بالاضطرار من دين الاسلام والقران مملوء من تكفير مثل هذا النوع بل عقوبته اشد وفي مثله قيل اشد الناس عذابا يوم
القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه وهو ابليس ومن سلك سبيله وبهذا يظهر الفرق بين العاصي فانه يعتقد وجوب ذلك الفعل عليه ويحب أن لا يفعله لكن الشهوة والنفرة منعته من الموافقة فقد أتى من الايمان بالتصديق والخضوع والانقياد وذلك قول وعمل لكن لم يكمل العمل
واما اهانة الرجل من يعتقد وجوب كرامته كالوالدين ونحوهما فلانه لم يهن ما كان الانقياد له والاكرام شرطا في ايمانه وانما اهان من اكرامه شرط في بره وطاعته وتقواه وجانب الله والرسول انما كفر فيه لانه لا يكون مؤمنا حتى يصدق تصديقا يقتضي الخضوع والانقياد فحيث لم يقتضه لم يكن ذلك التصديق ايمانا بل كان وجوده شرا من عدمه فان من خلق له حياة وادراك ولم يرزق الا العذاب كان فقد تلك الحياة والادراك احب اليه من حياة ليس فيها الا الالم واذا كان التصديق ثمرته صلاح حاله وحصول النعيم له واللذة في الدنيا والاخرة فلم يحصل معه الا فساد حاله والبؤس والالم في الدنيا والاخرة كان ان لا يوجد احب اليه من ان يوجد
وهنا كلام طويل في تفصيل هذه الامور ومن حكم الكتاب والسنة على نفسه قولا وفعلا ونور الله قلبه تبين له ضلال كثير من الناس ممن يتكلم برأيه في سعادة النفوس بعد الموت وشقاوتها جريا على منهاج الذين كذبوا بالكتاب وبما ارسل الله به رسله ونبذا لكتاب الله وراء ظهورهم واتباعا لما تتلوه الشياطين
واما الشبهة الثانية فجوابها من ثلاثة اوجه
احدها ان موجب هذا ان من تكلم بالتكذيب والجحد وسائر انواع الكفر من غير اكراه على ذلك فانه يجوز ان يكون مع ذلك في نفس الامر مؤمنا ومن جوز هذا فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه)0

المفرق
02-10-2006, 09:35 PM
هناك تعديل و زيادة في تعليقي السابق أرجو من المشرفين تعديله :

الأخ أبو سفيان الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل

و الإخوة جزاهم الله خير قد نصحوا لك في مسألة سب الله عزوجل و سب رسوله صلى الله عليه و سلم و أنه يكفر صاحبه بإجماع أهل السنة هذا في حالة ما اذا كنت لا تعتقد أنه كافر ، أما مسألة تنزيل الحكم عليه عينيا فهذه ترجع إلى العلماء و القضاة ولا ترجع فيها لطلاب العلم و لا إلى المبتدئين في الطلب لأنه هناك أمور دقيقة في إنتفاء الموانع و توفر الشروط التي منها مثلا : عدم كون الشخص حديث عهد بكفر و أنه يعقل ما يقوله و أنه ينظر هل هو مجنون أم لا ؟ و هل كان في وعيه...إلخ و أيضا مسألة أخرى وهي في حالة إنتفاء الموانع و حكم على هذا الشخص حقيقة بأنه كافر قد لا ينشر هذا جهرا و ينظر في نشره وعدم نشره إلى المصالح و المفاسد ذلك لأنه قد يترتب على نشر ذلك في بلد ما سفك دماء ..إلخ وهذه التفصيلات الدقيقة يدركها العلماء و كما تفضل الأخ أبو سفيان - جزاه الله خير - و نقل لنا فتوى الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي - حفظه الله - الذي فصل تفصيل أهل السنة و الجماعة..

أما الأخ السلف - وفقه الله للرجوع إلى الحق - فإذا كان يعتقد أنه يسوغ له و لأمثاله تنزيل الحكم عينيا على من سب الله عزوجل دون الرجوع إلى العلماء أو القضاة فهذا في الحقيقة خطأ شنيع و إستقلالية أنصحه بالرجوع إلى العلماء ليأخذ تفاصيل هذه المسالة الدقيقة من أفواههم و الله الموفق و الهادي إلى سبل الرشاد.

12d8c7a34f47c2e9d3==