مفتاح السلفي
11-23-2005, 09:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :
فقد سمعنا ما قاله ربيع المدخلي فيما نقلنا عنه( من ان الصحابة فيهم اناس ارتدوا وهم قد صلوا خلف الرسول صلى الله عليه وسلم ورأوه وقاتلهم ابوبكر وعمر)انتهى
اقول: ولاشك ان هذا كلام خطير في اثبات ردة اناس من الصحابة .
وانقل لكم كلام يبين خطأ هذه المقوله الخطيره التي يجب على قائلها ان يتوب
قال الشيخ محمد بن عبداللطيف -رحمه الله أحد ائمة الدعوة السلفيه في نجد كما في الدرر السنية المجلد الثامن ص -450-
[ حكم الرافضة ]
وأما حكم الرافضة - فيما تقدم -، فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية، رحمه الله، في الصارم المسلول: ومن سب الصحابة أو أحداً منهم، واقترن بسبه أن جبرئيل غلط في الرسالة، فلا شك في كفره، بل لا شك في كفر من توقف في كفره. ومن قذف عائشة فيما برأها الله منه، كفر بلا خلاف - إلى أن قال - وأما من لعن أو قبح، يعني: الصحابة، رضي الله عنهم، ففيه الخلاف: هل يفسق أو يكفر؟ وتوقف أحمد في تكفيره، وقال: يعاقب ويجلد ويحبس، حتى يموت أو يتوب.
قال، رحمه الله: وأما من زعم أن الصحابة ارتدوا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر، وأنهم فسقوا، فلا ريب أيضاً في كفر قائل ذلك، بل لا ريب في كفر من لم يكفّره. انتهى كلامه، رحمه الله.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :
فقد سمعنا ما قاله ربيع المدخلي فيما نقلنا عنه( من ان الصحابة فيهم اناس ارتدوا وهم قد صلوا خلف الرسول صلى الله عليه وسلم ورأوه وقاتلهم ابوبكر وعمر)انتهى
اقول: ولاشك ان هذا كلام خطير في اثبات ردة اناس من الصحابة .
وانقل لكم كلام يبين خطأ هذه المقوله الخطيره التي يجب على قائلها ان يتوب
قال الشيخ محمد بن عبداللطيف -رحمه الله أحد ائمة الدعوة السلفيه في نجد كما في الدرر السنية المجلد الثامن ص -450-
[ حكم الرافضة ]
وأما حكم الرافضة - فيما تقدم -، فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية، رحمه الله، في الصارم المسلول: ومن سب الصحابة أو أحداً منهم، واقترن بسبه أن جبرئيل غلط في الرسالة، فلا شك في كفره، بل لا شك في كفر من توقف في كفره. ومن قذف عائشة فيما برأها الله منه، كفر بلا خلاف - إلى أن قال - وأما من لعن أو قبح، يعني: الصحابة، رضي الله عنهم، ففيه الخلاف: هل يفسق أو يكفر؟ وتوقف أحمد في تكفيره، وقال: يعاقب ويجلد ويحبس، حتى يموت أو يتوب.
قال، رحمه الله: وأما من زعم أن الصحابة ارتدوا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر، وأنهم فسقوا، فلا ريب أيضاً في كفر قائل ذلك، بل لا ريب في كفر من لم يكفّره. انتهى كلامه، رحمه الله.