المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جواباً على سؤال أحمد الزهراني كاتب شبكة سحاب الإرجاء


كيف حالك ؟

المفرق
10-31-2005, 04:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد أكرم رسله وأمينه على وحيه، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأما بعد:
هناك قضية طالما تبجح بها من لا علم عندهم بمسائل الإيمان ممن دخلت عليهم بدعة الإرجاء فتوغلت في عقولهم و تمكنت من قلوبهم و من هؤلاء شبكة سحاب الإرجاء و بالخصوص هذه الأيام كاتبها (( أحمد الزهراني)) فقد كتب هذا الأخير مقالا إدعى فيه أن ما قرره محمد عبد الوهاب البنا المصري في بعض مسائله التي نشرت في سحاب بعنوان: (( بشرى مسائل العلامة محمد البنا )) من أن تارك أعمال الجوارح بالكلية مسلم عاصي ناقص إيمان و الشهادتين تنجيه من الخلود في النار و أن هذا هو قول السلف هو عين ما قرره سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – و أن الشيخ يرى أن الأعمال شرط في كمال الإيمان _ ويعنون بذلك أن الشيخ لم يكن يرى أن ترك العمل بالكلية كفراً مخرجاً من الملة _.

مستدلين بقول الشيخ نفسه في مجلة الفرقان ( ع 94 ) عندما سئل : (( أَعْمَالُ الجَوَارِحِ ؛ هَلْ هِيَ شَرْطُ كَمَالٍ ، أَمْ شَرْطُ صِحَّةِ في الإِيْمَانِ ؟! فقال : « أَعْمَالُ الجَوَارِحِ - كَالصَّوْمِ ، وَالصَّدَقَةِ ، وَالزَّكَاةِ- هِيَ مِنْ كَمَالِ الإِيْمَانِ ، وَتَرْكُهَا ضَعْفٌ فِي الإِيْمَانِ . أَمَّا الصَّلاَةُ ؛ فَالصَّوَابُ : أَنَّ تَرْكَهَا كُفْرٌ ؛ فَالإِنْسَانُ عِنْدَمَا يَأْتِي بِالأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ : فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ كَمَالِ الإِيْمَانِ» )) انتهى كلامه .

وأقول :
هؤلاء أُتوا من قلة فهمهم في الفرق بين قول العلماء عن أفراد الأعمال _ كالزكاة ، والصيام ، والحج وسائر الأعمال الصالحات _ شرط كمال ، وبين قولهم عن جنس العمل أو جميع الأعمال أنها ركن في الإيمان أو شرط صحة ، ولذا تجد من قال منهم شرط كمال لابد أن تجد في كلامه قرينة تدلك على أنه يعني أفراد الأعمال وهذا خلافاً لقول الخوارج والمعتزلة الذين يكفرون بتركها .

ومن ذلك قول الشيخ كما في مجلة الفرقان: ((أَعْمَالُ الجَوَارِحِ - كَالصَّوْمِ ، وَالصَّدَقَةِ ، وَالزَّكَاةِ- هِيَ مِنْ كَمَالِ الإِيْمَانِ ، وَتَرْكُهَا ضَعْفٌ فِي الإِيْمَانِ )) فهو هنا لا يتحدث عن ترك جميع الأعمال بل يتحدث عن ترك بعض الأعمال ومثل لها بالصوم والصدقة والزكاة .

وقد أوضح هذا الشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله كما في معارج القبول ( 2/31) بعد أن أورد أقوال المعتزلة قائلاً : : (( والفرق بين هذا وبين قول السلف الصالح أن السلف لم يجعلوا كل الأعمال شرطاً في الصحة بل جعلوا كثيراً منها شرطاً في الكمال كما قال عمر بن عبد العزيز فيها من استكملها استكمل الإيمان ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان والمعتزلة جعلوها كلها شرطاً في الصحة والله أعلم))

فلاحظ قوله : كل الأعمال .

ونسي هؤلاء أو تناسوا ! وجهلوا أو تجاهلوا ! أن الشيخ عبدالعزيز عليه رحمة الله كان رئيس اللجنة الدائمة التي أصدرت بيان وتحذير من كتاب "ضبط الضوابط" للمرجئ أحمد الزهراني، ومن الموقعين عليه، وما ذاك إلا لأن الزهراني لا يرى أعمال الجوارح ركناً في الإيمان وتركها بالكلية ليس كفراً ! و للشيخ بن باز أيضا كلام كثير واضح صريح في هذه المسألة أعرض عنه هؤلاء المرجئة فالله حسيبهم.

فبناءاً على ما سبق يتضح لكل من ينشد الحق و يطلبه أن محمد البنا المصري قد قرر عقيدة المرجئة الذين يرون أن تارك العمل بالكلية مؤمن ناقص الإيمان و أن الشهادتين تنجيه من الخلود في النار و هذا خلافا لما قرره سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – وهي عقيدة أهل السنة و الجماعة الذين يرون بإجماع أن تارك الأعمال بالكلية كفر مخرج من الملة و أما آحاد العمل فالخلاف بين أهل السنة فيه معروف لكن القوم يريدون أن يوهموا أن المسألتين مسألة واحدة و أن لهم سلف في ذلك ونقول لهم أنا لكم ذلك فقد كشف الله عزوجل زعيمكم الأوحد( الناصح الصادق ) ربيع المدخلي الذي حاول أن يلبس بذلك و عمدته في ذلك بتر نصوص العلماء و أقوالهم و إتباع المتشابه منه و عدم رده الى المحكم وقد شفا عليلنا و أروى غليلنا في بيان ذلك العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي – حفظه الله – في كتابه الماتع ( تنبيه الألباء...) و صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

الفاروق
10-31-2005, 05:39 AM
جزاك الله خيرا اخي المفرق على ماخطت يمينك في نصرة السنة وفضح الملبسين من المرجئة السحابيين
وازيدك ان هذا الزهراني من غباءه يقول ان الشيخ فالح لم يترك حتى البنا!!!!!!!!
نعوذبالله..... من انتكاس الفطر والغلو في الاحكام!! وهل البنا فوق الانتقاد والردود او عنده صك انه لايخطأ؟؟!!!
(كل يؤخذ من قوله ويرد الاصاحب هذا القبر محمد صلى الله عليه وسلم)
ثم ياتي هذا البنا ويقول ان الشيخ فالح مخطأ وعليه الرجوع!! وربيع كل كلامه حق!!
ثم تريد يازهراني ياجاهل.. من الشيخ فالح الحربي ان يسكت و لايدافع عن من يلوث السنة بعقيدة المرجئة ويتهم الشيخ فالح من غير تثبت ولابرهان هكذا توقيعات وتأيدات
ولكن اقول :
(ان كان ربيعا للحق مخالف ... فشيمت اهل سحاب الدجل)
وايضا اخي المفرق انت تعلم ان هؤلاء القوم السحابيين المرجئه وعلى رأسهم المدخلي لايحملون كلام المجمل على المفصل!!! فنقول تنزلا مع الخصم ان كلام الشيخ العلامه ابن باز مجمل هنا وفي دروسه وشروحه وفتاويه يقرر ان من ترك جنس العمل كافر

أبو سفيان
10-31-2005, 08:38 AM
جزاكم الله كل خير

الجزائري
10-31-2005, 04:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك أخي المفرق وكذلك الاخ الفاروق وأسأل الله تعالى أن يجعل أعمالكم في ميزان الحسنات آمين.

ان كان ربيعا للحق مخالف ... فشيمت اهل سحاب الدجل

ابو حاتم الأثري
11-01-2005, 12:51 AM
جزاك الله خيرا أخي في الله رد موجع ولكن لا حياة لمن تنادي

إبراهيم يوسف
11-05-2005, 01:27 AM
1 الشيخ عبدالعزيزابن باز رحمه الله تعليق على العقيدة الطحاوية

التعليق على كلام الطحاوي في تعريف الايمان: هذا التعريف فيه نظر وقصور والصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة أن الإيمان قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، والأدلة على ذلك من الكتاب والسنة أكثر من أن حصر، وقد ذكر الشارح ابن أبي العز جملة منها فراجعها إن شئت، وإخراج العمل من الإيمان هوقول المرجئة، وليس الخلاف بينهم وبين أهل السنة فيه لفظيا بل هو لفظي ومعنوي ويترتب عليه أحكام كثيرة يعلمها من تدبر كلام أهل السنة وكلام المرجئة، والله المستعان.

2الشيخ عبدالعزيزابن بازرحمه الله نقلا من التعليق على الفتح المجيد شرح كتاب التوحيد الشريط الثاني آخر الوجه الأول

سأل سائل الشيخ بن باز فقال إذا قالوا مرجئة الفقهاء?
قال الشيخ رحمه الله:مرجئة الفقهاء الذين يقولون إن العمل ليس من الإيمان يقولون العمل قول وإقرار تصديق يعني كما يذكر عن أبي حنيفة وغيره وأهل السنة والجماعة يقولون الإيمان قول وعمل قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح الصلاة من الإيمان وهي عمل والجهاد من الإيمان وهو عمل ولهذا قال جل وعلا {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون } [ الأنفال 2-3] وقال جل وعلا {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله }[التوبة71]جعل هذا كله إيمانا هذا قول أهل الحق فإذا ترك بعض الإيمان تارة يكفر كترك الصلاة على الصحيح وتارة يكون ناقص الإيمان كترك الصوم والحج مع الاستطاعة أو الزكاة يكون ناقص الإيمان ضعيف الإيمان معرض للوعيد نسال الله العافيه \ .

3الشيخ عبدالعزيزابن باز رحمه الله نقلا من التعليق على الفتح المجيد شرح كتاب التوحيد الشريط الثاني آخر الوجه الأول

قال سائل :قول شيخ الإسلام أن الخلاف بينهم وبين الأحناف لفظي ؟ .
قال الشيخ: ما رأيته لشيخ الإسلام هذا أظنه ذكره ابن أبي العز إما عن نفسه وإما عن غيره وليس بصحيح ليس بلفظي بل حقيقة إذا قالوا أن إيمانك كامل وتستحق الجنة فهو خلاف ما هو بلفظي أما إذا قالوا انه ما يستحق الجنة وانه موقوف وان إيمانه ليس بكامل على خطر هذا يصير لفظيا لكن إذا قالوا انه ليس من الإيمان وانه كمال مجرد كمال فهذا غلط عظيم

4الشيخ عبدالعزيزابن باز رحمه الله التعليق على فتح المجيد شرح كتاب التوحيد الشريط الثاني أول الوجه الثاني

من شهد أن لا إله إلا الله واعتقد بقلبه ولكن ترك جميع الأعمال ، هل يكون مسلماً ؟
- قال الشيخ رحمه الله : لا ، ما يكون مسلماً حتى يوحد الله بعمله ، يوحد الله بخوفه ورجاءه ، ومحبته ، والصلاة ، ويؤمن أن الله أوجب كـذا وحـرم كـذا. ولا يتصـور .. مـا يتصـوّر أن الإنسـان المسلم يؤمن بالله يترك جميع الأعمال ، هذا التقدير لا أساس لـه. لا يمكــن يتصـور أن يقـع مـن أحـد .. نعم ؛ لأن الإيمان يحفزه إلى العمل ؛ الإيمان الصادق .. نعم).

5الشيخ عبدالعزيزابن باز رحمه الله فتاوى نور على الدرب http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=nor00013.htm

هل الإيمان بالقلب يكفي ليكون الإنسان مسلما؟ س 11 - تسأل الأخت وتقول: هل الإيمان بالقلب يكفي لأن يكون الإنسان مسلما بعيدا عن الصلاة والصوم والزكاة؟
الجواب: الإيمان بالقلب لا يكفي عن الصلاة وغيرها، بل يجب أن يؤمن بقلبه وأن الله واحد لا شريك له، وأنه ربه وخالقه، ويجب أن يخصه بالعبادة سبحانه وتعالى، ويؤمن بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وأنه رسول الله حقا إلى جميع الثقلين، كل هذا لا بد منه، فهذا أصل الدين وأساسه كما يجب على المكلف أن يؤمن بكل ما أخبر الله به ورسوله من أمر الجنة والنار والصراط والميزان وغير ذلك مما دل عليه القرآن الكريم والسنة الصحيحة المطهرة. ولابد مع ذلك من النطق بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله كما أنه لابد من الصلاة وبقية أمور الدين، فإذا صلى فقد أدى ما عليه، وإن لم يصل كفر، لأن ترك الصلاة كفر. أما الزكاة والصيام والحج وبقية الأمور الواجبة إذا اعتقدها وأنها واجبة، ولكن تساهل فلا يكفر بذلك، بل يكون عاصيا، ويكون إيمانه ضعيفا ناقصا؟ لأن الإيمان يزيد وينقص؟ يزيد الإيمان بالطاعات والأعمال الصالحات، وينقص بالمعاصي عند أهل السنة والجماعة. أما الصلاة وحدها خاصة فإن تركها كفر عند كثير من أهل العلم وإن لم يجحد وجوبها، وهو أصح قولي العلماء، بخلاف بقية أمور العبادات، من الزكاة والصوم والحج ونحو ذلك، فإن تركها ليس بكفر أكبر على الصحيح، ولكن نقص في الإيمان، وضعف في الإيمان، وكبيرة عظيمة من كبائر الذنوب، فترك الزكاة كبيرة عظيمة، وترك الصيام كبيرة عظيمة، وترك الحج مع الاستطاعة كبيرة عظيمة، ولكن لا يكون كفرا أكبر إذا كان مؤمنا بأن الزكاة حق، وأن الصيام حق، وأن الحج لمن استطاع إليه سبيلا حق، ما كذب بذلك ولا أنكر وجوب ذلك، ولكنه تساهل في الفعل، فلا يكون كافرا بذلك على الصحيح. أما الصلاة فإنه إذا تركها يكفر في أصح قولي العلماء كفرا أكبر والعياذ بالله وإن لم يجحد وجوبها كما تقدم؟ لقول النبي صلى الله عليه وسلم :( بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)أخرجه مسلم في صحيحه، وقوله صلى الله عليه وسلم : (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن الأربعة بإسناد صحيح، والمرأة مثل الرجل في ذلك. نسأل الله العافية والسلامة.

6الشيخ عبدالعزيزابن باز رحمه الله مجلة المشكاة المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص 279، 280

الثاني : قال الشيخ في حوار مع مجلة المشكاة :
ــ المشكاة : ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح عندما تكلم على مسألة الإيمان والعمل ، وهل هو داخل في المسمى ، ذكر أنه شرط كمال ، قال الحافظ : (والمعتزلة قالوا : هو العمل والنّطق والاعتقاد ، والفارق بينهم وبين السّلف أنّهم جعلوا الأعمال شرطاً في صحّته والسّلف جعلوها شرطاً في كماله . .
فأجاب الشيخ : لا ، هو جزء ، ما هو بشرط ، هو جزء من الإيمان ، الإيمان قول وعمل وعقيدة أي تصديق ، والإيمان يتكون من القول والعمل والتصديق عند أهل السنة والجماعة .
- المشكاة : هناك من يقول بأنه داخل في الإيمان لكنه شرط كمال ؟ .
ــ الشيخ : لا ، لا ، ما هو بشرط كمال ، جزء ، جزء من الإيمان . هذا قول المرجئة ( ، المرجئة يرون الإيمان قول وتصديق فقط ، والآخرون يقولون: المعرفة. وبعضهم يقول : التصديق . وكل هذا غلط. الصواب عند أهل السنة أن الإيمان قول وعمل وعقيدة ، كما في الواسطية ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
ــ المشكاة : المقصود بالعمل جنس العمل ؟
ــ الشيخ : من صلاة وصوم وغير ذلك من عمل القلب من خوف ورجاء.

7الشيخ عبدالعزيزابن باز رحمه الله جريدة الرياض - عدد 12506

لما سئل عمن لم يكفر تارك الصلاة من السلف ، أيكون العمل عنده شرط كمال ؟
أنه قال: "لا ، بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة رضـي الله عنهم ، كما حكاه عبـد الله بـن شقيـق. وقـال آخـرون بغـيرها. إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عنـدهم قـول وعمـل واعتقـاد ، لا يصح إلا بها مجتمعة)أ.هـ.

قاعد العتيبي
11-05-2005, 07:00 PM
جزاك الله خيراً اخي المفرق على هذا البيان.
فالامام ابن باز رحمه الله يتكلم عن افراد الاعمال لاعن جنس العمل ولكنهم للغباء وبدعة الارجاء المتئصلة لم يفهموا مراد الشيخ رحمه الله ، ولم يقل الشيخ عن الذين يقولون ان تارك جنس العمل لايكفر انهم ليسوا مرجئة ولكن كان كلامه حول ان بعض افراد الاعمال شرط كمال.
ولقد وضح العلامة الفوزان رحمه الله ذلك في اكثر من موضع فلماذا لايستفيدون منه وهم يزعمون موافقة شيخهم وعظيمهم له في العقيدة ولكن الهوى يضل ويعمي.
وهذه بعض تقريرات الشيخ حفظه الله
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه قال في الحاشية رقم 6من كتاب اقوال ذوي العرفان مانصه :

:"أي القول بأن العمل شرط كمال في الإيمان هو قول المرجئة"

وقال ايضاً كما في شرحه لنونينة ابن القيم في الصفحه 647عند ذكره لفرق المرجئه الاربعه )انه قد خرجت

فرقة خامسة في ايامنا هذه تتدعي ان الاعمال شرط كمال في الايمان)أهـ

وقال ايضاً وهو يرد على مانشره الناصح الصادق ( الخائن الكاذب ) الذي تتبنى سحاب نشر

اقواله وذلك في ايجابته لسائل يقول إنتشر في الأونة الأخيرة عبر شبكة الأنترنت مقال يقرر

فيه صاحبه أن العمل شرط لكمال الإيمان فما نصيحتكم حفظكم الله ؟؟

فأ جاب حفظه الله وذلك بعد محاضرة بمدينة الشقراء بتأريخ(11-3-1426 هـ

(22/04/2005م )(أول شيء من هو هذا القائل ؟؟

هل هو من العلماء المعتبرين ؟؟؟أو هو من سائر الناس ؟؟أو من المتعالمين ؟؟

إذا كان كذلك فلا عبرة بقوله ، ما أظن واحد من العلماء المعتبرين سيقول هذا القول أبدا

إنما يقوله متعالم أو إنسان تعلم هذه العقيدة عقيدة الإرجاء و مشى عليها

أما أهل السنة و الجماعة فهم يرون أن العمل داخل في الإيمان و أن الإيمان قول و عمل و

إعتقاد لا بد من الثلاثة فإن إختل واحد منها فإنه لا يصح الإيمان ، قول باللسان و إعتقاد بالقلب

و عمل بالجوارح فلا ينفع العمل بدون إعتقاد ولا ينفع الإعتقاد بدون عمل ولا ينفع العمل و

الإعتقاد بدون قول اللسان لا بد من الجميع هذا هو الإيمان هذا هو الإيمان الصحيح نعم. اهـ

أبو علي السلفي
11-07-2005, 07:16 AM
جزاك الله خير

للأسف المرجئة يحاولون دس السم في العسل

ولكن محاولاتهم بائت بالفشل

فقد تصدى لشبههم وكشفهم مجموعه من العلماء وطلبة العلم

أمثال الشيخ الوالد العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله ورعاه

والشيخ الوالد العلامة فالح بن نافع الحربي حفظه الله ورعاه

وغيرهم من العلماء وطلاب العلم

ابن القيم
11-14-2005, 07:31 PM
الحمد لله

بفضل الله عزوجل بائت محاولات هؤلاء المرجئة بالفشل

و سخرالله جل وعلا علماء أجلاء و طلبة علم أكفاء يذبون عن دينه ، يدحضون شبه هؤلاء

فالله الحمد أولاً و أخيراً

12d8c7a34f47c2e9d3==