هذا هو كلام الإمام القصاب الذي نقله الشيخ فالح ياشيخ سحاب ربيع المدخلي !!

[فكري الدينوري]

هذا هو كلام الإمام القصاب الذي نقله الشيخ فالح
ياشيخ سحاب ربيع المدخلي !!
فما أنت قائل !؟



قال الإمام الحافظ محمد بن علي الكرجي القصاب رحمه الله في كتابه نكت القرآن الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام
ج1/ 482 طبعة دار ابن القيم ودار ابن عفان

" وأما من حيث كفره بعد الدخول فيها بترك بعضها دون بعض , ويُقال لا تستتيبهُ بترك الصلاة والزكاة وتسميه بترك الصلاة كافراً أو لأنها ليستا من الإيمان , فإن قال نعم وافق المرجئة وكذبه نفس هذه الآية وهو ثابت المعنى الذي دلت عليه ورجع عن قوله فيما يقبل ايمان الكافر بدءأً إلا بهما مع الشهادة " انتهى للسحيمي الأثري


الصورة المرفقة فيه كلام المدخلي وهو يكذب على الشيخ فالح بأنه كذب في نقله عن الإمام القصاب وكلام ربيع منقول من كتاب دلائل البرهان الذي راجعهُ ونُشر في شبكته سحاب الارجاء !

[فكري الدينوري]

قال إسحاق بن راهوية رحمه الله
(تعظيم قـدر الصــلاة:2/929، فتــح البــاري لابــن رجــب :1/21):
"غلت المرجئة حتى صار من قولهم : إن قوماً يقولون : من ترك الصلوات المكتوبات وصوم رمضان والزكاة والحج ، وعامة الفرائض من غير جحود لها: إنَّا لا نكفره ، يرجأ أمره إلى الله بعد، إذ هو مقرٌّ. فهؤلاء الذين لا شك فيهم. يعني: في أنهم مرجئة".

[فكري الدينوري]

وقال الإمام أحمد رحمه الله (السنة للخلال:571)
عندما ذكرت عنده المرجئة وقيل له : إنهم يقولون إذا عرف الرجل ربه بقلبه فهو مؤمن فقال : "المرجئة لا تقول هذا بل الجهمية تقول بهذا ، المرجئة تقول : حتى يتكلم بلسانه [ وإن لم ] تعمل جوارحه والجهمية تقول إذا عرف ربه بقلبه وإن لم تعمل جوارحه ، وهذا كفر ، إبليس قد عرف ربه فقال : )رب بما أغويتني(".

[فكري الدينوري]

قال ابن بطة رحمه الله في (الإبانة:2/764)
في باب: بيان الإيمان وفرضه وأنه تصديق بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح والحركات ، لا يكون العبد مؤمناً إلا بهـذه الثـلاث : "فكـل مـن ترك شيئاً من الفرائض التي فرضها الله عزوجل في كتابه أو أكدها رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته على سبيل الجحود لها والتكذيب بها فهو كافر بيّن الكفر لا يشك في ذلك عاقل يؤمن بالله واليوم الآخر ، ومن أقر بذلك وقاله بلسانه ثم تركه تهاوناً ومجوناً أو معتقداً لرأي المرجئة ومتبعاً لمذاهبهم فهو تارك الإيمان ليس في قلبه منه قليل ولا كثير "،

[فكري الدينوري]

قال شيخ الإسلام ابــن تيميـة رحمه الله (الاستقامة:2/309)
وذكر مقولة السلف [ لا يُقبل قول إلا بعمل ]:"وهذا فيه ردٌ على المرجئة الذين يجعلون مجرد القول كافياً ، فأخبر أنه لابد من قول وعمل ؛ إذ الإيمان قول وعمل ، لا بد من هذين كما بسطناه في غير هذا الموضع ، وبيّنا أن مجرد تصديق القلب ونطق اللسان ، مع البغض لله وشرائعه ، والاستكبار على الله وشرائعه ، لا يكون إيماناً ــ باتفاق المؤمنين ــ حتى يقترن بالتصديق عمل صالح. وأصل العمل عمل القلب ، وهو الحب والتعظيم المنافي للبغض والاستكبار"أ.هـ.

ـ وقال رحمه الله أيضاً(الفتاوى:7/621) :
" ومن قال بحصول الإيمان الواجب بدون فعل شيء من الواجبات ، سواء جعل فعل تلك الواجبات لازماً له ، أو جزءًا منه ، فهذا نزاع لفظي ، كان مخطئاً خطأً بينا ، وهذه بدعة الإرجاء التي أعظم السلف والأئمة الكلام في أهلها ، وقالوا فيها من المقالات الغليظة ما هو معروف ، والصلاة هي أعظمها وأعمّها وأولها وأجلّها

[فكري الدينوري]

الإمام الناصح الصادق يعترف بأنه لايعرف من يكون الإمام القصاب :حيث قال ربيع المدخلي في رده على مشايخ المدينة السحيمي والجابري ما نصه :
(ثالثاً ـ لقد بحثت عن البصاص في كتب التراجم فلم أجد له ذكراً ولا أثراً فبحثت فيما يشبهه من الأسماء في كتب التراجم كالجصاص والرصاص ، لعلي أجد في مؤلفاتهم ما يسمى بالنكت ، وفيهم الحنفي والصوفي والزيدي ، فلم أجد ذكراً لهذه النكت . ولا أدري من هو هذا البصاص الذي عده فالح من أئمة السنة وهو يقول بمثل هذا القول العجيب الذي احتج به فالح على طريقة أبي الحسن الذي يقول القول الباطل ، ثم يقول لي سلف . )إهـ


التعريف بكتاب
( نكت القرآن الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام )
والتعريف بالإمام الحافظ
( محمد بن علي بن محمد الكرجي القصاب ت360هـ )
الذي عَرَفهُ
العلامة الوالد
فالح بن نافع الحربي
وجَهلِهُ
ربيع بن هادي المدخلي !؟ (http://alathary.net/vb2/showthread.php?p=18750#post18750)
نكت القرآن الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام
للإمام الحافظ محمد بن علي الكرجي القصاب رحمه الله ج1/ 482
تحقيق الدكتور علي بن غازي التويجري طبعة دار ابن القيم ودار ابن عفان
" وأما من حيث كفره بعد الدخول فيها بترك بعضها دون بعض , ويُقال لا تستتيبهُ بترك الصلاة والزكاة وتسميه بترك الصلاة كافراً أو لأنها ليستا من الإيمان , فإن قال نعم وافق المرجئة وكذبه نفس هذه الآية وهو ثابت المعنى الذي دلت عليه ورجع عن قوله فيما يقبل ايمان الكافر بدءأً إلا بهما مع الشهادة "