فكري الدينوري
11-27-2005, 10:44 PM
وأخيراً:المدخلي يعترف بمخالفة العلامة الفوزان له في مسألة التنازل عن الأصول ويرميه بتضييق ما وسّعه الله-
وهاهو ابن هادى المدخلي بدأ يلمز في الشيخ الفوزان ويرى أنه ممن يضيقون على المسلمين ما وسّع الله عليهم ، فبعد أن رد الشيخ صالح على استدلالات المدخلي في التنازل عن الأصول ، فما كا ن من ربيع الا أن يرمي الشيخ بالتضيق على الأمة !
ولكن ما يتمُ لربيع الناصح الصادق أمرٌ حتى يتلاعب بالنص ، ويبتر فيه ما شاء أن يبتر ! فنقل في مقاله :( سماحة الشريعة الإسلامية وحب الله تعالى أن تؤتى رخصه وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك )
كلام الشيخ صالح بعد أن تلاعب في صيغة السؤال ، لم ينقل نص كلام السائل ، وإنما تلاعب فيه ، ولم يأتٍ بموطن النزاع معه ، وهو النالز عن الأصول ، حيث قال - ((( وقد وُجِّه سؤالٌ فقهيٌ إلى أحد العلماء الأفاضل مضمونه أنَّ : ( بعض الناس يقول يجوز التنازل عن الاتجاه إلى القبلة في الصلاة على الدابَّة ) ما صحة هذا الكلام ؟ )))
قُلت والخلاف مع ربيع ، ليس فيترك عن اتجاه القبلة في الصلاة على الدالبة ، ولكن الخلاف معه في الاستدلال به بترك اتجاه القبلة على مسألة وقاعدته "التنازل عن الأصول " ! فتفطن ، وسأنقل لكم نص كلام الشيخ صالح الفوزان كاملاً ثم أنقل نص كلام المدخلي ، وتلاعبه بصيغة السؤال ! ومن ثمَّ رمي الشيخ الفوزان بتضييق ما وّسع الله ّّّ
وهذا ما قاله العلامة الفوزان :
قال السائل :
بعضهم يقول: يجوز التنازل عن الأصول، ويستدل على قوله أن النبي صلى الله عليه وسلم تنازل عن كتابة "بسم الله الرحمن الرحيم" في صلح الحديبية، وقال: "اكتب باسمك اللهم"، وتنازل عن الاتجاه إلى القبلة في الصلاة على الدابة، ما صحة هذا الكلام؟.
فأجاب الشيخ الفوزان :
" هذا كلام باطل وضلال، والعياذ بالله، الرسول لم يتنازل عن الرسالة،..... .......
الى أن قال - حفظه الله ورعاه -
وأما صلاة النافلة على الراحلة إلى حيث توجهت به فهذا ليس تنازلاً عن السنة، لكن قبلة الراكب في النافلة حيث توجهت به راحلته، وأما قبلة غير الراكب وفي الفريضة فلابد أن تكون إلى الكعبة؛ لأن استقبال القبلة من شروط صحة الصلاة في الفريضة، وأما النافلة فأمرها أوسع، والله جل وعلا يقول:{ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله}، قال بعض المفسرين: هذه الآية نزلت في التنفل على الراحلة في السفر". )) إنتهى
وإليكم نص كلام المدخلي وتلاعبه بصيغة السؤال !!:
وقد وُجِّه سؤالٌ فقهيٌ إلى أحد العلماء الأفاضل مضمونه أنَّ : ( بعض الناس يقول يجوز التنازل عن الاتجاه إلى القبلة في الصلاة على الدابَّة ) ما صحة هذا الكلام ؟
فأجاب هذا الفاضل بقوله : ( وأما صلاة النافلة على الراحلة إلى حيث توجهت به فهذا ليس بتنازلٍ عن القبلة لكن قبلة الراكب في النافلة هي حيث ما توجَّهت به راحلته وأما قبلة غير الراكب وفي الفريضة فلا بُدَّ أن تكون إلى الكعبة لأنَّ استقبال القبلة شرطٌ من شروط صحة الصلاة في الفريضة . وأمَّا النافلة فأمرها أوسع لأنَّ الله جلَّ وعلا يقول : ) ولله المشرق والمغرب فأينما تولُّوا فثمَّ وجه الله ( قال بعض المفسِّرين : هذه الآية نزلت في التنفُّل في السَّفر ) اهـ .
- أقول - والقائل ربيع المدخلي - : في هذه الإجابة تضييق لما وسَّع الله ورفع فيه الحرج عن أمَّة محمد r فهناك حالات تجوز فيها صلاة الفريضة إلى غير القبلة نصَّ عليها القرآن والسنَّة وصرَّح بها المفسِّرون والفقهاء وأئمة الحديث .
فتأمل رعاك الله ما نقله المدخلي من قوله :(أنَّ : ( بعض الناس يقول يجوز التنازل عن الاتجاه إلى القبلة في الصلاة على الدابَّة ) ما صحة هذا الكلام ؟)
وبين قول السائل للشيخ الفوزان :
(( بعضهم يقول: يجوز التنازل عن الأصول، ويستدل على قوله أن النبي صلى الله عليه وسلم تنازل عن كتابة "بسم الله الرحمن الرحيم" في صلح الحديبية، وقال: "اكتب باسمك اللهم"، وتنازل عن الاتجاه إلى القبلة في الصلاة على الدابة، ما صحة هذا الكلام؟.))
، ثم بنى ربيع على ذلك تلك الطعنه الخبيثة والتي قال فيها :((في هذه الإجابة - يقصد اجابة الفوزان - تضييق لما وسَّع الله ورفع فيه الحرج عن أمَّة محمد ...))
انظر الى خبث اسلوبه ، وتفنُنٍّه في التلاعب والتدليس حيث قال : ((وقد وُجِّه سؤالٌ فقهيٌ إلى أحد العلماء الأفاضل مضمونه ))
أتى بمثل هذه العبارة ليلبس بها فالله حسيبه .
مضمونه : والله إنك قاموس في التدليس والتلبيس ياشيخ ربيع
إلى الصور :
وهاهو ابن هادى المدخلي بدأ يلمز في الشيخ الفوزان ويرى أنه ممن يضيقون على المسلمين ما وسّع الله عليهم ، فبعد أن رد الشيخ صالح على استدلالات المدخلي في التنازل عن الأصول ، فما كا ن من ربيع الا أن يرمي الشيخ بالتضيق على الأمة !
ولكن ما يتمُ لربيع الناصح الصادق أمرٌ حتى يتلاعب بالنص ، ويبتر فيه ما شاء أن يبتر ! فنقل في مقاله :( سماحة الشريعة الإسلامية وحب الله تعالى أن تؤتى رخصه وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك )
كلام الشيخ صالح بعد أن تلاعب في صيغة السؤال ، لم ينقل نص كلام السائل ، وإنما تلاعب فيه ، ولم يأتٍ بموطن النزاع معه ، وهو النالز عن الأصول ، حيث قال - ((( وقد وُجِّه سؤالٌ فقهيٌ إلى أحد العلماء الأفاضل مضمونه أنَّ : ( بعض الناس يقول يجوز التنازل عن الاتجاه إلى القبلة في الصلاة على الدابَّة ) ما صحة هذا الكلام ؟ )))
قُلت والخلاف مع ربيع ، ليس فيترك عن اتجاه القبلة في الصلاة على الدالبة ، ولكن الخلاف معه في الاستدلال به بترك اتجاه القبلة على مسألة وقاعدته "التنازل عن الأصول " ! فتفطن ، وسأنقل لكم نص كلام الشيخ صالح الفوزان كاملاً ثم أنقل نص كلام المدخلي ، وتلاعبه بصيغة السؤال ! ومن ثمَّ رمي الشيخ الفوزان بتضييق ما وّسع الله ّّّ
وهذا ما قاله العلامة الفوزان :
قال السائل :
بعضهم يقول: يجوز التنازل عن الأصول، ويستدل على قوله أن النبي صلى الله عليه وسلم تنازل عن كتابة "بسم الله الرحمن الرحيم" في صلح الحديبية، وقال: "اكتب باسمك اللهم"، وتنازل عن الاتجاه إلى القبلة في الصلاة على الدابة، ما صحة هذا الكلام؟.
فأجاب الشيخ الفوزان :
" هذا كلام باطل وضلال، والعياذ بالله، الرسول لم يتنازل عن الرسالة،..... .......
الى أن قال - حفظه الله ورعاه -
وأما صلاة النافلة على الراحلة إلى حيث توجهت به فهذا ليس تنازلاً عن السنة، لكن قبلة الراكب في النافلة حيث توجهت به راحلته، وأما قبلة غير الراكب وفي الفريضة فلابد أن تكون إلى الكعبة؛ لأن استقبال القبلة من شروط صحة الصلاة في الفريضة، وأما النافلة فأمرها أوسع، والله جل وعلا يقول:{ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله}، قال بعض المفسرين: هذه الآية نزلت في التنفل على الراحلة في السفر". )) إنتهى
وإليكم نص كلام المدخلي وتلاعبه بصيغة السؤال !!:
وقد وُجِّه سؤالٌ فقهيٌ إلى أحد العلماء الأفاضل مضمونه أنَّ : ( بعض الناس يقول يجوز التنازل عن الاتجاه إلى القبلة في الصلاة على الدابَّة ) ما صحة هذا الكلام ؟
فأجاب هذا الفاضل بقوله : ( وأما صلاة النافلة على الراحلة إلى حيث توجهت به فهذا ليس بتنازلٍ عن القبلة لكن قبلة الراكب في النافلة هي حيث ما توجَّهت به راحلته وأما قبلة غير الراكب وفي الفريضة فلا بُدَّ أن تكون إلى الكعبة لأنَّ استقبال القبلة شرطٌ من شروط صحة الصلاة في الفريضة . وأمَّا النافلة فأمرها أوسع لأنَّ الله جلَّ وعلا يقول : ) ولله المشرق والمغرب فأينما تولُّوا فثمَّ وجه الله ( قال بعض المفسِّرين : هذه الآية نزلت في التنفُّل في السَّفر ) اهـ .
- أقول - والقائل ربيع المدخلي - : في هذه الإجابة تضييق لما وسَّع الله ورفع فيه الحرج عن أمَّة محمد r فهناك حالات تجوز فيها صلاة الفريضة إلى غير القبلة نصَّ عليها القرآن والسنَّة وصرَّح بها المفسِّرون والفقهاء وأئمة الحديث .
فتأمل رعاك الله ما نقله المدخلي من قوله :(أنَّ : ( بعض الناس يقول يجوز التنازل عن الاتجاه إلى القبلة في الصلاة على الدابَّة ) ما صحة هذا الكلام ؟)
وبين قول السائل للشيخ الفوزان :
(( بعضهم يقول: يجوز التنازل عن الأصول، ويستدل على قوله أن النبي صلى الله عليه وسلم تنازل عن كتابة "بسم الله الرحمن الرحيم" في صلح الحديبية، وقال: "اكتب باسمك اللهم"، وتنازل عن الاتجاه إلى القبلة في الصلاة على الدابة، ما صحة هذا الكلام؟.))
، ثم بنى ربيع على ذلك تلك الطعنه الخبيثة والتي قال فيها :((في هذه الإجابة - يقصد اجابة الفوزان - تضييق لما وسَّع الله ورفع فيه الحرج عن أمَّة محمد ...))
انظر الى خبث اسلوبه ، وتفنُنٍّه في التلاعب والتدليس حيث قال : ((وقد وُجِّه سؤالٌ فقهيٌ إلى أحد العلماء الأفاضل مضمونه ))
أتى بمثل هذه العبارة ليلبس بها فالله حسيبه .
مضمونه : والله إنك قاموس في التدليس والتلبيس ياشيخ ربيع
إلى الصور :