أبو عبدالله الأثري
11-08-2005, 12:08 PM
أخرج الحاكم من حديث أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( إن الرؤيا تقع على ما تعبر ، و مثل ذلك مثل رجل رفع رجله فهو ينتظر متى يضعها ، فإذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا ناصحا أو عالما )) صححه الألباني في السلسلة الصحيحة 120
و أخرج أبو داود و الترمذي و ابن ماجه عن أبي رزين العقيلي ، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( الرؤيا على رجل طائر ، ما لم تعبر ، فإذا عبرت وقعت )) قال الراوي : و أحسبه قال : (( ولا يقصها إلا على واد أو ذي رأي )) .
وروى الدارمي : عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت : كانت امرأة من أهل المدينة لهل زوج تاجر يختلف ، فكانت ترى رؤيا كلما غاب زوجها ، وكلما يغيب إلا تركها حاملا ، فتأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فتقول : إن زوجي خرج تاجرا فتركني حاملا ، فرأيت فيما يرى النائم أن سارية بيتي انكسرت ، وأني ولدت غلاما أعور ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( خير يرجع زوجك عليك ، إن شاء الله تعالى صالحا ، و تلدين غلاما برا )) ، فكانت تراها مرتين أو ثلاثا ، كل ذلك تأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فيقول ذلك لها ، فيرجع زوجها و تلد غلاما .
فجاءت يوما كما كانت تأتيه و رسول الله صلى الله عليه و سلم غائب ، وقد رأت تلك الرؤيا فقلت لها : عم تسألين رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أمة الله ؟
فقالت : رؤيا كنت أراها فآتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فأسأله عنها ، فيقول خيرا ، فيكون كما قال ، فقلت : فأخبريني ما هي ؟ قالت حتى يأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فأعرضها عليه كما كنت أعرض ، فوالله ما تركتها حتى أخبرتني ، فقلت : والله لئن صدقت رؤياك ليموتن زوجك و تلدين غلاما فاجرا ، فقعدت تبكي ، فقال لها : (( ما لها يا عائشة ؟)) فأخبرته الخبر وما تأولت لها ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( مه يا عائشة إذا عبرتم للمسلم الرؤيا ، فاعبروها على الخير ، فإن الرؤيا تكون على ما يعبرها صاحبها )) ، فمات والله زوجها ، ولا أراها إلا ولدت غلاما فاجرا . . الدارمي 2/174 رقم 2163 و حسنه ابن حجر في الفتح 12/450 بيد أن في إسناده محمد بن إسحاق وهو يدلس ولم يصرح بالحديث .
و أخرج سعيد بن منصور ، عن عطاء قال :
(( كان يقال : الرؤيا على ما أولت )) صحح إسناده ابن حجر في الفتح 2/450...
من كتاب قاموس تفسير الأحلام .. خالد علي محمد .. دار ابن حزم
قال الشيخ ربيع المدخلي:
[ كان عندي طالب متحزب، وأنا أتكلم أحياناً إذا وجدت فرصة في بيان منهج الإخوان المسلمين، أنا سائر على هذا المنهج منذ عام 1400هـ تقريباً، لابد أن أبين للناس ضلال هؤلاء القوم، كنت أكافح، لكن أحس أني وحيد حتى إن الشيخ محمد أمان -الله يحفظه- رأى في المنام أني أسبح في بحر من الماء الصافي العذب، فقالها للشيخ ابن باز فقال الشيخ ابن باز: هذه دنيا، قلت: والله، ما هي الدنيا، هذه، والله، المشاكل التي أسبح فيها لوحدي، أنا أعرف ماذا أعيش ]
و أخرج أبو داود و الترمذي و ابن ماجه عن أبي رزين العقيلي ، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( الرؤيا على رجل طائر ، ما لم تعبر ، فإذا عبرت وقعت )) قال الراوي : و أحسبه قال : (( ولا يقصها إلا على واد أو ذي رأي )) .
وروى الدارمي : عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت : كانت امرأة من أهل المدينة لهل زوج تاجر يختلف ، فكانت ترى رؤيا كلما غاب زوجها ، وكلما يغيب إلا تركها حاملا ، فتأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فتقول : إن زوجي خرج تاجرا فتركني حاملا ، فرأيت فيما يرى النائم أن سارية بيتي انكسرت ، وأني ولدت غلاما أعور ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( خير يرجع زوجك عليك ، إن شاء الله تعالى صالحا ، و تلدين غلاما برا )) ، فكانت تراها مرتين أو ثلاثا ، كل ذلك تأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فيقول ذلك لها ، فيرجع زوجها و تلد غلاما .
فجاءت يوما كما كانت تأتيه و رسول الله صلى الله عليه و سلم غائب ، وقد رأت تلك الرؤيا فقلت لها : عم تسألين رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أمة الله ؟
فقالت : رؤيا كنت أراها فآتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فأسأله عنها ، فيقول خيرا ، فيكون كما قال ، فقلت : فأخبريني ما هي ؟ قالت حتى يأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فأعرضها عليه كما كنت أعرض ، فوالله ما تركتها حتى أخبرتني ، فقلت : والله لئن صدقت رؤياك ليموتن زوجك و تلدين غلاما فاجرا ، فقعدت تبكي ، فقال لها : (( ما لها يا عائشة ؟)) فأخبرته الخبر وما تأولت لها ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( مه يا عائشة إذا عبرتم للمسلم الرؤيا ، فاعبروها على الخير ، فإن الرؤيا تكون على ما يعبرها صاحبها )) ، فمات والله زوجها ، ولا أراها إلا ولدت غلاما فاجرا . . الدارمي 2/174 رقم 2163 و حسنه ابن حجر في الفتح 12/450 بيد أن في إسناده محمد بن إسحاق وهو يدلس ولم يصرح بالحديث .
و أخرج سعيد بن منصور ، عن عطاء قال :
(( كان يقال : الرؤيا على ما أولت )) صحح إسناده ابن حجر في الفتح 2/450...
من كتاب قاموس تفسير الأحلام .. خالد علي محمد .. دار ابن حزم
قال الشيخ ربيع المدخلي:
[ كان عندي طالب متحزب، وأنا أتكلم أحياناً إذا وجدت فرصة في بيان منهج الإخوان المسلمين، أنا سائر على هذا المنهج منذ عام 1400هـ تقريباً، لابد أن أبين للناس ضلال هؤلاء القوم، كنت أكافح، لكن أحس أني وحيد حتى إن الشيخ محمد أمان -الله يحفظه- رأى في المنام أني أسبح في بحر من الماء الصافي العذب، فقالها للشيخ ابن باز فقال الشيخ ابن باز: هذه دنيا، قلت: والله، ما هي الدنيا، هذه، والله، المشاكل التي أسبح فيها لوحدي، أنا أعرف ماذا أعيش ]