أبو عبدالتواب
10-15-2005, 06:40 PM
بسم الله الرحمن الرحبم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد=
فهذا المميع عبد العزيز الريس الذي يفتخر به كتاب سحاب الارجاء يعترف في كتابه(الألباني والارجاء)المنشور في شبكة سحاب فيقول وهو يرد على استدلالات المرجئة بحديث الشفاعة :
لا يصح التمسك بها على عدم كفر تارك جنس عمل الجوارح لأمور أربعة :
I- أن عموم هذا الحديث تدخل فيه أعمال القلوب ، فهل من قائل به أخذاً بهذا العموم ؟ فإن قيل 2) أن الأحاديث التي فيها إخراج أناس من النار ولم يعملوا خيراً قط ، كحديث أبي سعيد عند مسلم ونحوه بالإجماع خصص أعمال القلوب فكذلك يقال في جنس أعمال الجوارح .
II- أن الاستدلال بهذا الحديث من باب الاستدلال بالأمور المحتملات ، والاحتمال إذا توارد على دليل بطل الاستدلال به ، وذلك أن الذين أخرجوا من النار بغير عمل قد يكونون من الأمم الماضية غير أمة محمد صلى الله عليه وسلَّم إذ النار جامعة لعصاة أمة محمد وغيرهم ، لا سيما وفي بعض الأحاديث كحديث أبي سعيد :" شفعت الملائكة والنبيون " وعليه فالاستدلال بهذا الحديث استدلال بأمر محتمل، ولا يصح لقائل أن يقول : الأمم والشرائع متفقة في المكفرات .
قال أيضا:(الشبهة الخامسة / أنه لا يكفر بترك جنس عمل الجوارح : ونسبة هذا القول إليه ثابت ، فقد قرّره في بعض محاضراته ، وفي كتاب حكم تارك الصلاة إذ قال : الأعمال شرط كمال . وهذه زلة خطيرة ، وكبوة كبيرة ، لكن ليس كل من خالف معتقد أهل السنة في شيء صار مبتدعاً خارجاً عنهم (50).)
وقال أيضا:(تنبيه / بعد الانتهاء من هذه الرسالة وفي طور المراجعة جاءتني رسالة مفيدة للأخ الفاضل : الشيخ علي بن حسن الحلبي الأثري بعنوان ( التعريف والتنبئة بتأصيلات العلامة الشيخ الإمام أسد السنة الهمام محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله - في مسائل الإيمان والرد على المرجئة ) قرر فيها أن الكفر يكون بالقول والعمل والاعتقاد وأن الإيمان يزيد وينقص ، ورد على المرجئة رداً بديعاً - فجزاه الله خيراً – وكان فراغه من الرسالة 16 / 3 / 1421 هـ علماً أنني استفدت منه في هذه الرسالة المختصرة المتواضعة .إلا أنني أنبه إلى أنه وقع فيما وقع فيه شيخه من عدم التكفير بترك جنس العمل .) -وهذا المرجئ الخبيث المدعو(ابن ادم) من كتاب سحاب الارجاء يعترف بأن ربيع قال بالتنازل عن الأصول وأيده العلماء أحمد بن حنبل وابن تيمية و ابن رجب وابن حجر,فنسب ذلك اليهم والى الرسول صلى الله عليه و سلم,قال:
المشاركات : 211 2005-10-13 05:00 AM الكاتب : [ ابن آدم ]
العلماء (أحمد وابن تيمية وابن رجب وابن حجر) يقولون بالتنازل عن الأصول مراعاة للمصالح
بسم الله الرحمن الرحيم وكلام العلماء الذي سأنقله يويد ما قرره الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي.
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد=
فهذا المميع عبد العزيز الريس الذي يفتخر به كتاب سحاب الارجاء يعترف في كتابه(الألباني والارجاء)المنشور في شبكة سحاب فيقول وهو يرد على استدلالات المرجئة بحديث الشفاعة :
لا يصح التمسك بها على عدم كفر تارك جنس عمل الجوارح لأمور أربعة :
I- أن عموم هذا الحديث تدخل فيه أعمال القلوب ، فهل من قائل به أخذاً بهذا العموم ؟ فإن قيل 2) أن الأحاديث التي فيها إخراج أناس من النار ولم يعملوا خيراً قط ، كحديث أبي سعيد عند مسلم ونحوه بالإجماع خصص أعمال القلوب فكذلك يقال في جنس أعمال الجوارح .
II- أن الاستدلال بهذا الحديث من باب الاستدلال بالأمور المحتملات ، والاحتمال إذا توارد على دليل بطل الاستدلال به ، وذلك أن الذين أخرجوا من النار بغير عمل قد يكونون من الأمم الماضية غير أمة محمد صلى الله عليه وسلَّم إذ النار جامعة لعصاة أمة محمد وغيرهم ، لا سيما وفي بعض الأحاديث كحديث أبي سعيد :" شفعت الملائكة والنبيون " وعليه فالاستدلال بهذا الحديث استدلال بأمر محتمل، ولا يصح لقائل أن يقول : الأمم والشرائع متفقة في المكفرات .
قال أيضا:(الشبهة الخامسة / أنه لا يكفر بترك جنس عمل الجوارح : ونسبة هذا القول إليه ثابت ، فقد قرّره في بعض محاضراته ، وفي كتاب حكم تارك الصلاة إذ قال : الأعمال شرط كمال . وهذه زلة خطيرة ، وكبوة كبيرة ، لكن ليس كل من خالف معتقد أهل السنة في شيء صار مبتدعاً خارجاً عنهم (50).)
وقال أيضا:(تنبيه / بعد الانتهاء من هذه الرسالة وفي طور المراجعة جاءتني رسالة مفيدة للأخ الفاضل : الشيخ علي بن حسن الحلبي الأثري بعنوان ( التعريف والتنبئة بتأصيلات العلامة الشيخ الإمام أسد السنة الهمام محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله - في مسائل الإيمان والرد على المرجئة ) قرر فيها أن الكفر يكون بالقول والعمل والاعتقاد وأن الإيمان يزيد وينقص ، ورد على المرجئة رداً بديعاً - فجزاه الله خيراً – وكان فراغه من الرسالة 16 / 3 / 1421 هـ علماً أنني استفدت منه في هذه الرسالة المختصرة المتواضعة .إلا أنني أنبه إلى أنه وقع فيما وقع فيه شيخه من عدم التكفير بترك جنس العمل .) -وهذا المرجئ الخبيث المدعو(ابن ادم) من كتاب سحاب الارجاء يعترف بأن ربيع قال بالتنازل عن الأصول وأيده العلماء أحمد بن حنبل وابن تيمية و ابن رجب وابن حجر,فنسب ذلك اليهم والى الرسول صلى الله عليه و سلم,قال:
المشاركات : 211 2005-10-13 05:00 AM الكاتب : [ ابن آدم ]
العلماء (أحمد وابن تيمية وابن رجب وابن حجر) يقولون بالتنازل عن الأصول مراعاة للمصالح
بسم الله الرحمن الرحيم وكلام العلماء الذي سأنقله يويد ما قرره الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي.