علي رضا
11-21-2003, 05:50 PM
(( خواطري مع شيخنا الوادعي ))
اعتدت – بحمد الله تعالى – على سماع كلام الحساد والمبغضين للعقيدة السلفية ومنهجها ، وعلى كلام غيرهم ممن حملهم الحسد على الطعن في تحقيقاتي وتأليفاتي في علم الحديث الشريف والذب عن سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ، فلم يعد ذلك علي – والحمد لله – إلا بكل خير وبركة من الله تعالى ؛ ثم من العلماء الربانيين من أمثال شيخنا محدث العصر الألباني ، وشيخنا سماحة والدنا الشيخ عبد العزيز بن باز، وسماحة الفقيه الرباني الورع ابن عثيمين ، وشيخنا الفاضل العلامة صالح الفوزان ، وشيخنا حامل لواء الجرح والتعديل المحدث ربيع بن هادي المدخلي ، وشيخنا العلامة المحدث عبد المحسن العباد ، وشيخنا المحدث عبد القادر السندي ، وشيخنا المحدث مقبل الوادعي ، وشيخنا المحدث حمدي السلفي ، وشيخنا الفاضل فالح الحربي ، وغيرهم من أهل العلم والفضل الذين أثنوا على كتاباتي وتحقيقاتي ثناءً حسناً .
وإذا أراد الله نشر فضيلة * طويت أتاح لها لسان حسود !
فمن الذين لم يعجبهم طريق السلف ومنهجهم أحد الذين علقوا على نصيحتي وتحذيري من منهج المليباري وأتباعه ؛ فافترى علي كذباً أني أقول بحديث أبي هريرة في أن من أصبح جنباً فلا صوم له ، وأرد حديث أمهات المؤمنين في بيان أن الجنب يصوم يومه !!
ولم يكتف بالافتراء ؛ بل أراد شيئاً ، وأراد الله شيئاً آخر !
أراد أن يعيرني بتأليف شيخنا الوادعي رسالة في الرد على مقالي : ( ما هكذا تعل الأحاديث ) ، فإذا به – جزاه الله خيراً – أجبرني على أن أقدم للقراء الكرام نبذاً عن علاقتي بمشايخي الأفاضل !
فأما كذبه علي - الناتج عن الحسد أو الخيانة – فقوله الآنف ، الذي يكفي في تكذيبه رجوع القراء إلى تحقيقي لرسالة ابن الجوزي ( إخبار أهل الرسوخ في الفقه والتحديث بمقدار المنسوخ من الحديث ) ص83- 85 ليقفوا على كون حديث أبي هريرة منسوخاً بحديث أمهات المؤمنين ، وأن الأول كان في أول الإسلام ، ثم نسخ بالحديث الثاني !
أو أن المقصود من يجنب من الجماع بعد طلوع الشمس ؛ فيؤمر بالإمساك ، ولا يعتد له بصوم ذلك اليوم !
أما عن صلتي بشيخنا المحدث مقبل الوادعي ، فيكفي فيه أن أذكر خلاصة الحوار الذي دار بيني وبين فضيلته بالهاتف الجوال
عندما كان رحمه الله مريضاً في المستشفى بجدة !
فقد أخبرني بأنه ما من مجلس إلا وهو يثني علي فيه ، وعندما علم أني من طلابه عندما كان بالمدينة النبوية ، تذكر قائلاً : الست ذلك الشاب الذي كان يأتينا في الدروس ؟
فقلت له : بلى يا شيخنا! فدعا لي بما أحتفظ به لنفسي وأرجو أن يتقبله الله منه !
ثم نبهته على وهم وقع فيه رحمه الله حينما صحح حديث الصلاة في بيت القدس بألف صلاة ، وأن من أهدى له زيتاً يسرج فيه كان كمن أتاه ؛ وذلك في كتابه ( الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين ) 2 / 519 وأن الصواب فيه أنه حديث منكر جداً كما قال الذهبي ، وابن القطان ، وعبد الحق الإشبيلي ، وغيرهم – مما سأفرد بإذن الله له مقالاً خاصاً أبين فيه ضعف السند ونكارة المتن – فما كان منه رحمه الله إلا أن قال : سوف أبين تراجعي عن هذا الوهم في الطبعات القادمة للكتاب عازياً ذلك إليكم ، والآن سوف أعطي الجوال لأخينا أبي حاتم ، لتملي عليه ملحوظاتك وأماكن ذلك !
فأمليت الجواب ، ثم اتصلت به مرات أخرى ، ودار بيننا ما دار من الكلام ؛ إلى أن فجعنا بخبر موته رحمه الله تعالى وجمعنا به في دار الكرامة .
هذا وسوف أكتب مقالات متتابعة إن شاء الله حول خواطري مع مشايخي ؛ ليهلك من هلك عن بينة ، ويحيى من حيي عن بينة !
اعتدت – بحمد الله تعالى – على سماع كلام الحساد والمبغضين للعقيدة السلفية ومنهجها ، وعلى كلام غيرهم ممن حملهم الحسد على الطعن في تحقيقاتي وتأليفاتي في علم الحديث الشريف والذب عن سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ، فلم يعد ذلك علي – والحمد لله – إلا بكل خير وبركة من الله تعالى ؛ ثم من العلماء الربانيين من أمثال شيخنا محدث العصر الألباني ، وشيخنا سماحة والدنا الشيخ عبد العزيز بن باز، وسماحة الفقيه الرباني الورع ابن عثيمين ، وشيخنا الفاضل العلامة صالح الفوزان ، وشيخنا حامل لواء الجرح والتعديل المحدث ربيع بن هادي المدخلي ، وشيخنا العلامة المحدث عبد المحسن العباد ، وشيخنا المحدث عبد القادر السندي ، وشيخنا المحدث مقبل الوادعي ، وشيخنا المحدث حمدي السلفي ، وشيخنا الفاضل فالح الحربي ، وغيرهم من أهل العلم والفضل الذين أثنوا على كتاباتي وتحقيقاتي ثناءً حسناً .
وإذا أراد الله نشر فضيلة * طويت أتاح لها لسان حسود !
فمن الذين لم يعجبهم طريق السلف ومنهجهم أحد الذين علقوا على نصيحتي وتحذيري من منهج المليباري وأتباعه ؛ فافترى علي كذباً أني أقول بحديث أبي هريرة في أن من أصبح جنباً فلا صوم له ، وأرد حديث أمهات المؤمنين في بيان أن الجنب يصوم يومه !!
ولم يكتف بالافتراء ؛ بل أراد شيئاً ، وأراد الله شيئاً آخر !
أراد أن يعيرني بتأليف شيخنا الوادعي رسالة في الرد على مقالي : ( ما هكذا تعل الأحاديث ) ، فإذا به – جزاه الله خيراً – أجبرني على أن أقدم للقراء الكرام نبذاً عن علاقتي بمشايخي الأفاضل !
فأما كذبه علي - الناتج عن الحسد أو الخيانة – فقوله الآنف ، الذي يكفي في تكذيبه رجوع القراء إلى تحقيقي لرسالة ابن الجوزي ( إخبار أهل الرسوخ في الفقه والتحديث بمقدار المنسوخ من الحديث ) ص83- 85 ليقفوا على كون حديث أبي هريرة منسوخاً بحديث أمهات المؤمنين ، وأن الأول كان في أول الإسلام ، ثم نسخ بالحديث الثاني !
أو أن المقصود من يجنب من الجماع بعد طلوع الشمس ؛ فيؤمر بالإمساك ، ولا يعتد له بصوم ذلك اليوم !
أما عن صلتي بشيخنا المحدث مقبل الوادعي ، فيكفي فيه أن أذكر خلاصة الحوار الذي دار بيني وبين فضيلته بالهاتف الجوال
عندما كان رحمه الله مريضاً في المستشفى بجدة !
فقد أخبرني بأنه ما من مجلس إلا وهو يثني علي فيه ، وعندما علم أني من طلابه عندما كان بالمدينة النبوية ، تذكر قائلاً : الست ذلك الشاب الذي كان يأتينا في الدروس ؟
فقلت له : بلى يا شيخنا! فدعا لي بما أحتفظ به لنفسي وأرجو أن يتقبله الله منه !
ثم نبهته على وهم وقع فيه رحمه الله حينما صحح حديث الصلاة في بيت القدس بألف صلاة ، وأن من أهدى له زيتاً يسرج فيه كان كمن أتاه ؛ وذلك في كتابه ( الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين ) 2 / 519 وأن الصواب فيه أنه حديث منكر جداً كما قال الذهبي ، وابن القطان ، وعبد الحق الإشبيلي ، وغيرهم – مما سأفرد بإذن الله له مقالاً خاصاً أبين فيه ضعف السند ونكارة المتن – فما كان منه رحمه الله إلا أن قال : سوف أبين تراجعي عن هذا الوهم في الطبعات القادمة للكتاب عازياً ذلك إليكم ، والآن سوف أعطي الجوال لأخينا أبي حاتم ، لتملي عليه ملحوظاتك وأماكن ذلك !
فأمليت الجواب ، ثم اتصلت به مرات أخرى ، ودار بيننا ما دار من الكلام ؛ إلى أن فجعنا بخبر موته رحمه الله تعالى وجمعنا به في دار الكرامة .
هذا وسوف أكتب مقالات متتابعة إن شاء الله حول خواطري مع مشايخي ؛ ليهلك من هلك عن بينة ، ويحيى من حيي عن بينة !