المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشاهداتي في السعودية للشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله


كيف حالك ؟

عبد الهادي
11-27-2005, 01:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الإخوة الأفاضل هذه رسالة هاااااامة من الشيخ مقبل رحمه الله

الناصر
11-28-2005, 04:36 PM
قال الحجوري في مقدمته للشريط وهو موجود في موقع الشيخ مقبل رحمه الله :
***************
: ونذكّر إخواننا أهل السنة حفظهم الله بما أخرجه الشيخان في صحيحيهما من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: في محاجة آدم وموسى عليهما السلام وفيه ((فحجَّ آدمُ موسى، فحجَّ آدمُ موسى))، ومما قيل في شرح هذا الحديث أن موسى عليه السلام لَامَ آدمَ عليه السلام على أمر قد تاب منه.
فنعتبر الخوض في هذه المسألة على العلامة الوادعي -رحمه الله- فيما قد رجع عنه كتابة أو خطابة أو نشرًا بعد هذا البيان المنشور من باب التشغيب الذي لا يصدر إلا عن حاقد لا ينبغي السكوت عنه.
*******************
كذا ذكر الحجوري!!!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ج 3 ص 122، 123:( وعليه أن يصبر على المقدور ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه واذا آذاه الناس علم أن ذلك مقدر عليه ومن هذا الباب احتجاج آدم وموسى لما قال يا آدم أنت أبو البشر خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأسجد لك ملائكته لماذا أخرجتنا ونفسك من الجنة فقال له آدم أنت موسى الذى أصطفاك الله بكلامه فيكم وجدت مكتوبا على من قبل أن أخلق ( وعصى آدم ربه فغوى ) قال بكذا وكذا فحج آدم موسى وذلك أن موسى لم يكن عتبه لآدم لآجل الذنب فان آدم قد كان تاب منه والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ولكن لأجل المصيبة التى لحقتهم من ذلك
وهم مأمورون أن ينظروا الى القدر فى المصائب وأن يستغفروا من المعائب كما قال تعالى ( فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك )
وقال أيضا في المجموع ج 10 ص 159،160:( وفى الصحيحين عن النبى أنه قال ( احتج آدم وموسى فقال انمت آدم الذى خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه واسجد لك ملائكته وعلمك اسماء كل شئ فلماذا أخرجتنا ونفسك مكن الجنة فقال أدم أنت موسى الذى اصطفاك الله برسالته وبكلامه فهل وجدت ذلك مكتوبا على قبل ان أخلق قال نعم قال فحج آدم موسى (وأدم عليه السلام لم يحتج على موسى بالقدر ظنا أن المذنب يحتج بالقدر قان هذا لايقوله مسلم ولا عاقل ولو كان هذا عذرا لكان عذرا لابليس وقوم هود وكل كافر ولا موسى لام آدم أيضا لأجل الذنب فان آدم قد تاب إلى ربه فاجتباه وهدى ولكن لامه لأجله المصيبة التى لحقتهم بالخطيئة ولهذا قال فلماذا أخرجتنا ونفسك من الجنة فأجابه آدم أن أن هذا كان مكتوبا قبل أن أخلق فكان العمل والمصيبةالمترتبة عليه مقدار وما قدر من المصائب يجب لاستسلام له فإنه من تمام الرضا بالله ربا)
وقال في المجموع أيضاج11 ص 258،259 :( وقد ثبت فى الصحيحين عن النبى أنه قال ( احتج آدم وموسى قال موسى يا آدم أنت أبو البشر خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأسجد لك ملائكته لماذا اخرجتنا ونفسك من الجنة فقال له آدم أنت موسى الذى اصطفاك الله بكلامه وكتب لك التوراة بيده فبكم وجدت مكتوبا على قبل ان اخلق وعصى آدم ربه فغوى قال باربعين سنة ( قال ) فلم تلومنى على امر قدره الله على قبل ان اخلق بأربعين سنة قال حجج آدم موسى ( أى غلبه بالحجة وهذا الحديث ضلت فيه طائفتان ( طائفة ( كذبت به لما ظنوا انه يقتضى رفع الذم والعقاب عمن عصى الله لأجل القدر و ( طائفة ( شر من هؤلاء جعلوه حجة وقد يقولون القدر حجة لأهل الحقيقة الذين شهدوه أو الذين لا يرون ان لهم فعلا ومن الناس من قال إنما حج آدم موسى لأنه أبوه أو لأنه كان قد تاب أو لأن الذنب كان فى شريعة واللوم فى اخرى أو لأن هذا يكون فى الدنيا دون الاخرى وكل هذا باطل ولكن وجه الحديث ان موسى عليه السلام لم يلم أباه إلا لأجل المصيبة التى لحقتهم من أجل اكله من الشجرة فقال له لماذا اخرجتنا ونفسك من الجنة لم يلمه لمجرد كونه اذنب ذنبا وتاب منه فان موسى يعلم ان التائب من الذنب لا يلام وهو قد تاب منه ايضا ولو كان آدم يعتقد رفع الملام عنه لأجل القدر لم يقل ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين والمؤمن مأمور عند المصائب ان يصبر ويسلم وعند الذنوب ان يستغفر ويتوب قال الله تعالى فاصبر ان وعد الله حق واستغفر لذنبك فأمره بالصبر على المصائب والاستغفار من المعائب)

12d8c7a34f47c2e9d3==