المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ربيع المدخلي يقول عن مقولة ابن عباس(عدوالله)انه قالها في حالة غضب وليست منهجا


كيف حالك ؟

ابو حاتم الأثري
12-16-2005, 12:38 AM
يقول المتناقض هادم الأصول ربيع المدخلي إثر تعليقه على كلام إبن عباس رضي الله عنه الذي أخرجه البخاري
‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عمرو ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏قال قلت ‏ ‏لابن عباس ‏ ‏إن ‏ ‏نوفا البكالي ‏ ‏يزعم أن ‏ ‏موسى ‏ ‏ليس ‏ ‏بموسى ‏ ‏بني إسرائيل ‏ ‏إنما هو ‏ ‏موسى ‏ ‏آخر .
فقال : كذب عدو الله ‏
‏حدثنا ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قام ‏ ‏موسى ‏ ‏النبي خطيبا في ‏ ‏بني إسرائيل ‏ ‏فسئل أي الناس أعلم .....".
قال ربيع انه قالها في حالة غضب وليست منهجا
سبحان الله ... سبحان الله .....سبحان الله
يا ربيع المدخلي أسئلك بالله عليك من سبقك لهذا ؟ أريد جوابا ؟

قال الحافظ في فتح الباري بشرح صحيح البخاري :

‏قوله : ( حدثنا عبد الله بن محمد ) ‏
‏هو الجعفي المسندي , وسفيان هو ابن عيينة , وعمرو هو ابن دينار , ونوف بفتح النون وبالفاء , والبكالي بفتح الموحدة وكسرها وتخفيف الكاف - ووهم من شددها - منسوب إلى بكال بطن من حمير , ووهم من قال إنه منسوب إلى بكيل بكسر الكاف بطن من همدان لأنهما متغايران , ونوف المذكور تابعي من أهل دمشق فاضل عالم لا سيما بالإسرائيليات , وكان ابن امرأة كعب الأحبار وقيل غير ذلك .
إلى أن قال:
‏قوله : ( كذب عدو الله ) ‏
‏قال ابن التين : لم يرد ابن عباس إخراج نوف عن ولاية الله , ولكن قلوب العلماء تنفر إذا سمعت غير الحق , فيطلقون أمثال هذا الكلام لقصد الزجر والتحذير منه وحقيقته غير مرادة .
قلت : ويجوز أن يكون ابن عباس اتهم نوفا في صحة إسلامه , فلهذا لم يقل في حق الحر بن قيس هذه المقالة مع تواردهما عليها .
وأما تكذيبه فيستفاد منه أن للعالم إذا كان عنده علم بشيء فسمع غيره يذكر فيه شيئا بغير علم أن يكذبه , ونظيره قوله صلى الله عليه وسلم : " كذب أبو السنابل " أي : أخبر بما هو باطل في نفس الأمر . راجع الفتح (1/219).

قال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - عند قول الله تعالى : { اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً }[سورة طه آية : 123]
(ومعلوم: أن الهدى هو هذا القرآن. فمن زعم: أن القرآن لا يقدر على الهدى منه إلا من بلغ رتبة الاجتهاد،

فقد كذََّبَ الله في خَبَره أنه هُدَى ؛فإنه على هذا القول الباطل لا يكون هدى إلا في حق واحد من الآلاف المؤلفة، وأما أكثر الناس فليس هدى في حقهم؛ بل الهدى في حقهم أن كل فرقة تتبع ما وجدت عليه الآباء، فما أبطل هذا من قول! وكيف يصح لمن يدعي الإسلام: أن يظن في الله وكتابه هذا الظن ؟ولما عرف الله سبحانه أن هذه الأمة سيجري عليها ما جرى على من قبلها، من اختلافهم على أكثر من سبعين فرقة، وأن الفرق كلها تترك هدى الله، إلا فرقة واحدة، وأن الفرق كلها يقرون بأن كتاب الله هو الحق لكن يعتذرون بالعجز، وأنهم لو يتعلمون كتاب الله ويعملون به لم يفهموه لغموضه..)( الدرر السنية ج 13/ص330*331)

و قال أيضا الإمام المجدد عند تفسير سورة الكهف ( الدرر السنية ج13 / 323*324) بعدما سرد عدة فوائد :

(الثانية: أن موسى هو المشهور عليه السلام، خلافا لنوف[ ابن فضالة البكالي] )

ثم قال - رحمه الله - :
(الثامنة: أنه لا يجوز تفسير القرآن بما يؤخذ من الإسرائيليات، وإن وقع فيه من وقع .
التاسعة: أن السلف يشددون في ذلك تشديدا عظيما، لقوله كذب عدو الله.)

المرحباني
12-16-2005, 03:15 AM
الله اكبر الله اكبر... فليفرح بك الحداديه قي سحاب الارجاء يامدخلي
ماهذا ياربيع من سبقك بهذا المقوله: أن ابن عباس غضب فلذلك قال(عدو الله)
ولكن الحمدلله الذي نجانا منك ومن تخبيطاتك وعدم ضبطك للعقيده وللمنهج!!

الفاروق
12-17-2005, 12:52 PM
جزاك الله خير اخي ابوحاتم

الناصر
12-18-2005, 11:15 AM
*** قال المباركفوري رحمه الله في تحفة الأحوذي 46 ـ كتاب تفسير القرآن عن رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم : 1824 ـ باب ومن سورَةَ الْكَهْف:( (قال كذب عدو الله) هذان اللفظان محمولان على إرادة المبالغة في الزجر والتنفير عن تصديق تلك المقالة. قال ابن التين: لم يرد بان عباس إخراج نوف عن ولاية الله، ولكن قلوب العلماء تتنفر إذا سمعت غير الحق فيطلقون أمثال هذا الكلام لقصد الزجر وحقيقته غير مرادة)0
*** وقال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم :( قوله: (كَذَبَ عَدُوُّ اللهِ) قال العلماء: هو على وجه الاغلاظ والزجر عن مثل قوله لا أنه يعتقد أنه عدو الله حقيقة إنما قاله مبالغة في إنكار قوله لمخالفته قول رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وكان ذلك في حال غضب ابن عباس لشدة إنكاره وحال الغضب تطلق الألفاظ ولا تراد بها حقائقها، والله أعلم)0
*** وقال الذهبي رحمه الله في السير ج5 ت 34 نافع مولى عبد الله بن عمر :( وَعَنْ أَبِي إِبْرَاهِيْمَ المُنْذِرِ الحِزَامِيِّ، قَالَ:
مَا سَمِعْتُ مِنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ رَفَثاً قَطُّ إِلاَّ يَوْماً وَاحِداً، أَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا المُنْذِرِ! نَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ يُفَضِّلُ أَبَاكَ عُرْوَةَ عَلَى أَخِيْهِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ.فَقَالَ: كَذَبَ عَدُوُّ اللهِ، وَمَا يَدْرِي نَافِعٌ عَاضَّ بَظْرِ أُمِّهِ! عَبْدُ اللهِ خَيْرٌ - وَالله - وَأَفَضْلُ مِنْ عُرْوَةَ).

12d8c7a34f47c2e9d3==