يعقوب
11-23-2003, 07:34 AM
قوله تعالى(( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا)) ( سورة النساء الآية: 59)
قال الحافظ ابن كثير- رحمه الله-: (( والظاهر والله أعلم أنها عامة في كل أولي الأمر من الأمراء والعلماء)). (تفسير القرأن العظيم ج 1 ص530, ط دار المعرفة)
و قال الشيخ عبد الرحمن السعدي- رحمه الله-:(( وأمر بطاعة أولي الأمر, وهم الولاة على الناس من الأمراء و الحكام والمفتين, فإنه لا يستقيم للناس أمر دينهم ودنياهم ألا بطاعتهم والإنقياد لهمم, طاعةً لله ورغبةً فيما عنده, لكن بشرط أن لا يأمروا بمعصية, فإن أمروا بذلك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق, ولعل هذا هو السر في حذف الفعل عند الأمر بطاعتهم, وذكره مع طاعة الرسول صلى الله علية وسلم, فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يأمر إلى بطاعة الله, ومن يطعه فقد أطاع الله, وأما ألو الأمر, فشرط الأمر بطاعتهم أن لا يكون معصية)). (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ص 183 ط. الرسالة)
ففي هذه الأية وجوب السمع والطاعة لولاة الأمر, وهذا مطلق, يقيد بما ثبت في السنة من أن الطاعة إنما تكون في غير المعصية, لقوله صلى الله عليه وسلم ( إنما الطاعة في المعروف ). ( رواه البخاري 7257 ومسلم 1840 )
يتبعه بإذن الله المأثور من السنة في طاعة ولاة الأمور
قال الحافظ ابن كثير- رحمه الله-: (( والظاهر والله أعلم أنها عامة في كل أولي الأمر من الأمراء والعلماء)). (تفسير القرأن العظيم ج 1 ص530, ط دار المعرفة)
و قال الشيخ عبد الرحمن السعدي- رحمه الله-:(( وأمر بطاعة أولي الأمر, وهم الولاة على الناس من الأمراء و الحكام والمفتين, فإنه لا يستقيم للناس أمر دينهم ودنياهم ألا بطاعتهم والإنقياد لهمم, طاعةً لله ورغبةً فيما عنده, لكن بشرط أن لا يأمروا بمعصية, فإن أمروا بذلك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق, ولعل هذا هو السر في حذف الفعل عند الأمر بطاعتهم, وذكره مع طاعة الرسول صلى الله علية وسلم, فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يأمر إلى بطاعة الله, ومن يطعه فقد أطاع الله, وأما ألو الأمر, فشرط الأمر بطاعتهم أن لا يكون معصية)). (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ص 183 ط. الرسالة)
ففي هذه الأية وجوب السمع والطاعة لولاة الأمر, وهذا مطلق, يقيد بما ثبت في السنة من أن الطاعة إنما تكون في غير المعصية, لقوله صلى الله عليه وسلم ( إنما الطاعة في المعروف ). ( رواه البخاري 7257 ومسلم 1840 )
يتبعه بإذن الله المأثور من السنة في طاعة ولاة الأمور