أبوحذيفة المدني
12-25-2005, 01:42 PM
كَشْفُ
التلبيسات التي في الوقفات!!!
بل كشف الكذبات والشبهات والتراهات والاتهامات
التي في الوقفات !!!
حوار
مع القوم، مع الذين لا يردون يد لامس، ولا يتحركون إلا كالخفافيش في جُنح الظلام الطامس!!!
إعداد: طلبة العلم
( طلبة العلم في مملكة البحرين )
من محبي الريحانة البحرينية
الجزء الأول
كَشْفُ التلبيسات التي في الوقفات
( وفيه الرد على خالد الردادي وأشكاله)
توطئة
الحمد لله معز من أطاعه واتقاه، وخاذل من خالف أمره وعصاه، والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبيناً محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه واقتفاه.
أما بعد،
فقد أطلعنا على مقال لآدمي مذبذب معروف نشره في مملكة البحرين بواسطة الحزبيين تحت عنوان (( وقفات )) فاستغربنا هذه الوقفات النابية، لما يوحي فيها من شتم وبغض وتشهير والفضيحة إذ لو كان حريصاً على النصيحة لأتاها من أبوابها الفسيحة، لكن (( ما هكذا تورد يا سعد الإبل ))!!!، ولو أراد الكاتب بما سطره في مقاله البالي خيراً وإصلاحاً لكان مقتضى الأخوة الإسلامية أن يناصح برفق ولين وأنصاف لا بتجبن واعتساف !!!.
ولقد أذهلنا ما قرأناه في مقاله البالي، ولمسنا من الكاتب الحرص الشديد على تحطيم المنهج الذي يسير عليه السلفيون، منهج الكتاب والسنة، وإلا لماذا كل هذا التشويش وهذه الكلمات النابية.
ولقد وجدنا أيضاً أن الكاتب قد أقذع في وقفاته النابية بالسباب مما ليس هو من أسلوب النقاد، وإنما أسلوب المفلسين الذين لا يملكون دليلاً ولا حجة صحيحة يؤيدون بها قولهم فإنهم يلجؤون إلى مثل هذا الأسلوب لعله يعوض ما عندهم من عجز وإفلاس فلذلك شن هذه الحملة البغيضة عليهم.
ونحن نقول أن الحامل على شن هذه الحملة البغيضة الشعواء على السلفيين هو التضايق من الآراء السلفية المدعمة بالكتاب والسنة، وأقوال سلف الأمة، ونظيره في مقاله المزعوم البالي...وكراهيته لهم هي التي القته في هذه الهوة العميقة التي لا يسقط فيها إلا بغيض خوي من خشية الله تعالى والخوف منه تعالى.
وإننا إذ نذكر هذا الكلام فإنما ذكره استجابة لله تعالى في قوله (( فقل لهم في أنفسهم قولاً بليغاً)) فلعلَ الكاتب يتعظ ويستغفر ربه ويتوب إليه فالمسالك ذميمة والنهاية وخطيرة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
طلاب العلم.
أكمل الرد في الملف المرفق
التلبيسات التي في الوقفات!!!
بل كشف الكذبات والشبهات والتراهات والاتهامات
التي في الوقفات !!!
حوار
مع القوم، مع الذين لا يردون يد لامس، ولا يتحركون إلا كالخفافيش في جُنح الظلام الطامس!!!
إعداد: طلبة العلم
( طلبة العلم في مملكة البحرين )
من محبي الريحانة البحرينية
الجزء الأول
كَشْفُ التلبيسات التي في الوقفات
( وفيه الرد على خالد الردادي وأشكاله)
توطئة
الحمد لله معز من أطاعه واتقاه، وخاذل من خالف أمره وعصاه، والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبيناً محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه واقتفاه.
أما بعد،
فقد أطلعنا على مقال لآدمي مذبذب معروف نشره في مملكة البحرين بواسطة الحزبيين تحت عنوان (( وقفات )) فاستغربنا هذه الوقفات النابية، لما يوحي فيها من شتم وبغض وتشهير والفضيحة إذ لو كان حريصاً على النصيحة لأتاها من أبوابها الفسيحة، لكن (( ما هكذا تورد يا سعد الإبل ))!!!، ولو أراد الكاتب بما سطره في مقاله البالي خيراً وإصلاحاً لكان مقتضى الأخوة الإسلامية أن يناصح برفق ولين وأنصاف لا بتجبن واعتساف !!!.
ولقد أذهلنا ما قرأناه في مقاله البالي، ولمسنا من الكاتب الحرص الشديد على تحطيم المنهج الذي يسير عليه السلفيون، منهج الكتاب والسنة، وإلا لماذا كل هذا التشويش وهذه الكلمات النابية.
ولقد وجدنا أيضاً أن الكاتب قد أقذع في وقفاته النابية بالسباب مما ليس هو من أسلوب النقاد، وإنما أسلوب المفلسين الذين لا يملكون دليلاً ولا حجة صحيحة يؤيدون بها قولهم فإنهم يلجؤون إلى مثل هذا الأسلوب لعله يعوض ما عندهم من عجز وإفلاس فلذلك شن هذه الحملة البغيضة عليهم.
ونحن نقول أن الحامل على شن هذه الحملة البغيضة الشعواء على السلفيين هو التضايق من الآراء السلفية المدعمة بالكتاب والسنة، وأقوال سلف الأمة، ونظيره في مقاله المزعوم البالي...وكراهيته لهم هي التي القته في هذه الهوة العميقة التي لا يسقط فيها إلا بغيض خوي من خشية الله تعالى والخوف منه تعالى.
وإننا إذ نذكر هذا الكلام فإنما ذكره استجابة لله تعالى في قوله (( فقل لهم في أنفسهم قولاً بليغاً)) فلعلَ الكاتب يتعظ ويستغفر ربه ويتوب إليه فالمسالك ذميمة والنهاية وخطيرة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
طلاب العلم.
أكمل الرد في الملف المرفق