البلوشي
12-17-2005, 07:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول سؤال تقليدي يتكرر منذ عدة سنوات ما حكم الشرع في منهج جماعة التبليغ وهل يعتبرون ليسوا من أهل السنة والجماعة أم لا ؟ ويعاملون معاملة المبتدعة – بعض العبارات ممسوحة –
وعلى كل إن هذا السؤال منذ أن عرفت جماعة التبليغ في هذا البلد يتكرر ، جماعة التبليغ جماعة في الأصل من الهند وهي جماعة متصوفة عندهم تصوف وعندهم بدع بل في شيوخهم نوع من الإشراك بالله تعالى لأنهم يتعلقون بالقبور ويقدسون الأضرحة هذا أصل جماعة التبليغ أما التبليغيون الموجودون في البلاد العربية بما في ذلك هذا البلد ما أعتقد أن بدعتهم تصل إلى بدعة جماعة التبليغ الهندية هؤلاء مقلدون ومتبعون أولئك ولكن يؤاخذون لإيمانهم بتلك الجماعة المبتدعة التي قد تصل بدعتهم إلى حد الشرك ، قبل أن ينتهي وقتنا ننصح إخواننا الطيبين الذين يحبون العبادة ويحبون النصح ويحبون تبليغ الخير للناس ننصحهم أن لا ينتموا هذا الانتماء ويمحوا من أنفسهم هذا اللقب جماعة التبليغ وأقل ما في ذلك حب الشهرة والظهور المسلم في عمله في الدعوة إلى الله والتبليغ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا ينبغي أن يقف موقف الشهرة يلقب نفسه بلقب جماعة تلقب نفسها بلقب لتشتهر بهذا اللقب ولتعرف بهذا اللقب لماذا ؟ بلغ ما تستطيع تبليغه إن كنت طالب علم بدون أن تنتمي إلى هذه الجماعة ، ثم أثبتت التجربة أن كثيرا من شبابنا الذين ضاعوا تحت مظلة هذه الجماعة خرجوا تركوا طلب العلم وتركوا كسب الحلال فذهبوا يتجولون في العالم باسم التبليغ فإذا سألت ماذا فعلت يقول حضرت مع الأحباب واستمعت إلى كلام الأحباب ، الأحباب بلغوا ما عندهم وأنت ماذا فعلت ؟ هل مرافقتك للأحباب في التجول هو العبادة ؟ مجرد هذا الخروج هو العبادة ؟ هذا خطأ وتسمي ذلك في سبيل الله ؟ لم تخرج لطلب العلم لم تخرج للجهاد لم تخرج للتعليم وإنما خرجت لتساير الأحباب هذا خطأ ، نصيحتي لشبابنا أن يبتعدوا من هذه الجماعة وأن يمحوا من أنفسهم هذا اللقب .
الشريط السابع والعشرون الوجه الأول من {شرح الرسالة التدمرية}
السؤال الأول سؤال تقليدي يتكرر منذ عدة سنوات ما حكم الشرع في منهج جماعة التبليغ وهل يعتبرون ليسوا من أهل السنة والجماعة أم لا ؟ ويعاملون معاملة المبتدعة – بعض العبارات ممسوحة –
وعلى كل إن هذا السؤال منذ أن عرفت جماعة التبليغ في هذا البلد يتكرر ، جماعة التبليغ جماعة في الأصل من الهند وهي جماعة متصوفة عندهم تصوف وعندهم بدع بل في شيوخهم نوع من الإشراك بالله تعالى لأنهم يتعلقون بالقبور ويقدسون الأضرحة هذا أصل جماعة التبليغ أما التبليغيون الموجودون في البلاد العربية بما في ذلك هذا البلد ما أعتقد أن بدعتهم تصل إلى بدعة جماعة التبليغ الهندية هؤلاء مقلدون ومتبعون أولئك ولكن يؤاخذون لإيمانهم بتلك الجماعة المبتدعة التي قد تصل بدعتهم إلى حد الشرك ، قبل أن ينتهي وقتنا ننصح إخواننا الطيبين الذين يحبون العبادة ويحبون النصح ويحبون تبليغ الخير للناس ننصحهم أن لا ينتموا هذا الانتماء ويمحوا من أنفسهم هذا اللقب جماعة التبليغ وأقل ما في ذلك حب الشهرة والظهور المسلم في عمله في الدعوة إلى الله والتبليغ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا ينبغي أن يقف موقف الشهرة يلقب نفسه بلقب جماعة تلقب نفسها بلقب لتشتهر بهذا اللقب ولتعرف بهذا اللقب لماذا ؟ بلغ ما تستطيع تبليغه إن كنت طالب علم بدون أن تنتمي إلى هذه الجماعة ، ثم أثبتت التجربة أن كثيرا من شبابنا الذين ضاعوا تحت مظلة هذه الجماعة خرجوا تركوا طلب العلم وتركوا كسب الحلال فذهبوا يتجولون في العالم باسم التبليغ فإذا سألت ماذا فعلت يقول حضرت مع الأحباب واستمعت إلى كلام الأحباب ، الأحباب بلغوا ما عندهم وأنت ماذا فعلت ؟ هل مرافقتك للأحباب في التجول هو العبادة ؟ مجرد هذا الخروج هو العبادة ؟ هذا خطأ وتسمي ذلك في سبيل الله ؟ لم تخرج لطلب العلم لم تخرج للجهاد لم تخرج للتعليم وإنما خرجت لتساير الأحباب هذا خطأ ، نصيحتي لشبابنا أن يبتعدوا من هذه الجماعة وأن يمحوا من أنفسهم هذا اللقب .
الشريط السابع والعشرون الوجه الأول من {شرح الرسالة التدمرية}