المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ اللحيدان يقرر أن الذين خرجوا على عثمان رضي الله عنه لم يخرجوا خروج تكفير.....


كيف حالك ؟

abouyosr
10-21-2005, 03:04 PM
بسم الله الرحمان الرحيم.الى من أقاموا الدنيا وأقعدوها لما قال الشيخ فالح أن الذين خرجوا على عثمان رضي الله عنه ليسوا خوارج ولكن بغاة لأن الخوارج يخرجون على السلطان مع اعتقادهم كفر ذلك السلطان بخلاف البغاة فان خروجهم يكون عن عدوان واعتداء وليس خروج تكفير لكم يا أهل الشغب أن تقيموا الدنيا وتقعدوها على الشيخ صالح اللحيدان لأنه يقرر ما قرره الشيخ فالح .
قال الشيخ صالح اللحيدان في محاضرة عنوانها : محاضرات حول الإرهاب في 04-محرم-1426 في شريطين بعنوان ضوابط التكفير تسجيلات مجالس الهدى الشريط الأول الوجه الأول :
فقامت أنواع من الفتن منها الخروج على السلطان وكان ذلك بالخروج على عثمان رضي الله عنه في ذلك الخروج لم تكن ظاهرة ظاهرة عليه علا مات التكفير ولكنه استبيح بها الدم الحرام وتم قتل عثمان رضي الله عنه وتلك أولى المصائب بالنسبة للخروج المعلن على السلطان وان كان قتل الخليفة الراشد عمر أيضا رضي الله عنه لكن ذلك القتل كان من كافر وكان نابعا عن حقد جسيم على الإسلام ورجاله ولذلك يذكر أن ذلك القاتل كان يقول أكل كبدي عمر اذا رأى سبي المجاهدين من البلاد الكافرة فقتل عمر لكن الخروج الذي كان فتنته عارمة وبلية ظاهرة الخروج على عثمان رضي الله عنه ولم يكن خروج تكفير وانما خروج عدوان واعتداء وادعاء غيرة على الدين ومعاذ الله ثم خلف بعد ذلك خروج الخوارج من جيش علي رضي الله عنه وخرجوا عليه وكانت أمورهم قد وعد بها النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال رجل له اعدل فانك لم تعدل يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم وربما قال انها لقسمة ما أريد بها وجه الله أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يخرج من شاكلة هذا أناس يحقر من يراهم صلاته عند صلاتهم و صيامه عند صيامهم لما يرى من التنسك والتشدد ولكن التشدد اذا تجاوز الحد صار أمرا منعكسا بالضرر على الفاعل فقامت الفتنة عندما حصل التحكيم بين الجيشين الإسلاميين جيش الخليفة و جيش من يريد قتل قتلة عثمان رضي الله عنه فخرج الخوارج ضد التحكيم وقالوا هذا كفر حكمتم الرجال في دين الله فكفروا علي رضي الله عنه ومن أيده وكفروا معاوية رضي الله عنه ومن معه وكان ذلك أول تكفير علني في الإسلام لمن يشهد أن لااله الا الله ويشهد أن محمد رسول الله ويقيم الصلا ة ويؤتي الزكاة وحصلت المقتلة التي قتل فيها جمع كبير ممن خرجوا فوجد فيهم الرجل الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقتل من بينهم عندما أمر علي رضي الله عنه من يتفقد القتلى وينظر أين المخدج واماطة التي هي رواسب في جسده فوجد , لما لم يوجد في الأول قال رضي الله عنه والله ما كذبرسول الله ولا كذبني يعني وقد أخبر أن هذا الرجل يقتل وأن هذه الفئة تقتلها أولى الطائفتين بالحق ثم استمرت فتنة الخوارج التكفيرية سئل غلي رضي الله عنه عن هؤلاء الخارجين المكفرين أكفار هم ؟ قال من الكفر فروا اخواننا بغو علينا يعني هم اخواننا قبل أن يبغوا فلما بغو حل دمهم واستمرت مقارعة الجيش جيش الخلافة وجيوش الملك بعد خلافة علي رضي الله عنه تقارع الخوارج تهدا تارة و تنشط أخرى واستمرت الى أن تفككت الدولة الإسلامية في300هـ ولما تفككت الأمة الإسلامية لم تبقى حروب الخوارج لكن بقيت الفتنة و العقيدة في نفوس الكثرين ولأجل هذه الأمور اعتنى علماء السنة علماء الإسلام وحملة سنة محمد صلى الله عليه وسلم في تقعيد العقائد والإستدلال لها والتشدد في أمر التكفير وأنه ضلال مبين و أنه عدوان على الامة الإسلامية ووضعوا مما وضعوا أن مذهب أهل السنة والجماعة أنهم لا يكفرون أحدا بذنب الا فيما قام الدليل على أنه مكفر يخرج من الملة أو أجمعة الأمة المعتبر اجماعها على التكفير .

لسماع الصوت حمل الملف الصوتي من هنا
http://www.kw20.com/up/76391(kw20)2005x10x21.rar
جزى الله خيرا أخانا الجزائري على ارشاده لنا لعملية التحميل

12d8c7a34f47c2e9d3==