المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم تكفير المعين لسماحة الشيخ صالح الفوزان.


كيف حالك ؟

bilal
01-27-2006, 07:27 PM
السؤال:

إذا كانت أفعال شخص كلُّها تناقض (لا إله إلا الله)؛ فهل يجوز لنا تكفيرُهُ مع أنه ينطقُ الشَّهادتين؟


من أتى بناقض من نواقض الإسلام؛ كترك الصلاة متعمِّدًا، أو الذَّبح لغير الله، والنَّذر لغير الله؛ كما يُفعلُ عند الأضرحة، أو دعاء غير الله، والاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، أو سبّ الله أو رسوله، أو سبِّ الدين، أو الاستهزاء بالقرآن أو بالسُّنَّة؛ فهذا مرتدٌّ عن دين الإسلام، يُحكم بكفره، ولو كان يقول: لا إله إلا الله؛ لأن هذه الكلمة العظيمة ليست مجرَّد قول يقال باللسان، وإنما لها معنى ومقتضىً تجبُ معرفتهما والعمل بهما.
قال صلى الله عليه وسلم: "من قال: لا إله إلا الله، وكفر بما يُعبَدُ من دون الله" [رواه مسلم في "صحيحه" (1/53) من حديث أبي مالك عن أبيه.]؛ فلم يجعل النُّطق بـ(لا إله إلا الله) كافيًا في عِصمته الدَّم والمال، حتى يضيف إليه الكفر بما يُعبَدُ من دون الله.
وقال تعالى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا} [البقرة: 256.]؛ فقدَّم الكفر بالطَّاغوت على الإيمان بالله.
إلى غير ذلك من الأدلة.

فتاوى في العقيدة للشيخ الفوزان حفضه الله : http://www.alfuzan.net

salaf
01-29-2006, 03:15 PM
جزاك الله خيرا

salaf
01-29-2006, 03:18 PM
نص السؤال:
بم يكون الكفر الأكبر أو الردّة؟ هل هو خاص بالاعتقاد والجحود والتكذيب، أم هو أعم من ذلك؟

نص الفتوى:
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الكفر والردة يحصلان بارتكاب ناقض من نواقض الإسلام المعروفة عند أهل العلم، فمن ارتكب شيئًا منها من غير جهل يعذر به فإنه بذلك يكون مرتدًا ويكون كافرًا ولنا أن نحكم عليه بما يظهر منه من قوله أو فعله، نحكم عليه بذلك؛ لأنه ليس لنا إلا الحكم بالظاهر، أما أمور القلوب فإنه لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى. فمن نطق بالكفر أو فعل الكفر، حكمنا عليه بحسب قوله وبموجب نطقه وبموجب فعله إذا كان ما فعله أو ما نطق به من أمور الردة إلا إذا كان جاهلاً جهلاً يعذر به أو مكرهًا. هذا في أمور العقيدة الظاهرة في الكتاب والسنة مثل الشرك الأكبر والكفر أما الأمور الخفية فلا بد فيها من إقامة الحجة بإفهام المخالف وجه الصواب فيها
http://www.alfuzan.net

salaf
01-29-2006, 03:22 PM
] (‏‏(‏فإنك إذا عرفت أن الإنسان يكفر بكلمة يخرجها من لسانه وقد يقولها وهو جاهل فلا يعذر بالجهل‏)‏‏)‏
قد يقول الإنسان كلمة من الكفر تُحبط عمله كله كالرجل الذي قال‏:‏ ‏(‏والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله جل وعلا‏:‏ من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان‏.‏ إني قد غفرت له وأحبطت عملك‏)‏ ‏[‏رواه الإمام مسلم في صحيحه 4/2023 كتاب ‏(‏45‏)‏ البر والصلة والآداب ‏(‏39‏)‏ باب النهي عن تقنيط الإنسان من رحمة الله تعالى حديث رقم 137 -‏(‏2621‏)‏‏.‏ من حديث جندب رضي الله عنه‏.‏‏]‏ كلمة واحدة تجرأ فيها على الله وأراد أن يمنع الله أن يغفر لهذا المذنب، فالله جل وعلا أحبط عمله وغضب عليه‏.‏ والإنسان قد يتكلم بمثل هذه الكلمة ونحوها فيخرج من دين الإسلام، فالذين مع النبي صلى الله عليه وسلم لما قالوا ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونًا وأكذب ألسنًا وأجبن عند اللقاء يزعمون أنهم قالوها من باب المدح ويقطعون بها الطريق بزعمهم قال الله فيهم‏:‏ ‏{‏قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ، لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏ 65-66‏]‏ (8) دل على أنهم مؤمنون في الأول فلما قالوا هذه الكلمة كفروا والعياذ بالله مع أنهم يقولونها من باب المزح واللعب‏.
‏ (‏‏(‏وقد يقولها وهو يظن أنها تقربه إلى الله تعالى كما كان يظن المشركون‏)‏‏)‏
أي يقول كلمة الكفر وهو يظن أنها تقربه إلى مثل ما يقول المشركون‏:‏ ‏{‏مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى‏}‏ ‏[‏الزمر‏:‏ 3‏]‏ ‏{‏هَـؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ‏}‏ ‏[‏يونس‏:‏18‏]‏‏.‏

‏ (‏‏(‏خصوصًا إن ألهمك الله ما قصَّ عن قوم موسى مع صلاحهم وعلمهم، أنهم أتوه قائلين‏:‏ ‏{‏اجْعَل لَّنَا إِلَـهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏138‏]‏ فحينئذٍ يعظم حرصك وخوفك على ما يخلّصك من هذا وأمثاله‏)‏‏)‏

قوم موسى هم بنو إسرائيل الذين آمنوا بموسى خرجوا معه من مصر حيث أمره الله أن يخرج بهم فراراً من فرعون فخفي عليهم هذا الأمر مع أنهم علماء وفيهم صلاح وتقوى وخرجوا مع موسى مقاطعين لفرعون وقومه فلما أتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم أرادوا تقليدهم في ذلك وطلبوا من موسى فقالوا‏:‏ ‏{‏اجْعَل لَّنَا إِلَـهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏138‏]‏ فأنكر عليهم موسى هذه المقالة وأخبرهم أن عمل هؤلاء القوم شرك بالله عز وجل فانظر كيف خفي عليهم هذا الأمر مما يدل على خطورة الجهل بالتوحيد وعدم معرفة حقيقة الشرك مما يسبب أن الإنسان قد يقول الكلمة التي تقتضي الكفر والخروج من الدين وهو لا يدري‏.‏ ولا يخلصك من هذا وأمثاله إلا العلم النافع الذي به تعرف التوحيد من الشرك، وتحذر به من القول أو الفعل اللذين يوقعانك في الشرك من حيث لا تدري‏.‏ وهذا يدل على بطلان قول من يقول‏:‏ إن من قال كلمة الكفر أو عمل الكفر لا يكفر حتى يعتقد بقلبه ما يقول ويفعل‏.‏ ومن يقول‏:‏ إن الجاهل يعذر مطلقًا ولو كان بإمكانه أن يسأل ويتعلم، وهي مقالة ظهرت ممن ينتسبون إلى العلم والحديث في هذا الزمان‏.‏
شرح كتاب كشف الشبهات ( سماحة الشيخ صالح الفوزان )

salaf
01-29-2006, 03:51 PM
حكم سب الله عز وجل أو الرسول صلى الله عليه وسلم للشيخ ابن باز رحمه الله

--------------------------------------------------------------------------------


السؤال :
ما حكم من سب الله أو سب رسوله أو انتقصهما، وما حكم من جحد شيئا مما أوجب الله ، أو استحل شيئا مما حرم الله؟ ابسطوا لنا الجواب في ذلك لكثرة وقوع هذه الشرور من كثير من الناس .

الجواب :
كل من سب الله سبحانه بأي نوع من أنواع السب ، أو سب الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم ، أو غيره من الرسل بأي نوع من أنواع السب أو سب الإسلام ، أو تنقص أو استهزأ بالله أو برسوله صلى الله عليه وسلم فهو كافر مرتد عن الإسلام إن كان يدعي الإسلام بإجماع المسلمين لقول الله عز وجل : {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}[1] الآية . وقد بسط العلامة الإمام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله الأدلة في هذه المسألة في كتابه : الصارم المسلول على شاتم الرسول ، فمن أراد الوقوف على الكثير من الأدلة في ذلك فليراجع هذا الكتاب لعظم فائدته ولجلالة مؤلفه ، واتساع علمه بالأدلة الشرعية رحمه الله .
وهكذا الحكم في حق من جحد شيئا مما أوجبه الله أو استحل شيئا مما حرمه الله من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة ، كمن جحد وجوب الصلاة ، أو وجوب الزكاة ، أو وجوب صوم رمضان ، أو وجوب الحج في حق من استطاع السبيل إليه ، أو جحد وجوب بر الوالدين أو نحو ذلك ، ومثل ذلك من استحل شرب الخمر أو عقوق الوالدين ، أو استحل أموال الناس ودماءهم بغير حق ، أو استحل الربا أو نحو ذلك من المحرمات المعلومة من الدين بالضرورة وبإجماع سلف الأمة - فإنه كافر مرتد عن الإسلام إن كان يدعي الإسلام بإجماع أهل العلم . وقد بسط العلماء رحمهم الله هذه المسائل وغيرها من نواقض الإسلام في باب حكم المرتد ، وأوضحوا أدلتها فمن أراد الوقوف على ذلك فليراجع هذا الباب في كتب أهل العلم من الحنابلة والشافعية والمالكية والحنفية وغيرهم ، ليجد ما يشفيه ويكفي إن شاء الله .
ولا يجوز أن يعذر أحد بدعوى الجهل في ذلك؛ لأن هذه الأمور من المسائل المعلومة بين المسلمين وحكمها ظاهر في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . والله ولي التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم .



--------------------------------------------------------------------------------

[1] - سورة التوبة الآيتان 65 – 66.

المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع

salaf
01-29-2006, 03:56 PM
هل من يقول إلا إله إلا الله ولا يعرف معناها يكون مسلما ؟. اقرأ هنا فتوى الشيخ الفوزان

--------------------------------------------------------------------------------

إذا كانت أفعال شخص كلُّها تناقض (لا إله إلا الله)؛ فهل يجوز لنا تكفيرُهُ مع أنه ينطقُ الشَّهادتين؟


نص الفتوى

من أتى بناقض من نواقض الإسلام؛ كترك الصلاة متعمِّدًا، أو الذَّبح لغير الله، والنَّذر لغير الله؛ كما يُفعلُ عند الأضرحة، أو دعاء غير الله، والاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، أو سبّ الله أو رسوله، أو سبِّ الدين، أو الاستهزاء بالقرآن أو بالسُّنَّة؛ فهذا مرتدٌّ عن دين الإسلام، يُحكم بكفره، ولو كان يقول: لا إله إلا الله؛ لأن هذه الكلمة العظيمة ليست مجرَّد قول يقال باللسان، وإنما لها معنى ومقتضىً تجبُ معرفتهما والعمل بهما.قال صلى الله عليه وسلم: "من قال: لا إله إلا الله، وكفر بما يُعبَدُ من دون الله" [رواه مسلم في "صحيحه" (1/53) من حديث أبي مالك عن أبيه.]؛ فلم يجعل النُّطق بـ(لا إله إلا الله) كافيًا في عِصمته الدَّم والمال، حتى يضيف إليه الكفر بما يُعبَدُ من دون الله.
وقال تعالى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا} [البقرة: 256.]؛ فقدَّم الكفر بالطَّاغوت على الإيمان بالله.
إلى غير ذلك من الأدلة.


http://www.alfuzan.net/Fatawy/ask3.asp?id=15372

الشيخ صالح الفوزان حفظه الله -

salaf
01-29-2006, 04:41 PM
سؤال : هل لثبوت الردة شروط معتبرة؟

جواب : شروط الردة :

أولا : أن لا يكون معذورا بالجهل، كأن يكون ما بلغه شيء، أو عاش في بيئة بعيدة عن المسلمين ولم يسمع بشيء ولا بلغه بشيء ، هذا لا يحكم عليه حتى يبين له ويشرح له أن هذا شرك وهذا كفر.

ثانيا : عدم الإكراه، أما إذا أكره على قول الكفر أو كلمة الكفر مع صحة إيمانه في قلبه وعقيدته، فهذا يعذر بالإكره "إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان"[النحل:16].

--------------------------------------
من دروس في نواقض الإسلام للعلامة الفوزان

salaf
01-30-2006, 02:27 AM
[ من يرتكب شيئا من المكفرات ]

سئل أبا بطين مفتي الديار النجدية في وقته عمن يرتكب شيئا من المكفرات...الخ؟

فأجاب: ما سألت عنه، من أنه هل يجوز تعيين إنسان بعينه بالكفر، إذا ارتكب شيئا من المكفرات، فالأمر الذي دل عليه الكتاب والسنة وإجماع العلماء على أنه كفر، مثل الشرك بعبادة غير الله سبحانه، فمن ارتكب شيئا من هذا النوع أو جنسه، فهذا لا شك في كفره.

ولا بأس بمن تحققت منه شيئا من ذلك، أن تقول: كفر فلان بهذا الفعل، يبين هذا: أن الفقهاء يذكرون في باب حكم المرتد أشياء كثيرة، يصير بها المسلم كافرا، ويفتتحون هذا الباب بقولهم: من أشرك بالله كفر، وحكمه أنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل، والاستتابة إنما تكون مع معين.

ولما قال بعض أهل البدع عند الشافعي: إن القرآن مخلوق; قال: كفرت بالله العظيم; وكلام العلماء في تكفير المعين كثير.

وأعظم أنواع الكفر: الشرك بعبادة غير الله، وهو كفر بإجماع المسلمين، ولا مانع من تكفير من اتصف بذلك، كما أن من زنى قيل: فلان زان، ومن رابى: قيل: فلان مراب.
----------------------------------------------------
الدرر السنية المجلد العاشر 416 – 417

salaf
01-30-2006, 07:01 PM
[l]من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى الأخ المسلم الغيور الذي يستبرئ لدينه وعرضه حفظه الله آمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: وبعد:
فلقد قرأت سؤالك الذي يتضمن أن زوجة نسبت لزوجها أنه يسب الدين والرب.. إلخ.
والجواب: سب الدين والرب جل وعلا كل ذلك من أعظم أنواع الكفر بإجماع أهل العلم، أما ما يتعلق بثبوته من الرجل والحكم عليه بمقتضاه والتفريق بينه وبين زوجته فهذا يرجع فيه إلى المحكمة.
وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

salaf
01-30-2006, 07:03 PM
سؤال للشيخ فالح ـ حفظه الله ـ




السؤال

شيخنا بارك الله فيكم مثلا لدي عمي يصلي ويصوم ويزكي ولكنه قام بسب الله هل انا استطيع تكفيره؟ او هدا خاص بالعلماء؟ وهل تقام عليه الحجة ؟


الجواب

على كل حال هدا امر خطير وادا كان السب يعني فعلا هو سب يعني احيانا قد ربما ان بعض الاشياء من الشخص انها سب لكن ادا كان سب سبا حقيقيا فلا شك ان هدا هو خطير وان الشخص يلزمه التوبة والرجوع بل النطق بالشهادة الدخول في الاسلام وينبغي ان ينكر عليه ينبغي ان يبغض في الله و ادا اصر واستمر فهدا امرخطير لكن الفرد لا يستطيع لايستطيع تطبيق الحدود تطبيق الاحكام ادا لم يكن سلطان يطبق الاحكام لكن عليه بنفسه وينكر ما عليه ، ينكر على الساب وادا لم يرجع ويتوب ويسلم فكما قال الله سبحانه و تعالى { يا أيها الذين امنوا عليكم انفسكم لايضركم من ضل اذا اهتديتم } لايجوز لمسلم آمن بالله وعرف أمر الله سبحانه وتعالى أنه يسب الله فادا صدر السب من الشخص فانه ولا شك دليل على كفره بل هو كافر بذلك لا شك بهدا لكن يعني ما يمنع ان يرجع الى ا لعلماء وان يكون الدي يصدرالحكم في هدا العلماء وكما قلت ان حتى مع عدم سؤال العلماء فالمسلم ينبغي له ان يفهم مجرد ما يصدر السب من الشخص ان هدا خروج من الملة وانه كفر كفرصريح ادا لم يكن هناك سبب مانع ان يكون الشخص مثلا يستعمل ما يدهب عقله قد يكون الشخص في حال لا يدرك ولا يعقل هده قضية اخرى واما ادا كان في كامل عقله وقواه فلا شك ان هدا كفر صريح نعم

خالد بن عبدالله
01-31-2006, 03:00 PM
جزاك الله خيراً أخي ( salaf) على هذه النقولات....

salaf
01-31-2006, 11:33 PM
السؤال :
هل تارك الصلاة يكون معذورا إذا لم يكن يدري بأن عقوبة تارك الصلاة الكفر الأكبر الناقل عن الملة؟ وهل علي إثم أن أصل رحمي الذي لا يصلي أو أتناول معهم الأطعمة ، وما حكم من يصر على عدم تكفير تارك الصلاة ، أو تكفير من يأتي بأفعال شركية مثل : الذبح ، النذر ، المدد ويقول : إن هذا العمل شرك ولكن فاعله لا يجوز أن نطلق عليه كلمة الكفر بعينه؟ . ت . ر مصري مقيم في الخرج


الجواب :
حكم من ترك الصلاة من المكلفين الكفر الأكبر في أصح قولي العلماء وإن لم يعتقد ذلك هو؛ لأن الاعتبار في الأحكام بالأدلة الشرعية لا بعقيدة المحكوم عليه .
وهكذا من تعاطى مكفرا من المكفرات كالاستهزاء بالدين ، والذبح لغير الله ، والنذر لغير الله ، والاستغاثة بالأموات وطلبهم النصر على الأعداء أو شفاء المرض ونحو ذلك لقول الله عز وجل : {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}[1] وقوله سبحانه : {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}[2] وقوله سبحانه : {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}[3]
وقوله عز وجل : {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}[4] ومعلوم أن من دعا الأموات ، أو استغاث بهم ، أو نذر لهم ، أو ذبح لهم قد اتخذهم آلهة مع الله وإن لم يسمهم آلهة .
وقال عز وجل في سورة فاطر : {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ}[5]
فسمى دعاءهم غير الله شركا به سبحانه ، والآيات في هذا المعنى كثيرة .
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) خرجه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، وقال صلى الله عليه وسلم : ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه ، والأدلة في ذلك من الكتاب والسنة كثيرة . . ومن لم يكفر الكافر فهو مثله إذا أقيمت عليه الحجة وأبين له الدليل فأصر على عدم التكفير ، كمن لا يكفر اليهود أو النصارى أو الشيوعيين أو نحوهم ممن كفره لا يلتبس على من له أدنى بصيرة وعلم .
وليس للمسلم أن يتخذ من ترك الصلاة أو فعل شيئا من أنواع الكفر صديقا ، ولا أن يجيب دعوته ، ولا أن يدعوه إلى بيته بل الواجب هجره مع النصيحة والدعوة حتى يتوب إلى الله سبحانه مما هو عليه من الكفر إلا إذا دعت المصلحة الشرعية لعدم الهجر ، ليتمكن من دعوته ويتابعها لعله يستجيب للحق ويدع ما هو عليه من الباطل من دون اتخاذه صديقا أو جليسا ، وقد ترك النبي صلى الله عليه وسلم هجر عبد الله بن أبي رأس المنافقين من أجل المصلحة العامة ، وهجر الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك من غير عذر لعدم ما يقتضي عدم هجرهم .
فالواجب على ولاة الأمور وعلى العلماء والدعاة إلى الله سبحانه أن يراعوا في هذه الأمور ما تقتضيه القواعد الشرعية ، والمصلحة العامة للمدعو وللمسلمين والله ولي التوفيق .



--------------------------------------------------------------------------------

[1] - سورة التوبة الآيتان 65 – 66.
[2] - سورة الأنعام الآيتان 162 – 163.
[3] - سورة الكوثر الآيتان 1- 2 .
[4] - سورة المؤمنون الآية 117.
[5] - سورة فاطر الآيتان 13 – 14.

المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع

salaf
02-01-2006, 12:19 AM
أمور التوحيد .. لا عذر فيها
س : هل هناك عذر بالجهل في أمور التوحيد التي هي صلب الدين وما حكم تكفير المعين لمن يقع في الأمور الشركية بجهله؟ .

ج : أمور التوحيد ليس فيها عذر ما دام موجودا بين المسلمين ، أما من كان بعيدا عن المسلمين وجاهلا بذلك فهذا أمره إلى الله ، وحكمه حكم أهل الفترات يوم القيامة ، حيث يمتحن ، أما من كان بين المسلمين ويسمع قال الله وقال رسوله ، ولا يبالي ولا يلتفت ، ويعبد القبور ويستغيث بها أو يسب الدين فهذا كافر ، يكفر بعينه ، كقولك فلان كافر ، وعلى ولاة الأمور من حكام المسلمين أن يستتيبوه فإن تاب وإلا قتل كافرا ، وهكذا من يستهزئ بالدين ، أو يستحل ما حرم الله : كأن يقول الزنى حلال أو الخمر حلال ، أو تحكيم القوانين الوضعية حلال ، أو الحكم بغير ما أنزل الله حلال ، أو أنه أفضل من حكم الله ، كل هذه ردة عن الإسلام نعوذ بالله من ذلك ، فالواجب على كل حكومة إسلامية أن تحكم بشرع الله ، وأن تستتيب من وجد منه ناقض من نواقض الإسلام من رعيتها فإن تاب وإلا وجب قتله ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من بدل دينه فاقتلوه أخرجه البخاري في صحيحه ، وفي الصحيحين عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه أمر بعض الولاة بقتل المرتد إذا لم يتب وقال إنه قضاء الله ورسوله
والواجب أن يكون ذلك بواسطة ولي الأمر بواسطة المحاكم الشرعية حتى ينفذ حكم الله على علم وبصيرة بواسطة ولاة الأمر أصلح الله حال الجميع إنه سميع قريب .

من برنامج نور على الدرب ، شريط رقم 9.

ربيع
02-01-2006, 01:38 PM
أحسنت بارك الله فيك ،

وكم نحن بحاجة إلى مثل هذه الفتاوى في ظل انتشار الإرجاء الرهيب في هذا الزمان ، حتى من صار يدين بالقول الصحيح كما هو أعلاه ، صار تكفيرياً في نظرهم ، كما هو الحال مع مرجئة الشام وأتباعهم كربيع المدخلي

salaf
02-01-2006, 02:46 PM
جزاك الله خيرا اخي ربيع وهذه هي الطامة الكبرى ان يصبح الذي يكفر من كفره الله تكفيريا الا قاتل الله الجهل المركب

إبراهيم يوسف
02-01-2006, 10:03 PM
جزاك الله خيرا على هذا الجمع الطيب

وعلى من يخالف هذا الفهم ان يتدبر كلام العلماء جيدا أو ان يرجع للعلماء ويستوضح منهم مااستشكل عليه

salaf
02-03-2006, 10:18 PM
بارك فيك ابا يوسف وكثر من امثالك اخي الفاضل

إبراهيم يوسف
02-03-2006, 11:59 PM
هنا كلام للعلامة الفوزان في شرح نواقض الاسلام بكفر من استهزأ بالرسول او الدين او بالله عز وجل
سواءا كان عالما او لا ,مازحا او قاصدا
وفيه يرد على المرجئة فتمعن

المرحباني
02-04-2006, 12:11 AM
حفظ الله شيخنا الفوزان ..... وجزاك الله خيرا اخي ابراهيم يوسف على نقلك المصور

bilal
02-04-2006, 05:58 AM
بارك الله فيكم
حفظ الله شيخنا الفوزان ..... وجزاك الله خيرا اخي ابراهيم يوسف على نقلك المصور

الناصر
02-04-2006, 01:51 PM
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

الجزائري
02-06-2006, 09:48 PM
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

واليوم يأتي من يقول أن ساب الله معذور او هو فسق أعوذبالله

هذا مانسمعه إلا عند مرجئة الشام على حسن والهلالي ومشهور

القصاب الجزائري
02-10-2006, 08:27 PM
جزاكم الله خير الجزاء إخوتاه على هذه النقولات ولمن أراد الإستزادة فعليه أن يقرأ كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول لشيخ الإسلام ومفتي الأنام أحمد بن تيمية رحمه الله وغفر له وألحقنا به على الإسلام والسنة آمين.

القصاب الجزائري
02-10-2006, 08:33 PM
ويوجد بعض الناس قالوا أن ساب الله ينظر في أمره هل هو مجنون أو غضبان فالله المستعان وعليه التكلان وقد رد الشيخ فالح حفظه الله على هذه المقولة ولله الحمد في مادة صوتية محفوظة عندي.
وإن أنكروا هذا باهلتهم عليه وأنا مستعد تمام الإستعداد. والله الموفق.

salaf
02-11-2006, 01:37 AM
حياك الله ابا معاذ
أخي الفاضل قولك إن المجنون لا ينظر في أمره خطأ أخي فساب الله لا بد وأن يراعى فيه هذا الأمر بالإضافة إلى أمور أخرى
ولعلك أخي الكريم لم تفهم جيدا كلام الشيخ فالح حفظه الله
وحتى ولو فرضنا أن هذا كلامه فكل يؤخذ من قوله ويرد بارك الله فيك

أبو جمانة عبد القهار
02-11-2006, 02:53 AM
نعم أخي سلف يجب أن يراعي المسلم هذا الأمر فالمجنون أصلا رفع عنه القلم فلا عبرة به

salaf
03-28-2006, 06:13 PM
الحمد لله الذي هدانا الى هذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله

12d8c7a34f47c2e9d3==