salaf
01-24-2006, 04:45 PM
قال العلامة عبدالرحمن المعلمي رحمه الله.
الأول :أن يرى الإنسان أن اعترافه بالحق يستلزم اعترافه بأنه كان على باطل فالإنسان ينشأ على دين أو اعتقاد أو مذهب أو رأي يتلقاه من مربيه ومعلمه على أنه حق فيكون عليه مدة ، ثم إذا تبين له أنه باطل شق عليه أن يعترف بذلك...
الثاني :أن يكون قد صار له في الباطل جاه وشهرة ومعيشة ، فيشق عليه أن يعترف بأنه باطل فتذهب تلك الفوائد .
الثالث :الكبر ، يكون الانسان على جهالة أو باطل ، فيجيء آخر فيبين له الحجة ، فيرى أنه إن اعترف كان معنى ذلك اعترافه بأنه ناقص ، وأن ذلك الرجل هو الذي هداه ولهذا ترى من المنتسبين إلى العلم من لا يشق عليه الاعتراف بالخطأ إذا كان الحق تبين له ببحثه ونظره ، ويشق عليه ذلك إذا كان غيره هو الذي بين له .
الرابع :الحسد وذلك إذا كان غيره هو الذي بين الحق فيرى أن اعترافه بذلك الحق يكون إعترافا لذلك المُبين بالفضل والعلم والاصابة ، فيُعظم ذاك في عيون الناس ، ولعله يتبعه كثير منهم ، وإنك لتجد من المنتسبين إلى العلم من يحرص على تخطئة غيره من العلماء ولو بالباطل ، حسدا منه لهم ، ومحاولة لحط منزلتهم عند الناس .
الأول :أن يرى الإنسان أن اعترافه بالحق يستلزم اعترافه بأنه كان على باطل فالإنسان ينشأ على دين أو اعتقاد أو مذهب أو رأي يتلقاه من مربيه ومعلمه على أنه حق فيكون عليه مدة ، ثم إذا تبين له أنه باطل شق عليه أن يعترف بذلك...
الثاني :أن يكون قد صار له في الباطل جاه وشهرة ومعيشة ، فيشق عليه أن يعترف بأنه باطل فتذهب تلك الفوائد .
الثالث :الكبر ، يكون الانسان على جهالة أو باطل ، فيجيء آخر فيبين له الحجة ، فيرى أنه إن اعترف كان معنى ذلك اعترافه بأنه ناقص ، وأن ذلك الرجل هو الذي هداه ولهذا ترى من المنتسبين إلى العلم من لا يشق عليه الاعتراف بالخطأ إذا كان الحق تبين له ببحثه ونظره ، ويشق عليه ذلك إذا كان غيره هو الذي بين له .
الرابع :الحسد وذلك إذا كان غيره هو الذي بين الحق فيرى أن اعترافه بذلك الحق يكون إعترافا لذلك المُبين بالفضل والعلم والاصابة ، فيُعظم ذاك في عيون الناس ، ولعله يتبعه كثير منهم ، وإنك لتجد من المنتسبين إلى العلم من يحرص على تخطئة غيره من العلماء ولو بالباطل ، حسدا منه لهم ، ومحاولة لحط منزلتهم عند الناس .