المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تذكير أهل الأثر ببعض آثار السلف في العيد


كيف حالك ؟

الناصر
01-03-2006, 05:14 PM
المسألة الأولى:
قال أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف رحمه الله :
الساعة التي يتوجه فيها إلى العيد أية ساعة ؟
حدثنا أبو بكر قال : نا ابن علية ، عن أيوب ، عن نافع ، قال : " كان ابن عمر يصلي الصبح في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم يغدو كما هو إلى المصلى
حدثنا حاتم بن إسماعيل ، عن عبد الرحمن بن حرملة " أنه كان ينصرف مع سعيد بن المسيب من الصبح حين يسلم الإمام في يوم عيد ، حتى يأتي المصلى عند دار كثير بن الصلت ، فيجلس عند المصراعين "
حدثنا أبو الأحوص ، عن عطاء بن السائب ، قال : " صليت الفجر في هذا المسجد في يوم فطر ، فإذا أبو عبد الرحمن ، وعبد الله بن معقل ، فلما قضينا الصلاة ، خرجا وخرجت معهما إلى الجبانة "
حدثنا يحيى بن سعيد ، عن سفيان ، عن عبيد المكتب ، عن إبراهيم ، قال : " كانوا يصلون الفجر وعليهم ثيابهم " يعني يوم العيد
حدثنا وكيع ، عن عمران ، عن أبي مجلز ، قال : " ليكن غدوك يوم الفطر من مسجدك إلى مصلاك "
حدثنا شريك ، عن منصور ، قال : " غدوت إلى إبراهيم ، يوم عيد ، فوجدته قد صلى وعليه ثيابه "

هادي بن علي
01-03-2006, 05:34 PM
جزاك الله خيرا

الناصر
01-04-2006, 05:05 PM
وأنتم كذلك جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وغفر لي ولكم آمين
المسألة الثانية:
المصنف لعبد الرزاق الصنعاني رحمه الله :
كتاب صلاة العيدين :باب كم بين كل تكبيرتين
عبد الرزاق ، عن ابن جريج قال : قال لي عطاء : " يقوم الإمام فيكبر لاستفتاح الصلاة ، ثم يمكث ساعة يدعو ويذكر في نفسه من غير أن يكون بلغهم قول معلوم ولا من دعاء ولا من غيره ، ثم يكبر الثانية ، ثم يمكث كذلك ساعة يدعو في نفسه ويكبر ، ثم كذلك بين كل تكبيرتين ساعة يدعو ويذكر في نفسه حتى يكبر ستا بتكبيرة الاستفتاح ، ثم يقرأ ، فإذا ختم كبر السابعة للركعة ، ثم قام في الثانية ، فإذا استوى قائما كبر ثم مكث ساعة يدعو في نفسه ويذكر ، ثم يكبر الثانية ، ثم كذلك حتى يكبر خمسا قبل القراءة ، فإذا ختم كبر السادسة فتلك ثلاث عشرة تكبيرة ، كلهن يكبر الإمام وهو قائم " . قال ذلك غير مرة ولا يحتسب في ذلك بتكبيرة السجود
عبد الرزاق ، عن ابن جريج قال : أخبرني عبد الكريم ، عن إبراهيم النخعي ، عن علقمة ، والأسود ، عن ابن مسعود أن بين كل تكبيرتين قدر كلمة "
عبد الرزاق ، عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : هل من تهليل أو تسبيح أو حمد ، يقال يومئذ كما يقال التكبير ، فيحق أن يعمل به في الصلاة أو بعدها أو قبلها أو على المنبر قال : " لم يبلغني "
***************************
قال ابن المنذررحمه الله في الأوسط :
كتاب العيدين : الذكر بين كل تكبيرتين واختلفوا في الذكر بين كل تكبيرتين من تكبيرات العيد فقالت طائفة : يحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو الله ثم يكبر ، روي هذا القول عن ابن مسعود
حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : ثنا حجاج ، قال : ثنا حماد ، عن إبراهيم ، أن الوليد بن عقبة " دخل المسجد وابن مسعود ، وحذيفة ، وأبو موسى الأشعري في عرصة المسجد ، فقال الوليد : إن العيد قد حضر فكيف أصنع ؟ فقال ابن مسعود : تقول : الله أكبر تحمد الله وتثني عليه وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتدعو الله ، ثم تكبر وتحمد الله وتثني عليه وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتدعو ، ثم تكبر وتحمد الله وتثني عليه وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتدعو ، ثم تكبر واقرأ بفاتحة الكتاب وسورة ، ثم كبر واركع " وذكر الحديث . وقال عطاء : يسكت بين كل تكبيرتين ساعة يدعو الله ، ويذكره في نفسه ، وكان الشافعي يقول : يقف بين الأولى والثانية قدر آية لا طويلة ولا قصيرة ، يهلل الله ويكبره ويحمده ، يصنع هذا بين كل تكبيرتين من السبع والخمس . وكان أحمد بن حنبل يميل إلى قول ابن مسعود . وكان مالك لا يرى ذلك ، قال مالك : ليس بين التكبيرتين موضع لقول ولا دعاء ، لأن التكبير متتابع . وسئل الأوزاعي قيل له : هل بين التكبيرتين شيء من قول ؟ قال : ما علمته . قال أبو بكر : يفعل ذلك الإمام ، يفعل بين كل تكبيرتين ليتمكن من خلفه من التكبير ، وإن لم يفعل فلا شيء عليه

12d8c7a34f47c2e9d3==