المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا أباسحاق السطائفي وسلطان الجهني : أتعديل سماحة المفتى أم تجريح شيخكم المدخلي !!!!!


كيف حالك ؟

فكري الدينوري
01-04-2006, 12:40 AM
الحمد لله

وبعد :
فقد رأيت فيس سحاب ما يقوم به أبواسحاق السطائفي وسلطان الجهني ومن معهم ومن ورائهم من العصابة السحابية لترقيع باقعة المدخلي الأخيرة ألا وهي طعنه في الإمام ابن باز - رحمه الله - والتي إنتشرت عبر شبكات الإنترنت فبيّنت حال الرجل ، وهذا المقطع الذي قال عنه شيخنا المفضال الوالد ابوعبدالرحمن الحربي ( ظهور هذا الكلام هو آية من آيات الله ) ، فذهب السطائفي يحرق " كروت " الموبايل " لعله يظفر بما يستر فضيحة شيخه ، فذهب يتصل بالمشايخ لكي يحصل على تزكية :" إمام الجرح والتعديل " !! فنقول لربيع والسطائفي والجهني ! شيخكم مجروحٌ بأخطائه العقدية ، ونزواته ا الخلفية ! فلاتنفعه تعديل المعديلين حتى يرجع عنها !!!
فإن قلتم : لا ، فقد زكّاه فلان وفلان من كبار العلماء ، وهؤلاء تزكيتهم عندنا أقوى من تجريحكم له ! لأنهم أعلم وأرعف بالرجال منكم!!
فنقول فما رأي سماحة الوالد الزعيم - المحتفي - للفرقة السحابية الخامسة فيما لو أخذنا بتزكية وتعديل سماحة المفتي لسيد قطب ! ورده علي كلام شيحكم فيه فهل هذا سيكون من باب قبول من هو أعلم من شيخكم ، ونأخذ كلام وردود ربيع على سيد قطب- والتي ما تأيت حرب من حربه الا وهو يظهرها لمن خالفه - ونرمي بهذه الردود في زبالة التأريخ ، ونقول قد زكّى المفتى سيدا ، فمن ربيع أمام المفتى العام !
إنها معادلة صعبة ! يا ابااسحاق السطائفي وسلطان ( الجنهى ) - بإثبات الهاء - ! ، نعم معادلة صعبة حتى على شيخ الحسابا والرياضيات الجهني الجني!!



وهذا نص كلام الشيخ عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله - بتأريخ (2005-08-16)
(( ]السائل: أحسن الله إليكم يقول سماحة الشيخ مالفرق بين أحدية الوجود في تفسير الظلال وفكرة وحدة الوجود الضالة ؟
السائل : مالفرق بين أحدية الوجود في تفسير الظلال وفكرة وحدة الوجود الضالة ؟
المفتي : يا إخواني تفسير سيد قطب في ظلال القرآن هو كتاب ليس تفسير لكنه قال تحت ظلال القرآن يعني كأنه يقول للمسلمين هذا القرآن نظام الأمة تعيش في ظلاله و استقوا من آدابه و انهلوا من معينه الصافي وأقبلوا بقلوبكم على القرآن لتجدوا فيه علاج لمشاكلكم و حل قضاياكم وتفريج همومكم إلى آخره .
والكتاب له أسلوب عال في السياق أسلوب عال ، هذا الأسلوب الذي كتب به السيد كتابه قد يظن بعض الناس بادئ بدء من بعض العبارات أن فيها شركا أو أن فيها قدحا في الأنبياء أو أن وأن .. ، ولو أعاد النظر في العبارة لوجدها أسلوبا أدبيا راقيا عاليا لكن لا يفهم هذا الأسلوب إلا من تمرس في قراءة كتابه ، والكتاب لايخلو من ملاحظات كغيره لا يخلو من ملاحظات و لا يخلو من أخطاء لكن في الجملة أن الكاتب كتبه منطلق غيرة وحمية للإسلام ، والرجل هو صاحب تربية وعلوم ثقافية عامة وماحصل منه من هذا التفسير يعتبر شيئا كثير فيؤخذ منه بعض المقاطع النافعة والمواقف الجيدة والأشياء التي أخطأ فيها يعلى عذره قلة العلم وأنه ليس من أهل التفسير لكنه صاحب ثقافة عامة وعباراته أحيانا يفهم منها البعض خطأ لأن أسلوبه فوق أسلوب من يقرأه ، فلو أعاد النظر مرارا لم يجد هذه الاحتمالات الموجود وإنما هو أسلوب من الأساليب العالية التي يتقاصر عنه فهم بعض الناس فربما أساء الظن ، والمسلم لا ينبغي على وجود المعايب ، فليأخذ الحق ممن جاء به ، ويعلم أن البشر جميعا محل التقصير والخطأ ، والعصمة لكتاب الله و لقول محمد صلى الله عليه وسلم ، ماسوى الكتاب والسنة فالخطأ محتمل فيه لاسيما من إنسان عاش في مجتمعات لها مالها وسافر للغرب سنين وإلى آخره ، لكن كفانا منه ماوجد في هذا السفر من بعض المقاطع والكلمات النافعة التي لو قرأها الإنسان مرارا لرأى فيها خيرا كثير . ))


وهذا كلام أخر للشيخ عبد العزيز أل الشيخ :

(( السائل : أحسن الله إليكم هذا يعقب على كلامكم قبل قليل عن تفسير سيد قطب وهل معناه الدعوة إلى قراءته من قبل المبتدئين في طلب العلم ؟
المفتي : والله أنا أقول طالب العلم إن قرأ به يستفيد ، الطالب بيميز، طالب العلم إذا قرأ في بعض المواضع حقيقة بعض المواضع فيها كتابا جيدا ، الأخطاء ماأقول مايسلم من الخطأ ، لكن ينبغي الإنصاف والاعتدال وأن لا نحمل ألفاظه فوق مايحتمله ، مانحمل الألفاظ فوق ماتحتمله ، ولانسيئ الظن . والرجل له جهاد تعلمون أنه استشهد أو قتل شهيدا رحمه الله ، وله كتب كان فيها أخطاء فتراجع عنها ، لأن القرآن ربما كتابة تفسير القرآن عدلت منهجه السابق ، والقرآن لاشك أن من اعتنى به وأكثر من قراءته ينقله من حال إلى حال)) ..
فهذا الكلام يهدم أربعين عاما قضّاها المدخلي يتتبع زلات سيد قطب الواحدة تلو الأُخرى لعله يخرج هذا الإنتاج الذي أخرجه ؛ والذي وقع فيه المدخلي في هذه الأيام الأخيرة من القول بالارجاء والدفاع عن المرجئة ، والتنازل عن الأصول ، والتأويل والتفويض في الصفات ، وضرب اجماعات الصحابة !! وغير ذلك !!
فأقول لعل ربيعا قد تأثر من طثرت قرأته لكلام سيد قطب فخذ عنه بعض إنحرافاته !!!!

وختام أقول لابي اسحاق السطائفي و شيخ الحسابات سلطان الجهني - باثبات الهاء - ! إئتوا بعشرات التزكيات لشيخكم فوالله ما هي مغنيته عن باطله الذي هو غاطس فيه من رأسه حتى أُخمس قدميه !!!

فكري الدينوري
01-04-2006, 12:50 AM
ترقبوا قريباً
الإمام الألباني ؛ يصف ربيعا المدخلي ( بأنه سطحي!!!) بالصووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووت

والكشف عن حقيقة غضب المدخلي وثورته على عدنان عرعور

salaf
01-04-2006, 01:15 AM
جزيت خيرا ووقيت شر ألسنة القوم ايها العزيز

ونحن بانتظار ما وعدتنا به

ابو حاتم الأثري
01-04-2006, 07:26 PM
جزيت خيرا ووقيت شر ألسنة القوم ايها العزيز

ونحن بانتظار ما وعدتنا به

النبيل
01-04-2006, 08:02 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
وبعد :
لامحيد ولا مناص للقوم من أحد أمرين لا ثالث لهما .
الأول : إما أن يراجعوا أنفسهم فيما قاله الشيخ ربيع بخصوص سيد قطب ، ويقولوا بقول المفتي فكلامهما على طرفي نقيض
بالنسبة لسيد قطب
الثاني : إن يصدروا حكمهم على المفتي ويصموه بالقطبية وهذا هو مقتضى تنزيل الأحكام وأظن أن سماحة المفتي لا مانع من الحكم عليه فمثله لا يجهل ما عند سيدا ، كيف لا وهو يؤكد ذلك في إجابته المرة تلو الأخرى .
وكم أتمنى أن لا تجبنوا عن أحد الخيارين وتنشروه جهارا نهارا عبر شبكتكم ، وإنا لمنتظروووووووووووووون

فكري الدينوري
01-05-2006, 08:01 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
وبعد :
لامحيد ولا مناص للقوم من أحد أمرين لا ثالث لهما .
الأول : إما أن يراجعوا أنفسهم فيما قاله الشيخ ربيع بخصوص سيد قطب ، ويقولوا بقول المفتي فكلامهما على طرفي نقيض
بالنسبة لسيد قطب
الثاني : إن يصدروا حكمهم على المفتي ويصموه بالقطبية وهذا هو مقتضى تنزيل الأحكام وأظن أن سماحة المفتي لا مانع من الحكم عليه فمثله لا يجهل ما عند سيدا ، كيف لا وهو يؤكد ذلك في إجابته المرة تلو الأخرى .
وكم أتمنى أن لا تجبنوا عن أحد الخيارين وتنشروه جهارا نهارا عبر شبكتكم ، وإنا لمنتظروووووووووووووون
أيها الاخوة :
كلام الشيخ المفتي في مقام التقييم لا في مقام التحذير ! ، وفرقٌ بين الأمرين :
فالأول كما قال الشيخ صالح آل الشيخ ( في شرح كشف الشبهات ) : يجوز ذكر الحسنات والسيئات في مقام التقييم
وأما في مقام التحذير فلاتذكر الا الأخطاء ! ـ وللشيخ العثيمين كلاما قريبا منه .
وعلى العموم ليس هذا هو المراد من الموضوع ، ولكن المقصد هو : أن نرد على السطائفي وسلطان الجهني الذي هرولا جاهِدَينِ الى أن يستَرُوا عروة وأخطاء ربيعهم بمجيئهم بتزكيات العلماء لربيع !
فنقول ان قبلتُم تعديل العلماء ( الجديدة ) لربيع على الرغم من وجود جرحهِ المفسر؛ فاقبلُوا تزكيات المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ - حفظه الله - في سيدٍقطب ، وحرقوا كتب شيخكم !!!

الاثري83
01-18-2007, 02:34 PM
هل لحيت هده المعادلة ياابا اسحاق السطائفي وسلطان الجهني ام مازال.

الاثري83
01-19-2007, 12:37 PM
هل حليت هده المعادلة ياابا اسحاق السطائفي وسلطان الجهني ام مازال.
اؤكد انه مازال لكن الوقت قد انتهى.لكن ماعليش نزيد لكما الوقت الاضافي وارشدكما الى الحل وهدا من الجائز وهو انكما تتجردان عن الهوى والعصبية لربيع وتطبقا الاصل والقاعدة في دلك وهي من علم حجة على من لم يعلم.والله المستعان .ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.

ربيع
01-20-2007, 07:27 AM
الحمد لله

وبعد :
فهذا الكلام يهدم أربعين عاما قضّاها المدخلي يتتبع زلات سيد قطب الواحدة تلو الأُخرى لعله يخرج هذا الإنتاج الذي أخرجه ؛
!!!


أخي فكاري

أولاً : تعجبني اطروحاتك المدعمة بالدليل ، والقول المنطقي .
ثانياً : قولك عن ربيع المدخلي أنه قضى أربعين سنة في البحث عن زلات سيئ قطب غير صحيح ألبتة ، فالرجل كان من رؤوس الإخوان المفلسين ، وكان طوال عمره يجاهر بمدح كبار المبتدعة والزنادقة من القطبية والإخوان كالمودوي وسيئ قطب وغيرهم

وانظر كتابه ( منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله ) المطبوع عام 1408 هـ قد مجَّد هؤلاء الزنادقة وجعلهم ممن سار على مناج النبوة ، فكيف يكون عرف السنة قبل 40 عاماً !

متبع السنة
01-20-2007, 01:20 PM
فهذه أقوال لبعض أهل العلم في التحذير من ذكر حسنات أهل البدع أثناء الرد عليهم ، أسأل الله أن ينفع بها:
قول سماحة الشيخ العلاَّمة / عبد العزيز ابن باز رحمه الله:
سُئل الإمام العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله السؤال التالي: بالنسبة لمنهج أهل السنة في نقد أهل البدع وكتبهم؛ هل من الواجب ذكر محاسنهم ومساوئهم، أم فقط مساوئهم ؟
فأجاب رحمه الله:
كلام أهل العلم نقد المساوئ للتحذير، وبيان الأخطاء التي أخطؤوا فيها للتحذير منها، أما الطيب معروف، مقبول الطيب، لكن المقصود التحذير من أخطائهم، الجهمية.. المعتزلة.الرافضة. .. وما أشبه ذلك.فإذا دعت الحاجة إلى بيان ما عندهم من حق؛ يُبين، وإذا سأل السائل: ما عندهم من الحق ؟ ماذا وافقوا فيه أهل السُنة ؟ والمسؤول يعلم ذلك؛ يُبين، لكن المقصود الأعظم والمهم بيان ما عندهم من الباطل؛ ليحذره السائل ولئلا يميل إليهم.
فسأله آخر: فيه أناس يوجبون الموازنة: أنك إذا انتقدت مبتدعاً ببدعته لتحذر الناس منه يجب أن تذكر حسناته حتى لا تظلمه ؟
فأجاب الشيخ رحمه الله: لا؛ ما هو بلازم، ما هو بلازم، ولهذا إذا قرأت كتب أهل السنة؛ وجدت المراد التحذير، اقرأ في كتب البخاري " خلق أفعال العباد "، في كتاب الأدب في " الصحيح "، كتاب " السنة " لعبدالله ابن أحمد، كتاب " التوحيد " لابن خزيمة، " رد عثمان بن سعيد الدارمي على أهل البدع ".. إلى غير ذلك. يوردونه للتحذير من باطلهم، ما هو المقصود تعديد محاسنهم.. المقصود التحذير من باطلهم، ومحاسنهم لا قيمة لها بالنسبة لمن كفر، إذا كانت بدعته تكفِّره؛ بطلت حسناته، وإذا كانت لا تكفره؛ فهو على خطر؛ فالمقصود هو بيان الأخطاء والأغلاط التي يجب الحذر منها، اهـ. وكلام الشيخ رحمه الله هذا مسجل من دروس الشيخ رحمه الله التي ألقاها في صيف عام 1413هـ في الطائف.
قال الإمام العلامة محمد بن صالح بن عثيمين ـ رحمه الله ـ في "لقاء الباب المفتوح" (61ـ70 ) (ص153) :
( عندما نريد أن نقوم الشخص ، فيجب أن نذكر المحاسن والمساوئ ، لأن هذا هو الميزان العدل وعندما نحذر من خطأ شخص فنذكر الخطأ فقط ، لأن المقام مقام تحذير ، ومقام التحذير ليس من الحكمة فيه أن نذكر المحاسن ، لأنك إذا ذكرت المحاسن فإن السامع سيبقى متذبذباً ، فلكل مقام مقال ) اهـ.
سئل الإمام محمد بن صالح بن عثيمين في شريط "الأسئلة السويدية" :
ما تقولون في منهج الموازنة بين الإيجابيات والسلبيات والحسنات والسيئات فإن بعض الناس يقولون بالموازنة مطلقا حتى في أهل البدع على اختلاف مراتبهم ويقولون إذا ذكرت بدعة شخص للتحذير منها والنصيحة فإن لم تذكر وتعدد محاسنه فإنك تكون قد ظلمته ، فما هو قولكم حفظكم الله ؟
فأجاب الإمام ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ : ( قولنا في هذا إذا كان الإنسان يتكلم عن الشخص تقويماً له يعني ليقيمه كما يقولون فالواجب ذكر الحسنات والسيئات وحينئذا إما أن تطغى السيئات على الحسنات فيكون من قسم أهل الذم والقدح وإما أن يكون بالعكس فيكون من قسم أهل المدح .
هذا إذا أردت أن تقوم الرجل أما إذا أردت أن ترد عليه بدعته فليس من المستحسن إطلاقاً أن تذكر حسنه ، فإن ذكر الحسنة له في مقام الرد عليه يوهن الرد ويضعفه ، ويقول المخاطب أو القارئ يقول إذاً هذا يقابل
هذا والحمد لله ، فلكل مقام مقال .
فالتقويم له شيء أو له حال وحكم والرد على الباطل له حال وحكم …
ثم قال السائل : إذا يعني في موضع البيان بيان أوهام الشخص أو أخطاءه أو بدعه في موضع التحذير والنصيحة لا يلزم الموازنة ؟
فقال الإمام ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ : ولا يحسن أيضاً كما قلت لك ، لأنك لو ذكرت حسنات له أوهن جانب الرد على باطله ولهذا نجد العلماء الذين يردون على أهل البدع وغيرهم لا يذكرون محاسنهم ، لكن إذا أردت أن تقوم الرجل فهذا لابد من ذكر الحسنات والسيئات ثم تنظر وعلى هذا درج المحدثون أيضاً في كتب الرجال) اهـ .
قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ في كتابه "الأجوبة المفيدة على أسئلة المناهج الجديدة"
(13ـ1) إجابة على سؤال : هل يلزمنا ذكر محاسن من نحذر منهم ؟
فأجاب الشيخ : ( إذا ذكرت محاسنهم فمعناه أنك دعوت لاتباعهم ، لا ، لا تذكر محاسنهم ، اذكر الخطأ الذي هم عليه فقط ؛ لأنه ليس موكولاً إليك أن تزكي وضعهم ، أنت موكول إليك ، بيان الخطأ الذي عندهم من أجل أن يتوبوا منه ، ومن أجل أن يحذره غيرهم ، والخطأ الذي هم عليه ربما يذهب بحسناتهم كلها إن كان كفراً أو شركاً ، وربما يرجح على حسناتهم ، وربما تكون حسنات في نظرك ولست حسنات عند الله ) اهـ.
قال فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان ـ حفظه الله ـ عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية جواباً على سؤال : هل من منهج أهل السنة والجماعة في التحذير من أهل البدع والضلال ذكر محاسن المبتدعة والثناء عليهم وتمجيدهم بدعوى الإنصاف والعدل ؟
فأجاب الشيخ : ( وهل كانت قريش في الجاهلية وأئمة الشرك ، لا حسنة لأحدهم ؟ !
هل جاء في القرآن ذكر حسنة من حسناتهم ؟ !
هل جاء في السنة ذكر مكرمة من مكارمهم ؟ !
وكانوا يكرمون الضيف ، كان العرب في الجاهلية يكرمون الضيف ، ويحفظون الجار ومع ذلك لم تذكر فضائل من عصى الله جل وعلا.
ليست المسألة مسألة تعداد المحاسن والمساوئ ، وإنما مسألة تحذير من خطر.
وإذا أراد الإنسان أن ينظر ، فلينظر إلى أقوال الأئمة كأحمد ابن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني وشعبة.
هل كان أحدهم إذا سئل عن شخص مجروح وقال : كذاب.هل قال : ولكنه كريم الأخلاق ، جواداً في بذل المال، كثير التهجد في الليل ؟ !
وإذا قالوا مختلط. إذا قالوا : أخذته الغفلة. هل كانوا يقولون : ولكن فيه .. ولكن فيه .. ولكن فيه؟! لا ..
لماذا يطلب من الناس في هذا الزمن ، إذا حذر شخص أن يقال : ولكنه كان فيه .. وكان فيه .. وكان فيه ؟!
هذه دعايات من يجهل قواعد الجرح والتعديل ، ويجهل أسباب تحقيق المصلحة ، والتنفير من ضياعها ) . انتهى من شريط "سلامة المنهج دليل الفلاح".
منقووووووووول

الاثري83
01-24-2007, 03:26 PM
ادكر مدرس الرياصيات وابا اسحاق السطائفي بالقاعدة ليطبقوها على شيخهم المخربي الدي خرب عقيدتكما وعقلكما وتطلقاه طلافا بائنا ان كنتما تريدان العقيدة الصحيحة والعقل السليم وهي من علم حجة على من يعلم .وشيخكم كان يقول دائما الجرح المفسر مقدم على التعديل المبهم.فطبقا عليه هده القاعدة الدي علمكم اياها.ولا تاخدكما فيه لومة لائم.

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
01-24-2007, 04:28 PM
جزاكم الله خيرا

12d8c7a34f47c2e9d3==