فكري الدينوري
11-13-2005, 02:06 AM
الإمام سلطان الجهني وربيع يخالفان الإجماع ويُوجِبَان على النساء ماحرم الله عليهن !
الحمد لله :
والصلاة والسلام على رسوله الكريم :
فقد أنزل الإستاذ سلطان الجهني مقالاً سمّاه :( الإمام فكاري!!يعترض على إجماع الأمة ....) ، ولمّا كان هذا الجويهل بعلم الشرع أنزل مقاله ، فقد أعرضت عن الرد عليه ، وكتبت عقبت عليه بكتابة تعليق بسيط في موضوع :( رد العدول بصارمهم المصقول على رأس هادم الأصول ) ، وما كنت أظنُ أن القوم وعلى رأسهم الظفيري سيطير بهذا الصيد الكبير اللذي اصطاده لهم شيخ المعادلات الجهني ، ووالله لتثبتهم لهذا المقال ليدل على كبير غيظهم ، وتلمسهم لأهل الحق العثرات ، ولو كان كلامهم حقُ واضح لايختلف فيه اثنان ولا يتناطح فيه كبشان ، ولكن لعلهم كشيخهم ، أردوا أن يكون كما عوّدونا أخر من يرد ولو بالجهل !!:
بنفسي وأهلي من إذا عرّضوا له * * ببعض الأذى لم يدرِ كيف يجيبُ ؟
فلم يعتذر عذر البريء ، ولم تزل * * به سكته ؛ حتى يقال مريبُ !
ووقفتنا اليوم مع شيخ الحسابات ! الجهني تطول قليلاً وتحلو - ايضا - ، ويحلو السمر معه ومع جهالاته الجهلاء! ولنبدأ في الرد وكشف الإلباس والتلبيس :
فالجميع يعلم قاعدة المدخلي التي ينادي بها ، وهي التنازل عن الأصول والواجبات !! وحاول عبثا أن يجد ما يستدل به ولو من متشابه القول ، وزخرف الباطل ! ولقد ردّ عليه علماؤنا بما يهدم أقواله واستدلالته ! ومن تلك الإستدلالات التي إستدل بها الناصح الصادق المدخلي ! ومثّل بها ، هو ترك المرأة الحائض والنفساء للصلاة ! ، وجعل تركها للصلاة في حيضها هو ترك لما أوجب الله عليها .
وهذا كما هو واضح جهلُ وظلامات فوقها بعض بعض ، فالشرع الذي أوجب على المرأة الطاهرة الصلاة هو نفسه الذي حرّم عليها الصلاة في حال نفاسها وحيضها ! ، فيكف للمدخلي ومن بعده الجهني ، ومن بعدهما الظفقيري أن يُوجبان علي المرأة ما حرم الله عليها في حال حيضها ، ويوجبانه عليها ، بل ويجعلان ترك الصلاة هو من باب ترك الواجب !؟
بل تركها الصلاة للمرأة الحائض هو من باب ترك المحرم !فلوصلت لأثمت ، فالصلاة حرام عليها - كما سيأتي النقل عن أهل العلم في ذلك -!
قال سلطان الجهني :
" فإذن الحدادية تخالف إجماع الأمة على إسقاط فرض الصلاة عن الحائض وتحكم هذه الحدادية على أهل هذا الإجماع وهم الصحابة وعلماء الإسلام في كل زمان ومكان بأنهم مجانين ، ويدعون على من يقول بهذا الإجماع بأنه قال مقالةً لم يسبق إليها يوماً من الدهر ولاخطر على قلب مجنون فضلاً عن عاقل !"
ثم نقل سلطان الجهني قول الإمام ابن المنذر ونصه :
قال الإمام ابن المنذر –رحمه الله- في كتابه الإجماع (ص/45) :
(( 28- وأجمعوا على إسقاط فرض الصلاة عن الحائض )) .
ونقول لسطان الجهني :
يا سلطان الجهني ! لماذا لم تنقل نص كلام شيخك ربيع في رده ذاك ليتضح مقصده من نقله :
فالمدخلي لم ينقل عبارة ( والحائض والنفساء تسقط عنهما وجوب الصلاة إلى أن تطهرا .) وسكت ، بل نقل قبله وفي سياقه ما يفضح جهلك وجهله ، فهو أتى بالواجبات التي تترك مراعاة للمصالح والمفاسد - زعم ! - ولهذا هو يرى أن المرأة الحائض واجبة عليها الصلاة ، ولكن مراعاة للمصالح والمفاسد تركت هذا الواجب !!
فمن أين لهؤلاء أن يُجعلوا الصلاة واجبا عليها في حال حيضها !!
قال العلامة البهوتي - رحمه الله - في شرح الزاد " الروض المربع " ص 45 /بعد أن ذكر ما يلزم الغسل وذكر منها الحائض والنفساء :
(( ..ومن لزمه الغسل لشيء مما تقدم حَرُمَ عليه الصلاة والطواف ، ومس المصحف ..)) .
وقال - رحمه الله - أيضا - في ص55 - باب الحيض (( وتقضي الحائض والنفساء الصوم ، ]لا الصلاة إجماعاً ولايصحان منها -أي الصوم والصلاة - منها - أي الحائض - بل يحرمان عليها ..))
وقال العلامة صالح الفوزان - سدد الله رميه - في كتابه تنبيهات على أحكام تختص بالمؤمنات/ ص28 -
(( تترك الحائض الصوم والصلاة في مدة حيضها ، ويحرم عليها فعلها ، ولايصحان منها ، لقوله - صلى الله عليه وسلم - " أليست إذا حاضت لم تُصل ولم تصم " متفق عليه )) .
وقال - حفظه الله - أيضا - :ص39 -
(( 2/ يحرم على النفساء أن تصوم أو تُصلي أو تطوف بالبيت كالحائض ))
قال البّسام في شرح العمدة (1/86 ) :
(( إن دم الحيض يمنع من الصلاة من غير قضاء ، وذكر ابن دقيق العيد أن ذلك كالمجمع عليه من الخلف والسلف إلا الخوارج ))
ولو توسعت في النقل على إثبات هذه المسائل وهي حرمة الصلاة على المرأة الحائض ، لتطلبنا ذلك أن نجمع مجلدا كاملا ولكن حسبك بهذه يا سلطان ، فماكثرت بمغنيتك عن نصرة الباطل شيئا .
وختاما أقول :
وهأنا أسألك يا أستاذ سلطان !
هل الصلاة واجبة على المرأة الحائض والنفساء !؟
فإن قلت نعم : فقد خالفت الكتاب والسنة والإجماع !
وإن قلت لا بل الصلاة عليها حرام ! فقد خُصمت وخالفت شيخك الذي يرى وجوبها عليها وإنما تركتها من باب ترك الواجبات مراعاة للمصالح والمفاسد .
قال شيخنا الجليل فالح بن فلاح - وفقه الله - في رده على جهالات ربيع في استدلاله بترك الحائض والنفساء الصلاة في حال حيضها بترك الواجبات مانصه :
(( هذه من المضحكات المبكيات، فهل الحائض والنفساء تركتا الصلاة والصيام مراعاة للمصالح والمفاسد أم أن الله حرم عليهما ذلك بأدلة خاصة ؟!! ولولا هذه الأدلة لما خرجتا من إيجاب الصلاة والصيام عليهما، وهل يقول عاقل إن هذا من باب الضرورة؟!!.
لقد هزلت حتى بدا من هزالها * * كلاها ، وحتى سامها كل مفلس ))
وختاما ياسطان الجهني ترى الشيخ الفوزان له مدة بيدرس في الفقه ، فتبرأ من عقيدة الإرجاء التي تدافع عنها ، ثم إلحق به تفلح!
الحمد لله :
والصلاة والسلام على رسوله الكريم :
فقد أنزل الإستاذ سلطان الجهني مقالاً سمّاه :( الإمام فكاري!!يعترض على إجماع الأمة ....) ، ولمّا كان هذا الجويهل بعلم الشرع أنزل مقاله ، فقد أعرضت عن الرد عليه ، وكتبت عقبت عليه بكتابة تعليق بسيط في موضوع :( رد العدول بصارمهم المصقول على رأس هادم الأصول ) ، وما كنت أظنُ أن القوم وعلى رأسهم الظفيري سيطير بهذا الصيد الكبير اللذي اصطاده لهم شيخ المعادلات الجهني ، ووالله لتثبتهم لهذا المقال ليدل على كبير غيظهم ، وتلمسهم لأهل الحق العثرات ، ولو كان كلامهم حقُ واضح لايختلف فيه اثنان ولا يتناطح فيه كبشان ، ولكن لعلهم كشيخهم ، أردوا أن يكون كما عوّدونا أخر من يرد ولو بالجهل !!:
بنفسي وأهلي من إذا عرّضوا له * * ببعض الأذى لم يدرِ كيف يجيبُ ؟
فلم يعتذر عذر البريء ، ولم تزل * * به سكته ؛ حتى يقال مريبُ !
ووقفتنا اليوم مع شيخ الحسابات ! الجهني تطول قليلاً وتحلو - ايضا - ، ويحلو السمر معه ومع جهالاته الجهلاء! ولنبدأ في الرد وكشف الإلباس والتلبيس :
فالجميع يعلم قاعدة المدخلي التي ينادي بها ، وهي التنازل عن الأصول والواجبات !! وحاول عبثا أن يجد ما يستدل به ولو من متشابه القول ، وزخرف الباطل ! ولقد ردّ عليه علماؤنا بما يهدم أقواله واستدلالته ! ومن تلك الإستدلالات التي إستدل بها الناصح الصادق المدخلي ! ومثّل بها ، هو ترك المرأة الحائض والنفساء للصلاة ! ، وجعل تركها للصلاة في حيضها هو ترك لما أوجب الله عليها .
وهذا كما هو واضح جهلُ وظلامات فوقها بعض بعض ، فالشرع الذي أوجب على المرأة الطاهرة الصلاة هو نفسه الذي حرّم عليها الصلاة في حال نفاسها وحيضها ! ، فيكف للمدخلي ومن بعده الجهني ، ومن بعدهما الظفقيري أن يُوجبان علي المرأة ما حرم الله عليها في حال حيضها ، ويوجبانه عليها ، بل ويجعلان ترك الصلاة هو من باب ترك الواجب !؟
بل تركها الصلاة للمرأة الحائض هو من باب ترك المحرم !فلوصلت لأثمت ، فالصلاة حرام عليها - كما سيأتي النقل عن أهل العلم في ذلك -!
قال سلطان الجهني :
" فإذن الحدادية تخالف إجماع الأمة على إسقاط فرض الصلاة عن الحائض وتحكم هذه الحدادية على أهل هذا الإجماع وهم الصحابة وعلماء الإسلام في كل زمان ومكان بأنهم مجانين ، ويدعون على من يقول بهذا الإجماع بأنه قال مقالةً لم يسبق إليها يوماً من الدهر ولاخطر على قلب مجنون فضلاً عن عاقل !"
ثم نقل سلطان الجهني قول الإمام ابن المنذر ونصه :
قال الإمام ابن المنذر –رحمه الله- في كتابه الإجماع (ص/45) :
(( 28- وأجمعوا على إسقاط فرض الصلاة عن الحائض )) .
ونقول لسطان الجهني :
يا سلطان الجهني ! لماذا لم تنقل نص كلام شيخك ربيع في رده ذاك ليتضح مقصده من نقله :
فالمدخلي لم ينقل عبارة ( والحائض والنفساء تسقط عنهما وجوب الصلاة إلى أن تطهرا .) وسكت ، بل نقل قبله وفي سياقه ما يفضح جهلك وجهله ، فهو أتى بالواجبات التي تترك مراعاة للمصالح والمفاسد - زعم ! - ولهذا هو يرى أن المرأة الحائض واجبة عليها الصلاة ، ولكن مراعاة للمصالح والمفاسد تركت هذا الواجب !!
فمن أين لهؤلاء أن يُجعلوا الصلاة واجبا عليها في حال حيضها !!
قال العلامة البهوتي - رحمه الله - في شرح الزاد " الروض المربع " ص 45 /بعد أن ذكر ما يلزم الغسل وذكر منها الحائض والنفساء :
(( ..ومن لزمه الغسل لشيء مما تقدم حَرُمَ عليه الصلاة والطواف ، ومس المصحف ..)) .
وقال - رحمه الله - أيضا - في ص55 - باب الحيض (( وتقضي الحائض والنفساء الصوم ، ]لا الصلاة إجماعاً ولايصحان منها -أي الصوم والصلاة - منها - أي الحائض - بل يحرمان عليها ..))
وقال العلامة صالح الفوزان - سدد الله رميه - في كتابه تنبيهات على أحكام تختص بالمؤمنات/ ص28 -
(( تترك الحائض الصوم والصلاة في مدة حيضها ، ويحرم عليها فعلها ، ولايصحان منها ، لقوله - صلى الله عليه وسلم - " أليست إذا حاضت لم تُصل ولم تصم " متفق عليه )) .
وقال - حفظه الله - أيضا - :ص39 -
(( 2/ يحرم على النفساء أن تصوم أو تُصلي أو تطوف بالبيت كالحائض ))
قال البّسام في شرح العمدة (1/86 ) :
(( إن دم الحيض يمنع من الصلاة من غير قضاء ، وذكر ابن دقيق العيد أن ذلك كالمجمع عليه من الخلف والسلف إلا الخوارج ))
ولو توسعت في النقل على إثبات هذه المسائل وهي حرمة الصلاة على المرأة الحائض ، لتطلبنا ذلك أن نجمع مجلدا كاملا ولكن حسبك بهذه يا سلطان ، فماكثرت بمغنيتك عن نصرة الباطل شيئا .
وختاما أقول :
وهأنا أسألك يا أستاذ سلطان !
هل الصلاة واجبة على المرأة الحائض والنفساء !؟
فإن قلت نعم : فقد خالفت الكتاب والسنة والإجماع !
وإن قلت لا بل الصلاة عليها حرام ! فقد خُصمت وخالفت شيخك الذي يرى وجوبها عليها وإنما تركتها من باب ترك الواجبات مراعاة للمصالح والمفاسد .
قال شيخنا الجليل فالح بن فلاح - وفقه الله - في رده على جهالات ربيع في استدلاله بترك الحائض والنفساء الصلاة في حال حيضها بترك الواجبات مانصه :
(( هذه من المضحكات المبكيات، فهل الحائض والنفساء تركتا الصلاة والصيام مراعاة للمصالح والمفاسد أم أن الله حرم عليهما ذلك بأدلة خاصة ؟!! ولولا هذه الأدلة لما خرجتا من إيجاب الصلاة والصيام عليهما، وهل يقول عاقل إن هذا من باب الضرورة؟!!.
لقد هزلت حتى بدا من هزالها * * كلاها ، وحتى سامها كل مفلس ))
وختاما ياسطان الجهني ترى الشيخ الفوزان له مدة بيدرس في الفقه ، فتبرأ من عقيدة الإرجاء التي تدافع عنها ، ثم إلحق به تفلح!