علي رضا
11-22-2003, 03:06 AM
(( الرد الجلي على تخبطات الشاعري ))
تمتاز كتابات بعض الناس بالتجني وعدم الانصاف ؛ فإذا انضم إلى ذلك الاختلاف في المعتقد والمنهج كانت البلية أعظم !
فقد زعم أحد الذين يكتبون في ( ملتقى أهل الحديث ) - والحقيقة أنه كما يقول شيخنا الربيع حفظه الله : ( ملتقى أهل البدع ! ) بل أقول : ( ملتقى أهل الضلال والتكفير والخروج والمليبارية المحترقة ! ) -
وهو المدعو : محمد بن علي الشاعري أني لم أقف على تراجم لرجال من كتاب ( صفة الجنة ) لأبي نعيم الأصبهاني ، فلما اطلعت على ما أورده من عدد أولئك الذين لم أعرفهم إذا هي
( 10 ) أسماء !
فقلت : الحمد لله ، صدق شيخنا الألباني رحمه الله تعالى حينما قال لي : أنت مثلنا ممن يغلب صوابه على خطأه ، وهذا هو المهم ؛ لأن لكل جواد كبوة بل كبوات !
وبنظرة أولية على عدد أحاديث وآثار ( صفة الجنة ) نجد أنها
( 354 ) ما بين حديث وأثر ؛ فإذا قلنا بأن متوسط الرجال الذين في أسانيد ( صفة الجنة ) هم ( 5 ) بين المؤلف وبين الصحابي ، فيكون المجموع هو ( 1770 ) راوياً لم أعرف منهم سوى ( 10 ) أي بنسبة 1 لكل 177 0
وهذا من عظيم فضل الله تعالى ؛ أن لا أعرف من بين ( 177 ) راوياً سوى راو واحد !
هذه مقدمة لما سيأتي من كتم لبعض الحقائق التي لو ذكرها الناقد لافتضح أمره وبان للناس أنه حاسد !
فأحد هؤلاء الرواة وهو : أحمد بن محمد بن مقسم المقري لا قيمة كبيرة لمعرفته ؛ لأنه كذاب !
وقد صح الحديث من وجوه أخرى كما تجده أيها المنصف في
( صفة الجنة ) برقم ( 54 ) فقد قال أبو نعيم : رواه أبو غسان في آخرين ، عن أبي حازم 0 وأوردت تلك الطرق هناك ، فلله الحمد 0
والحقيقة أن هؤلاء القوم الذين ضلوا منهج السلف في الحديث ومنهجهم في عدم الخروج على السلطان لا يمكنهم التوبة مما هم فيه ؛ لأنهم من أصحاب البدع الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ؛ فهم كما ثبت في الحديث : ( إن الله احتجر التوبة
على كل صاحب بدعة ) ؛ فنسأل الله تعالى أن يثبتنا على عقيدة السلف ومنهجهم في كل صغيرة وكبيرة حتى نلقاه سبحانه وتعالى 0
تمتاز كتابات بعض الناس بالتجني وعدم الانصاف ؛ فإذا انضم إلى ذلك الاختلاف في المعتقد والمنهج كانت البلية أعظم !
فقد زعم أحد الذين يكتبون في ( ملتقى أهل الحديث ) - والحقيقة أنه كما يقول شيخنا الربيع حفظه الله : ( ملتقى أهل البدع ! ) بل أقول : ( ملتقى أهل الضلال والتكفير والخروج والمليبارية المحترقة ! ) -
وهو المدعو : محمد بن علي الشاعري أني لم أقف على تراجم لرجال من كتاب ( صفة الجنة ) لأبي نعيم الأصبهاني ، فلما اطلعت على ما أورده من عدد أولئك الذين لم أعرفهم إذا هي
( 10 ) أسماء !
فقلت : الحمد لله ، صدق شيخنا الألباني رحمه الله تعالى حينما قال لي : أنت مثلنا ممن يغلب صوابه على خطأه ، وهذا هو المهم ؛ لأن لكل جواد كبوة بل كبوات !
وبنظرة أولية على عدد أحاديث وآثار ( صفة الجنة ) نجد أنها
( 354 ) ما بين حديث وأثر ؛ فإذا قلنا بأن متوسط الرجال الذين في أسانيد ( صفة الجنة ) هم ( 5 ) بين المؤلف وبين الصحابي ، فيكون المجموع هو ( 1770 ) راوياً لم أعرف منهم سوى ( 10 ) أي بنسبة 1 لكل 177 0
وهذا من عظيم فضل الله تعالى ؛ أن لا أعرف من بين ( 177 ) راوياً سوى راو واحد !
هذه مقدمة لما سيأتي من كتم لبعض الحقائق التي لو ذكرها الناقد لافتضح أمره وبان للناس أنه حاسد !
فأحد هؤلاء الرواة وهو : أحمد بن محمد بن مقسم المقري لا قيمة كبيرة لمعرفته ؛ لأنه كذاب !
وقد صح الحديث من وجوه أخرى كما تجده أيها المنصف في
( صفة الجنة ) برقم ( 54 ) فقد قال أبو نعيم : رواه أبو غسان في آخرين ، عن أبي حازم 0 وأوردت تلك الطرق هناك ، فلله الحمد 0
والحقيقة أن هؤلاء القوم الذين ضلوا منهج السلف في الحديث ومنهجهم في عدم الخروج على السلطان لا يمكنهم التوبة مما هم فيه ؛ لأنهم من أصحاب البدع الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ؛ فهم كما ثبت في الحديث : ( إن الله احتجر التوبة
على كل صاحب بدعة ) ؛ فنسأل الله تعالى أن يثبتنا على عقيدة السلف ومنهجهم في كل صغيرة وكبيرة حتى نلقاه سبحانه وتعالى 0