المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جديد-الشيخ فوزي الاثري يرد على شبهة ربيع المدخلي(أن أناس من الصحابة ارتدو)صوتياً


كيف حالك ؟

عبدالوهاب
11-27-2005, 10:04 AM
جديد-الشيخ فوزي الاثري يرد على شبهة ربيع المدخلي(أن أناس من الصحابة ارتدو)صوتياً

الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين وبعد:

فأنه وبحمدلله فقد تم الاتصال في يوم السبت الموافق 24/10/1426هـــ بفضيلة الشيخ الفاضل فوزي بن عبدالله الحميدي الاثري-حفظه الله-
وسؤاله عن مقولة ربيع المدخلي وهي (ان بعض الصحابة ارتدو فقاتلهم ابوبكر وعمر رضي الله عنهما)ومن هنا تستمع لكلام المدخلي الباطل صوتيااضغط (http://www.alathary.net/vb2/showthread.php?t=8958)

فكان جواب الشيخ فوزي -حفظه الله- صوتياً ]

عبدالوهاب
11-27-2005, 02:48 PM
قوله أن الصحابي هو من رأى النبي وسمع حديثه !

نقول أن تعريف الصحابي في الاصطلاح: (( الصحابـي مـن اجتمـع بالنـبي صلى الله عليه وسلم مؤمن بـه ومـات على ذلك )) لمعة الإعتقاد لابن قدامة ص (140)، وهذا التعريف يقتضي أنه من رأى النبي غير مؤمن به ومات على ذلك لا يدخل في مسمى الصحبة له . إذا كان المنافقون جزءاً من الصحابة ( زعموا ) فمعنى ذلك أن كل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم فهو صحابي لعدم اشتراط الإيمان به والموت على ذلك ولأن المنافق من جملة الكافرين فليس صحابياً ولكن الرافضة لا يشترطون الإيمان فيدخلونه في مسمى الصحابي ومعنى ذلك أن اليهود والنصارى والمشركين الذين رأوا النبي صلى الله عليه وسلم سيدخلون في مسمى الصحابة لأنه لا يشترط الإيمان في الصحبة وهذا الكلام لا يقوله إلا من تشبع بالغباء فضلاً عن العقلاء، فإذا اعترف الرافضة بأن الصحابي هو من رأى النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على ذلك فقد أبطلوا الادعاء بأن المنافق صحابي لأنه ليس من أهل الإيمان بالاتفاق.

فكري الدينوري
11-27-2005, 05:07 PM
جزى الله الشيخ فوزي خيرا وبارك الله فيه وفي عمره

أبو سفيان
11-27-2005, 11:48 PM
جزى الله الشيخ فوزي خيرا وبارك الله فيه وفي عمره

boujemaa1 abo assma
11-28-2005, 12:50 AM
جزالله خيرا الشيخ فوزي الاثري

الآجري
11-28-2005, 01:45 PM
أثري أي والله !

عبد الهادي
11-28-2005, 02:33 PM
يا إخوانا ممكن تفريغ المكالمة؟

bilal
11-28-2005, 06:57 PM
جزى الله الشيخ فوزي خيرا وبارك الله فيه وفي عمره

إبراهيم يوسف
11-28-2005, 11:42 PM
جزى الله الشيخ فوزي خيرا وبارك الله فيه وفي عمره

إبراهيم يوسف
11-29-2005, 11:05 PM
كلام العلماء فيمن ارتد بعد النبي صلى الله عليه وسلم
وانهم كانوا يقولون (ارتدت العرب) وما شابهها من الكلمات


• شيخ للاسلام ابن تيميةرحمه الله (الصارم المسلول)

قال رحمه الله : (من زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم ،فهذا لا ريب أيضاً في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم . بل من يشك في كفر مثل هذا ؟ فإن كفره متعين ، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً ، أو فساقاً ،
ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام ) .


• الحافظ ابن حجر رحمه الله ( فتح الباري )
قال الفربري ذكر عن أبي عبد الله البخاري عن قبيصة قال : هم الذين ارتدوا على عهد أبي بكر فقاتلهم أبو بكر يعني حتى قتلوا وماتوا على الكفر .
وقال الخطابي : لم يرتد من الصحابة أحد
وإنما ارتد قوم من جفاة الأعراب ممن لا نصرة له في الدين
وذلك لا يوجب قدحا في الصحابة المشهورين ......

وقال ابن حجر : وقال النووي , قيل هم المنافقون والمرتدون فيجوز أن يحشروا بالغرة والتحجيل لكونهم من جملة الأمة فيناديهم من أجل السيما التي عليهم فيقال إنهم بدلوا بعدك أي لم يموتوا على ظاهر ما فارقتهم عليه .
قال عياض وغيره : وعلى هذا فيذهب عنهم الغرة والتحجيل ويطفأ نورهم .
وقيل لا يلزم أن تكون عليهم السيما بل يناديهم لما كان يعرف من إسلامهم .
وقال ابن حجر :ورجح عياض والباجي وغيرهما
ما قال قبيصة راوي الخبر إنهم من ارتد بعده صلى الله عليه وسلم ولا يلزم من معرفته لهم أن يكون عليهم السيما لأنها كرامة يظهر بها عمل المسلم ، والمرتد قد حبط عمله فقد يكون عرفهم بأعيانهم لا بصفتهم باعتبار ما كانوا عليه قبل ارتدادهم
ولا يبعد أن يدخل في ذلك أيضا من كان في زمنه من المنافقين
وسيأتي في حديث الشفاعة " وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها " فدل على أنهم يحشرون مع المؤمنين فيعرف أعيانهم ولو لم يكن لهم تلك السيما
فمن عرف صورته ناداه مستصحبا لحاله التي فارقه عليها في الدنيا

وقال ابن حجر: قيل هم قومٌ من جفاة الأعراب دخلوا في الإسلام رغبةً ورهبةً ) .


• الإمام النووي رحمه الله (شرح صحيح مسلم)

هـذا مم إختلف العلماء به على أقوال......
فقيل أنهم المنافقـون المرتدون .......
وقيل أن المـراد بهم من كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم إرتد بعده.


• الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله – (وجوب العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وكفر من أنكرها)
ذكر بعض ما ورد من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أهل العلم في تعظيم السنة، ووجوب العمل بها.. في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتد من ارتد من العرب، قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فقال له عمر رضي الله عنه كيف تقاتلهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإن قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ؟ فقال أبو بكر الصديق أليست الزكاة من حقها والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها فقال عمر رضي الله عنه فما هو إلا أن عرفت أن الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق وقد تابعه الصحابة رضي الله عنهم على ذلك، فقاتلوا أهل الردة حتى ردوهم إلى الإسلام، وقتلوا من أصر على ردته، وفي هذه القصة أوضح دليل على تعظيم السنة، ووجوب العمل بها.

• الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله – (الفتاوى)

هل يلزم التائب قضاء الصلوات الفائتة
صاحب السماحة والدنا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء حفظه الله وأعانه لكل خير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فقد تقدم إلي بعض الحضور في درس من الدروس الأسبوعية بسؤال ، وأوصاني برفعه إلى سماحتكم للإجابة عليه مفصلا وهو يقول : كنت لا أصلي منذ الصغر ، صليت بعض الأوقات بالمناسبة وتركت أكثرها ، وكان تركي للصلاة جهلا وإهمالا ، وبعد الزواج بفترة بدأت أصلي ، وما زلت ولله الحمد ، وكان أمر زوجتي مثل ما كنت عليه ، فهي الآن تصلي وتقوم بقضاء ما تيسر من الصلوات الفائتة يوميا ، إلا أني لا أقوم بقضاء ما علي من صلوات منذ سن التكليف ، فاختلفنا في هذا الأمر ، فهل يلزمنا القضاء لما فات من صلوات أم التوبة كافية؟ أفيدونا حفظكم الله وجزاكم خيرا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ابنكم المحب : م . ر . أ . ح
ج : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وبعد : قد دل الكتاب والسنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم على أن الإسلام يهدم ما كان ما قبله ، وأن التوبة تهدم ما كان قبلها ، قال الله سبحانه : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ أجمع العلماء رحمهم الله على أن هذه الآية الكريمة نزلت في التائبين ، وأنها دالة على أن الله سبحانه يغفر الذنوب جميعها للتائبين ، وأنه ليس عليهم قضاء صلاة ولا صوم ولا غيرهما ، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : الإسلام يهدم ما كان قبله والتوبة تهدم ما كان قبلها أخرجه مسلم في صحيحه ، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : التائب من الذنب كمن لا ذنب له
وقد أسلم الناس يوم الفتح فلم يأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بقضاء شيء مما تركوا من فرائض الإسلام ، وهكذا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في عهد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ،
لما ارتد كثير من العرب بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم من بني حنيفة وغيرهم ، ثم أسلم كثير منهم وتاب إلى الله سبحانه ، فلم يأمرهم الصحابة رضي الله عنهم بقضاء ما تركوا من الصلاة والصيام ، وهذا محل إجماع بين أهل العلم .
والله ولي التوفيق .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إجابة سماحته على رسالة شخصية من . م . ر . أ . ح . في 18/3/1417هـ


• الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله – (الفتاوى)

فكان الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم وأرضاهم في غاية من العناية بأمر المسلمين ، والحرص على سلامتهم وأمنهم ، وحياتهم الكريمة ،
فلما ارتد من ارتد من العرب قام الصديق في أمرهم ، وأمر بقتالهم وتوقف عمر رضي الله عنه في هذا بعض الشيء ، ثم شرح الله صدره لما عرف الحق ، ووافق هو والصحابة على ذلك ، فقام الصديق في هذا الأمر العظيم ، قياما كبيرا ، وجهز الجيوش لقتال المرتدين والقضاء عليهم ، ودعوتهم إلى الرجوع إلى دين الله الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم ، فمن قبل الحق ، ورجع إليه قبل منه الصديق رضي الله عنه وكف عنه ، ومن أبى قوتل على ذلك ، حتى يرجع أو يقضى عليه .


• الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله- (خطب الجمعة : المجموعة الثانية)-

خصائل أبي بكر الصديق وأصحابه
أما القضية الرابعة فإنه لما مات رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
وارتد من ارتد من العرب
ومنعوا الزكاة عزم رضي الله عنه على قتال هؤلاء المرتدين المانعين من الزكاة فراجعه من راجعه من الصحابة في ذلك فصمم على قتالهم وقال: ( والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على ذلك) قال عمر بن الخطاب: ( فعرفت أن ذلك هو الحق)


• الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله- شرح "العقيدة الواسطية"

فالروافض اعتدوا على الصحابة بالقلوب والألسن.
ففي القلوب يبغضون الصحابة ويكرهونهم، إلا من جعلوهم وسيلة لنيل مآربهم وغلوا فيهم، وهم آل البيت.
وفي الألسن يسبونهم فيلعنونهم ويقولون : إنهم ظلمة‍ ويقولون :
إنهم ارتدوا بعد النبي صلي الله عليه وسلم إلا قليلاً، إلي غير ذلك من الأشياء المعروفة في كتبهم.
وفي الحقيقة إن سب الصحابة رضي الله عنهم ليس جرحاً في الصحابة رضي اله عنهم فقط بل هو قدح في الصحابة وفي النبي صلي الله عليه وسلم وفي شريعة الله وفي ذات الله عز وجل.

• الشيخ صالح الفوزان حفظه الله – (المنتقى)

77 ـ ما معنى الآية‏:‏ ‏{‏وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا‏}‏ ‏[‏سورة الإسراء‏:‏ آية 60‏]‏‏؟‏
معنى الآية‏:‏ ‏{‏وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ‏}‏ ‏[‏سورة الإسراء‏:‏ آية 60‏]‏ الرؤيا المراد بها‏:‏ رؤيا العين التي رأى النبي ‏(‏ ليلة الإسراء، كما ذكر ذلك في أول سورة النجم‏:‏ ‏{‏لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى‏}‏ ‏[‏سورة النجم‏:‏ آية 18‏]‏، فالمراد بالرؤيا هنا رؤية العين، وليس المراد رؤيا المنام، وهي كما ذكر المفسرون كابن كثير وغيره أنها الآيات التي رآها ليلة عرج به ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى السماء‏.‏
وأما الشجرة الملعونة فالمراد بها شجرة الزقوم؛ وذلك لأن المشركين افتتنوا بهاتين المسألتين‏:‏
أولاً‏:‏ لما أخبرهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه أُسري به وعرج به إلى السماء في ليلة واحدة، فاستغربوا هذا، وفرح المشركون بذلك، وجعلوا يتندرون به ويضحكون منه،
وكذلك ضعاف الإيمان من المسلمين منهم من ارتد عن الإيمان بسبب ذلك،
أما أهل الثبات وأهل الإيمان فإنه ما زادهم ذلك إلا إيمانًا وثباتًا وتصديقًا بالنبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

12d8c7a34f47c2e9d3==