أبو مالك العدني
11-20-2003, 12:40 PM
(( مهلاً يا ابن ظافر ))
[ علي رضا ] المدير العام للموقع [ منتديات البيضاء العلمية ] :
قال ابن كثير : ( ولهذا قال بعض السلف : من أعجبه شيء من حاله أو ولده أو ماله ، فليقل : ( ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) 0
قال ابن كثير - ولا أدري لعله من المتأخرين عند القحطاني ! بل
لعل بعض السلف عنده من بعض الخلف ! - : ( وهذا مأخوذ من الآية الكريمة ) ( التفسير ) 5 / 154 0
وقال البغوي : ( وروي عن هشام بن عروة عن أبيه أنه كان إذا رأى من ماله شيئاً يعجبه أو دخل حائطاً من حيطانه قال : ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) 0 ( تفسير البغوي ) 4 / 213 0
وهل الطبري مبتدع عند القحطاني ؛ فقد قال في ( التفسير ) 15 / 248 ) : ( يقول عز ذكره : وهلا إذ دخلت بستانك ، فأعجبك ما رأيت منه ، قلت : ما شاء الله كان 000 ) ! فقد زاد الطبري زيادة من عنده - على حد مفهوم القحطاني ! - فقال : ( ما شاء الله كان)
وهذه الزيادة بدعة !!
وقال ابن علان في ( شرح الأذكار ) للنووي (6 / 286 ) : ( وهذا منتزع من قوله تعالى حكاية عن أحد ذينك الرجلين حيث قال :
( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) أي لتندفع عنك العوارض والمهلكات 0
ونقل النووي عن بعض القضاة أنه إذا رأى ما يعجبه قال : فذكر بعض الأدعية منها : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 0
والخلاصة أنك كما أخبرني بعض المشايخ الأفاضل واسع الخطو في التبديع مع تعالم واضح !!
ومن أمانة أخينا القحطاني أنه نقل عني أني قلت : ( ما شاء الله لدفع العين أحياناً لا بأس وأما أن 00000 ) !
وهذا تقويل وليس نقل ! فالذي قلته : ( وزعم أن قول : ما شاء الله بدعة للشيء يسر المرء 000 ) وهذا نص كلامي قارنه بكلامه !
( وزعم أن قول : ما شاء الله بدعة للشيء يسر المرء ! وقال : الحديث ضعيف و000
وأقول ذلك حديث ضعيف ؛ ولكن صح أنه عليه الصلاة والسلام قال : ( إذا رأى أحدكم من نفسه 000 فليدع له بالبركة ؛ فإن العين حق ) 0
وفي القرآن الكريم : ( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله 000 ) الآية 0
نعم الزعم بأن المطلوب هو : ما شاء الله دائما:ً بدعة ، لكن إن قيلت مرة ؛ ومرة قيل : تبارك الله ، أو لا قوة إلا بالله ، أو اللهم بارك فيه 000 فلا بأس ؛ لأنه لم يثبت فيه لفظ معين )0
ثم ما علاقة الفوائد التي أفدتنا بها ( ما شاء الله ) من أن الذي يخاطب كافراً عليه أن لا يذكر دفع العين و00 و00 ؛ لأن معاذاً عندما أرسله النبي عليه الصلاة والسلام أمره أن يبدأ في دعوتهم بالتوحيد ثم 000 ثم 0000 ؟
نعم التوحيد أولاً ؛ غير أن الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام قد أنكروا على أقوامهم كثيراً من الأمور غير الشرك منها التطفيف في الكيل ، ومنها إتيان الذكران من العالمين ، ومنها 0000 ومنها0000
وقد صح مرسلاً عند ابن سعد في ( الطبقات الكبرى ) 1 / 449 عن عبيد الله بن عبد الله - وهو ابن عتبة بن مسعود - ثقة فقيه ثبت من الثالثة كما في ( التقريب ) قال : ( جاء مجوسي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد أعفى شاربه وأحفى لحيته فقال : من أمرك بهذا ؟ قال : ربي ، قال : لكن ربي أمرني أن أحفي شاربي وأعفي لحيتي ) 0
وله شاهد مرسل عند ابن إسحاق كما في ( دلائل النبوة ) لأبي نعيم
( 2 / 122 - 123 ) قال : فبلغني أن 000 وساق خبر كتاب كسرى ، وأن رجلين من المجوس دخلا عليه صلى الله عليه وآله وسلم وقد حلقا لحاهما وأعفيا شواربهما ؛ فكره النظر إليهما ، وقال : ويلكما من أمركما بهذا ؟ قالا : أمرنا ربنا - يعنيان كسرى -
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لكن ربي قد أمرني بإعفاء لحيتي وقص شاربي ) 0
فالحديث حسن بمجموع الطريقين ، والحمد لله 0
وقد بين عليه الصلاة والسلام في حديث معاذ سبب ذلك بقوله ( إنك تأتي قوماً أهل كتاب ؛ فليكن أول ما تدعوهم إليه 000 ) 0
إذاً فهناك فرق بين إنكار المنكر ، وبين أول ما يدعو إليه المسلم غيره من أهل الكتاب أو غيرهم 0
وقد تقدم تقولك علي بما لم أقله !
وأما العجلة بل سوء الظن ، فقد كشفت عنها أنت بعجلتك !
فقد تقدم أن السائل كان قد وجه سؤاله إلي أولاً 0
ثم إن العزو أيها الأخ لا يكون لمصدر من المصادر متأخر كالبيهقي ؛ بينما يترك الأعلى وهو ابن أبي شيبة ؛ فرواية البيهقي من طريق نازلة جداً ، فحنانيك حنانيك !
ولا أدري من المستعجل أيها العقلاء : الذي يكتب ويقمش ثم لا يفتش ، فيكتب الغث والسمين ، والخطأ والصواب ، واللحن والإفصاح في كتاباته كلها حتى تزيد في مقالة واحدة عن أربعين خطأ إملائياً أم من 0000 ؟
وأقول مكرراً :
( وعلى كل حال: الأخ ماهر شاب يجيد الاستدلال وأرجو أنه يوفق لتحسين بعض الأشياء التي قد تنقصه ؛ وكفى المرء نبلاً أن تعد معائبه 0 وأي الرجال المهذب ؟ ) !
وكتب : علي رضا بن عبد الله بن علي رضا .
http://www.alqwafi.com/vb/showthread.php?threadid=283
[ علي رضا ] المدير العام للموقع [ منتديات البيضاء العلمية ] :
قال ابن كثير : ( ولهذا قال بعض السلف : من أعجبه شيء من حاله أو ولده أو ماله ، فليقل : ( ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) 0
قال ابن كثير - ولا أدري لعله من المتأخرين عند القحطاني ! بل
لعل بعض السلف عنده من بعض الخلف ! - : ( وهذا مأخوذ من الآية الكريمة ) ( التفسير ) 5 / 154 0
وقال البغوي : ( وروي عن هشام بن عروة عن أبيه أنه كان إذا رأى من ماله شيئاً يعجبه أو دخل حائطاً من حيطانه قال : ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) 0 ( تفسير البغوي ) 4 / 213 0
وهل الطبري مبتدع عند القحطاني ؛ فقد قال في ( التفسير ) 15 / 248 ) : ( يقول عز ذكره : وهلا إذ دخلت بستانك ، فأعجبك ما رأيت منه ، قلت : ما شاء الله كان 000 ) ! فقد زاد الطبري زيادة من عنده - على حد مفهوم القحطاني ! - فقال : ( ما شاء الله كان)
وهذه الزيادة بدعة !!
وقال ابن علان في ( شرح الأذكار ) للنووي (6 / 286 ) : ( وهذا منتزع من قوله تعالى حكاية عن أحد ذينك الرجلين حيث قال :
( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) أي لتندفع عنك العوارض والمهلكات 0
ونقل النووي عن بعض القضاة أنه إذا رأى ما يعجبه قال : فذكر بعض الأدعية منها : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 0
والخلاصة أنك كما أخبرني بعض المشايخ الأفاضل واسع الخطو في التبديع مع تعالم واضح !!
ومن أمانة أخينا القحطاني أنه نقل عني أني قلت : ( ما شاء الله لدفع العين أحياناً لا بأس وأما أن 00000 ) !
وهذا تقويل وليس نقل ! فالذي قلته : ( وزعم أن قول : ما شاء الله بدعة للشيء يسر المرء 000 ) وهذا نص كلامي قارنه بكلامه !
( وزعم أن قول : ما شاء الله بدعة للشيء يسر المرء ! وقال : الحديث ضعيف و000
وأقول ذلك حديث ضعيف ؛ ولكن صح أنه عليه الصلاة والسلام قال : ( إذا رأى أحدكم من نفسه 000 فليدع له بالبركة ؛ فإن العين حق ) 0
وفي القرآن الكريم : ( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله 000 ) الآية 0
نعم الزعم بأن المطلوب هو : ما شاء الله دائما:ً بدعة ، لكن إن قيلت مرة ؛ ومرة قيل : تبارك الله ، أو لا قوة إلا بالله ، أو اللهم بارك فيه 000 فلا بأس ؛ لأنه لم يثبت فيه لفظ معين )0
ثم ما علاقة الفوائد التي أفدتنا بها ( ما شاء الله ) من أن الذي يخاطب كافراً عليه أن لا يذكر دفع العين و00 و00 ؛ لأن معاذاً عندما أرسله النبي عليه الصلاة والسلام أمره أن يبدأ في دعوتهم بالتوحيد ثم 000 ثم 0000 ؟
نعم التوحيد أولاً ؛ غير أن الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام قد أنكروا على أقوامهم كثيراً من الأمور غير الشرك منها التطفيف في الكيل ، ومنها إتيان الذكران من العالمين ، ومنها 0000 ومنها0000
وقد صح مرسلاً عند ابن سعد في ( الطبقات الكبرى ) 1 / 449 عن عبيد الله بن عبد الله - وهو ابن عتبة بن مسعود - ثقة فقيه ثبت من الثالثة كما في ( التقريب ) قال : ( جاء مجوسي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد أعفى شاربه وأحفى لحيته فقال : من أمرك بهذا ؟ قال : ربي ، قال : لكن ربي أمرني أن أحفي شاربي وأعفي لحيتي ) 0
وله شاهد مرسل عند ابن إسحاق كما في ( دلائل النبوة ) لأبي نعيم
( 2 / 122 - 123 ) قال : فبلغني أن 000 وساق خبر كتاب كسرى ، وأن رجلين من المجوس دخلا عليه صلى الله عليه وآله وسلم وقد حلقا لحاهما وأعفيا شواربهما ؛ فكره النظر إليهما ، وقال : ويلكما من أمركما بهذا ؟ قالا : أمرنا ربنا - يعنيان كسرى -
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لكن ربي قد أمرني بإعفاء لحيتي وقص شاربي ) 0
فالحديث حسن بمجموع الطريقين ، والحمد لله 0
وقد بين عليه الصلاة والسلام في حديث معاذ سبب ذلك بقوله ( إنك تأتي قوماً أهل كتاب ؛ فليكن أول ما تدعوهم إليه 000 ) 0
إذاً فهناك فرق بين إنكار المنكر ، وبين أول ما يدعو إليه المسلم غيره من أهل الكتاب أو غيرهم 0
وقد تقدم تقولك علي بما لم أقله !
وأما العجلة بل سوء الظن ، فقد كشفت عنها أنت بعجلتك !
فقد تقدم أن السائل كان قد وجه سؤاله إلي أولاً 0
ثم إن العزو أيها الأخ لا يكون لمصدر من المصادر متأخر كالبيهقي ؛ بينما يترك الأعلى وهو ابن أبي شيبة ؛ فرواية البيهقي من طريق نازلة جداً ، فحنانيك حنانيك !
ولا أدري من المستعجل أيها العقلاء : الذي يكتب ويقمش ثم لا يفتش ، فيكتب الغث والسمين ، والخطأ والصواب ، واللحن والإفصاح في كتاباته كلها حتى تزيد في مقالة واحدة عن أربعين خطأ إملائياً أم من 0000 ؟
وأقول مكرراً :
( وعلى كل حال: الأخ ماهر شاب يجيد الاستدلال وأرجو أنه يوفق لتحسين بعض الأشياء التي قد تنقصه ؛ وكفى المرء نبلاً أن تعد معائبه 0 وأي الرجال المهذب ؟ ) !
وكتب : علي رضا بن عبد الله بن علي رضا .
http://www.alqwafi.com/vb/showthread.php?threadid=283