أبو جمانة عبد القهار
01-23-2006, 11:01 PM
محمد فهد الحصين يحلم بأنه عالمٌ رباني(حوار صريح)
الحمدلله على نعمة العقل فأنها نعمةٌ عظيمة تميز بها الانسان عن كثير من الحيوانات ومدح الرب عز وجل أهلها في أكثر من موطن في كتابه العزيز وبعد:
فلقد كنت أتردد كثيراً في بيان حال مخذولاً وضع نفسه في غير موضعها وأعتدى على أخوة لنا سلفيين في دولة البحرين الشقيقة وكذلك آخرين في عاصمة التوحيد (الرياض) الحبيبة وأخذ يلقي العبارات تلو العبارات من سب وشتم ونبز بالالقاب لهم باسماء مستعارة في الساحات.
إن ذلك المخذول الذي أريد ان ابين حاله هو المدعو / محمد بن فهد الحصين الذي يعمل برتبة عريف في قوات الامن الخاصة في السعودية وربما أرتفعت رتبته قليلاً وانا لا أعيبه كونه عسكرياً في السعودية بلاد التوحيد ولكن لأنه تطرق الى رتب بعض الاخوة السلفيين فأشرت الى ذلك لأبين أن الاخوة السلفيين المتكلم فيهم من قبله أعلى منه في الرتب العسكريه فأحدهما كما بلغني انه ضابط والآخر رتبة أعلى منه في منصب الافراد مع العلم انني لأريد في هذا المقال أن أفاخر بالاخوة لأنهما أعلى منه في الرتب العسكرية وهذا فضل الله ولكن لأنهما سلفيين فهذا هو الفضل العظيم من الرب الكريم.
إن محمد الحصين الذي يجهل الكثير حاله وحقيقة مقاله ماذا كان وماذا يريد أن يكون وكيف هو اليوم ؟ رجل بكل بساطة في التعبير لايعرف قدر نفسه ولم يحاسبه جيداً بل الناظر الى حاله يتقين أنه يسبح في بحر الاحلام .
لقد كان محمد فهد الحصين تكفرياً جلد هكذا أعترف في جريد الجزيرة في عددها رقم 11236 وتاريخ الجمعة 4 ,جمادى الاولى 1424هـ وهذا مايعرفه القريبين منه ، بل كان يأتي بطرق في إنكار المنكرات لم يأتي بها السلف فخذ على سبيل المثال طريقته التي أعترف بها لأحد الاخوة ويعرفها القربين منه في دعمه لنشاط هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث كان يأتي بسيارته الخاصة وقد غطئ وجهه جيداً اما بلثام او غيره ويقوم بالرفع صوت المسجل بالموسيقى الصاخبه ويأتي بحركات توحي الى الرقص ليحمل الفتيات اللاتي يشك في أخلاقهن فعندما تاتي فتاة وتركب معه يهرب بها الى مركز الهيئة ويظن المسكين أنه يحسن صنعاً بهذه المكيده فتباً للجهل ولأهله.
لقد زعم محمد فهد الحصين التوبة من منهج التكفير ثم ذهب يركض ويصفف فتاوى العلماء المعتبرين في ذلك المنهج المبتدع ،ولكن كما يقال عند عامة أهل مصر ( يافرحه ماتمت ) فلقد صادمه القحطاني أحد طلبة الشيخ صالح ال الشيخ وأنزال تلك الفتاوى قبله في كتابٍ وقام بطبعه, فسمعنا انين الحصين في الساحات وهو يقول سوف أشتكي وافعل بذلك القحطاني الافاعيل ، ولكن ماكان لله يبقى ومكان للشهرة والرياء سوف يذهب مع الرياح وهذا مصير الكتابين والكاتبين .
لقد حضي محمد فهد الحصين بتقديم بعض العلماء الافاضل لتلك الفتاوى التي قام بتصفيفها والمحاضرات التي فرغها فظن بذلك أنه تجاوز القنطرة وأخذ ينصح ويوجه ويهدد ويتوعد ونسي المسكين أنه لم يحفظ كتاب الله بعد بل ربما لايعرف المراجع الاصلية عند الحنابلة ناهيك عن المذاهب الفقهيه الاخرى ولو سئل عن المغني هل هو كتاب مستقل او شرح لمتن لم تجد لها إجابة إلا اذا أسعفه محرك البحث في جهازه وكذلك لو سئل في العقيدة عن الكتاب الذي اعتمد عليه ابن تيمية رحمه الله من مؤلفاته عند مناظرته لأهل الاهواء لاحتار في الجواب وخالف الصواب.
ولقد شمر المسكين مؤخراً عن ساعديه في الذب عن ربيع المدخلي ونسى وتجاهل موقف المدخلي من فتاوى اللجنة الدائمة ضد مرجئة الشام ولو لم يصرح في الدفاع عن المدخلي باسمه إلا أن تهجمه على بعض الاخوة الذين ناصروا الشيخ فالح ووقفوا ضد المدخلي دليلُ واضح على انخراطه مع أتباع ربيع ،
فلقد خلط وخبط محمد الحصين بعد أن سكت طويلاً في هذه الفتنة الاخيرة ولعله يرجع للشيخ صالح الفوزان ليهديه سبل السلام بإذن الله ، فهو كما تباهى بتقديم الشيخ الفوزان لبعض مفرغاته ارجوا أن لاينسى مقولته عن أخيه الشيخ فالح (أعرف عنه الخير ولله الحمد) في الطائف, فهي اقوى في المعنى والاعتبار من تلك التقديمات التي طار بها الحصين كثيراً.
إن محمد فهد الحصين لو عاش بين الناس مغموراً خيراً له من هذه الشهرة التي لاتعدوا عن كونها فقاعة صابون تنتهي وتذهب مع الزمن وينسى الناس وقتها.
لعل الحصين الذي أعلن توبته في جريدة الجزيرة يعلن توبته بينه وبين الله من سب الناس ونبزهم بالألقاب وأحتقارهم والتعريض بوظائفهم وأتهامهم كذباً وزوراً بعقوق أهليهم وهجرهم .
كما أدعوه بأن يترك المرجئة ومناصرتهم ويتوب من ذلك هذه نصيحة وليعلم ان من ظلمهم وسبهم يدعون عليه ليلا نهار لسوء قوله وقبيح صنعه وظلمه لهم.
ولقد تركت كثيراً من أحوال محمد فهد الحصين الشخصية لم أتطرق لها إلا ذا عاد .....
الحمدلله على نعمة العقل فأنها نعمةٌ عظيمة تميز بها الانسان عن كثير من الحيوانات ومدح الرب عز وجل أهلها في أكثر من موطن في كتابه العزيز وبعد:
فلقد كنت أتردد كثيراً في بيان حال مخذولاً وضع نفسه في غير موضعها وأعتدى على أخوة لنا سلفيين في دولة البحرين الشقيقة وكذلك آخرين في عاصمة التوحيد (الرياض) الحبيبة وأخذ يلقي العبارات تلو العبارات من سب وشتم ونبز بالالقاب لهم باسماء مستعارة في الساحات.
إن ذلك المخذول الذي أريد ان ابين حاله هو المدعو / محمد بن فهد الحصين الذي يعمل برتبة عريف في قوات الامن الخاصة في السعودية وربما أرتفعت رتبته قليلاً وانا لا أعيبه كونه عسكرياً في السعودية بلاد التوحيد ولكن لأنه تطرق الى رتب بعض الاخوة السلفيين فأشرت الى ذلك لأبين أن الاخوة السلفيين المتكلم فيهم من قبله أعلى منه في الرتب العسكريه فأحدهما كما بلغني انه ضابط والآخر رتبة أعلى منه في منصب الافراد مع العلم انني لأريد في هذا المقال أن أفاخر بالاخوة لأنهما أعلى منه في الرتب العسكرية وهذا فضل الله ولكن لأنهما سلفيين فهذا هو الفضل العظيم من الرب الكريم.
إن محمد الحصين الذي يجهل الكثير حاله وحقيقة مقاله ماذا كان وماذا يريد أن يكون وكيف هو اليوم ؟ رجل بكل بساطة في التعبير لايعرف قدر نفسه ولم يحاسبه جيداً بل الناظر الى حاله يتقين أنه يسبح في بحر الاحلام .
لقد كان محمد فهد الحصين تكفرياً جلد هكذا أعترف في جريد الجزيرة في عددها رقم 11236 وتاريخ الجمعة 4 ,جمادى الاولى 1424هـ وهذا مايعرفه القريبين منه ، بل كان يأتي بطرق في إنكار المنكرات لم يأتي بها السلف فخذ على سبيل المثال طريقته التي أعترف بها لأحد الاخوة ويعرفها القربين منه في دعمه لنشاط هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث كان يأتي بسيارته الخاصة وقد غطئ وجهه جيداً اما بلثام او غيره ويقوم بالرفع صوت المسجل بالموسيقى الصاخبه ويأتي بحركات توحي الى الرقص ليحمل الفتيات اللاتي يشك في أخلاقهن فعندما تاتي فتاة وتركب معه يهرب بها الى مركز الهيئة ويظن المسكين أنه يحسن صنعاً بهذه المكيده فتباً للجهل ولأهله.
لقد زعم محمد فهد الحصين التوبة من منهج التكفير ثم ذهب يركض ويصفف فتاوى العلماء المعتبرين في ذلك المنهج المبتدع ،ولكن كما يقال عند عامة أهل مصر ( يافرحه ماتمت ) فلقد صادمه القحطاني أحد طلبة الشيخ صالح ال الشيخ وأنزال تلك الفتاوى قبله في كتابٍ وقام بطبعه, فسمعنا انين الحصين في الساحات وهو يقول سوف أشتكي وافعل بذلك القحطاني الافاعيل ، ولكن ماكان لله يبقى ومكان للشهرة والرياء سوف يذهب مع الرياح وهذا مصير الكتابين والكاتبين .
لقد حضي محمد فهد الحصين بتقديم بعض العلماء الافاضل لتلك الفتاوى التي قام بتصفيفها والمحاضرات التي فرغها فظن بذلك أنه تجاوز القنطرة وأخذ ينصح ويوجه ويهدد ويتوعد ونسي المسكين أنه لم يحفظ كتاب الله بعد بل ربما لايعرف المراجع الاصلية عند الحنابلة ناهيك عن المذاهب الفقهيه الاخرى ولو سئل عن المغني هل هو كتاب مستقل او شرح لمتن لم تجد لها إجابة إلا اذا أسعفه محرك البحث في جهازه وكذلك لو سئل في العقيدة عن الكتاب الذي اعتمد عليه ابن تيمية رحمه الله من مؤلفاته عند مناظرته لأهل الاهواء لاحتار في الجواب وخالف الصواب.
ولقد شمر المسكين مؤخراً عن ساعديه في الذب عن ربيع المدخلي ونسى وتجاهل موقف المدخلي من فتاوى اللجنة الدائمة ضد مرجئة الشام ولو لم يصرح في الدفاع عن المدخلي باسمه إلا أن تهجمه على بعض الاخوة الذين ناصروا الشيخ فالح ووقفوا ضد المدخلي دليلُ واضح على انخراطه مع أتباع ربيع ،
فلقد خلط وخبط محمد الحصين بعد أن سكت طويلاً في هذه الفتنة الاخيرة ولعله يرجع للشيخ صالح الفوزان ليهديه سبل السلام بإذن الله ، فهو كما تباهى بتقديم الشيخ الفوزان لبعض مفرغاته ارجوا أن لاينسى مقولته عن أخيه الشيخ فالح (أعرف عنه الخير ولله الحمد) في الطائف, فهي اقوى في المعنى والاعتبار من تلك التقديمات التي طار بها الحصين كثيراً.
إن محمد فهد الحصين لو عاش بين الناس مغموراً خيراً له من هذه الشهرة التي لاتعدوا عن كونها فقاعة صابون تنتهي وتذهب مع الزمن وينسى الناس وقتها.
لعل الحصين الذي أعلن توبته في جريدة الجزيرة يعلن توبته بينه وبين الله من سب الناس ونبزهم بالألقاب وأحتقارهم والتعريض بوظائفهم وأتهامهم كذباً وزوراً بعقوق أهليهم وهجرهم .
كما أدعوه بأن يترك المرجئة ومناصرتهم ويتوب من ذلك هذه نصيحة وليعلم ان من ظلمهم وسبهم يدعون عليه ليلا نهار لسوء قوله وقبيح صنعه وظلمه لهم.
ولقد تركت كثيراً من أحوال محمد فهد الحصين الشخصية لم أتطرق لها إلا ذا عاد .....