علي رضا
11-21-2003, 06:59 PM
{إني أعظك أن تكون من الجاهلين}[نصيحة للمأربيّ]
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد:
فهذا ما أدين الله به في شأن أبي الحسن المصري ثم المأربيّ فأقول ومنه تعالى أستمد المدد والتوفيق للإصابة في القول والعمل:
بدأ أبو الحسن بداية قوية جداً ، وكانت له صولة وجولة منقطعتي النظير ، وبخاصة أشرطته التي سجلها مع شيخنا وأستاذنا محدث العصر الألباني -رحمه الله- عن المصطلح والمنهج وغيرهما.
وقد كنت أتابع ما يصدر منه من أقوال مخالفة للعقيدة والمنهج إلا أنني –وإلى يومي هذا- رجوت أن
تكون له توبة بعد الحوبة ، ورجوع إلى الحق بعدما تبين واتضح.
ثم شاء المولى العليم الحكيم أن أتتبع كلامه بدقة فقرأت كل ما وقع تحت يدي من دفاعه عن نفسه وردوده على المخالفين له ، فوالله! لقد ذهلتُ من تأصيلاته الباطلة وافتراءاته المتكررة على شيخنا الأستاذ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله- وعلى إخواننا السلفيين بل وعلى كل من لا يوافقه في تأصيلاته المبتدعة من دفاع عن سيد قطب الذي تواتر واستفاض عند السلفيين ضلاله وجهله البالغين بالكتاب والسنة أصولاً وفروعاً على حد تعبيرهم .
ولم يكتف بهذا بل زاد الطين بِلة –كما يقال- فصدر منه القول بالمنهج الأفيح لأهل السنة الذي يندرج تحته كل طوائف الضلال التي تموج على الساحة!!
وثالثة الأثافي –كما يقال- فإن أبا الحسن قد جمع مقالات وافتراءات وتلبيسات الحدادية والقطبية والسرورية ثم ألبسها جميعاً على الشيخ ربيع-حفظه الله- فيكون بهذا قد أسدى أكبر خدمة للحداد والشايجي وعبد الرحمن عبد الخالق وأذيالهم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وأنا من هذا المنبر أدعو أبا الحسن للعودة إلى منهج السلف وعقيدتهم ، وألا تأخذه في ذلك العزة بالإثم ، فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل ، وأن يدعو بما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون : اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم)).
ثم عليه بمناصحة واستفتاء بقية سلفنا ومنهم شيخنا صالح الفوزان ، فإنه قوي في العقيدة والمنهج فليعرض عليه المسائل التي يظن أبو الحسن أن الصواب معه فيها ؛ فإن تبين له بعد ذلك الابتعاد عن السبيل فيها فليرجع إلى رشده ، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
وكتب علي رضا بن عبد الله
16/11/1423هـ
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد:
فهذا ما أدين الله به في شأن أبي الحسن المصري ثم المأربيّ فأقول ومنه تعالى أستمد المدد والتوفيق للإصابة في القول والعمل:
بدأ أبو الحسن بداية قوية جداً ، وكانت له صولة وجولة منقطعتي النظير ، وبخاصة أشرطته التي سجلها مع شيخنا وأستاذنا محدث العصر الألباني -رحمه الله- عن المصطلح والمنهج وغيرهما.
وقد كنت أتابع ما يصدر منه من أقوال مخالفة للعقيدة والمنهج إلا أنني –وإلى يومي هذا- رجوت أن
تكون له توبة بعد الحوبة ، ورجوع إلى الحق بعدما تبين واتضح.
ثم شاء المولى العليم الحكيم أن أتتبع كلامه بدقة فقرأت كل ما وقع تحت يدي من دفاعه عن نفسه وردوده على المخالفين له ، فوالله! لقد ذهلتُ من تأصيلاته الباطلة وافتراءاته المتكررة على شيخنا الأستاذ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله- وعلى إخواننا السلفيين بل وعلى كل من لا يوافقه في تأصيلاته المبتدعة من دفاع عن سيد قطب الذي تواتر واستفاض عند السلفيين ضلاله وجهله البالغين بالكتاب والسنة أصولاً وفروعاً على حد تعبيرهم .
ولم يكتف بهذا بل زاد الطين بِلة –كما يقال- فصدر منه القول بالمنهج الأفيح لأهل السنة الذي يندرج تحته كل طوائف الضلال التي تموج على الساحة!!
وثالثة الأثافي –كما يقال- فإن أبا الحسن قد جمع مقالات وافتراءات وتلبيسات الحدادية والقطبية والسرورية ثم ألبسها جميعاً على الشيخ ربيع-حفظه الله- فيكون بهذا قد أسدى أكبر خدمة للحداد والشايجي وعبد الرحمن عبد الخالق وأذيالهم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وأنا من هذا المنبر أدعو أبا الحسن للعودة إلى منهج السلف وعقيدتهم ، وألا تأخذه في ذلك العزة بالإثم ، فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل ، وأن يدعو بما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون : اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم)).
ثم عليه بمناصحة واستفتاء بقية سلفنا ومنهم شيخنا صالح الفوزان ، فإنه قوي في العقيدة والمنهج فليعرض عليه المسائل التي يظن أبو الحسن أن الصواب معه فيها ؛ فإن تبين له بعد ذلك الابتعاد عن السبيل فيها فليرجع إلى رشده ، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
وكتب علي رضا بن عبد الله
16/11/1423هـ