المفرق
01-26-2006, 02:38 AM
قال يحي الحجوري اليمني الذراع الأيمن لربيع المدخلي
- كفى الله الإسلام و المسلمين شرهم -
تحت عنوان :( الوسائل الخفية لضرب الدعوة السلفية )
و هذه الرسالة منشورة في شبكة سحاب الإرجاء
(الوسيلة السادسة: زرع الجدل في أوساط السلفيين، بألفاظ مجملة، وقد ثبت من حديث أبي أمامة رضي الله عنه: أن النبي ﷺ قال: »ما ضل قومٌ بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل«، ومن أشد الناس جدلاً وفراغاً هم الحزبيون أهل الباطل، ما عندهم ما يشغلهم، حتى لما كانوا فارغين، شغلوا أصحابهم ومن يليهم بعلم لا ينفع....ومما يصنعونه بين أهل السنة وغيرهم، مسائل لا خاضها البخاري، ولا مسلم، ولا الإمام أحمد، ولا مالك، ولا الأوزاعي، ولا أئمة السنة، من السفيانين، والحمادين، وغير هؤلاء، ما أحد قال في ذلك، تارك جنس العمل مسلم أو كافر؟ هذا السؤال محدث، لم يكن في كتاب ولا سنة، وأيضاً هذه ألفاظ مجملة، من علم كفره بالدليل يقال: كافر، أما هذه الاجمالات فمحدثة، وقد تُسْتغل ممن لم يفطن للتفصيل في ذلك.
ومن هذه المسائل الجدلية، التي يطرحونها في أوساط السلفيين لشغلهم وتضيع أوقاتهم، قول بعضهم: هل العمل شرط في صحة الإيمان، أم في كمال الإيمان، وهذا أيضاً الذي عليه الدليل، والذي عليه السنة، وبوب عليه البخاري: أن الأعمال داخلة في مسمى الإيمان، ومن أدلة ذلك، قول الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾[البقرة:143]، وفي »الصحيحين« من حديث أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: »إن الإيمان بعض وستون شعبة، أعالها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان«، وحديث: »حب الأنصار من الإيمان، وبغضهم من النقاق».
والحزبيين يأتون بألفاظ مجملة يشغلون بعض طلبة العلم، فبعضهم كل ما وجد من قربعة لقطها، ويظن أنه حصل على علم، ويريد أن يقررها على زميله.
وهذا إن شئت أعرضت عن ذلك، وهو أولى، وإن أردت أن تفصل فتقول: من العمل ما تركه كفر، ومن العمل ما تركه ليس بكفر، وإنما هو نقص في كمال الإيمان، من العمل ما حصوله شرط صحة، وهو التوحيد، لا إله إلا الله، »قولوا لا إله إلا الله تفلحوا«، ويدخل الإنسان في الإسلام بلا إله إلا الله، بالإخلاص، وأما رد السلام، إكرام الضيف، حُسن الجوار، التعاون على البر والتقوى، هذا شرط كمال في الإيمان، وليس شرط صحة.)
قلت : لوضوح إرجاء يحي الحجوري لا يحتاج كلامه إلى تعليق مني و قد دحض علماء أهل السنة و الجماعة حاضرا و غابرا هذه الجهالات التي يطرحها أمثال هذا الدعي و أنبه على أن عقيدته في مسالة الإيمان هي التي جعلته يؤيد المدخلي في حربه الشرسة على عقيدة وأصول أهل السنة و الجماعة و الله الموفق.
- كفى الله الإسلام و المسلمين شرهم -
تحت عنوان :( الوسائل الخفية لضرب الدعوة السلفية )
و هذه الرسالة منشورة في شبكة سحاب الإرجاء
(الوسيلة السادسة: زرع الجدل في أوساط السلفيين، بألفاظ مجملة، وقد ثبت من حديث أبي أمامة رضي الله عنه: أن النبي ﷺ قال: »ما ضل قومٌ بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل«، ومن أشد الناس جدلاً وفراغاً هم الحزبيون أهل الباطل، ما عندهم ما يشغلهم، حتى لما كانوا فارغين، شغلوا أصحابهم ومن يليهم بعلم لا ينفع....ومما يصنعونه بين أهل السنة وغيرهم، مسائل لا خاضها البخاري، ولا مسلم، ولا الإمام أحمد، ولا مالك، ولا الأوزاعي، ولا أئمة السنة، من السفيانين، والحمادين، وغير هؤلاء، ما أحد قال في ذلك، تارك جنس العمل مسلم أو كافر؟ هذا السؤال محدث، لم يكن في كتاب ولا سنة، وأيضاً هذه ألفاظ مجملة، من علم كفره بالدليل يقال: كافر، أما هذه الاجمالات فمحدثة، وقد تُسْتغل ممن لم يفطن للتفصيل في ذلك.
ومن هذه المسائل الجدلية، التي يطرحونها في أوساط السلفيين لشغلهم وتضيع أوقاتهم، قول بعضهم: هل العمل شرط في صحة الإيمان، أم في كمال الإيمان، وهذا أيضاً الذي عليه الدليل، والذي عليه السنة، وبوب عليه البخاري: أن الأعمال داخلة في مسمى الإيمان، ومن أدلة ذلك، قول الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾[البقرة:143]، وفي »الصحيحين« من حديث أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: »إن الإيمان بعض وستون شعبة، أعالها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان«، وحديث: »حب الأنصار من الإيمان، وبغضهم من النقاق».
والحزبيين يأتون بألفاظ مجملة يشغلون بعض طلبة العلم، فبعضهم كل ما وجد من قربعة لقطها، ويظن أنه حصل على علم، ويريد أن يقررها على زميله.
وهذا إن شئت أعرضت عن ذلك، وهو أولى، وإن أردت أن تفصل فتقول: من العمل ما تركه كفر، ومن العمل ما تركه ليس بكفر، وإنما هو نقص في كمال الإيمان، من العمل ما حصوله شرط صحة، وهو التوحيد، لا إله إلا الله، »قولوا لا إله إلا الله تفلحوا«، ويدخل الإنسان في الإسلام بلا إله إلا الله، بالإخلاص، وأما رد السلام، إكرام الضيف، حُسن الجوار، التعاون على البر والتقوى، هذا شرط كمال في الإيمان، وليس شرط صحة.)
قلت : لوضوح إرجاء يحي الحجوري لا يحتاج كلامه إلى تعليق مني و قد دحض علماء أهل السنة و الجماعة حاضرا و غابرا هذه الجهالات التي يطرحها أمثال هذا الدعي و أنبه على أن عقيدته في مسالة الإيمان هي التي جعلته يؤيد المدخلي في حربه الشرسة على عقيدة وأصول أهل السنة و الجماعة و الله الموفق.