فكري الدينوري
10-26-2005, 01:54 AM
نص السؤال :فضيلة الشيخ - حفظكم الله - نسأل عن كتاب ( رفع اللائمة عن فتوى اللجنة الدائمة ) والذي قرّظه العلامة صالح بن عبدالله الفوزان - حفظه الله - هل تنصح به ، لأني سمعت لأحد المشايخ يقول عليه إنتقادات !؟
الشيخ فوزي الأثري :- مقاطعا - : او ملحوظات !!؟
نص الجواب :
في الحقيقة الكتاب موافق لمنهج أهل السنة والجماعة في مسائل الإيمان والتكفير وقرظه وقرأه الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى والمسائل التي ذكرت بعض المسائل في الإيمان وهذا الكتاب موافق لاعتقاد أهل السنة
فيُقرأ للفائدة وخاصة أنه رد على الحلبي وماقاله من مسائل في الإرجاء وهذا رد عليه علماء السنة من اللجنة الدائمة وغيرهم ، ولاشك أنهم أصابوا في الرد عليه وهم المصيبون وهو المخطيء وخالف عقيدة أهل السنة والجماعة في مسائل في الإيمان ووافق فيها قول المرجئة وهؤلاء في الحقيقة يوافقون أهل السنة في أن الإيمان قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل الجوارح وكذلك يوافقون أهل السنة في أن الإيمان يزيد وينقص ويخالفون أهل السنة في بعض الامور منها :ان الاعمال شرط كمال في الايمان وهذا قول المرجئة كما بين ذلك أهل العلم ،وكذلك عندهم بأن الايمان ينقص وينقص وينقص حتى يبقى منه ذرة من إيمان وهذا اعتقاد المرجئة ، أما عقيدة أهل السنة والجماعة أن الإيمان ينقص وينقص وينقص حتى لا يبقى منه شيء ، بهذا يخرج هذا العبد من الملة ، لانه ترك جنس العمل نهائيا ، وبيّن أهل السنة والجماعة بأن هذايكفر ، أما عند هؤلاء لايكفر؛ يبقى الإيمان في قلبه حتى ولو كان مثقال ذرة من إيمان ! ؛ وهذا قول المرجئة ، وظن هؤلاء أنهم فلتوا إذا قالوا أن الإيمان قول باللسان وواعتقاد بالجنان وعمل بالجوارح وان الايمان يزيد وينقص ، ظن هؤلاء انهم فلتوا من قول المرجئة بل وقعوا ، ولذلك على هؤلاء أن يسألوا أهل العلم الذين أعلم منهم بالتوحيد والعقيدة ، يرجعون إليهم ، والشخص مهما يبلغ من علم لابد من الرجوع إلى العلماء حقيقة ، ولذلك نسمع هنا وهناك الآن نرجع العلماء وعلينا بالعلماء ، وفي الحقيقة هؤلاء يمشون على رؤسهم ويركبون على أهوائهم، ولايرجعون الى العلماء وكلام العلماء موجود ، ولعل البعض يسمع هذا الكلام منه العلماء ، والعلماء يُخطئون فلان وعلان ولايأخذ بكلامهم ، ويدعي أنه يرجع إلبى العلماء ، وهو يرجع الى عقله وأرائه،
فلايرجع الى العلماء في الحقيقة .
ولذلك أهل السنة قسموا المرجئة الى خمسة أقسام :
وبيّن ذلك الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله تعالى - في كتابه مسائل الإيمان وكذلك التعليقات المختصرة على القصيدة النونية لابن القيم ووضع هؤلاء - أي هذه الجماعة وهذه الفرقةفي هذا العصر - من ظمن الجماعة الخامسة ، وإلا فأهل العلم ذكروا أربعة أقسام، فالشيخ صالح الفوزان زاد هذه اجماعة التي ظهرت في هذا العصر الخامسة فلهذا ننتبه لهذا الامر جيدا لعل العبد يظن أنه يفلت من أمر لكن عندما يرجع الى العلماء حقيقة يقع فيه ، والله يقول " فسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون " فلايعتمد الشخص على نفسه في أغلب الدين ، فن وجدنا الامام مسلم يرجع الى العلماء والحفّاظ في عهده ، وكذلك الامام أحمد - رحمه الله تعالى - يرجع الى العلماء في عصره ، والشافعي - رحمه الله تعالى ، والامام البخاري وغير هؤلاء من الحفاظ ، ولكن في الحقيقة في هذا الزمان كثير من أمثال هؤلاء لايرجعون بل يعلم أنه مخطيء ويصر، بل ويحذر من العماء ، بل يقول لاترجعوا الى هيئة كبار العلماء مثلا ، بل يرجعهم الى الجهلة والمتعالمين ، ويجعلهم من العلماء - والعياذ بالله - فلابد حثّ الناس جميعا - خاصة شباب الأمة في العالم - أن يرجعوا الى العلماء ، ما يرجعون الى متاعلمين ويجعلهم من العلماء ، لأنهم من الجماعة ومن الفرقة ، لا ؛ فالأصل في ذلك الرجوع الى العلماء ، الاتصال سهل وارسال الرسائل سهل ، والإتيان لهم سهل ، حتى ولو كان في الحج ، أو في رمضان أو في غير ذلك ، والتواصل في الانترنت ، والأشرطة متيسرة ، والكتب متيسرة ،
والتسجيلات متيسرة ، فعلينا أن نحث الناس على ذلك ، هذا هو الأصل فلابد أن ننتبه لهذا الأصل ، وهناك كتب لأهل الحديث تكلمت عن هذه المسائل ، التي تلكم بها صاحب كتاب رفع اللائمة ، وهذه بلاشك فيها فوائد كثيرة ، لانها من أئمة وحفاظ ، كالاعتقاد للالكائي ، والإبانة الكبرى لابن بطة ، واعتقاد أهل الحديث للصابوني ، والشريعة للآجري ، وكتب ابن تيمية وابن القيم في هذه المسائل ، ولشيخنا كلام معروف في الفتاوى ، كذلك الشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى - فلذلك نعكف على كتب هؤلاء في هذه المسائل ، وأي شيء يشكل عليك اسأل عن اي شيء ، وأما أن نرجع لفلان وعلان فيه هذه الأمور ، فلا ، هذه أمور عظيمة ، نرجع الى كتب السلف على فهم أهل العلم ، وأهل العم المعاصرون بينّوا هذا كالشيخ صالح الفوزان ، والشيخ ابن باز ، وشيخنا الشيخ محمد صالح العثيمين ، وغير هؤلاء ، فعلينا أن نرجع الى هؤلاء ، ومن رجع الى هؤلاء نجى ، ومن ترك هؤلاء ضل - والعياذ بالله - وبدأ يتخبط مع المتعالمين ومع الحزبيين ومع المذبذبين ويتخبط يمنة ويسرة ، كما نرى أناس من شيوخ هذه الجماعة ، فلذلك الحذر الحذر ، وهذا دين ، فعليك بمنهج السلف الصالح في كل الدين جملة وتفصيلة .
وسبحانك الله وبحمدك ، أشهد ألا إله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك
الشريط الخامس والعشرين من شرحه لنخبة الفكر شرح نزهة النظر موججودة في موقع الشيخ
الشيخ فوزي الأثري :- مقاطعا - : او ملحوظات !!؟
نص الجواب :
في الحقيقة الكتاب موافق لمنهج أهل السنة والجماعة في مسائل الإيمان والتكفير وقرظه وقرأه الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى والمسائل التي ذكرت بعض المسائل في الإيمان وهذا الكتاب موافق لاعتقاد أهل السنة
فيُقرأ للفائدة وخاصة أنه رد على الحلبي وماقاله من مسائل في الإرجاء وهذا رد عليه علماء السنة من اللجنة الدائمة وغيرهم ، ولاشك أنهم أصابوا في الرد عليه وهم المصيبون وهو المخطيء وخالف عقيدة أهل السنة والجماعة في مسائل في الإيمان ووافق فيها قول المرجئة وهؤلاء في الحقيقة يوافقون أهل السنة في أن الإيمان قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل الجوارح وكذلك يوافقون أهل السنة في أن الإيمان يزيد وينقص ويخالفون أهل السنة في بعض الامور منها :ان الاعمال شرط كمال في الايمان وهذا قول المرجئة كما بين ذلك أهل العلم ،وكذلك عندهم بأن الايمان ينقص وينقص وينقص حتى يبقى منه ذرة من إيمان وهذا اعتقاد المرجئة ، أما عقيدة أهل السنة والجماعة أن الإيمان ينقص وينقص وينقص حتى لا يبقى منه شيء ، بهذا يخرج هذا العبد من الملة ، لانه ترك جنس العمل نهائيا ، وبيّن أهل السنة والجماعة بأن هذايكفر ، أما عند هؤلاء لايكفر؛ يبقى الإيمان في قلبه حتى ولو كان مثقال ذرة من إيمان ! ؛ وهذا قول المرجئة ، وظن هؤلاء أنهم فلتوا إذا قالوا أن الإيمان قول باللسان وواعتقاد بالجنان وعمل بالجوارح وان الايمان يزيد وينقص ، ظن هؤلاء انهم فلتوا من قول المرجئة بل وقعوا ، ولذلك على هؤلاء أن يسألوا أهل العلم الذين أعلم منهم بالتوحيد والعقيدة ، يرجعون إليهم ، والشخص مهما يبلغ من علم لابد من الرجوع إلى العلماء حقيقة ، ولذلك نسمع هنا وهناك الآن نرجع العلماء وعلينا بالعلماء ، وفي الحقيقة هؤلاء يمشون على رؤسهم ويركبون على أهوائهم، ولايرجعون الى العلماء وكلام العلماء موجود ، ولعل البعض يسمع هذا الكلام منه العلماء ، والعلماء يُخطئون فلان وعلان ولايأخذ بكلامهم ، ويدعي أنه يرجع إلبى العلماء ، وهو يرجع الى عقله وأرائه،
فلايرجع الى العلماء في الحقيقة .
ولذلك أهل السنة قسموا المرجئة الى خمسة أقسام :
وبيّن ذلك الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله تعالى - في كتابه مسائل الإيمان وكذلك التعليقات المختصرة على القصيدة النونية لابن القيم ووضع هؤلاء - أي هذه الجماعة وهذه الفرقةفي هذا العصر - من ظمن الجماعة الخامسة ، وإلا فأهل العلم ذكروا أربعة أقسام، فالشيخ صالح الفوزان زاد هذه اجماعة التي ظهرت في هذا العصر الخامسة فلهذا ننتبه لهذا الامر جيدا لعل العبد يظن أنه يفلت من أمر لكن عندما يرجع الى العلماء حقيقة يقع فيه ، والله يقول " فسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون " فلايعتمد الشخص على نفسه في أغلب الدين ، فن وجدنا الامام مسلم يرجع الى العلماء والحفّاظ في عهده ، وكذلك الامام أحمد - رحمه الله تعالى - يرجع الى العلماء في عصره ، والشافعي - رحمه الله تعالى ، والامام البخاري وغير هؤلاء من الحفاظ ، ولكن في الحقيقة في هذا الزمان كثير من أمثال هؤلاء لايرجعون بل يعلم أنه مخطيء ويصر، بل ويحذر من العماء ، بل يقول لاترجعوا الى هيئة كبار العلماء مثلا ، بل يرجعهم الى الجهلة والمتعالمين ، ويجعلهم من العلماء - والعياذ بالله - فلابد حثّ الناس جميعا - خاصة شباب الأمة في العالم - أن يرجعوا الى العلماء ، ما يرجعون الى متاعلمين ويجعلهم من العلماء ، لأنهم من الجماعة ومن الفرقة ، لا ؛ فالأصل في ذلك الرجوع الى العلماء ، الاتصال سهل وارسال الرسائل سهل ، والإتيان لهم سهل ، حتى ولو كان في الحج ، أو في رمضان أو في غير ذلك ، والتواصل في الانترنت ، والأشرطة متيسرة ، والكتب متيسرة ،
والتسجيلات متيسرة ، فعلينا أن نحث الناس على ذلك ، هذا هو الأصل فلابد أن ننتبه لهذا الأصل ، وهناك كتب لأهل الحديث تكلمت عن هذه المسائل ، التي تلكم بها صاحب كتاب رفع اللائمة ، وهذه بلاشك فيها فوائد كثيرة ، لانها من أئمة وحفاظ ، كالاعتقاد للالكائي ، والإبانة الكبرى لابن بطة ، واعتقاد أهل الحديث للصابوني ، والشريعة للآجري ، وكتب ابن تيمية وابن القيم في هذه المسائل ، ولشيخنا كلام معروف في الفتاوى ، كذلك الشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى - فلذلك نعكف على كتب هؤلاء في هذه المسائل ، وأي شيء يشكل عليك اسأل عن اي شيء ، وأما أن نرجع لفلان وعلان فيه هذه الأمور ، فلا ، هذه أمور عظيمة ، نرجع الى كتب السلف على فهم أهل العلم ، وأهل العم المعاصرون بينّوا هذا كالشيخ صالح الفوزان ، والشيخ ابن باز ، وشيخنا الشيخ محمد صالح العثيمين ، وغير هؤلاء ، فعلينا أن نرجع الى هؤلاء ، ومن رجع الى هؤلاء نجى ، ومن ترك هؤلاء ضل - والعياذ بالله - وبدأ يتخبط مع المتعالمين ومع الحزبيين ومع المذبذبين ويتخبط يمنة ويسرة ، كما نرى أناس من شيوخ هذه الجماعة ، فلذلك الحذر الحذر ، وهذا دين ، فعليك بمنهج السلف الصالح في كل الدين جملة وتفصيلة .
وسبحانك الله وبحمدك ، أشهد ألا إله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك
الشريط الخامس والعشرين من شرحه لنخبة الفكر شرح نزهة النظر موججودة في موقع الشيخ