الشاهق
01-20-2006, 09:46 PM
قَطْعُ الْحُلْقُوم
فيمن
سمى كلام العلماء سَمُوم
( رد على محمد الحصين )
المايع المحترق
كتبه
أبو مريم ( الشاهق )
غفر الله له ولوالديه
.................................................. .......
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وآله وصحابته الغر الميامين, وبعد:
فلقد وقفت على مقال لـ(محمد الحصين) – وهو أحد مريدي الريس المميع- في شبكة خراب المميعة الحزبية المرجئة، يدعي فيه أنه التقى ببعض طلبة العلم من مملكة البحرين، من تلاميذ الشيخ فوزي – حفظه الله -، وذكر أنهم ينشرون سمومهم في بلاد التوحيد، لأنهم أعطوه شريطين فيهما فتاوى لعلماء أهل السنة والجماعة - ...
وهذا كلام خطير جداً لأن فيه طعنٌ خبيث في علماء أهل السنة والجماعة وأن كلامهم سموم، حيث أن هذان الشريطان فيهما فتاوى لكبار علماء بلاد التوحيد وهم:
1- فضيلة الشيخ المفتي عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله.
2- فضيلة الشيخ عبد الله الغديان حفظه الله.
3- فضيلة الشيخ محمد السبيل حفظه الله.
4- فضيلة الشيخ عبد المحسن العبيكان حفظه الله.
5- وفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله.
6- وفضيلة الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله.
فهل عند هذا المميع أن كلام هؤلاء العلماء فيه سموم ينشر في بلاد التوحيد؟؟! سبحانك هذا بهتان عظيم.
وقد تضمن كلام هذا الرجل المميع أمراً خطيراً جداً وهو : تسميته للحق سموم ؟!!
وذلك تنفيراً منه للناس عن الأخذ به، وهذا الأمر لا نقول أنه يفعله المشركون فحسب ، بل أهل البدع والأهواء قاطبة، وأمثلته لا تعد ولا تحصى ومنه تسميت المشركين للرسول ( صلى الله عليه وسلم ) لما جاء بالحق (مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ) ، (سَاحِرٌ كَذَّابٌ) ، (شَاعِرٌ)....، وكل ذلك صداً وتنفيراً منهم عن الحق ، وقد رد الله زعمه هذا ، وبين باطله في آيات كثيرة منها قوله تعالى : ( فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ وَمَا لا تُبْصِرُونَ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ )
بل كان هذا دأب المشركين مع جميع الرسل صلوات الله عليهم وذلك في قوله تعالى : ( كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ).
وكل ذلك – كما قلنا – تنفيراً وصداً منه عن الحق، فيغررون الجاهل بكلامهم هذا فيتبعهم، فيكون من الخاسرين....
وكذلك دور أهل البدع والأهواء في التنفير من دعاة الحق وأهله لا يخفى على طالب الحق اللبيب، حيث أطلقوا على أهل السنة والجماعة الألقاب الشنيعة والألفاظ القبيحة في حقهم، لينفروا العامة عنهم ويثبطوا أمرهم ، فلم يضروا إلا أنفسهم بكلامهم هذا، والحق أبلج والباطل لجلج، وراية الحق مرفوعة وراية الباطل مكنوسة.
ولذلك سار (( الحصين )) على منهج هؤلاء المبتدعة في التنفير من الحق وأهله فسمى ما نشره السلفيون في مدينة الرياض – حرسها الله من شر الماكرين أمثال الريس والحصين - من فتاوى لكبار علماء المملكة العربية السعودية ( سموم ) !!!، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
فنقول لهذا المميع المثبط لدعوة الحق وأهله السموم هو ما ينشر من قبلكم ومشايخكم كالريس ، وربيع المدخلي ، والأردنيون النزلاء علي الحلبي والهلالي وغيرهم وقد حذر العلماء وطلبتهم من مسلكهم ومنهجهم ومعتقدهم لاسيما في باب الإيمان....
وأما قوله أنه التقى بطلاب الشيخ فوزي – أي الذين أعطوه الشريطين- فما أدري هل أطلع على الغيب لكي يجزم بذلك – أي أنهم من طلاب الشيخ فوزي الأثري - ؟؟!!
فهذا ما أحببت التعليق على كلام هذا الرجل وبيان ما فيه من الزيغ عن الصراط المستقيم، والطعن في كبار العلماء.
صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
..........
حمله منسق من المرفقات
فيمن
سمى كلام العلماء سَمُوم
( رد على محمد الحصين )
المايع المحترق
كتبه
أبو مريم ( الشاهق )
غفر الله له ولوالديه
.................................................. .......
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وآله وصحابته الغر الميامين, وبعد:
فلقد وقفت على مقال لـ(محمد الحصين) – وهو أحد مريدي الريس المميع- في شبكة خراب المميعة الحزبية المرجئة، يدعي فيه أنه التقى ببعض طلبة العلم من مملكة البحرين، من تلاميذ الشيخ فوزي – حفظه الله -، وذكر أنهم ينشرون سمومهم في بلاد التوحيد، لأنهم أعطوه شريطين فيهما فتاوى لعلماء أهل السنة والجماعة - ...
وهذا كلام خطير جداً لأن فيه طعنٌ خبيث في علماء أهل السنة والجماعة وأن كلامهم سموم، حيث أن هذان الشريطان فيهما فتاوى لكبار علماء بلاد التوحيد وهم:
1- فضيلة الشيخ المفتي عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله.
2- فضيلة الشيخ عبد الله الغديان حفظه الله.
3- فضيلة الشيخ محمد السبيل حفظه الله.
4- فضيلة الشيخ عبد المحسن العبيكان حفظه الله.
5- وفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله.
6- وفضيلة الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله.
فهل عند هذا المميع أن كلام هؤلاء العلماء فيه سموم ينشر في بلاد التوحيد؟؟! سبحانك هذا بهتان عظيم.
وقد تضمن كلام هذا الرجل المميع أمراً خطيراً جداً وهو : تسميته للحق سموم ؟!!
وذلك تنفيراً منه للناس عن الأخذ به، وهذا الأمر لا نقول أنه يفعله المشركون فحسب ، بل أهل البدع والأهواء قاطبة، وأمثلته لا تعد ولا تحصى ومنه تسميت المشركين للرسول ( صلى الله عليه وسلم ) لما جاء بالحق (مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ) ، (سَاحِرٌ كَذَّابٌ) ، (شَاعِرٌ)....، وكل ذلك صداً وتنفيراً منهم عن الحق ، وقد رد الله زعمه هذا ، وبين باطله في آيات كثيرة منها قوله تعالى : ( فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ وَمَا لا تُبْصِرُونَ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ )
بل كان هذا دأب المشركين مع جميع الرسل صلوات الله عليهم وذلك في قوله تعالى : ( كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ).
وكل ذلك – كما قلنا – تنفيراً وصداً منه عن الحق، فيغررون الجاهل بكلامهم هذا فيتبعهم، فيكون من الخاسرين....
وكذلك دور أهل البدع والأهواء في التنفير من دعاة الحق وأهله لا يخفى على طالب الحق اللبيب، حيث أطلقوا على أهل السنة والجماعة الألقاب الشنيعة والألفاظ القبيحة في حقهم، لينفروا العامة عنهم ويثبطوا أمرهم ، فلم يضروا إلا أنفسهم بكلامهم هذا، والحق أبلج والباطل لجلج، وراية الحق مرفوعة وراية الباطل مكنوسة.
ولذلك سار (( الحصين )) على منهج هؤلاء المبتدعة في التنفير من الحق وأهله فسمى ما نشره السلفيون في مدينة الرياض – حرسها الله من شر الماكرين أمثال الريس والحصين - من فتاوى لكبار علماء المملكة العربية السعودية ( سموم ) !!!، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
فنقول لهذا المميع المثبط لدعوة الحق وأهله السموم هو ما ينشر من قبلكم ومشايخكم كالريس ، وربيع المدخلي ، والأردنيون النزلاء علي الحلبي والهلالي وغيرهم وقد حذر العلماء وطلبتهم من مسلكهم ومنهجهم ومعتقدهم لاسيما في باب الإيمان....
وأما قوله أنه التقى بطلاب الشيخ فوزي – أي الذين أعطوه الشريطين- فما أدري هل أطلع على الغيب لكي يجزم بذلك – أي أنهم من طلاب الشيخ فوزي الأثري - ؟؟!!
فهذا ما أحببت التعليق على كلام هذا الرجل وبيان ما فيه من الزيغ عن الصراط المستقيم، والطعن في كبار العلماء.
صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
..........
حمله منسق من المرفقات